شجب وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان محاولة مجموعات التمرد على قوانين
الجمهورية، بعد إحراقهم مقر صحيفة "تشارلي إيبدو"، وحذر من الخلط بين هؤلاء
وعموم المسلمين في فرنسا.
وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون عن غضبه إزاء "هذا العمل العنيف الذي لا تبرره أي قضية".
ورأت الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) بزعامة مارين لوبن في بيان لها، أن
أياً كان في فرنسا يمكنه انتقاد الأديان، طالما لم يؤد ذلك إلى اضطراب
النظام العام، وفي حين لم تتبن أي جهة بعد الاعتداء.
وانضم محمد الموسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى المنددين،
لكنه ندد أيضا بما نشرته الصحيفة، حيث عرض رئيس بلدية باريس برتران دو
لانوي مساعدة الأسبوعية الفرنسية على إيجاد مقر مؤقت لها كي تستأنف الصدور.
وعرضت عدة صحف فرنسية المساعدة على "تشارلي إيبدو" في مقدمتها صحيفة
ليبراسيون التي انتقل إلى مقرها فريق "شارلي إيبدو" العازم على إصدار العدد
الجديد الأربعاء المقبل.
وكانت هيئات إسلامية رفعت قبل خمس سنوات دعوى قضائية على "شارلي إيبدو"
التي نشرت حينها رسوما اعتبرت مسيئة للنبي محمد، لكن القضاء برأ الأسبوعية
الساخرة.
يذكر أنه لأول مرة في تاريخ الصحافة الفرنسية يستهدف حريق مثل هذا مقر
صحيفة في قلب باريس، لكن أسبوعية "شارلي إيبدو" الساخرة التي تنتقد
السياسيين يمينا ويسارا، والتي سبق أن نشرت رسوما ساخرة تمثل النبي محمد،
رسمته هذه المرة ضاحكا وسعيدا بتعيينه رئيس تحرير عددها الأسبوعي الذي حمل
اسم "شريعة إيبدو"، بمناسبة فوز حركة النهضة في تونس والإعلان عن تطبيق
الشريعة في ليبيا.
وحكت الصحيفة في كاريكاتور مسيء توجه شخصية معممة بالبياض إلى القراء
لتحذرهم أنهم سينالون عقابا من مئة جلدة إذا لم يموتوا من الضحك.
وقبل أن يوزع العدد التهم حريق مقر "شارلي إيبدو"، وقال مدير الصحيفة
ستيفان شاربونيي إن الحريق الذي قد يكون نجم، بحسب الشرطة، عن إلقاء زجاجة
حارقة، التهم محتويات المقر، ودمر أجهزة الإخراج والمعلوماتية، وعطل
الكهرباء، وأتت النيران على كل شيء تقريباً.
العربية
الجمهورية، بعد إحراقهم مقر صحيفة "تشارلي إيبدو"، وحذر من الخلط بين هؤلاء
وعموم المسلمين في فرنسا.
وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون عن غضبه إزاء "هذا العمل العنيف الذي لا تبرره أي قضية".
ورأت الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) بزعامة مارين لوبن في بيان لها، أن
أياً كان في فرنسا يمكنه انتقاد الأديان، طالما لم يؤد ذلك إلى اضطراب
النظام العام، وفي حين لم تتبن أي جهة بعد الاعتداء.
وانضم محمد الموسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى المنددين،
لكنه ندد أيضا بما نشرته الصحيفة، حيث عرض رئيس بلدية باريس برتران دو
لانوي مساعدة الأسبوعية الفرنسية على إيجاد مقر مؤقت لها كي تستأنف الصدور.
وعرضت عدة صحف فرنسية المساعدة على "تشارلي إيبدو" في مقدمتها صحيفة
ليبراسيون التي انتقل إلى مقرها فريق "شارلي إيبدو" العازم على إصدار العدد
الجديد الأربعاء المقبل.
وكانت هيئات إسلامية رفعت قبل خمس سنوات دعوى قضائية على "شارلي إيبدو"
التي نشرت حينها رسوما اعتبرت مسيئة للنبي محمد، لكن القضاء برأ الأسبوعية
الساخرة.
يذكر أنه لأول مرة في تاريخ الصحافة الفرنسية يستهدف حريق مثل هذا مقر
صحيفة في قلب باريس، لكن أسبوعية "شارلي إيبدو" الساخرة التي تنتقد
السياسيين يمينا ويسارا، والتي سبق أن نشرت رسوما ساخرة تمثل النبي محمد،
رسمته هذه المرة ضاحكا وسعيدا بتعيينه رئيس تحرير عددها الأسبوعي الذي حمل
اسم "شريعة إيبدو"، بمناسبة فوز حركة النهضة في تونس والإعلان عن تطبيق
الشريعة في ليبيا.
وحكت الصحيفة في كاريكاتور مسيء توجه شخصية معممة بالبياض إلى القراء
لتحذرهم أنهم سينالون عقابا من مئة جلدة إذا لم يموتوا من الضحك.
وقبل أن يوزع العدد التهم حريق مقر "شارلي إيبدو"، وقال مدير الصحيفة
ستيفان شاربونيي إن الحريق الذي قد يكون نجم، بحسب الشرطة، عن إلقاء زجاجة
حارقة، التهم محتويات المقر، ودمر أجهزة الإخراج والمعلوماتية، وعطل
الكهرباء، وأتت النيران على كل شيء تقريباً.
العربية