الثامن عشر من فبراير عام خمس وتسعمائة والف في مدينة كفرزيتا اقصى شمال محافطة حماة وسط سورية
كان يوما ممطرا وباردا جداااا صباح يوم الاربعاء ابصرت النور لاول مرة في هذه الحياة
اطلقت العنان لاولى صرخاتي لاولى دمعاتي
صاحب العيون الزرق كما يزعمون الناس والبشرة البيضاء كان الولد الرابع فاخي الكبير اسمه محمد7سنوات واختي هدى 5سنوات ثم اخي انس 3سنوات
كانت عائلتي في حيرة من امرها ماذا تسمي المولود الجديد؟؟؟؟؟؟ قيس او ليث او .......الخ
ولكن بنهاية المطاف اختارت العائلة بان يكون اسمي اسامة ويعود سبب تسمية ب (اسامة) ان في عام 1995 كان يعرض مسلسل تاريخي على ما اعتقد اسمه الكواسر او الجوارح
كان يوجد بهذا المسلسل شخصية اسمها اسامة ابن الوهاج كان قائدا صنديد
فاحب والدي ان يكون اسمي اسامة رغم معارضة اخوتي الذين يرغبون بان يكون اسمي قيس
كانت عائلتي في ذلك الحين متوسطة الحال ماديا او حتى اقل من متوسطة
فوالدي يعمل مهندس وامي ربة منزل وكانت عائلتي تعمل بالزراعة وخاصة في زراعة البطاطا
كانت دارنا مؤلفة من غرفتين كان يسكن فيها عائلتي وجدتي واعمامي الاثنين وعماتي
صح هما غرفتين ولكن كان حولهما مساحة كبيرة يعني حديقة كان يوجد فيها اشجار سرو وليمون وبرتقال وتوت
وبعد مرور سنة ونصف على ولادتي بدأ المرض يلاحقني طبعا هذا المرض كان له سبب والسبب اني كنت عنيد ولا اقبل ان البس الملابس الشتوية في فصل الشتاء كنت دائما البس قميص صيفي واخرج العب بالمطر
كان في كل كم يوم موعد عند دكتور يعني صرت انا ودكتور صحاب كتير كل يومين ثلاثة ياخذوني اهلي لعند الدكتور يضربني ابرة وحتى الدكتور منعني من الاستحمام طبعا بس راسي ممنوع من الاستحمام ............
يتبع .........