ليتكَ أيها الحبيبُ تسمعُ أنيني يمكنُ لقلبك أن يحن على حبيبه
حبيبي أعلم أن الشتاء ببرودته لم يوثر فيني بقدر تأثير غيابك الذي أوهن قلبي مزق فوادي أتسمعُ إلى أنين أغصان الأشجار؟؟ أتسمع؟؟ لو وضعت ذلك الأنين في كفةً ووضعت أنين ضلوع قلبي في كفة لرجحت كفة القلب أن صوتُ أنين الأشجار من شدة البرد يا حبيبي لا تعادلُ صوت أنين ضلوعي من فراقك كل يومً تشرقُ علي شمسهُ أتأمل ذلك اليوم أزرعُ ورود الأمل في لقاءك من جديد اشتقت إلى حضنك وحنانك اشتقت إلى همسك وكلماتك أشقتُ إلى نظر إلى عيناك الجميلتان اشتقت لعطرك الذي يبعثرُ مشاعري حبيبُ قلبي مقلتي تبكي من فرقك تعال وقر مقلتي بالنظر إلى محيا وجهك المشرق حبيبي أن كان الفراقُ صدك عني وأشغل عن ذكري أيدك أن تجعلني مكانك وأنت مكاني ونظر بعينك ممن يتعذب من ألم الفراق ممن مزق قلبهُ بأنين الرحيل خذني بيدي وضم قلبي على صدرك وضع يدك على راسي ومسح دموعي وكن جنبي كما عهدتك من قبل فأن لم تفعل فعلم أني مع الحياة بل حياة جسمً بلا قلب قلبي مزقتهُ بفراقك قلبي ذهب في مهب الريح وفي أدرج الرياح ذهب مع طيفك الذي كان عانقني وكنتُ أعانقه اليوم أمل جسد ولكن من دون قلب فأن لم تسعفني بحنانك ودفؤك فعلم أنك قتلت قلبي ومزقت أزهار الأمل و ورود الحب وأعلم أنك ستعيشُ طول وقتك قاتلً لحبيبك حتى لو نستك الأيام وليالي ذكري