كان التعادل السلبي حكم اللقاء الذي جمع بين المنتخب البرتغالي ومضيفه البوسني اليوم الجمعة على ملعب بيلينو بوليه في زينيسا في البوسنة، لحساب مرحلة الذهاب من الملحق الأوروبي المؤهل لبطولة كأس أمم أوروبا في بولندا وأوكرانيا 2012.
وستُلعب مباراة الإياب بين الطرفين في لشبونة البرتغالية في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري (بعد أربعة أيام).
تفاصيل المباراة
بدأت المباراة من دون مقدمات، فسدد ناني كرة مرت من أمام المرمى البوسني لخارج الملعب (2)، ثم هدد ميريليس مرمى البوسنة بعدما هيأ له زميله بوستيغا كرة على مشارف المنطقة انبرى لها الآخر وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس (9).
وكان المنتخب البرتغالي هو الأفضل جماعياً والأكثر استحواذاً على الكرة بشكل واضح، ولم يستطع البوسنيون حتى من تمرير الكرات لبعضهم البعض كما يريدون.
أضاع هيلدر بوستيغا فرصة جيدة بعدما تهيأت أمامه الكرة من زميله موتينيو فسدد عالياً فوق العارضة البوسنية (19).
وراوغ كريستيانو رونالدو في داخل المنطقة وسدد في أقدام الدفاع (25)، وكان البوسنيون من جهتهم يعتمدون على التدخل البدني القوي والالتحام باللاعبين البرتغاليين بغية ترهيبهم إذا صح القول، وكانت حصة الأسد من الأخطاء المرتكبة من نصيب كريستيانو رونالدو.
واستمر الضغط البرتغالي الهائل على المرمى البوسني، وانتهى الشوط الأول سلبي النتيجة لكنه تميز بالإثارة والتشويق وغابت عنه الأهداف.
الشوط الثاني
شهد الشوط الثاني في بدايته تحسناً نسبياً في مستوى صاحب الأرض والجمهور المنتخب البوسني.
وأضاع رونالدو كرة ذهبية عندما سددها بعيداً عن المرمى بعدما قفزت الكرة عن الأرض وهو يهم بالتسديد (51)، وذلك نسبة لسوء أرضية الملعب والتي أشار إليها مدرب البرتغال باولو بينتو قبل انطلاق اللقاء.
وكان اللافت أن الجماهير البوسنية كانت تهتف باسم ميسي طوال الوقت، كلما استلم رونالدو الكرة وذلك لمحاولة الضغط عليه.
بعد ذلك عاد المنتخب البرتغالي للسيطرة على المباراة، واستمر مسلسل إضاعة بوستيغا للفرص عندما وصلته الكرة أمام المرمى البوسني فسددها بطريقة غريبة لخارج الملعب (58)، فأخرجه المدرب واستعان بمهاجم بشيكتاش التركي هوغو ألميدا في خط الهجوم (66).
رد المدرب البوسني بتبديلين دفعة واحدة بغية تنشيط خط الوسط والهجوم فأشرك ميليتيتش وفيداد إيبيسفيتش مكان كل من ميدونيانين وصاليحوفيتش (68).
ومن إحدى المحاولات الخجولة للبوسنة تقدم إدين دزيكو وسدد كرة صاروخية لم تجد طريقها للشباك (72)، وأضاع إيبيسفيتش أخطر فرص فريقه في اللقاء عندما وجد الكرة امامه في مواجهة المرمى البرتغالي فسددها لكنها ذهبت بعيدة عن الخشبات الثلاث (74)، في ظل تأثر حركة الكرة بسوء أرضية الملعب أيضاً.
وعاد إيبيسفيتش نفسه وأضاع انفرادية خطيرة بالمرمى البرتغالي بعدما تقدم وواجه الحارس لكنه وضع الكرة فوق المرمى بطريقة غريبة (81).
استمرت التهديدات البوسنية للمرمى البرتغالي في الدقائق الأخيرة، لكن البرتغال كادت تفاجئ الجميع بافتتاح التسجيل بيد أن المدافع تدخل وأنقذ فريقه من انفرادية رونالدو واضعاً الكرة ركنية (89)، ومن الركنية كاد المدافع يضع الكرة في مرماه وهو يشتتها لولا يقظة الحارس (90).
وانتهى اللقاء كما بدأ دون أهداف، لينتظر الفريقان بالتالي الحسم في مباراة الإياب التي ستجمع بينهما الأسبوع المقبل في لشبونة.
تشكيلة المنتخبين
البرتغال: 4-3-3
حراسة المرمى: روي باتريسيو
الدفاع: جواو بيريرا، برونو ألفيش، بيبي، وفابيو كوينتراو
الوسط: ميغيل فيلوزو، جواو موتينيو، وراوول ميريليس
الهجوم: ناني، كريستيانو رونالدو، وهيلدر بوستيغا
البوسنة: 4-2-3-1
حراسة المرمى: بيغوفيتش
الدفاع: زاهيروفيتش، ياهيتش، سباهيتش، وصاليحوفيتش
الوسط: ميدونيانين، راحيميتش، ميسيموفيتش، لوليتش، وبيانيتش
الهجوم: دزيكو
أدار اللقاء الحكم الأشهر على الساحة الكروية الإنكليزي هاورد ويب الذي حكّم نهائي كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا 2010.
خطوة عملاقة لأيرلندا نحو النهائيات
وفي مباراة أخرى من هذا الملحق الفاصل، خطت جمهورية أيرلندا خطوة كبيرة نحو التأهل للنهائيات في بولندا وأوكرانيا بعد غياب عن المنافسة القارية لـ 24 عاماً، بفوزها على مضيفتها إستونيا 4-صفر.
وتقدمت جمهورية أيرلندا السيئة الحظ في خوض الملاحق، بعدما خرجت من الملحق المؤهل إلى كأس العالم 2010 أمام فرنسا عندما قبلت هدف بعد استعمال تييري هنري ليده، مبكراً عبر كيث أندروز في الدقيقة 13، وأضاف جوناثان والترز الثاني في الدقيقة 67، قبل أن يختم النجم روبي كين مهاجم لوس أنجليس غالاكسي الأميركي المهرجان بهدفين في الدقيقتين 72 و88 من ركلة جزاء.
ولعبت إستونيا بتسعة لاعبين إثر طرد اندري ستيبانوف (34) ورايو بييروخا (77).
كرواتيا على بُعد خطوة من يورو 2012
قطع المنتخب الكرواتي خطوة كبيرة نحو التأهل إلى نهائيات بطولة أمم أوروبا 2012 التي ستقام في أوكرانيا وبولندا، وذلك بعد أن اكتسح مضيفه التركي بثلاثة أهداف دون مقابل في لقائهما مساء الجمعة على ملعب تورك تيليكوم في إسطنبول، في ذهاب دور الملحق المؤهل إلى النهائيات القارية.
أحرز الأهداف كل من إيفيكا أوليتش في الدقيقة الثانية، وماريو ماندزوكيتش في الدقيقة 32، وفيدران كورلوكا في الدقيقة 51، ليلقن الكروات بقيادة المدرب الشاب سلافين بيليتش منافسيهم الذين يقودهم المدرب الهولندي المخضرم غوس هيدينك درساً قاسياً على أرضهم وبين الجماهير الغفيرة التي ملأت جنبات ملعب اسطنبول.
ويخوض الفريقان مباراة الإياب يوم الثلاثاء القادم على ملعب ماكسيمير في العاصمة الكرواتية زغرب.
تاريخ لقاءات الفريقين
لم يلتق الفريقان من قبل سوى أربع مرات، ففازت كرواتيا في مباراة واحدة وتعادلا في ثلاث مباريات.
كانت كأس أمم أوروبا 1996 في إنكلترا هي المرة الأولى على الإطلاق التي يتواجه فيها المنتخبان على ملعب نوتينغهام، وفازت كرواتيا بهدف نظيف، ثم تكررت المواجهة في ثاني أدوار بطولة عام 2008 في العاصمة النمساوية فيينا وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1) ثم نجح الأتراك في تخطي منافسيهم بركلات الترجيح (3-1).
كما لعب المنتخبان مباراتين وديتين انتهتا بالتعادل الإيجابي، كانت الأولى عام 1997 بنتيجة (1-1)، والثانية عام 2004 في زغرب وكانت نتيجتها (2-2).
الشوط الأول
كانت البداية ساخنة منذ اللحظات الأولى، إذ تقدم الضيوف في الدقيقة الثانية عن طريق إيفيكا أوليتش نجم هجوم بايرن ميونيخ الألماني، إثر هجمة منظمة قادها من ناحية اليسار الظهير فيدران كورلوكا الذي راوغ الدفاع التركي ومرر كرة عرضية أمام المرمى أخطأ الحارس التركي فولكان ديميريل في تقديرها، ومرت منه إلى أوليتش المتابع الذي أكملها في المرمى.
بعد الهدف الكرواتي ضغط الأتراك بقوة في محاولة لاستعادة زمام الأمور، ورغم السيطرة شبه التامة لأصحاب الأرض على مجريات اللعب إلا إن دفاع الضيوف المتماسك نجح في إحباط المحاولات الهجومية التركية، واعتمد الكروات على الهجوم المعاكس السريع.
على عكس سير المباراة ومن هجمة منظمة لكرواتيا في الدقيقة 32 استطاع المهاجم ماريو ماندزوكيتش أن يضاعف النتيجة بإحرازه الهدف الثاني إثر كرة عرضية رائعة من قائد المنتخب الكرواتي الجناح الأيمن داريو سرنا وصلت أمام المرمى إلى ماندزوكيتش الذي حولها برأسه في شباك الحارس فولكان.
شهدت الدقيقة 35 الإنذار الأول في المباراة، وكان من نصيب الظهير الأيسر الكرواتي كورلوكا لاعب توتنهام هوتسبير الإنكليزي بسبب عرقلته العنيفة للتركي حميد ألتينتوب.
ثم أشهر الحكم الألماني فيليكس بريش البطاقة الصفراء مجدداً في الدقيقة 41، وكانت هذه المرة للاعب الوسط الكرواتي توميسلاف دويموفيتش للخشونة مع ألتينتوب أيضاً.
وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات أضاع أوليتش فرصة الهدف الثالث حين تلقى كرة أمام المرمى التركي ولكنه تباطأ في تسديدها فخرج الحارس فولكان وتصدى للمهاجم الكرواتي.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني أجرى الهولندي غوس هيدينيك مدرب تركيا التغيير الأول في صفوف فريقه، فسحب الظهير الأيمن غوكان غونول وأشرك بدلاً منه غوكان توري جناح هامبورغ الألماني في خط الوسط، فيما تراجع لاعب الوسط صبري ساريوغلو ليشغل مركز الظهير الأيمن.
وقضى الكروات تماماً على آمال أصحاب الأرض بإحرازهم الهدف الثالث في الدقيقة 51 عن طريق كورلوكا نجم المباراة، إثر كرة عرضية من ركلة حرة مباشرة لعبها سرنا من الناحية اليمنى وسددها كورلوكا برأسه في المرمى.
وتلقى الظهير التركي حاقان بالطا إنذاراً في الدقيقة 63 إثر لعبة خشنة مع داريو سرنا قائد كرواتيا، وبعد ذلك بدقيقتين تعرض سرنا للعرقلة مجدداً هذه المرة من قائد تركيا إيمري بيلوزوغلو الذي نال بدوره البطاقة الصفراء.
وتصدى فولكان لتسديدة خطيرة من لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش نجم توتنهام الإنكليزي، ثم أجرى منتخب تركيا التبديل الثاني في الدقيقة 68 بخروج لاعب الوسط سلجوق إينان ونزول محمد طوبال بدلاً منه.
استمرت الخشونة المتبادلة بين لاعبي الفريقين، فتلقى أوليتش إنذاراً في الدقيقة 69 للخشونة مع صبري ساريوغلو، الذي عاد وتلقى إنذاراً هو الآخر بعد دقيقتين إثر احتكاك مع كورلوكا.
وألقى المدرب هيدينك بآخر أوراقه في الدقيقة 80 فأشرك المهاجم أوموت بولوت بدلاً من رأس الحربة براق يلمظ الذي لم يقدم شيئاً يذكر طوال المباراة، وبدوره أجرى سلافين بيليتش مدرب كرواتيا تغييرين متتاليين في الدقائق الأخيرة، فدفع بلاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني دانييل برانيتش كبديل لإيفان راكيتيش، كما أشرك نيكيسا يلافيتش مهاجم غلاسكو رينجرز الاسكتلندي بدلاً من أوليتش صاحب الهدف الأول.
وتلقى التركي أردا توران إنذاراً جديداً في الدقيقة 87، ثم استنفد منتخب كرواتيا تغييراته بنزول المهاجم البرازيلي الأصل إدواردو كبديل لماريو ماندزوكيتش محرز الهدف الثاني.
بهذه النتيجة الثقيلة باتت مهمة المنتخب التركي شبه مستحيلة، إذ يتعين عليه الفوز على مضيفه الكرواتي بفارق كبير حتى يتأهل إلى نهائيات يورو 2012.
تشكيلة الفريقين
تركيا
لحراسة المرمى: فولكان ديميريل
للدفاع: غوكان غونول (غوكان توري 46‘)- إيغيمان كوركماز – غيراي كاتشار - حاقان بالطا
لخط الوسط: صبري ساريوغلو - إيمري بيلوزوغلو - سلجوق إينان (محمد طوبال 68‘) - حميد ألتينتوب – أردا توران
للهجوم: براق يلمظ (أوموت بولوت 80‘)
كرواتيا
لحراسة المرمى: ستيبي بليتيكوسا
للدفاع: دوماغوي فيدا - غوردون شيلدنفيلد - يوسيب سيمونيتش - فيدران كورلوكا
لخط الوسط: داريو سرنا – توميسلاف دويموفيتش - لوكا مودريتش – إيفان راكيتيتش (دانييل برانيتش 83‘)
للهجوم: ماريو ماندزوكيتش (إدواردو 90‘) – إيفيكا أوليتش (نيكيسا يلافيتش 85‘)
فوز مطمئن لتشيكيا على مونتينيغرو
وفي إطار مرحلة الذهاب من الملحق الأوروبي أيضاً، تغلب منتخب جمهورية التشيك على ضيفه المونتينيغري بهدفين دون مقابل.
جاء الهدفان في الشوط الثاني، وافتتحهما في الدقيقة 63 فاكلاف بيلار لاعب وسط نادي فيكتوريا بلزن، وأضاف توماس سيفوك مدافع بشيكتاش التركي الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بلحظات، لينال أصحاب الأرض الأفضلية ذهاباً، ويحتفظ منتخب مونتينيغرو بأمل التعويض في مباراة العودة على أرضه والتأهل إلى النهائيات القارية لأول مرة في تاريخه.
وستُلعب مباراة الإياب بين الطرفين في لشبونة البرتغالية في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري (بعد أربعة أيام).
تفاصيل المباراة
بدأت المباراة من دون مقدمات، فسدد ناني كرة مرت من أمام المرمى البوسني لخارج الملعب (2)، ثم هدد ميريليس مرمى البوسنة بعدما هيأ له زميله بوستيغا كرة على مشارف المنطقة انبرى لها الآخر وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس (9).
وكان المنتخب البرتغالي هو الأفضل جماعياً والأكثر استحواذاً على الكرة بشكل واضح، ولم يستطع البوسنيون حتى من تمرير الكرات لبعضهم البعض كما يريدون.
أضاع هيلدر بوستيغا فرصة جيدة بعدما تهيأت أمامه الكرة من زميله موتينيو فسدد عالياً فوق العارضة البوسنية (19).
وراوغ كريستيانو رونالدو في داخل المنطقة وسدد في أقدام الدفاع (25)، وكان البوسنيون من جهتهم يعتمدون على التدخل البدني القوي والالتحام باللاعبين البرتغاليين بغية ترهيبهم إذا صح القول، وكانت حصة الأسد من الأخطاء المرتكبة من نصيب كريستيانو رونالدو.
واستمر الضغط البرتغالي الهائل على المرمى البوسني، وانتهى الشوط الأول سلبي النتيجة لكنه تميز بالإثارة والتشويق وغابت عنه الأهداف.
الشوط الثاني
شهد الشوط الثاني في بدايته تحسناً نسبياً في مستوى صاحب الأرض والجمهور المنتخب البوسني.
وأضاع رونالدو كرة ذهبية عندما سددها بعيداً عن المرمى بعدما قفزت الكرة عن الأرض وهو يهم بالتسديد (51)، وذلك نسبة لسوء أرضية الملعب والتي أشار إليها مدرب البرتغال باولو بينتو قبل انطلاق اللقاء.
وكان اللافت أن الجماهير البوسنية كانت تهتف باسم ميسي طوال الوقت، كلما استلم رونالدو الكرة وذلك لمحاولة الضغط عليه.
بعد ذلك عاد المنتخب البرتغالي للسيطرة على المباراة، واستمر مسلسل إضاعة بوستيغا للفرص عندما وصلته الكرة أمام المرمى البوسني فسددها بطريقة غريبة لخارج الملعب (58)، فأخرجه المدرب واستعان بمهاجم بشيكتاش التركي هوغو ألميدا في خط الهجوم (66).
رد المدرب البوسني بتبديلين دفعة واحدة بغية تنشيط خط الوسط والهجوم فأشرك ميليتيتش وفيداد إيبيسفيتش مكان كل من ميدونيانين وصاليحوفيتش (68).
ومن إحدى المحاولات الخجولة للبوسنة تقدم إدين دزيكو وسدد كرة صاروخية لم تجد طريقها للشباك (72)، وأضاع إيبيسفيتش أخطر فرص فريقه في اللقاء عندما وجد الكرة امامه في مواجهة المرمى البرتغالي فسددها لكنها ذهبت بعيدة عن الخشبات الثلاث (74)، في ظل تأثر حركة الكرة بسوء أرضية الملعب أيضاً.
وعاد إيبيسفيتش نفسه وأضاع انفرادية خطيرة بالمرمى البرتغالي بعدما تقدم وواجه الحارس لكنه وضع الكرة فوق المرمى بطريقة غريبة (81).
استمرت التهديدات البوسنية للمرمى البرتغالي في الدقائق الأخيرة، لكن البرتغال كادت تفاجئ الجميع بافتتاح التسجيل بيد أن المدافع تدخل وأنقذ فريقه من انفرادية رونالدو واضعاً الكرة ركنية (89)، ومن الركنية كاد المدافع يضع الكرة في مرماه وهو يشتتها لولا يقظة الحارس (90).
وانتهى اللقاء كما بدأ دون أهداف، لينتظر الفريقان بالتالي الحسم في مباراة الإياب التي ستجمع بينهما الأسبوع المقبل في لشبونة.
تشكيلة المنتخبين
البرتغال: 4-3-3
حراسة المرمى: روي باتريسيو
الدفاع: جواو بيريرا، برونو ألفيش، بيبي، وفابيو كوينتراو
الوسط: ميغيل فيلوزو، جواو موتينيو، وراوول ميريليس
الهجوم: ناني، كريستيانو رونالدو، وهيلدر بوستيغا
البوسنة: 4-2-3-1
حراسة المرمى: بيغوفيتش
الدفاع: زاهيروفيتش، ياهيتش، سباهيتش، وصاليحوفيتش
الوسط: ميدونيانين، راحيميتش، ميسيموفيتش، لوليتش، وبيانيتش
الهجوم: دزيكو
أدار اللقاء الحكم الأشهر على الساحة الكروية الإنكليزي هاورد ويب الذي حكّم نهائي كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا 2010.
خطوة عملاقة لأيرلندا نحو النهائيات
وفي مباراة أخرى من هذا الملحق الفاصل، خطت جمهورية أيرلندا خطوة كبيرة نحو التأهل للنهائيات في بولندا وأوكرانيا بعد غياب عن المنافسة القارية لـ 24 عاماً، بفوزها على مضيفتها إستونيا 4-صفر.
وتقدمت جمهورية أيرلندا السيئة الحظ في خوض الملاحق، بعدما خرجت من الملحق المؤهل إلى كأس العالم 2010 أمام فرنسا عندما قبلت هدف بعد استعمال تييري هنري ليده، مبكراً عبر كيث أندروز في الدقيقة 13، وأضاف جوناثان والترز الثاني في الدقيقة 67، قبل أن يختم النجم روبي كين مهاجم لوس أنجليس غالاكسي الأميركي المهرجان بهدفين في الدقيقتين 72 و88 من ركلة جزاء.
ولعبت إستونيا بتسعة لاعبين إثر طرد اندري ستيبانوف (34) ورايو بييروخا (77).
كرواتيا على بُعد خطوة من يورو 2012
قطع المنتخب الكرواتي خطوة كبيرة نحو التأهل إلى نهائيات بطولة أمم أوروبا 2012 التي ستقام في أوكرانيا وبولندا، وذلك بعد أن اكتسح مضيفه التركي بثلاثة أهداف دون مقابل في لقائهما مساء الجمعة على ملعب تورك تيليكوم في إسطنبول، في ذهاب دور الملحق المؤهل إلى النهائيات القارية.
أحرز الأهداف كل من إيفيكا أوليتش في الدقيقة الثانية، وماريو ماندزوكيتش في الدقيقة 32، وفيدران كورلوكا في الدقيقة 51، ليلقن الكروات بقيادة المدرب الشاب سلافين بيليتش منافسيهم الذين يقودهم المدرب الهولندي المخضرم غوس هيدينك درساً قاسياً على أرضهم وبين الجماهير الغفيرة التي ملأت جنبات ملعب اسطنبول.
ويخوض الفريقان مباراة الإياب يوم الثلاثاء القادم على ملعب ماكسيمير في العاصمة الكرواتية زغرب.
تاريخ لقاءات الفريقين
لم يلتق الفريقان من قبل سوى أربع مرات، ففازت كرواتيا في مباراة واحدة وتعادلا في ثلاث مباريات.
كانت كأس أمم أوروبا 1996 في إنكلترا هي المرة الأولى على الإطلاق التي يتواجه فيها المنتخبان على ملعب نوتينغهام، وفازت كرواتيا بهدف نظيف، ثم تكررت المواجهة في ثاني أدوار بطولة عام 2008 في العاصمة النمساوية فيينا وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1) ثم نجح الأتراك في تخطي منافسيهم بركلات الترجيح (3-1).
كما لعب المنتخبان مباراتين وديتين انتهتا بالتعادل الإيجابي، كانت الأولى عام 1997 بنتيجة (1-1)، والثانية عام 2004 في زغرب وكانت نتيجتها (2-2).
الشوط الأول
كانت البداية ساخنة منذ اللحظات الأولى، إذ تقدم الضيوف في الدقيقة الثانية عن طريق إيفيكا أوليتش نجم هجوم بايرن ميونيخ الألماني، إثر هجمة منظمة قادها من ناحية اليسار الظهير فيدران كورلوكا الذي راوغ الدفاع التركي ومرر كرة عرضية أمام المرمى أخطأ الحارس التركي فولكان ديميريل في تقديرها، ومرت منه إلى أوليتش المتابع الذي أكملها في المرمى.
بعد الهدف الكرواتي ضغط الأتراك بقوة في محاولة لاستعادة زمام الأمور، ورغم السيطرة شبه التامة لأصحاب الأرض على مجريات اللعب إلا إن دفاع الضيوف المتماسك نجح في إحباط المحاولات الهجومية التركية، واعتمد الكروات على الهجوم المعاكس السريع.
على عكس سير المباراة ومن هجمة منظمة لكرواتيا في الدقيقة 32 استطاع المهاجم ماريو ماندزوكيتش أن يضاعف النتيجة بإحرازه الهدف الثاني إثر كرة عرضية رائعة من قائد المنتخب الكرواتي الجناح الأيمن داريو سرنا وصلت أمام المرمى إلى ماندزوكيتش الذي حولها برأسه في شباك الحارس فولكان.
شهدت الدقيقة 35 الإنذار الأول في المباراة، وكان من نصيب الظهير الأيسر الكرواتي كورلوكا لاعب توتنهام هوتسبير الإنكليزي بسبب عرقلته العنيفة للتركي حميد ألتينتوب.
ثم أشهر الحكم الألماني فيليكس بريش البطاقة الصفراء مجدداً في الدقيقة 41، وكانت هذه المرة للاعب الوسط الكرواتي توميسلاف دويموفيتش للخشونة مع ألتينتوب أيضاً.
وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات أضاع أوليتش فرصة الهدف الثالث حين تلقى كرة أمام المرمى التركي ولكنه تباطأ في تسديدها فخرج الحارس فولكان وتصدى للمهاجم الكرواتي.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني أجرى الهولندي غوس هيدينيك مدرب تركيا التغيير الأول في صفوف فريقه، فسحب الظهير الأيمن غوكان غونول وأشرك بدلاً منه غوكان توري جناح هامبورغ الألماني في خط الوسط، فيما تراجع لاعب الوسط صبري ساريوغلو ليشغل مركز الظهير الأيمن.
وقضى الكروات تماماً على آمال أصحاب الأرض بإحرازهم الهدف الثالث في الدقيقة 51 عن طريق كورلوكا نجم المباراة، إثر كرة عرضية من ركلة حرة مباشرة لعبها سرنا من الناحية اليمنى وسددها كورلوكا برأسه في المرمى.
وتلقى الظهير التركي حاقان بالطا إنذاراً في الدقيقة 63 إثر لعبة خشنة مع داريو سرنا قائد كرواتيا، وبعد ذلك بدقيقتين تعرض سرنا للعرقلة مجدداً هذه المرة من قائد تركيا إيمري بيلوزوغلو الذي نال بدوره البطاقة الصفراء.
وتصدى فولكان لتسديدة خطيرة من لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش نجم توتنهام الإنكليزي، ثم أجرى منتخب تركيا التبديل الثاني في الدقيقة 68 بخروج لاعب الوسط سلجوق إينان ونزول محمد طوبال بدلاً منه.
استمرت الخشونة المتبادلة بين لاعبي الفريقين، فتلقى أوليتش إنذاراً في الدقيقة 69 للخشونة مع صبري ساريوغلو، الذي عاد وتلقى إنذاراً هو الآخر بعد دقيقتين إثر احتكاك مع كورلوكا.
وألقى المدرب هيدينك بآخر أوراقه في الدقيقة 80 فأشرك المهاجم أوموت بولوت بدلاً من رأس الحربة براق يلمظ الذي لم يقدم شيئاً يذكر طوال المباراة، وبدوره أجرى سلافين بيليتش مدرب كرواتيا تغييرين متتاليين في الدقائق الأخيرة، فدفع بلاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني دانييل برانيتش كبديل لإيفان راكيتيش، كما أشرك نيكيسا يلافيتش مهاجم غلاسكو رينجرز الاسكتلندي بدلاً من أوليتش صاحب الهدف الأول.
وتلقى التركي أردا توران إنذاراً جديداً في الدقيقة 87، ثم استنفد منتخب كرواتيا تغييراته بنزول المهاجم البرازيلي الأصل إدواردو كبديل لماريو ماندزوكيتش محرز الهدف الثاني.
بهذه النتيجة الثقيلة باتت مهمة المنتخب التركي شبه مستحيلة، إذ يتعين عليه الفوز على مضيفه الكرواتي بفارق كبير حتى يتأهل إلى نهائيات يورو 2012.
تشكيلة الفريقين
تركيا
لحراسة المرمى: فولكان ديميريل
للدفاع: غوكان غونول (غوكان توري 46‘)- إيغيمان كوركماز – غيراي كاتشار - حاقان بالطا
لخط الوسط: صبري ساريوغلو - إيمري بيلوزوغلو - سلجوق إينان (محمد طوبال 68‘) - حميد ألتينتوب – أردا توران
للهجوم: براق يلمظ (أوموت بولوت 80‘)
كرواتيا
لحراسة المرمى: ستيبي بليتيكوسا
للدفاع: دوماغوي فيدا - غوردون شيلدنفيلد - يوسيب سيمونيتش - فيدران كورلوكا
لخط الوسط: داريو سرنا – توميسلاف دويموفيتش - لوكا مودريتش – إيفان راكيتيتش (دانييل برانيتش 83‘)
للهجوم: ماريو ماندزوكيتش (إدواردو 90‘) – إيفيكا أوليتش (نيكيسا يلافيتش 85‘)
فوز مطمئن لتشيكيا على مونتينيغرو
وفي إطار مرحلة الذهاب من الملحق الأوروبي أيضاً، تغلب منتخب جمهورية التشيك على ضيفه المونتينيغري بهدفين دون مقابل.
جاء الهدفان في الشوط الثاني، وافتتحهما في الدقيقة 63 فاكلاف بيلار لاعب وسط نادي فيكتوريا بلزن، وأضاف توماس سيفوك مدافع بشيكتاش التركي الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بلحظات، لينال أصحاب الأرض الأفضلية ذهاباً، ويحتفظ منتخب مونتينيغرو بأمل التعويض في مباراة العودة على أرضه والتأهل إلى النهائيات القارية لأول مرة في تاريخه.