إعترف النجم السويدي هداف فريق ميلان بطل الدوري الايطالي لكرة القدم زلاتان ابراهيموفيتش أن والداه جاءا من البوسنة والهرسك يحملان على كتفيهما ويلات ومعاناة الحرب.
جاء هذا الاعتراف في الكتاب الجديد الذي صدر عن اللاعب الأكثر شهرة في السويد، وهو عبارة عن سيرة ذاتية للشاب الذي نشأ بمنطقة روسينجورد، في مالمو، المكتظة بالمهاجرين والذي أصبح فيما بعد نجما عالميا.
وحسب الكتاب ووفقا لما نشره وطن أون لاين، فقد كانت حياة صعبة ومريرة تلك التي عاشها زلاتان، لكنه نجح في مجابهتها بمفرده كما يقول في كتابه: "كانت الأوضاع صعبة، وأنا واجهتها بمفردي، ولذلك أصبحت ما أنا عليه الآن".
ويؤكد كتاب "أنا زلاتان" أن والدا النجم العالمي قدما لاجئين من البوسنة يحملان على كتفيهما معاناة الحرب، فالأم كانت تضرب أطفالها، والأب كان مدمناً على الكحول، مما أثر عليه نفسياً، لكنه يعذر والديه، ويقول: "كان لوالدتي خمسة أطفال عليها الاهتمام بتربيتهم، كانت تعمل منظفة وليس لديها أفضل مدخول، لكنها تحملت مسؤولية الجميع، وأبي في نفس الوقت كان يعمل، ولم يكن لديه الوقت الكافي للاهتمام بنشاطي في كرة القدم، رغم أن الأمر أصبح بالنسبة لي جدياً فهو لم يعر بالاً لذلك، وكانت المسألة جديدة بالنسبة له".
وعما يعني والداه بالنسبة له يقول إبراهيموفيتش: "إنهما يعنيان كل شيء بالنسبة لي، فأنا أتحدث معهما كل يوم، ومع أمي أتحدث بقضايا حساسة بعيدة عن كرة القدم".
ولزلاتان إبراهيموفيتش طفلان وهو يفكر بهما دائماً، حيث يتنقلان معه في كل مكان ويشعر بأنهما يحسان بنشاطه واهتماماته.
يذكر أن مبيعات كتاب زلاتان أكثر بكثير من مبيعات "هاري بوتر" في الوقت الحالي، وهو يقول "ريع الكتاب سيذهب إلى جمعيات ومؤسسات خيرية.
جاء هذا الاعتراف في الكتاب الجديد الذي صدر عن اللاعب الأكثر شهرة في السويد، وهو عبارة عن سيرة ذاتية للشاب الذي نشأ بمنطقة روسينجورد، في مالمو، المكتظة بالمهاجرين والذي أصبح فيما بعد نجما عالميا.
وحسب الكتاب ووفقا لما نشره وطن أون لاين، فقد كانت حياة صعبة ومريرة تلك التي عاشها زلاتان، لكنه نجح في مجابهتها بمفرده كما يقول في كتابه: "كانت الأوضاع صعبة، وأنا واجهتها بمفردي، ولذلك أصبحت ما أنا عليه الآن".
ويؤكد كتاب "أنا زلاتان" أن والدا النجم العالمي قدما لاجئين من البوسنة يحملان على كتفيهما معاناة الحرب، فالأم كانت تضرب أطفالها، والأب كان مدمناً على الكحول، مما أثر عليه نفسياً، لكنه يعذر والديه، ويقول: "كان لوالدتي خمسة أطفال عليها الاهتمام بتربيتهم، كانت تعمل منظفة وليس لديها أفضل مدخول، لكنها تحملت مسؤولية الجميع، وأبي في نفس الوقت كان يعمل، ولم يكن لديه الوقت الكافي للاهتمام بنشاطي في كرة القدم، رغم أن الأمر أصبح بالنسبة لي جدياً فهو لم يعر بالاً لذلك، وكانت المسألة جديدة بالنسبة له".
وعما يعني والداه بالنسبة له يقول إبراهيموفيتش: "إنهما يعنيان كل شيء بالنسبة لي، فأنا أتحدث معهما كل يوم، ومع أمي أتحدث بقضايا حساسة بعيدة عن كرة القدم".
ولزلاتان إبراهيموفيتش طفلان وهو يفكر بهما دائماً، حيث يتنقلان معه في كل مكان ويشعر بأنهما يحسان بنشاطه واهتماماته.
يذكر أن مبيعات كتاب زلاتان أكثر بكثير من مبيعات "هاري بوتر" في الوقت الحالي، وهو يقول "ريع الكتاب سيذهب إلى جمعيات ومؤسسات خيرية.