براد بيت الجديد"، "أوسم مراهق"، "ساحر الفتيات"، كلها ألقاب نالها هذا الممثل الشاب الذي لم يتجاوز بعد الحادية والعشرين من عمره.
إنه زاك إيفرون، الممثل والمطرب الذي انطلق نحو النجومية بسرعة صاروخية مع سلسلة أفلام "مسرحية المدرسة الغنائية high school musical" وحقق في بضع أعوام ما لم يحققه كبار النجوم في حياة بأكملها.
أول من تنبه إلى موهبة إيفرون في سن مبكرة هما والداه اللذان نصحاه بتلقي دروس في الغناء لصقل موهبته وهو لا يزال في الحادية عشرة من عمره.
ورغم أن أيفرون -الذي ولد في عام 1987 في ولاية كاليفورنيا الأمريكية- كان يحلم دائما بخوض مجال الغناء، فإنه وجد فرصة أخرى في مجال التمثيل الذي بدأ مسيرته معه من خلال أدوار صغيرة في عدة مسلسلات مثل "غرفة الطوارئ er" و"أرض الصيف SUMMERLAND"، وغيرها.
صدفة تصنع نجما
وشاءت الصدف أن ينال إيفرون فرصته الأهم في هذا المجال في نفس عام تخرجه من مدرسته الثانوية، ففي عام 2006 اختاره المخرج كيني أورتيجا من بين عشرات الشباب المتقدمين لفيلمه "HIGH SCHOOL MUSICAL" ليلعب دور البطولة.
وأدى إيفرون دور مراهق يلعب كرة السلة ضمن فريق مدرسته ويبرع فيها ولكن حياته تنقلب رأسا على عقب حين تنتقل إلى المدرسة الفتاة الرقيقة جابرييلا (فانيسا هادجنز) والتي تهوى الغناء. ويشتركان معا في مسرحية المدرسة الغنائية رغم معارضة الكثيرين لاحترافهما الغناء.
وفاقت نجاح الفيلم توقعات الجميع، بمن فيهم شركة ديزني المنتجة، وتحول إلى ظاهرة موسيقية حول العالم شبهها البعض بفيلم "جريس" الذي كان أكثر الأفلام الغنائية نجاحا خلال فترة السبعينات.
وفي عام 2007، قدم إيفرون مع زملائه الجزء الثاني من السلسلة وقدرت قناة ديزني عدد الأشخاص الذين شاهدوا هذا الجزء في أول عرض له بـ18 مليون شخص.
عباءة "المسرحية الغنائية"
إلا أن إيفرون الذي أبرز قدراته في التمثيل والغناء والرقص في هذه السلسلة، قرر ألا يحبس نفسه في عباءة "المسرحية الغنائية" وحاول تنويع أدواره.
ونجح إيفرون في ذلك في نفس العام، حيث شارك في بطولة الفيلم الكوميدي الغنائي "رذاذ الشعر hair spray" مع النجم جون ترافولتا والممثلة الشابة أماندا باينز والذي يدور في إطار كوميدي حول برنامج تلفزيوني لاكتشاف المواهب الغنائية في أمريكا في فترة الخمسينات من القرن الماضي.
كما قام بتصوير دوره في فيلم جديد مع نجم مسلسل "الأصدقاء friends" ماثيو بيري بعنوان "السابعة عشرة 17" وتدور أحداثه في إطار خيالي حول شخص بالغ يصحو ذات يوم ليجد نفسه عاد مرة أخرى إلى سن السابعة عشرة!
وفي عام 2008، عاد إيفرون مرة أخرى إلى استوديوهات ديزني ليصور مع زملائه الجزء الثالث من سلسلة high school musical"".
ونال كل من إيفرون وفانيسا هادجنز من معجبيهم لقب "براد بيت وأنجلينا جولي الجدد" وهو لقب لا تنقصه الدقة، خاصة بعد أن أعلن الاثنان في عام 2007 أنهما مرتبطان بالفعل بعلاقة عاطفية مع بعضهما، ما جعلهما هدفا مفضلا للمصورين والمعجبين على حد سواء.
ورغم نجاحاته المتتالية، فإن إيفرون لا يزال حريصا على الظهور بمظهر الشاب العادي الذي لم تغيره الشهرة، ففي أحد الحوارات الصحفية التي أجريت معه وردّا على سؤال حول شعوره وقد صار نجما قال إيفرون: "لا أدري، حين أصبح نجما حقًّا سأخبركم".
إنه زاك إيفرون، الممثل والمطرب الذي انطلق نحو النجومية بسرعة صاروخية مع سلسلة أفلام "مسرحية المدرسة الغنائية high school musical" وحقق في بضع أعوام ما لم يحققه كبار النجوم في حياة بأكملها.
أول من تنبه إلى موهبة إيفرون في سن مبكرة هما والداه اللذان نصحاه بتلقي دروس في الغناء لصقل موهبته وهو لا يزال في الحادية عشرة من عمره.
ورغم أن أيفرون -الذي ولد في عام 1987 في ولاية كاليفورنيا الأمريكية- كان يحلم دائما بخوض مجال الغناء، فإنه وجد فرصة أخرى في مجال التمثيل الذي بدأ مسيرته معه من خلال أدوار صغيرة في عدة مسلسلات مثل "غرفة الطوارئ er" و"أرض الصيف SUMMERLAND"، وغيرها.
صدفة تصنع نجما
وشاءت الصدف أن ينال إيفرون فرصته الأهم في هذا المجال في نفس عام تخرجه من مدرسته الثانوية، ففي عام 2006 اختاره المخرج كيني أورتيجا من بين عشرات الشباب المتقدمين لفيلمه "HIGH SCHOOL MUSICAL" ليلعب دور البطولة.
وأدى إيفرون دور مراهق يلعب كرة السلة ضمن فريق مدرسته ويبرع فيها ولكن حياته تنقلب رأسا على عقب حين تنتقل إلى المدرسة الفتاة الرقيقة جابرييلا (فانيسا هادجنز) والتي تهوى الغناء. ويشتركان معا في مسرحية المدرسة الغنائية رغم معارضة الكثيرين لاحترافهما الغناء.
وفاقت نجاح الفيلم توقعات الجميع، بمن فيهم شركة ديزني المنتجة، وتحول إلى ظاهرة موسيقية حول العالم شبهها البعض بفيلم "جريس" الذي كان أكثر الأفلام الغنائية نجاحا خلال فترة السبعينات.
وفي عام 2007، قدم إيفرون مع زملائه الجزء الثاني من السلسلة وقدرت قناة ديزني عدد الأشخاص الذين شاهدوا هذا الجزء في أول عرض له بـ18 مليون شخص.
عباءة "المسرحية الغنائية"
إلا أن إيفرون الذي أبرز قدراته في التمثيل والغناء والرقص في هذه السلسلة، قرر ألا يحبس نفسه في عباءة "المسرحية الغنائية" وحاول تنويع أدواره.
ونجح إيفرون في ذلك في نفس العام، حيث شارك في بطولة الفيلم الكوميدي الغنائي "رذاذ الشعر hair spray" مع النجم جون ترافولتا والممثلة الشابة أماندا باينز والذي يدور في إطار كوميدي حول برنامج تلفزيوني لاكتشاف المواهب الغنائية في أمريكا في فترة الخمسينات من القرن الماضي.
كما قام بتصوير دوره في فيلم جديد مع نجم مسلسل "الأصدقاء friends" ماثيو بيري بعنوان "السابعة عشرة 17" وتدور أحداثه في إطار خيالي حول شخص بالغ يصحو ذات يوم ليجد نفسه عاد مرة أخرى إلى سن السابعة عشرة!
وفي عام 2008، عاد إيفرون مرة أخرى إلى استوديوهات ديزني ليصور مع زملائه الجزء الثالث من سلسلة high school musical"".
ونال كل من إيفرون وفانيسا هادجنز من معجبيهم لقب "براد بيت وأنجلينا جولي الجدد" وهو لقب لا تنقصه الدقة، خاصة بعد أن أعلن الاثنان في عام 2007 أنهما مرتبطان بالفعل بعلاقة عاطفية مع بعضهما، ما جعلهما هدفا مفضلا للمصورين والمعجبين على حد سواء.
ورغم نجاحاته المتتالية، فإن إيفرون لا يزال حريصا على الظهور بمظهر الشاب العادي الذي لم تغيره الشهرة، ففي أحد الحوارات الصحفية التي أجريت معه وردّا على سؤال حول شعوره وقد صار نجما قال إيفرون: "لا أدري، حين أصبح نجما حقًّا سأخبركم".