حافظ المنتخب الوطني الأولمبي على حظوظه في التأهل إلى الدور نصف النهائي
من الدورة النهائية المؤهلة لأولمبياد لندن والتي تحتضنها مدينتا طنجة ومراكش المغربيتين منذ يوم 26 نوفمبر الماضي
إلى غاية يوم 10 ديسمبر المقبل. بالرغم من هزيمة أشبال المدرب عز الدين آيت جودي أمام المنتخب المغربي أول أمس
بهدف لصفر في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى، إلا أن حظوظ أمال "الخضر" لا تزال قائمة في التأهل إلى المربع الذهبي،
بما أن هناك عدة احتمالات تسمح لهم باقتطاع تأشيرة التأهل،
خلال الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، والتي سيلعب فيها المنتخب الوطني أمام نيجيريا غدا الجمعة بمدينة مراكش،
بشرط ألا يحقق المنتخب السينغالي الفوز على المغرب.
ويبدو الاحتمال الأول، الأفضل بالنسبة لأمال "الخضر"، وهو فوز الجزائر على نيجيريا مع هزيمة السينغال أمام المغرب،
والثاني هو فوز الجزائر على نيجيريا مع تعادل السينغال والمغرب، ويتمثل الاحتمال الثالث، في تعادل الجزائر مع نيجيريا،
وتعادل السينغال والمغرب بأي نتيجة، حيث سينهي المنتخبان السينغالي والجزائري الدور الأول في المركز الثاني بنفس الرصيد من النقاط،
ويتفوق "الخضر" على السينغاليين من حيث فارق الأهداف المباشرة بعدما فازت الجزائر عليهم في المباراة الأولى بهدف لصفر.
ويتمثل الاحتمال الرابع في تعادل الجزائر مع نيجيريا، وهزيمة السينغال أمام المغرب.
وبالمقابل، ستقصي الهزيمة بأي نتيجة أمام نيجيريا المنتخب الوطني من المنافسة، حيث سينهي حينها أمال "الخضر" الدور الأول في المركز الأخير بثلاث نقاط،
برصيد سلبي من حيث فارق الأهداف، ويتفوق عليه منتخب نيجيريا في المواجهات المباشرة، كما يتفوق عليه منتخب السينغال أيضا من حيث فارق الأهداف،
وعدد الأهداف المسجلة.
الحسم في هوية المتأهلين رهينة حسابات معقدة
وستلعب الأرقام دورا مهما، في حسم المتأهلين عن المجموعة الأولى، حتى أن المنتخب المغربي الذي يعتبره المتتبعون المرشح الأول لبلوغ المربع الذهبي
بعد حصوله على 6 نقاط من فوزين، يبقى مهددا بالإقصاء.
فمن المعادلات المثيرة، أن فوز السينغال بفارق هدف على المغرب بنتيجة غير نتيجة 1 / 0، (أي بـ 2 / 1 أو 3 / 2، أو 4 / 3، وغيرها)
سيقصي المنتخب الجزائري رسميا، كون المغرب والسينغال سيتفوّقان على "الخضر" في المعيار الثالث (أدناه)
(تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مباريات المنتخبات المعنية).
أما إذا فاز منتخب السينغال على المغرب بنتيجة 1 / 0، فإن فوز الجزائر على نيجيريا بفارق هدفين فأكثر، سيضمن التأهّل لتشكيلة المدرّب عز الدين آيت جودي
رفقة منتخب السينغال بفضل أكبر عدد من الأهداف المسجّلة في مجمل المباريات (المعيار الخامس)، ويقصى بالتالي منتخب المغرب.
وفي حال فوز السينغال على المغرب بنتيجة 1 / 0، وفوز الجزائر على نيجيريا بفارق هدف واحد، غير نتيجة 1 / 0 (أي بـ 2 / 1، أو 3 / 2، أو 4 /3 وغيرها)
فإن الجزائر ستتأهّل رسميا رفقة السينغال ويقصى المنتخب المغربي.
أما إذا فاز السينغال على المغرب بنتيجة 1 / 0، وفوز الجزائر على نيجيريا بنتيجة 1 / 0 أيضا، فإن السينغال سيضمن التأهّل رسميا
في المركز الأول (أكبر قدر من الأهداف المسجّلة في مجمل مباريات المجموعة)، وسيتساوى المنتخبان الجزائري والمغربي حتى في المعيار الخامس
(كل منتخب يكون قد سجّل هدفين) ليتم الاحتكام إلى المعيار السادس وما قبل الأخير والمتعلّق بنظام التنقيط في مسابقة الروح الرياضية
التي يحتسب فيها عدد البطاقات الصفراء والحمراء لكل منتخب. وأمام هذا الوضع، فإن المنتخب الجزائري يضم في رصيده بطاقة حمراء للاّعب مهدي بن علجية،
ما يؤزّم وضع "الخضر" في هذا المعيار في حال عدم تسجيل حالة أو حالات طرد في صفوف المنتخب المغربي في المباراة الثالثة.
معايير "الكاف" في الفصل بين المنتخبات في حال التساوي في النقاط
المادة 35 من قانون المنافسات للكاف، الفقرة السادسة، وتنص على ما يلي:
1 ــ أكبر عدد من النقاط خلال المواجهات بين المنتخبات المعنية.
2 ــ أفضل فارق للأهداف في المواجهات بين المنتخبات المعنية.
3 ــ أكبر عدد من الأهداف المسجّلة في المقابلات بين المنتخبات المعنية.
4 ــ فارق الأهداف في كل مباريات المجموعة.
5 ــ أكبر عدد من الأهداف المسجّلة في كل مباريات المجموعة.
6 ــ نظام التنقيط في مسابقة الروح الرياضية وهذا باحتساب عدد البطاقات الصفراء والحمراء التي تحصل عليها كل منتخب.
7 ــ سحب القرعة من طرف اللجنة المنظمة للمنافسة.