التوبة هي تبرأة القلب عن الذنب و الرجوع من البعد إلى القرب و بعبارة أخرى ترك المعاصي في الحال
و العزم على تركها في الاستقبال و تدارك ما سبق من التقصير و هي فرض على كل حال و على الفور
و من شرطها أن تكون لله لا لمال أو جاه أو خوف من سلطان أو عدم أسباب و أن يتندم .
أما الندم أعني تألم القلب و حزنه على الذنب الذي هو روح التوبة فغير مقدور و هو التوبة حقيقة
إنما المقدور تحصيل أسبابه من العلم و الإيمان و تحقيقها في قلبه .
قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم :" الندم توبة "
إذ لا يخلو الندم عن علم أوجبه و أثمره و عن عزم يتبعه و يتلوه فيكون الندم محفوفا ً
بطرفيه أعني ثمره و مثمره و الطريق إليها ذكر ما ورد في فضلها .
و العلم بقبح الذنوب و شدة العقوبة و ضعف النفس عن الاحتمال و شرف الآخرة و خساسة الدنيا
و قرب الموت و لذة المعرفة و المناجاة الممتنعة مع الإصرار و خوف الإملاء بعدم الأخذ الحالي
و الاستدراج بالإحسان و قلع أسباب الإصرار و هي الغرور و حب الدنيا و طول الأمل .
قال تعالى :( و توبوا إلى الله جميعا ً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) .
و قال :( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم )
و معنى النصوح الخالص لله خاليا ً عن الشوائب .
و قال تعالى : ( إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين ) .
و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :" التائب حبيب الله و التائب من الذنب كمن لا ذنب له " .
و قال الإمام الباقر عليه السلام : " إن الله أشد فرحا ً بتوبة عبده من رجل أضل راحلته و زاده في ليلة ظلماء فوجدها " .
و قال الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى : ( توبوا إلى الله توبة نصوحا ً ) " قال هو الذنب الذي لا يعود إليه أبدا ً
قيل : و أينا لم يعد ؟ قال : يا فلان إن الله يحب من عبده المفتن التواب " يعني الكثير الذنب الكثير التوبة .
و قال :" إذا تاب العبد توبة نصوحا ً أحبه الله فستر عليه قيل : و كيف يستر عليه ؟
قال ينسى ملكيه ما كانا يكتبان عليه و يوحي الله إلى جوارحه و إلى بقاع الأرض
أن اكتمي عليه ذنوبه فيلقى الله حين يلقاه و ليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب " .
و العزم على تركها في الاستقبال و تدارك ما سبق من التقصير و هي فرض على كل حال و على الفور
و من شرطها أن تكون لله لا لمال أو جاه أو خوف من سلطان أو عدم أسباب و أن يتندم .
أما الندم أعني تألم القلب و حزنه على الذنب الذي هو روح التوبة فغير مقدور و هو التوبة حقيقة
إنما المقدور تحصيل أسبابه من العلم و الإيمان و تحقيقها في قلبه .
قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم :" الندم توبة "
إذ لا يخلو الندم عن علم أوجبه و أثمره و عن عزم يتبعه و يتلوه فيكون الندم محفوفا ً
بطرفيه أعني ثمره و مثمره و الطريق إليها ذكر ما ورد في فضلها .
و العلم بقبح الذنوب و شدة العقوبة و ضعف النفس عن الاحتمال و شرف الآخرة و خساسة الدنيا
و قرب الموت و لذة المعرفة و المناجاة الممتنعة مع الإصرار و خوف الإملاء بعدم الأخذ الحالي
و الاستدراج بالإحسان و قلع أسباب الإصرار و هي الغرور و حب الدنيا و طول الأمل .
قال تعالى :( و توبوا إلى الله جميعا ً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) .
و قال :( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم )
و معنى النصوح الخالص لله خاليا ً عن الشوائب .
و قال تعالى : ( إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين ) .
و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :" التائب حبيب الله و التائب من الذنب كمن لا ذنب له " .
و قال الإمام الباقر عليه السلام : " إن الله أشد فرحا ً بتوبة عبده من رجل أضل راحلته و زاده في ليلة ظلماء فوجدها " .
و قال الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى : ( توبوا إلى الله توبة نصوحا ً ) " قال هو الذنب الذي لا يعود إليه أبدا ً
قيل : و أينا لم يعد ؟ قال : يا فلان إن الله يحب من عبده المفتن التواب " يعني الكثير الذنب الكثير التوبة .
و قال :" إذا تاب العبد توبة نصوحا ً أحبه الله فستر عليه قيل : و كيف يستر عليه ؟
قال ينسى ملكيه ما كانا يكتبان عليه و يوحي الله إلى جوارحه و إلى بقاع الأرض
أن اكتمي عليه ذنوبه فيلقى الله حين يلقاه و ليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب " .