[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عيش الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة فَرحَ نجاح أغنيتها المصوّرة الأولى "ضَرب جنون" التي أطلقتها أخيرا عبر الشاشات العربية، في خطوة أعادتها إلى حيث بدأت، أي إلى ميدان الغناء الذي انطلقت منه العام 2008، مُتباريةً في برنامج الهواة "ستار أكاديمي 5".
إلّا أن الدرب الذي قد لا يبدو طويلا، أوصلَ الفنانة الشابّة اليوم إلى شهرة ليست بغريبة على النفوس المجاهدة والطموحة، وإلى مستوى من الاحترافية لا يمكن تجاهله. فأمل التي خالفت مختلف التوقعات التي راهنت عليها نجمةً غنائيةً بعد "ستاراك"، فرضَت نفسها رقماً صعباً في ميدان آخر هو تقديم البرامج الذي خاضَته من خلال برنامج "Top twenty" عبر شاشة روتانا، لتكرّس نفسها فيما بعد نجمة درامية ذات قدرات تمثيلية تسحَب السجّاد الأحمر من تحت أقدام أكثر النجمات ثقةً بقدراتهن. فصاحبة "ذاكرة الجسد" و"جلسات نسائية" بدأت بَطلةً في مجال التمثيل، وانتزعَت ثناء المشاهدين والنقّاد على حد سواء، وها هي اليوم تخطو خطوتها الأولى في مجال الغناء من خلال طَرحِها أغنية "ضَرب جنون"، وهي من كلمات سمير نخلة وألحان روجيه أبي عقل وتوزيعه.
"ضَرب من الجنون"!
الأغنية، على ما تؤكّد أمل في حديثها إلى "الجمهورية"، استغرقت وقتا طويلا للاستقرار عليها، واختيار قصّة الكليب الذي سيرافقها، لا سيّما أنه سيكون كليب الفنانة الجزائرية الأوّل.
وتقول أمل إنّ اللوحات الراقصة "أتَت سَلسة ضمن Story Board ليست بمعقدة، فقد تمرّنتُ قليلاً على رَقص الفلامينغو في إحدى المعاهد الخاصّة في بيروت، وفرحتُ كثيرا بتَشاركي الراقصات في الكليب مع الراقص العالمي المجري الأصل أمادور روخاس، أمّا التصوير فقد كان في المغرب تحت إشراف فريق عمل أجنبي، ترك بَصمته الخاصة على العمل".
ولا تترَدّد أمل في الإقرار بأنها تأخّرت قليلا في إيلاء الغناء حَيّزاً من خطواتها الاحترافية، قائلة: "اليوم حان الوقت ليأخذ الغناء حقّه على مستوى مسيرتي المهنية، خصوصا أنه يتطلّب شروطاً عديدة لنجاحه. فمن متطلّباته تصوير الأغنية وتسويقها بميزانية ليست بقليلة، ومع توافر هذه الشروط اليوم من خلال شركة الإنتاج الفرنسية التي أتعامل معها "يللا فن" وشركة إدارة الأعمال "Music is my Life"، باتَ بمقدور موهبتي أن تنمو وتتحقق".
أغنية جديدة ومسلسلات مقبلة
فـ أمل التي تَعِي تماما خطورة الخطوات الناقصة في بداية مسيرة الفنان المهنية في ظل المنافسة التي لا ترحَم متعثّراً، تعتبر التحضير الوافِر والوعي الكامل في اختيار الأنسَب شرطان أساسيّان لتقليص المقامرة بنجاح العمل، فلا يكون بحدّ ذاته ضرب جنون، وذلك على رغم اعترافها بأن لا حسابات مضمونة في مجال الفن، لأنّ كل شيء منوط بالاستحسان الجماهيري الذي يحصده العمل.
نجمة مسلسل مواطنتها أحلام مستغانمي (ذاكرة الجسد) التي عرفنا في أدوارها قوّة المرأة وعنادها، لا تتردد في الكشف عن عمل غنائي جديد انتهَت أخيرا من تسجيله في بيروت التي تعتزم تصويره قريبا جدا فيها. الأغنية، على ما تقول أمل بحماسة عالية، "ستحمل خَلطة مشابهة للإيقاع الخفيف السَلِس الذي لَمستموه في "ضرب جنون"، إنما ستبرز أكثر قدراتي الصوتية، ففيها المَغنَى الجميل وذلك على إيقاع موسيقى الـ Trance، في مواكبة حثيثة للموسيقى المعاصرة".
وتطّلِع أمل حاليّاً على عدد من نصوص السيناريو لمسلسلات ينطلق تصويرها قريبا، على أن تعرض في رمضان المقبل، إلّا انها لم تستقرّ بعد على نص محدد، لافتة إلى أن لا اتفاق على جزء ثان من "ذاكرة الجسد" في الوقت الحالي، ومعلّقة بالقول: "عمل ضخم مثله يحسب له مليون حساب، وأنا على تواصل شبه دائم مع السيدة أحلام التي تتفاوض على الشروط المناسبة لهكذا عمل، ولكن الأكيد أنني سأكون فيه متى بات نهائيّاً".
الشبابيك المشرّعة على رياح التغيير...
وترى أمل أن الأوضاع المتأزمة التي يعيشها العالم العربي حاليّاً، قد كان لها وطأتها الثقيلة على المجال الفني، وترجمَت إرباكا وتشَرذما على مستوى الإنتاجات الدرامية والفنانين على حد سواء. مُعقّبة بالقول: "لا أعيش في المريخ، أنا معنيّة بكل ما يحصل حولي، ولست محصنة ضد رياح الربيع العربي الذي أعيش أحداثه كإنسانة قبل أن أكون فنانة، ولا أتمنّى سوى أن ينهض عالمنا من هذه الأزمة أقوى وأفضل من أي وقت مضى". رافضةً حصر تأثير الأوضاع السياسية بالفن، فهي بنظرها "معاناة الإنسان بالدرجة الأولى، ولا يمكن مقاربتها إلّا بنظرة شمولية ترأف بقيمة الإنسان بالدرجة الأولى، في حين يبقى الفن غذاء لروحه وملاذا من مشكلات واقِعه".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عيش الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة فَرحَ نجاح أغنيتها المصوّرة الأولى "ضَرب جنون" التي أطلقتها أخيرا عبر الشاشات العربية، في خطوة أعادتها إلى حيث بدأت، أي إلى ميدان الغناء الذي انطلقت منه العام 2008، مُتباريةً في برنامج الهواة "ستار أكاديمي 5".
إلّا أن الدرب الذي قد لا يبدو طويلا، أوصلَ الفنانة الشابّة اليوم إلى شهرة ليست بغريبة على النفوس المجاهدة والطموحة، وإلى مستوى من الاحترافية لا يمكن تجاهله. فأمل التي خالفت مختلف التوقعات التي راهنت عليها نجمةً غنائيةً بعد "ستاراك"، فرضَت نفسها رقماً صعباً في ميدان آخر هو تقديم البرامج الذي خاضَته من خلال برنامج "Top twenty" عبر شاشة روتانا، لتكرّس نفسها فيما بعد نجمة درامية ذات قدرات تمثيلية تسحَب السجّاد الأحمر من تحت أقدام أكثر النجمات ثقةً بقدراتهن. فصاحبة "ذاكرة الجسد" و"جلسات نسائية" بدأت بَطلةً في مجال التمثيل، وانتزعَت ثناء المشاهدين والنقّاد على حد سواء، وها هي اليوم تخطو خطوتها الأولى في مجال الغناء من خلال طَرحِها أغنية "ضَرب جنون"، وهي من كلمات سمير نخلة وألحان روجيه أبي عقل وتوزيعه.
"ضَرب من الجنون"!
الأغنية، على ما تؤكّد أمل في حديثها إلى "الجمهورية"، استغرقت وقتا طويلا للاستقرار عليها، واختيار قصّة الكليب الذي سيرافقها، لا سيّما أنه سيكون كليب الفنانة الجزائرية الأوّل.
وتقول أمل إنّ اللوحات الراقصة "أتَت سَلسة ضمن Story Board ليست بمعقدة، فقد تمرّنتُ قليلاً على رَقص الفلامينغو في إحدى المعاهد الخاصّة في بيروت، وفرحتُ كثيرا بتَشاركي الراقصات في الكليب مع الراقص العالمي المجري الأصل أمادور روخاس، أمّا التصوير فقد كان في المغرب تحت إشراف فريق عمل أجنبي، ترك بَصمته الخاصة على العمل".
ولا تترَدّد أمل في الإقرار بأنها تأخّرت قليلا في إيلاء الغناء حَيّزاً من خطواتها الاحترافية، قائلة: "اليوم حان الوقت ليأخذ الغناء حقّه على مستوى مسيرتي المهنية، خصوصا أنه يتطلّب شروطاً عديدة لنجاحه. فمن متطلّباته تصوير الأغنية وتسويقها بميزانية ليست بقليلة، ومع توافر هذه الشروط اليوم من خلال شركة الإنتاج الفرنسية التي أتعامل معها "يللا فن" وشركة إدارة الأعمال "Music is my Life"، باتَ بمقدور موهبتي أن تنمو وتتحقق".
أغنية جديدة ومسلسلات مقبلة
فـ أمل التي تَعِي تماما خطورة الخطوات الناقصة في بداية مسيرة الفنان المهنية في ظل المنافسة التي لا ترحَم متعثّراً، تعتبر التحضير الوافِر والوعي الكامل في اختيار الأنسَب شرطان أساسيّان لتقليص المقامرة بنجاح العمل، فلا يكون بحدّ ذاته ضرب جنون، وذلك على رغم اعترافها بأن لا حسابات مضمونة في مجال الفن، لأنّ كل شيء منوط بالاستحسان الجماهيري الذي يحصده العمل.
نجمة مسلسل مواطنتها أحلام مستغانمي (ذاكرة الجسد) التي عرفنا في أدوارها قوّة المرأة وعنادها، لا تتردد في الكشف عن عمل غنائي جديد انتهَت أخيرا من تسجيله في بيروت التي تعتزم تصويره قريبا جدا فيها. الأغنية، على ما تقول أمل بحماسة عالية، "ستحمل خَلطة مشابهة للإيقاع الخفيف السَلِس الذي لَمستموه في "ضرب جنون"، إنما ستبرز أكثر قدراتي الصوتية، ففيها المَغنَى الجميل وذلك على إيقاع موسيقى الـ Trance، في مواكبة حثيثة للموسيقى المعاصرة".
وتطّلِع أمل حاليّاً على عدد من نصوص السيناريو لمسلسلات ينطلق تصويرها قريبا، على أن تعرض في رمضان المقبل، إلّا انها لم تستقرّ بعد على نص محدد، لافتة إلى أن لا اتفاق على جزء ثان من "ذاكرة الجسد" في الوقت الحالي، ومعلّقة بالقول: "عمل ضخم مثله يحسب له مليون حساب، وأنا على تواصل شبه دائم مع السيدة أحلام التي تتفاوض على الشروط المناسبة لهكذا عمل، ولكن الأكيد أنني سأكون فيه متى بات نهائيّاً".
الشبابيك المشرّعة على رياح التغيير...
وترى أمل أن الأوضاع المتأزمة التي يعيشها العالم العربي حاليّاً، قد كان لها وطأتها الثقيلة على المجال الفني، وترجمَت إرباكا وتشَرذما على مستوى الإنتاجات الدرامية والفنانين على حد سواء. مُعقّبة بالقول: "لا أعيش في المريخ، أنا معنيّة بكل ما يحصل حولي، ولست محصنة ضد رياح الربيع العربي الذي أعيش أحداثه كإنسانة قبل أن أكون فنانة، ولا أتمنّى سوى أن ينهض عالمنا من هذه الأزمة أقوى وأفضل من أي وقت مضى". رافضةً حصر تأثير الأوضاع السياسية بالفن، فهي بنظرها "معاناة الإنسان بالدرجة الأولى، ولا يمكن مقاربتها إلّا بنظرة شمولية ترأف بقيمة الإنسان بالدرجة الأولى، في حين يبقى الفن غذاء لروحه وملاذا من مشكلات واقِعه".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]