كان حقيقه فأصبح خيال
في ذلك الحيـــــــــــن
كنت طفله
في ذلك الحيـــــــــن
كنت ساذجة
في ذلك الحيــــــــن
كنت أرسم خطوطاً ... نجوماً ... زهوراً...
كنت أعبث بألواني لأزين كراستي الصغيرة بما يجول في داخلي من أمل وحلم ...
كنت أبحر إلى عالمٍ وردي ...
عــــــــــــــــــــــــــالم
جعلني أرفرف بجناحي كطائرٍ حر لا تحيطه أي قيود...
عــــــــــــــــــــــــالم
جعلني ابني ... ومن داخلي إلى داخلي ...
حــــــــــــــــب الحياة
وعشــــــــــــق الروح
والسير بخطى ثابتة نحو السعادة
>
<
>
وفي هذا الحيـــــــــن
افتقد هذا العــــــــــــــــالم ...
أفتقده الآن ...
أفتقده برغم رسمي للحلم ... وشعوري بالأمل ...
مما جعل كل نبضة قلب تترجاهـ ... لتخبره بمكنونها ...
وتقول
أريدك أن تبقى معي هنا ... ولا تفارقني ...
أريدك أن تبقي ... لأرسم وألون
وأرى الحياة بكل ألوان الطيف...
أريدك أن تبقى ... لألعب بمكعباتي الصغيرة
وأبني منزلاً يملئه الدفء والحب والسعادة...
أريدك أن تبقى ... لأجمع كل معنى للقوة والإصرار
وأتحدى بها صعاب الحياة...
>
<
>
أناشدك أن تحتويني ...
أناشدك أن ترسم البسمة على شفاهي ...
أناشدك أن تطبع ألوان الفرح على حياتي ...
فالقلب ذااااااااااااااااب
والدمع زااااااااااااااان
والخوف جعل من أضلعي مسكناً له ...
>
<
>
أحتــــــــــــــاجك
وأحتــــــــــاج أن أحس بوجودك
أحتــــــــــــــــاجك
~ أيــها الآمــــــــــــــــــــان ~
عجبتني نقلتها