هل لديك هذا الإحساس؟
إن الحياة..
قد بدأت خطواتهم الأولى نحو النهاية..
وإنها أصبحت في صفحاتها الأولى
من فصلها الأخير
فأصبحت كالصندوق الضيق .. المغلق
نتخبط فيها بلا موت ولا حياة..
إن الملل..
بدأ يتسرب إلى كل الأشياء من حولنا
ويغزو أحاسيسنا الجميلة
ويأكل أطراف أحلامنا
وبدأت الأشياء من حولنا
تفقد مذاقها الحقيقي
وتتكرر .. وتتشابه بشكل ممل..
إن الهواء ..
أصبح ملوثاُ ..
فأصبحنا نحلم بقطعة أرض نقية
نتنفس فوقها هواء نقياً
وبعيداً عن رائحة الغبار
والدخان
والحرب والدم..
وأشياء أخرى يضج بها هذا الزمان ..
وإن عهد الرومانسية ..
قد انتهى ..
وان الورد الأحمر قد ذبل
وإن الرسائل المعطرة أصبحت .. موضه قديمة
لا تتماشى مع عصر التكنولوجيا
والانترنت..
والبريد الإلكتروني
تلك الثلاجة العصرية..
التي نخزن فيها أحاسيسنا ومشاعرنا الدافئة..
إن الوفاء..
أصبح عملة منقرضة
وإن الوفي في هذا الزمان
أصبح أمير الأغبياء
وإن البقاء في هذه الحياة
أصبح للأخبث
والأنجس .. والأسوأ..
إن الحب الصادق..
قد مات منذ زمن
ولم يعد له في الوجود .. وجود
وإننا أصبحنا نحب فقط
من باب التحضر
والحاجة
والعادة .. فقط ..
وإن الخيانة..
أصبحت بطلة الحكايات الأولى
وإنها أصبحت تمارس في معظم حكاياتنا العاطفية
وأصبحت لدى البعض مهارة
يتدرب .. ويُدرب عليها
وأصبح البعض يهديها في نهاية الحكاية
والمطاف .. لمن كان يحب..
إن الموت ..
أصبح في كل مكان..
وأصبح يطاردنا كالوحش المفترس
وإن حكاياته المخيفة أصبحت ترعبنا
وتزرع في داخلنا كمية من الحزن
وتهددنا بخطف أقرب الناس .. إلينا..
وإن الأشياء تتحرك بشكل مخيف..
وإنك قطعت مسافة طويلة في طريق الحياة..
وإنك برغم التعب
والشقاء
والإصرار ..
والمعاناة..
مازلت تقف مكانك
لا شئ خلفك .. لا شئ أمامك..
إنك خذلت أحلامك
وإنك مازلت تجري
وهي تلهث خلفك
ومازالت تبحث لها أرض استقرار وأمان
ومازالت لا تجد أمامك لها
سوى الفشل .. والضياع..
واللا استقرار..
إن الوجوه حولك ..
قد تشابهت..
وإن الأطعمة تشابهت.
والروائح تشابهت
والألوان تشابهت
وإن الحياة قد فقدت بريقها الخاص
وأصبحت نسخة مكرره أمام عينك ..
وإن قلبك قد تحطم ..
وإن الفاعل أقرب الناس إليك.
برغم حرصك عليه.
وبرغم محاولاتك المستميته لإرضائه وإسعاده
ومنحه الحياة الجميلة
التي تتمناها له..
***
إحساس أنثوي :
إن ظل "الحيطة" في هذا الزمان أفضل بكثير
من ظل بعض "الرجال"..
***
إحساس رجولي:
خيانة الرجل للمرأة .. لا تذكر ..
وخيانة المرأة للرجل .. لا تغفر..
***
رسالة لا يهمكم أمرها:
إحساسي الجميل كان .."أنت"
وإحساسي الصادق كان .. "أنت"
وإحساسي المؤلم كان.. "أنت"
وإحساسي القاتل كان .. "أنت أيضاً" .
إن الحياة..
قد بدأت خطواتهم الأولى نحو النهاية..
وإنها أصبحت في صفحاتها الأولى
من فصلها الأخير
فأصبحت كالصندوق الضيق .. المغلق
نتخبط فيها بلا موت ولا حياة..
إن الملل..
بدأ يتسرب إلى كل الأشياء من حولنا
ويغزو أحاسيسنا الجميلة
ويأكل أطراف أحلامنا
وبدأت الأشياء من حولنا
تفقد مذاقها الحقيقي
وتتكرر .. وتتشابه بشكل ممل..
إن الهواء ..
أصبح ملوثاُ ..
فأصبحنا نحلم بقطعة أرض نقية
نتنفس فوقها هواء نقياً
وبعيداً عن رائحة الغبار
والدخان
والحرب والدم..
وأشياء أخرى يضج بها هذا الزمان ..
وإن عهد الرومانسية ..
قد انتهى ..
وان الورد الأحمر قد ذبل
وإن الرسائل المعطرة أصبحت .. موضه قديمة
لا تتماشى مع عصر التكنولوجيا
والانترنت..
والبريد الإلكتروني
تلك الثلاجة العصرية..
التي نخزن فيها أحاسيسنا ومشاعرنا الدافئة..
إن الوفاء..
أصبح عملة منقرضة
وإن الوفي في هذا الزمان
أصبح أمير الأغبياء
وإن البقاء في هذه الحياة
أصبح للأخبث
والأنجس .. والأسوأ..
إن الحب الصادق..
قد مات منذ زمن
ولم يعد له في الوجود .. وجود
وإننا أصبحنا نحب فقط
من باب التحضر
والحاجة
والعادة .. فقط ..
وإن الخيانة..
أصبحت بطلة الحكايات الأولى
وإنها أصبحت تمارس في معظم حكاياتنا العاطفية
وأصبحت لدى البعض مهارة
يتدرب .. ويُدرب عليها
وأصبح البعض يهديها في نهاية الحكاية
والمطاف .. لمن كان يحب..
إن الموت ..
أصبح في كل مكان..
وأصبح يطاردنا كالوحش المفترس
وإن حكاياته المخيفة أصبحت ترعبنا
وتزرع في داخلنا كمية من الحزن
وتهددنا بخطف أقرب الناس .. إلينا..
وإن الأشياء تتحرك بشكل مخيف..
وإنك قطعت مسافة طويلة في طريق الحياة..
وإنك برغم التعب
والشقاء
والإصرار ..
والمعاناة..
مازلت تقف مكانك
لا شئ خلفك .. لا شئ أمامك..
إنك خذلت أحلامك
وإنك مازلت تجري
وهي تلهث خلفك
ومازالت تبحث لها أرض استقرار وأمان
ومازالت لا تجد أمامك لها
سوى الفشل .. والضياع..
واللا استقرار..
إن الوجوه حولك ..
قد تشابهت..
وإن الأطعمة تشابهت.
والروائح تشابهت
والألوان تشابهت
وإن الحياة قد فقدت بريقها الخاص
وأصبحت نسخة مكرره أمام عينك ..
وإن قلبك قد تحطم ..
وإن الفاعل أقرب الناس إليك.
برغم حرصك عليه.
وبرغم محاولاتك المستميته لإرضائه وإسعاده
ومنحه الحياة الجميلة
التي تتمناها له..
***
إحساس أنثوي :
إن ظل "الحيطة" في هذا الزمان أفضل بكثير
من ظل بعض "الرجال"..
***
إحساس رجولي:
خيانة الرجل للمرأة .. لا تذكر ..
وخيانة المرأة للرجل .. لا تغفر..
***
رسالة لا يهمكم أمرها:
إحساسي الجميل كان .."أنت"
وإحساسي الصادق كان .. "أنت"
وإحساسي المؤلم كان.. "أنت"
وإحساسي القاتل كان .. "أنت أيضاً" .