أصبح الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم فريق برشلونة الإسباني وجها مألوفا في حفلات اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأفضل لاعب في العالم التي تقام سنويا بمقره بمدينة زيورخ السويسرية، ليدخلها بثقة كبيرة، وهو نفس الشعور الذي لا طالما أظهره في مباريات فريقه بمختلف البطولات، حيث أنه دائما يملأه يقين بأنه الأفضل في هذه اللعبة.
وعلى عكس ما كان يظهره بالماضي في مختلف المناسبات لاستلام الجوائز وتلقي التكريمات من شعور بعدم الراحة وكأنه غير مهيأ لمثل هذا النوع من الأحداث، بدا ميسي هذه المرة ، أثناء تلقيه الكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي، أكثر لباقة، حيث استطاع التعامل مع الموقف بشكل أفضل.
وعلق ميسي (24 عاما) بعد حصوله على الكرة الذهبية من بين يدي أسطورة الكرة البرازيلية رونالدو، الفائز بالجائزة عامي 1997 و2002 ، قائلا "إنه لشرف عظيم لي أن أتوج بالجائزة للمرة الثالثة على التوالي وأود أن أتوجه بالشكر وأتقاسم الجائزة مع كل من صوت لي وبالمثل زملائي في برشلونة ومنتخب الأرجنتين".
وتفوق ميسي هذه المرة على زميله لاعب الوسط تشافي هيرنانديز الذي ترشح للمرة الثالثة على التوالي لنيل الجائزة، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فاز بها عام 2008.
وخص ميسي بالشكر في تلك المناسبة، زميله تشافي الذي أكد أنه كان يستحق الحصول على الكرة الذهبية، وقال "أريد أن أهدي هذا الإنجاز خاصة لزميلي وصديقي تشافي، أنها المرة الرابعة ان نكون هنا سويا، أنت أيضا تستحق الجائزة، من دواعي الفخر لي أن أكون بجوارك داخل وخارج الملعب".
وبذلك يعادل ميسي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم والذي سبقه إليه كل من الهولندي يوهان كرويف (1971 و1973 و1974) ومواطنه ماركو فان باستن (1988 و1989 و1992)، فيما يتساوى الأرجنتيني مع الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي حصد الجائزة في ثلاثة أعوام متتالية في (1983و1984 و1985).
إلا أن جميع التوقعات تشير إلى مواصلة ميسي لمسيرة حصد جوائز الكرة الذهبية، واجتياز أرقام اللاعبين الثلاثة نظرا لصغر سنه، حيث حصل بلاتيني على الكرة الذهبية لثالث مرة في سن ال29 وكرويف في سن ال27 وفان باستين عند بلوغه ال28.
وفي هذا الصدد قال كرويف في مقابلة نشرتها صحيفة (أوليه) الأرجنتينية، "ميسي سيكون اللاعب الأفضل في العالم لفترات طويلة، وربما يفوز بالكرة الذهبية خمس أو ست أو سبع مرات، انه لاعب لا يقارن، فهو من طراز آخر".
واستحق "البرغوث" الكرة الذهبية عن العام الماضي بعدما أحرز 55 هدفا في مختلف البطولات التي شارك بها، وحقق مع النادي الكتالوني بطولات الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا والسوبر المحلي والأوروبي وكأس العالم للأندية.
إلا أن "طالب مدرسة البرسا النجيب"، فشل في اجتياز امتحان منتخب "التانجو"، بعد خروج الأرجنتين من ربع نهائي بطولة كوبا أمريكا 2011 التي أقيمت على أرضها، على يد أوروجواي بطلة تلك النسخة، ولم يقدم خلالها ميسي الأداء المنتظر.
وعلى عكس ما كان يظهره بالماضي في مختلف المناسبات لاستلام الجوائز وتلقي التكريمات من شعور بعدم الراحة وكأنه غير مهيأ لمثل هذا النوع من الأحداث، بدا ميسي هذه المرة ، أثناء تلقيه الكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي، أكثر لباقة، حيث استطاع التعامل مع الموقف بشكل أفضل.
وعلق ميسي (24 عاما) بعد حصوله على الكرة الذهبية من بين يدي أسطورة الكرة البرازيلية رونالدو، الفائز بالجائزة عامي 1997 و2002 ، قائلا "إنه لشرف عظيم لي أن أتوج بالجائزة للمرة الثالثة على التوالي وأود أن أتوجه بالشكر وأتقاسم الجائزة مع كل من صوت لي وبالمثل زملائي في برشلونة ومنتخب الأرجنتين".
وتفوق ميسي هذه المرة على زميله لاعب الوسط تشافي هيرنانديز الذي ترشح للمرة الثالثة على التوالي لنيل الجائزة، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فاز بها عام 2008.
وخص ميسي بالشكر في تلك المناسبة، زميله تشافي الذي أكد أنه كان يستحق الحصول على الكرة الذهبية، وقال "أريد أن أهدي هذا الإنجاز خاصة لزميلي وصديقي تشافي، أنها المرة الرابعة ان نكون هنا سويا، أنت أيضا تستحق الجائزة، من دواعي الفخر لي أن أكون بجوارك داخل وخارج الملعب".
وبذلك يعادل ميسي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم والذي سبقه إليه كل من الهولندي يوهان كرويف (1971 و1973 و1974) ومواطنه ماركو فان باستن (1988 و1989 و1992)، فيما يتساوى الأرجنتيني مع الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي حصد الجائزة في ثلاثة أعوام متتالية في (1983و1984 و1985).
إلا أن جميع التوقعات تشير إلى مواصلة ميسي لمسيرة حصد جوائز الكرة الذهبية، واجتياز أرقام اللاعبين الثلاثة نظرا لصغر سنه، حيث حصل بلاتيني على الكرة الذهبية لثالث مرة في سن ال29 وكرويف في سن ال27 وفان باستين عند بلوغه ال28.
وفي هذا الصدد قال كرويف في مقابلة نشرتها صحيفة (أوليه) الأرجنتينية، "ميسي سيكون اللاعب الأفضل في العالم لفترات طويلة، وربما يفوز بالكرة الذهبية خمس أو ست أو سبع مرات، انه لاعب لا يقارن، فهو من طراز آخر".
واستحق "البرغوث" الكرة الذهبية عن العام الماضي بعدما أحرز 55 هدفا في مختلف البطولات التي شارك بها، وحقق مع النادي الكتالوني بطولات الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا والسوبر المحلي والأوروبي وكأس العالم للأندية.
إلا أن "طالب مدرسة البرسا النجيب"، فشل في اجتياز امتحان منتخب "التانجو"، بعد خروج الأرجنتين من ربع نهائي بطولة كوبا أمريكا 2011 التي أقيمت على أرضها، على يد أوروجواي بطلة تلك النسخة، ولم يقدم خلالها ميسي الأداء المنتظر.