لم يكن من المفاجئ أن يفوز غوارديولا بجائزة أحسن مدرب في العالم فبعد موسم ممتاز وأداء رائع وألقاب بالجملة يكون التربع على قمة العالم أمراً طبيعياً لكن المفاجئ هي تصريحات مورينيو الإيجابية تجاه غوارديولا التي أكد فيها بأن المدرب الاسباني يستحق الجائزة وهو الأفضل.
الأمر كان مفاجئاً للكثيرين بسبب التنافس الحاد بين مورينيو وغوارديولا واعتبار البرتغالي نفسه الأفضل في العالم في عدة مناسبات، لكن الرجل كان منطقياً وموضوعياً عندما أكد أنه لم يتمكن من الفوز على غوارديولا وفريقه سوى مرة واحدة وبالتالي فإنه من الطبيعي أن يتفوق عليه في إقرار واضح وجريء بالهزيمة دون أن يختلق أعذاراً أو يضع تبريرات ليعطي بذلك مثالاً جميلاً عن الاحترافية التي يعتبر تقبل الهزيمة أهم مافيها .
وإن كان هذا الحديث الودي مفهوماً إلى حد ما على اعتبار أن كلا من مورينيو أو غوارديولا لم يقللا من شأن بعضهما البعض يوماً بل احتفظا دائماً بود وديبلوماسية راقية بينهما رغم المناكفات الكلامية بين الحين والآخر فإن الغير المفهوم بالنسبة للكثيرين هو قيام إبراهيموفيتش بالتصويت لغوارديولا كأفضل مدرب في العالم وهو الذي هاجمه بقسوة علناً عبر وسائل الإعلام وعبر كتابه الذي أصدره مؤخراً، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن إبرا أعلن قبلاً أن غوارديولا مدرب عادي وأن فريقه هو من يساعده لكنه في النهاية ارتقى لمسؤوليته كقائد لمنتخب السويد وقارب الأمور بموضوعية واحترافية وليس عاطفية وصوّت للأفضل بكل المقاييس .
هو ليس الدليل الأول على احترافية كل من مورينيو وإبراهيموفيتش، فأن تدرب أو تلعب في عدة فرق وتخلص لها جميعها وتقدم أفضل مستوياتك معها لهو دليل آخر وقوي على هذه الاحترافية وقدرتهم عل فصل العاطفة عن العمل …فهل نتعلم منهم ؟
الأمر كان مفاجئاً للكثيرين بسبب التنافس الحاد بين مورينيو وغوارديولا واعتبار البرتغالي نفسه الأفضل في العالم في عدة مناسبات، لكن الرجل كان منطقياً وموضوعياً عندما أكد أنه لم يتمكن من الفوز على غوارديولا وفريقه سوى مرة واحدة وبالتالي فإنه من الطبيعي أن يتفوق عليه في إقرار واضح وجريء بالهزيمة دون أن يختلق أعذاراً أو يضع تبريرات ليعطي بذلك مثالاً جميلاً عن الاحترافية التي يعتبر تقبل الهزيمة أهم مافيها .
وإن كان هذا الحديث الودي مفهوماً إلى حد ما على اعتبار أن كلا من مورينيو أو غوارديولا لم يقللا من شأن بعضهما البعض يوماً بل احتفظا دائماً بود وديبلوماسية راقية بينهما رغم المناكفات الكلامية بين الحين والآخر فإن الغير المفهوم بالنسبة للكثيرين هو قيام إبراهيموفيتش بالتصويت لغوارديولا كأفضل مدرب في العالم وهو الذي هاجمه بقسوة علناً عبر وسائل الإعلام وعبر كتابه الذي أصدره مؤخراً، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن إبرا أعلن قبلاً أن غوارديولا مدرب عادي وأن فريقه هو من يساعده لكنه في النهاية ارتقى لمسؤوليته كقائد لمنتخب السويد وقارب الأمور بموضوعية واحترافية وليس عاطفية وصوّت للأفضل بكل المقاييس .
هو ليس الدليل الأول على احترافية كل من مورينيو وإبراهيموفيتش، فأن تدرب أو تلعب في عدة فرق وتخلص لها جميعها وتقدم أفضل مستوياتك معها لهو دليل آخر وقوي على هذه الاحترافية وقدرتهم عل فصل العاطفة عن العمل …فهل نتعلم منهم ؟
