جديد وتوزيع الأغنية على أيدي موسيقيين وموزعين لبنانيين قد يعرضها للخروج عن هويتها الجزائرية
في سابقة هي الأولى من نوعها، ناشد مجموعة من رابطة محبي الفنانة الجزائرية الصاعدة، أمال بوشوشة، على موقع "الفايس بوك"، نجمتهم المفضلة بضرورة التراجع عن إطلاق أغنية "يا الرايح" الشهيرة بصوتها، بحجة أن الأخيرة ستضعها بقلب المقارنة مع فنانين سبق لهم أن خاضوا التجربة نفسها، في وقت تساءل البعض الآخر إن كانت بوشوشة قد استأذنت من أسرة الفنان الراحل، دحمان الحراشي، في مقدمتها أرملته، التي كثيرا ما اشتكت من تعدي فنانين كثر على إرث زوجها الفني دون أن تحرك الجهات الوصية ساكنا.
ويأتي هذا الطلب الملح من محبي النجمة الجزائرية، آمال بوشوشة، التي أرادت فيما يبدو أن تفتتح العام الجديد بأغنية جزائرية تكون فأل نجاح عليها، ولترسخ هوية فنية خاصة بها، لاسيما بعد النجاح المتواضع لأغنيتها الأخيرة "ضرب جنون"، بعد مباشرة موقع، Yala.fm الالكتروني، في البث الرسمي لأغنية "يا الرايح" بصوتها.
وبرر بعض المعترضين خوض خريجة "ستار أكاديمي" لهذه التجربة، بأنها لن تضيف لها شيئا، أولا، لأن الجمهور العربي سبق له وأن تعرف على الأغنية بصوت رشيد طه، وثانيا، لأن الأغنية تصلح أكثر لخامة صوت رجالي قوي وليس ناعم، بخلاف أن التجربة نفسها، ستضعها بوجه المقارنة وربما المشاكل مع ورثة المرحوم دحمان الحراشي، خاصة وأن التوزيع الموسيقي للأغنية خضع للتجديد على أيدي موسيقيين وموزعين لبنانيين، ما يعرض الأغنية لأن تخرج عن هويتها الجزائرية.
ولعل خوض بوشوشة لهذه التجربة، اليوم، يأتي ليؤكد أن الأخيرة لم تعثر بعد على الهوية الفنية التي تنطلق من خلالها، خاصة بعد الانتقاد اللاذع الذي طالها مباشرة بعد بث فيديو كليب "ضرب جنون"، والذي رأى فيه كثيرون، أنه لا يختلف شكلا عن كمية الإثارة التي تقدمها هيفاء وهبي وأخواتها، في وقت تساءل فيه آخرون وبتهكم شديد إن كانت بوشوشة تقصد لفت أنظار المخرجين إلى أنها فنانة استعراضية من الطراز الأول كشيريهان أو نيللي؟
الجدير ذكره أن آمال بوشوشة سجلت بالفعل أغنية "يا الرايح" في أحد الأستوديوهات في بيروت بتوزيع موسيقي جديد وعصري، وقد بدأ بثها على عدد من الإذاعات في لبنان والعالم العربي، وهي من إنتاج الشركة التي تدير أعمالها الفنية "ميوزيك إز ماي لايف".
في سابقة هي الأولى من نوعها، ناشد مجموعة من رابطة محبي الفنانة الجزائرية الصاعدة، أمال بوشوشة، على موقع "الفايس بوك"، نجمتهم المفضلة بضرورة التراجع عن إطلاق أغنية "يا الرايح" الشهيرة بصوتها، بحجة أن الأخيرة ستضعها بقلب المقارنة مع فنانين سبق لهم أن خاضوا التجربة نفسها، في وقت تساءل البعض الآخر إن كانت بوشوشة قد استأذنت من أسرة الفنان الراحل، دحمان الحراشي، في مقدمتها أرملته، التي كثيرا ما اشتكت من تعدي فنانين كثر على إرث زوجها الفني دون أن تحرك الجهات الوصية ساكنا.
ويأتي هذا الطلب الملح من محبي النجمة الجزائرية، آمال بوشوشة، التي أرادت فيما يبدو أن تفتتح العام الجديد بأغنية جزائرية تكون فأل نجاح عليها، ولترسخ هوية فنية خاصة بها، لاسيما بعد النجاح المتواضع لأغنيتها الأخيرة "ضرب جنون"، بعد مباشرة موقع، Yala.fm الالكتروني، في البث الرسمي لأغنية "يا الرايح" بصوتها.
وبرر بعض المعترضين خوض خريجة "ستار أكاديمي" لهذه التجربة، بأنها لن تضيف لها شيئا، أولا، لأن الجمهور العربي سبق له وأن تعرف على الأغنية بصوت رشيد طه، وثانيا، لأن الأغنية تصلح أكثر لخامة صوت رجالي قوي وليس ناعم، بخلاف أن التجربة نفسها، ستضعها بوجه المقارنة وربما المشاكل مع ورثة المرحوم دحمان الحراشي، خاصة وأن التوزيع الموسيقي للأغنية خضع للتجديد على أيدي موسيقيين وموزعين لبنانيين، ما يعرض الأغنية لأن تخرج عن هويتها الجزائرية.
ولعل خوض بوشوشة لهذه التجربة، اليوم، يأتي ليؤكد أن الأخيرة لم تعثر بعد على الهوية الفنية التي تنطلق من خلالها، خاصة بعد الانتقاد اللاذع الذي طالها مباشرة بعد بث فيديو كليب "ضرب جنون"، والذي رأى فيه كثيرون، أنه لا يختلف شكلا عن كمية الإثارة التي تقدمها هيفاء وهبي وأخواتها، في وقت تساءل فيه آخرون وبتهكم شديد إن كانت بوشوشة تقصد لفت أنظار المخرجين إلى أنها فنانة استعراضية من الطراز الأول كشيريهان أو نيللي؟
الجدير ذكره أن آمال بوشوشة سجلت بالفعل أغنية "يا الرايح" في أحد الأستوديوهات في بيروت بتوزيع موسيقي جديد وعصري، وقد بدأ بثها على عدد من الإذاعات في لبنان والعالم العربي، وهي من إنتاج الشركة التي تدير أعمالها الفنية "ميوزيك إز ماي لايف".