تقف الأرقام والإحصائيات حاجزا قويا وسدا منيعا أمام أحلام إنتر ميلان الإيطالي في تخطي عقبة الغريم والجار اللدود ميلان خلال مباراة الدربي الناري التي تقام الأحد ضمن مباريات المرحلة 18 من الدوري الإيطالي.
ويدخل الفريقان العملاقان المباراة بطموحات مختلفة، لكن يبقى الدافع الرئيسي والأكبر والعامل المشترك بينهما هو الرغبة في الفوز على الجار اللدود وإسعاد الجماهير.
لكن طموحات إنتر المشروعة تصطدم بحاجز الأرقام والإحصائيات التي تصب في اتجاه ميلان، سواء على صعيد المصادفات التاريخية أو إحصائيات الحاضر.
التاريخ ينحاز لميلان.. قليلاً
فتاريخيا، الفريقان التقيا 200 مرة في مباريات رسمية، فاز ميلان في 70 وإنتر في 69 وتعادلا في 61 مباراة، وإن تفوق النيراتزوري في مسابقة الدوري بالفوز في 56 مباراة مقابل 49 خسارة ومثلهم تعادل.
وبالرغم من أن ملعب الفريقين واحد وهو ملعب "جوزيبي مياتزا" (الاسم الذي يفضله جماهير إنتر) في ضاحية "سان سيرو" (الاسم الذي يطلقه جماهير ميلان على الملعب)، فإن ميلان يبدو قادرا على عزل غريمه عندما يستضيفه على "الملعب الموحد"!
ففي آخر تسع مواجهات استضاف فيها ميلان جاره اللدود، استطاع تحقيق الفوز 6 مرات مقابل خسارتين وتعادل واحد.
أرقام الروسونيري تتكلم
وما يقوي شوكة "شياطين" إيطاليا، أن الفريق لم يخسر في آخر 12 مباراة له بالدوري، حيث حقق 10 انتصارات وتعادلين، بل وسجل هدفين فأكثر في 11 مباراة منهم.
المعلومة الأخيرة تشير إلى حقيقة على كلاوديو رانييري المدير الفني لإنتر أن يدركها جيدا إذا أراد إيقاف الغريم، هي أن أبناء المدرب ماسيمو أليغري يملكون أقوى خط هجوم في المسابقة بـ37 هدفا، وبفارق 10 أهداف عن النيراتزوري.
إنتر "الخمسة" غير
لكن هذا لا يعني أن رانييري ولاعبيه لقمة سائغة في فم الروسونيري، إذ حقق الفريق 5 انتصارات متتالية للمرة الأولى منذ رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وأحرز 13 هدفا في تلك المباريات الخمس بمعدل يقل بقليل عن 3 أهداف في المباراة.
وإذا عرفنا أن الفريقين لم يعرفا طعم التعادل خلال آخر 13 مواجهة بينهما، فإن الأرقام تؤكد لنا أننا سنشاهد مباراة نارية في "دربي الغضب" الذي لا يعرف طعم الهدنة.
ويدخل الفريقان العملاقان المباراة بطموحات مختلفة، لكن يبقى الدافع الرئيسي والأكبر والعامل المشترك بينهما هو الرغبة في الفوز على الجار اللدود وإسعاد الجماهير.
لكن طموحات إنتر المشروعة تصطدم بحاجز الأرقام والإحصائيات التي تصب في اتجاه ميلان، سواء على صعيد المصادفات التاريخية أو إحصائيات الحاضر.
التاريخ ينحاز لميلان.. قليلاً
فتاريخيا، الفريقان التقيا 200 مرة في مباريات رسمية، فاز ميلان في 70 وإنتر في 69 وتعادلا في 61 مباراة، وإن تفوق النيراتزوري في مسابقة الدوري بالفوز في 56 مباراة مقابل 49 خسارة ومثلهم تعادل.
وبالرغم من أن ملعب الفريقين واحد وهو ملعب "جوزيبي مياتزا" (الاسم الذي يفضله جماهير إنتر) في ضاحية "سان سيرو" (الاسم الذي يطلقه جماهير ميلان على الملعب)، فإن ميلان يبدو قادرا على عزل غريمه عندما يستضيفه على "الملعب الموحد"!
ففي آخر تسع مواجهات استضاف فيها ميلان جاره اللدود، استطاع تحقيق الفوز 6 مرات مقابل خسارتين وتعادل واحد.
أرقام الروسونيري تتكلم
وما يقوي شوكة "شياطين" إيطاليا، أن الفريق لم يخسر في آخر 12 مباراة له بالدوري، حيث حقق 10 انتصارات وتعادلين، بل وسجل هدفين فأكثر في 11 مباراة منهم.
المعلومة الأخيرة تشير إلى حقيقة على كلاوديو رانييري المدير الفني لإنتر أن يدركها جيدا إذا أراد إيقاف الغريم، هي أن أبناء المدرب ماسيمو أليغري يملكون أقوى خط هجوم في المسابقة بـ37 هدفا، وبفارق 10 أهداف عن النيراتزوري.
إنتر "الخمسة" غير
لكن هذا لا يعني أن رانييري ولاعبيه لقمة سائغة في فم الروسونيري، إذ حقق الفريق 5 انتصارات متتالية للمرة الأولى منذ رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وأحرز 13 هدفا في تلك المباريات الخمس بمعدل يقل بقليل عن 3 أهداف في المباراة.
وإذا عرفنا أن الفريقين لم يعرفا طعم التعادل خلال آخر 13 مواجهة بينهما، فإن الأرقام تؤكد لنا أننا سنشاهد مباراة نارية في "دربي الغضب" الذي لا يعرف طعم الهدنة.