يحلو للعديد من الخبراء والنقاد الرياضيين في مختلف بقاع الدنيا إطلاق لقب كلاسيكو العالم على لقاءات القمة الاسبانية بين برشلونة وريال مدريد .. وقد تسببت قرعة كأس ملك اسبانيا في مواجهة مبكرة بينهما في دور الثمانية لهذه المسابقة في مباراتي ذهاب وإياب ، والاولى ستكون يوم الاربعاء المقبل الموافق 18 يناير على استاد "سانتياجو برنابيو" معقل الريال ، وتقام مباراة الاياب بعدها بأسبوع في ستاد الكامب نو قلعة البارسا .
.. وإذا كان كلاسيكو العالم هو لقاء القمة الأول بين الفريقين في العام الجديد، فإن إيكر كاسياس حارس الريال وقائده قال رأيا صادما الاسبوع الماضي حينما أشار إلى أن تكرار المواجهات بين القطبين في الآونة الأخيرة قد يُفقدها أهميتها ، وهو بالطبع يقصد أن الفريقين الافضل والاشهر في العالم قد تواجها في ثمانية لقاءات على مدي ال14 شهراً الماضية وتحديدا في عهد المدربين الكبيرين الشهيرين جوارديولا ومورينيو، وهما - ليس بالصدفة - الأفضل في العالم أيضا ، حيث فاز مورينيو بلقب أفضل مدرب عام 2010 في استفتاء الفيفا والفرانس فوتبول وجاء جوارديولا ثانيا ، وانتزع اللقب جوارديولا عام 2011 وتلاه مورينيو.
وبالطبع أنا أختلف مع كاسياس في وجهة نظره ، لأن الكلاسيكو لم يفقد أبدا متعته وإثارته وقوة مستواه الفني والبدني والتكتيكي بين الفريقين من وجهات نظر الجماهير العاشقة للكرة الجميلة ، وكذلك الخبراء والاعلاميين ، والجميع يتشارك في رأي واحد أن لقاءات الكلاسيكو بمثابة أمتع وأدسم وجبة كروية يتذوقها محبو ومشجعو اللعبة في العالم .. ويبدو أن كاسياس يحمل هم لقاءات الكلاسيكو ولا يريد أن يعيش أجواءها المرعبة وذكرياتها غير السارة له بشكل او بآخر في اللقاءات الثمانية الاخيرة والتي حملت بصمات المدربين جوارديولا ومورينيو ، وقد انتهت هذه اللقاءات بتفوق ساحق للبارسا ، حيث فاز بأربعة مباريات وفاز الريال بمباراة واحدة وتعادل الفريقان ثلاث مرات.
ورغم التفوق الكبير للبارسا الذي فاز بأول لقاء في عهد بيب ومورينيو يوم 11 أكتوبر 2010 بخماسية نظيفة ، كما فاز بآخر لقاء يوم 11 ديسمبر الماضي 3/1 في البرنابيو ، رغم ذلك ، فلا شيء مضمون في مباريات الكلاسيكو، خاصة إذا كان الريال متقدما في الاسبوع التاسع عشر بالدوري بفارق ثمانية نقاط قد تتقلص إلى خمسة فقط على البارسا حامل لقب الدوري، وما يزيد من حوافز الريال أن اللقاء هذه المرة يقام على ملعبه، وقد خسر الكلاسيكو السابق أيضا بملعبه في البرنابيو ، وإذا خسر الريال الكلاسيكو للمرة الثانية على التوالى في عقرداره ، فقد تكون هذه عقدة جديدة وربما أزمة تهدد إستقرار الفريق الملكي رغم تقدمه الكبير بثمانية نقاط على البارسا رغم معاناته مساء الأمس - السبت – أمام ريال مايوركا حيث كان خاسرا لفترة طويلة قبل ان ينتفض وينتزع التعادل ثم الفوز والنقاط الثلاث وهي معاناة طبيعية قبيل لقاءات الكلاسيكو وربما يواجه البارسا معاناة مماثلة في مباراته مساء اليوم - الاحد - مع ريال بيتيس في "الليجا" الاسباني الاشهر والاقوي في العالم مع "البريمييرليج" الانجليزي.
.. والأهم مما سبق للريال أنه سيتمسك باللقب الوحيد الذي سمح له به البارسا في الموسم الماضي ، حينما فاز الفريق الملكي بكأس الملك في نهائي شرس وبهدف في الدقيقة 103 لكريستيانو رونالدو وذاق مع فريقه فرحة لم يذقها من سنوات ، وإذا لم يتمكن الريال من الفوز ذهابا تمهيدا لإزاحة البارسا، في حالة تجاوزه اختبار مباراة الاياب ، فسوف يفقد البطولة الوحيدة التي يحمل لقبها مقابل خمسة القاب في الموسم الماضي للبارسا وهي الدوري وكأس السوبر الاسباني ودوري الابطال الاوروبي وكأس السوبر الاوروبي وكأس العالم للاندية.
ومهما كانت عوامل التفوق وحوافز الانتصار للريال وسط جماهيره وفي حضور نجومه بقيادة كريستيانو رونالدو الاغلى في العالم والباحث عن خروج سريع من عنق زجاجة عقدة التفوق الشخصي لميسي عليه ، وفي مؤزارة بنزيمة المتألق وهيجواين العائد وكاكا الطامح في إستعادة الايام الخوالي ، فإن نجوم البارسا بقيادة الفتى الذهبي ليونيل ميسي الذي يقترب من سجادة الاساطير السحرية في تاريخ كرة القدم ، بعد فوزه بلقب أحسن لاعب في العالم للعام الثالث على التوالي رغم عدم إحرازه كأس العالم مع الارجنتين ، والذي يبرهن كل يوم على مدى انسجامه وتألقه مع فريق شبه متكامل وخاصة تشافي هرنانديز وأنييستا وفابريجاس وباقي النجوم الذي يلعبون بطريقة "البلاي ستيشن" في الآلية والدقة وميكانيزم الاداء وكأن الكرة مربوطة بمغناطيس في أقدامهم ، ليفرضوا سيطرة واستحواذا كاسحا في مواجهة الريال يتجاوز أحيانا 65% من وقت المباراة ، ليبدو الامر وكأن فريق يلعب وآخر يكتفي بالفرجة والتراجع للدفاع
** أخيراً، فإن أفكار وتكتيكات ومفاجأت المبدعين بيب ومورينيو، وحماس وإبداع كوكبة النجوم الافضل في العالم من الفريقين، يعدنا بلوحة كروية حافلة ببريق يصعب التوقع معه بمن سيكون الألمع والاجدر بالحصول على مكافأة التفوق، وكل ما أراهن عليه هو المتعة .. والمتعة بلا حدود مع كلاسيكو العالم
.. وإذا كان كلاسيكو العالم هو لقاء القمة الأول بين الفريقين في العام الجديد، فإن إيكر كاسياس حارس الريال وقائده قال رأيا صادما الاسبوع الماضي حينما أشار إلى أن تكرار المواجهات بين القطبين في الآونة الأخيرة قد يُفقدها أهميتها ، وهو بالطبع يقصد أن الفريقين الافضل والاشهر في العالم قد تواجها في ثمانية لقاءات على مدي ال14 شهراً الماضية وتحديدا في عهد المدربين الكبيرين الشهيرين جوارديولا ومورينيو، وهما - ليس بالصدفة - الأفضل في العالم أيضا ، حيث فاز مورينيو بلقب أفضل مدرب عام 2010 في استفتاء الفيفا والفرانس فوتبول وجاء جوارديولا ثانيا ، وانتزع اللقب جوارديولا عام 2011 وتلاه مورينيو.
وبالطبع أنا أختلف مع كاسياس في وجهة نظره ، لأن الكلاسيكو لم يفقد أبدا متعته وإثارته وقوة مستواه الفني والبدني والتكتيكي بين الفريقين من وجهات نظر الجماهير العاشقة للكرة الجميلة ، وكذلك الخبراء والاعلاميين ، والجميع يتشارك في رأي واحد أن لقاءات الكلاسيكو بمثابة أمتع وأدسم وجبة كروية يتذوقها محبو ومشجعو اللعبة في العالم .. ويبدو أن كاسياس يحمل هم لقاءات الكلاسيكو ولا يريد أن يعيش أجواءها المرعبة وذكرياتها غير السارة له بشكل او بآخر في اللقاءات الثمانية الاخيرة والتي حملت بصمات المدربين جوارديولا ومورينيو ، وقد انتهت هذه اللقاءات بتفوق ساحق للبارسا ، حيث فاز بأربعة مباريات وفاز الريال بمباراة واحدة وتعادل الفريقان ثلاث مرات.
ورغم التفوق الكبير للبارسا الذي فاز بأول لقاء في عهد بيب ومورينيو يوم 11 أكتوبر 2010 بخماسية نظيفة ، كما فاز بآخر لقاء يوم 11 ديسمبر الماضي 3/1 في البرنابيو ، رغم ذلك ، فلا شيء مضمون في مباريات الكلاسيكو، خاصة إذا كان الريال متقدما في الاسبوع التاسع عشر بالدوري بفارق ثمانية نقاط قد تتقلص إلى خمسة فقط على البارسا حامل لقب الدوري، وما يزيد من حوافز الريال أن اللقاء هذه المرة يقام على ملعبه، وقد خسر الكلاسيكو السابق أيضا بملعبه في البرنابيو ، وإذا خسر الريال الكلاسيكو للمرة الثانية على التوالى في عقرداره ، فقد تكون هذه عقدة جديدة وربما أزمة تهدد إستقرار الفريق الملكي رغم تقدمه الكبير بثمانية نقاط على البارسا رغم معاناته مساء الأمس - السبت – أمام ريال مايوركا حيث كان خاسرا لفترة طويلة قبل ان ينتفض وينتزع التعادل ثم الفوز والنقاط الثلاث وهي معاناة طبيعية قبيل لقاءات الكلاسيكو وربما يواجه البارسا معاناة مماثلة في مباراته مساء اليوم - الاحد - مع ريال بيتيس في "الليجا" الاسباني الاشهر والاقوي في العالم مع "البريمييرليج" الانجليزي.
.. والأهم مما سبق للريال أنه سيتمسك باللقب الوحيد الذي سمح له به البارسا في الموسم الماضي ، حينما فاز الفريق الملكي بكأس الملك في نهائي شرس وبهدف في الدقيقة 103 لكريستيانو رونالدو وذاق مع فريقه فرحة لم يذقها من سنوات ، وإذا لم يتمكن الريال من الفوز ذهابا تمهيدا لإزاحة البارسا، في حالة تجاوزه اختبار مباراة الاياب ، فسوف يفقد البطولة الوحيدة التي يحمل لقبها مقابل خمسة القاب في الموسم الماضي للبارسا وهي الدوري وكأس السوبر الاسباني ودوري الابطال الاوروبي وكأس السوبر الاوروبي وكأس العالم للاندية.
ومهما كانت عوامل التفوق وحوافز الانتصار للريال وسط جماهيره وفي حضور نجومه بقيادة كريستيانو رونالدو الاغلى في العالم والباحث عن خروج سريع من عنق زجاجة عقدة التفوق الشخصي لميسي عليه ، وفي مؤزارة بنزيمة المتألق وهيجواين العائد وكاكا الطامح في إستعادة الايام الخوالي ، فإن نجوم البارسا بقيادة الفتى الذهبي ليونيل ميسي الذي يقترب من سجادة الاساطير السحرية في تاريخ كرة القدم ، بعد فوزه بلقب أحسن لاعب في العالم للعام الثالث على التوالي رغم عدم إحرازه كأس العالم مع الارجنتين ، والذي يبرهن كل يوم على مدى انسجامه وتألقه مع فريق شبه متكامل وخاصة تشافي هرنانديز وأنييستا وفابريجاس وباقي النجوم الذي يلعبون بطريقة "البلاي ستيشن" في الآلية والدقة وميكانيزم الاداء وكأن الكرة مربوطة بمغناطيس في أقدامهم ، ليفرضوا سيطرة واستحواذا كاسحا في مواجهة الريال يتجاوز أحيانا 65% من وقت المباراة ، ليبدو الامر وكأن فريق يلعب وآخر يكتفي بالفرجة والتراجع للدفاع
** أخيراً، فإن أفكار وتكتيكات ومفاجأت المبدعين بيب ومورينيو، وحماس وإبداع كوكبة النجوم الافضل في العالم من الفريقين، يعدنا بلوحة كروية حافلة ببريق يصعب التوقع معه بمن سيكون الألمع والاجدر بالحصول على مكافأة التفوق، وكل ما أراهن عليه هو المتعة .. والمتعة بلا حدود مع كلاسيكو العالم