شهدت مباراة ميلان وانتر في قمة الدوري الإيطالي الكثير من الإثارة والتشويق، بعد الأداء الممتع الذي قدمه الفريقان فنياً وتكتيكياً، كما ازدادت المتعة والإثارة في البطولة المحلية بعد فوز انتر وعودته إلى فرق المقدمة، ونذكر في هذا الموضوع خمس دروس نستخلصها من المباراة.
1- لا تنسوا خطورة ميليتو
لم يقدم المهاجم الأرجنتيني هذا الموسم الأداء المتوقع منه، ولم يسجل سوى أربعة أهداف قبل العطلة الشتوية، ما فتح المجال كبيراً أمام انتقادات الصحافة الإيطالية لأدائه "المخيب".
لكن المهاجم الأرجنتيني وأفضل لاعب في أوروبا 2009-2010 بعدما حقق فريقه بطولة دوري الأبطال، عاد بقوة، واستطاع تسجيل ثنائية في مرمى بارما، لكن الهدف الأغلى له بعد العودة كان في مباراة الأحد أمام ميلان عندما استغل خطأ اباتي مدافع ميلان في تشتيت الكرة، ليقتنصها المهاجم ويحولها إلى هدف أعادت فريقه للمنافسة بقوة.
2- سباق الكالشيو يزداد سخونة
احتفل لاعبو انتر بعد المباراة بطريقة هستيرية، ولم يكن السبب لأنهم فازوا على ميلان، وإنما لتحقيق فوزه السادس على التوالي، والاقتراب من المتصدر يوفنتوس وتقليص الفارق إلى ست نقاط، وخمس نقاط مع ميلان الثاني، وهذا فارق يمكن لفريق رانييري تعويضه بسهولة إذا استمر بهذا الأداء.
3- رانييري مدرب عبقري
قد لا يكون رانييري من بين المدربين الأكثر شهرة في أوروبا، لكنه أثبت في قيادته للإنتر أنه مدرب محنك، فقد استطاع بزمن قياسي إعادة الروح إلى لاعبي الفريق، وإقناعهم بمستواهم ما مكنهم من العودة إلى سكة الانتصارات، وأظهر بالطريقة التي لعب بها أم الغريم أنه يعلم تماماً كيف تلعب المباريات الكبيرة.
4- ميلان يواجه مشاكل هجومية
لم يقدم مهاجمو ميلان شيئاً يذكر في مباراة الأحد، وساهمت خطة المدرب اليغري في ذلك، فتمركز إبرا في الشوط الأول لم يكن صحيحاً إذ ثبت نفسه داخ منطقة الجزاء، ولم يتراجع لاستلام الكرة في ظل الأداء الدفاعي المتقن للإنتر، كما لم يكن باتو في يومه، ولم يكن قادراً بإمكانياته الجسدية المتواضعة، مصارعة لوسيو ومايكون، وضيعوا العديد من الفرص أمام المرمى.
5- إيطاليا تلعب كرة جميلة
من المعروف عن الدوري الإيطالي أنه يعتم كثيراً على الدفاع، ويطغى الملل على أغلب مبارياته، لكن مباراة الأحد خصوصاً في الشوط الأول، أظهرت غير ذلك، فالمباراة كان سجالاً بين الفريقين، واستطاعوا تهديد المرميين في أكثر من فرصة بعد أداء مميز من جانب الفريقين.
1- لا تنسوا خطورة ميليتو
لم يقدم المهاجم الأرجنتيني هذا الموسم الأداء المتوقع منه، ولم يسجل سوى أربعة أهداف قبل العطلة الشتوية، ما فتح المجال كبيراً أمام انتقادات الصحافة الإيطالية لأدائه "المخيب".
لكن المهاجم الأرجنتيني وأفضل لاعب في أوروبا 2009-2010 بعدما حقق فريقه بطولة دوري الأبطال، عاد بقوة، واستطاع تسجيل ثنائية في مرمى بارما، لكن الهدف الأغلى له بعد العودة كان في مباراة الأحد أمام ميلان عندما استغل خطأ اباتي مدافع ميلان في تشتيت الكرة، ليقتنصها المهاجم ويحولها إلى هدف أعادت فريقه للمنافسة بقوة.
2- سباق الكالشيو يزداد سخونة
احتفل لاعبو انتر بعد المباراة بطريقة هستيرية، ولم يكن السبب لأنهم فازوا على ميلان، وإنما لتحقيق فوزه السادس على التوالي، والاقتراب من المتصدر يوفنتوس وتقليص الفارق إلى ست نقاط، وخمس نقاط مع ميلان الثاني، وهذا فارق يمكن لفريق رانييري تعويضه بسهولة إذا استمر بهذا الأداء.
3- رانييري مدرب عبقري
قد لا يكون رانييري من بين المدربين الأكثر شهرة في أوروبا، لكنه أثبت في قيادته للإنتر أنه مدرب محنك، فقد استطاع بزمن قياسي إعادة الروح إلى لاعبي الفريق، وإقناعهم بمستواهم ما مكنهم من العودة إلى سكة الانتصارات، وأظهر بالطريقة التي لعب بها أم الغريم أنه يعلم تماماً كيف تلعب المباريات الكبيرة.
4- ميلان يواجه مشاكل هجومية
لم يقدم مهاجمو ميلان شيئاً يذكر في مباراة الأحد، وساهمت خطة المدرب اليغري في ذلك، فتمركز إبرا في الشوط الأول لم يكن صحيحاً إذ ثبت نفسه داخ منطقة الجزاء، ولم يتراجع لاستلام الكرة في ظل الأداء الدفاعي المتقن للإنتر، كما لم يكن باتو في يومه، ولم يكن قادراً بإمكانياته الجسدية المتواضعة، مصارعة لوسيو ومايكون، وضيعوا العديد من الفرص أمام المرمى.
5- إيطاليا تلعب كرة جميلة
من المعروف عن الدوري الإيطالي أنه يعتم كثيراً على الدفاع، ويطغى الملل على أغلب مبارياته، لكن مباراة الأحد خصوصاً في الشوط الأول، أظهرت غير ذلك، فالمباراة كان سجالاً بين الفريقين، واستطاعوا تهديد المرميين في أكثر من فرصة بعد أداء مميز من جانب الفريقين.