لم يصدق مشجعو مانشستر يونايتد الإنكليزي أنفسهم عندما أعلنت إذاعة ملعب أولد ترافورد اسم النجم المعتزل بول سكولز في قائمة الفريق الذي سيبدأ مباراته مع بولتون في الدوري المحلي.
ورغم أنها كانت المباراة الثانية للنجم العائد من الاعتزال، فإنها كانت مفاجأة سارة للجماهير التي احتشدت في أولد ترافورد، لتشاهد اللاعب الذي طالما هتفت باسمه كثيرا، وهو يخوض أول مباراة بعد العودة في بيته الأصلي.
بل أن النشوة تضاعفت في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عندما افتتح لاعب الوسط البالغ من العمر 37 عاما التسجيل لمانشستر يونايتد، وليتصدر عناوين جميع الصحف الرياضية في إنكلترا بل وأوروبا.
ظروف متناقضة
وفي الوقت الذي عاش فيه سكولز ليلة هنيئة، تمنى النجم الفرنسي تييري هنري العائد بالظروف ذاتها لآرسنال الإنكليزي أن يحظى بمثلها، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
فمعشوق جماهير المدفعجية الأول كان يخوض مع فريقه مباراة من المفترض أنها يسيرة أمام سوانزي، غير أنه فشل في إعطاء الانطباع ذاته الذي أعطاه للجماهير خلال المباراة السابقة أمام ليدز يونايتد في الكأس.
وبدلا من أن يخطف هدف الفوز لآرسنال مثلما فعل قبل أيام قلائل، تسبب "تي تي" في الهدف الثالث الذي سكن شباك فريقه وخسارته ثلاث نقاط ثمينة في صراع المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
وبعد ذلك بدت علامات السخط على وجه هنري من تعليقات أحد المشجعين، حيث وقف وقام بالتصفيق للمشجع، فيما أظهرت التسجيلات التليفزيونية هنري وهو يصرخ ويوجه إيماءات غاضبة تجاه جماهير الفريق.
ومثل "الكرسي في الكلوب"، عكرت الأحداث مشاعر الفرحة بين اللاعب الفرنسي وجماهيره، وطرحت تساؤلا مهما حول ما ستسفر عنه نتيجة التجربة القصيرة.
فعادة ما تسفر عودة النجوم الكبار إلى فريقهم الأصلي عن نتائج سلبية، أكثر مما تسفره من نتائج إيجابية، لاسيما وإذا كان اللاعب العائد في أواخر مسيرته الكروية.
أمثلة عديدة
وهناك العديد من الأمثلة في الكرة العالمية، يأتي أبرزها النجم الأوكراني أندريه شيفتشينكو مهاجم ميلان الإيطالي والحاصل على الكرة الذهبية من قبل، وكذلك زميله السابق الأرجنتيني هرنان كريسبو.
وانضم شيفتشينكو إلى تشيلسي في تجربة قصيرة لم تكلل بالنجاح ليعود لناديه الإيطالي الذي شهد تتويجه بلقب الهداف، لكنه لم يستطع الوصول إلى مستواه السابق قبل الرحيل عن ميلان.
وبعد تجربة مماثلة، عاد كريسبو إلى ناديه الأصلي إنترميلان، عام 2009، لكنه فشل في وضع بصمة حقيقية معه، لينتقل إلى جنوى في الموسم التالي.
وأخيرا لاعب الوسط الألماني وقائد منتخب الماكينات السابق مايكل بالاك، صاحب الخبرة الكبيرة مع بايرن ميونيخ وتشيلسي، والذي عاد إلى ناديه الأصلي بايرليفركوزن في 2010، لكنه عاد شبحا لبالاك الأصلي، ليصبح صديقا لمقعد البدلاء، وحاليا يفكر في الرحيل.
فهل الزواج الثاني لا يستمر كثيرا؟..
ورغم أنها كانت المباراة الثانية للنجم العائد من الاعتزال، فإنها كانت مفاجأة سارة للجماهير التي احتشدت في أولد ترافورد، لتشاهد اللاعب الذي طالما هتفت باسمه كثيرا، وهو يخوض أول مباراة بعد العودة في بيته الأصلي.
بل أن النشوة تضاعفت في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عندما افتتح لاعب الوسط البالغ من العمر 37 عاما التسجيل لمانشستر يونايتد، وليتصدر عناوين جميع الصحف الرياضية في إنكلترا بل وأوروبا.
ظروف متناقضة
وفي الوقت الذي عاش فيه سكولز ليلة هنيئة، تمنى النجم الفرنسي تييري هنري العائد بالظروف ذاتها لآرسنال الإنكليزي أن يحظى بمثلها، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
فمعشوق جماهير المدفعجية الأول كان يخوض مع فريقه مباراة من المفترض أنها يسيرة أمام سوانزي، غير أنه فشل في إعطاء الانطباع ذاته الذي أعطاه للجماهير خلال المباراة السابقة أمام ليدز يونايتد في الكأس.
وبدلا من أن يخطف هدف الفوز لآرسنال مثلما فعل قبل أيام قلائل، تسبب "تي تي" في الهدف الثالث الذي سكن شباك فريقه وخسارته ثلاث نقاط ثمينة في صراع المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
وبعد ذلك بدت علامات السخط على وجه هنري من تعليقات أحد المشجعين، حيث وقف وقام بالتصفيق للمشجع، فيما أظهرت التسجيلات التليفزيونية هنري وهو يصرخ ويوجه إيماءات غاضبة تجاه جماهير الفريق.
ومثل "الكرسي في الكلوب"، عكرت الأحداث مشاعر الفرحة بين اللاعب الفرنسي وجماهيره، وطرحت تساؤلا مهما حول ما ستسفر عنه نتيجة التجربة القصيرة.
فعادة ما تسفر عودة النجوم الكبار إلى فريقهم الأصلي عن نتائج سلبية، أكثر مما تسفره من نتائج إيجابية، لاسيما وإذا كان اللاعب العائد في أواخر مسيرته الكروية.
أمثلة عديدة
وهناك العديد من الأمثلة في الكرة العالمية، يأتي أبرزها النجم الأوكراني أندريه شيفتشينكو مهاجم ميلان الإيطالي والحاصل على الكرة الذهبية من قبل، وكذلك زميله السابق الأرجنتيني هرنان كريسبو.
وانضم شيفتشينكو إلى تشيلسي في تجربة قصيرة لم تكلل بالنجاح ليعود لناديه الإيطالي الذي شهد تتويجه بلقب الهداف، لكنه لم يستطع الوصول إلى مستواه السابق قبل الرحيل عن ميلان.
وبعد تجربة مماثلة، عاد كريسبو إلى ناديه الأصلي إنترميلان، عام 2009، لكنه فشل في وضع بصمة حقيقية معه، لينتقل إلى جنوى في الموسم التالي.
وأخيرا لاعب الوسط الألماني وقائد منتخب الماكينات السابق مايكل بالاك، صاحب الخبرة الكبيرة مع بايرن ميونيخ وتشيلسي، والذي عاد إلى ناديه الأصلي بايرليفركوزن في 2010، لكنه عاد شبحا لبالاك الأصلي، ليصبح صديقا لمقعد البدلاء، وحاليا يفكر في الرحيل.
فهل الزواج الثاني لا يستمر كثيرا؟..