يرأى المدرب الايطالي لمانشستر سيتي الانكليزي روبرتو مانشيني بان برشلونة الاسباني هو الفريق الوحيد في العالم القادر على التعامل مع وضع النقص العددي الحاصل حاليا في صفوف الفريق الكتالوني، حيث لا يمتلك المدرب الشاب بيب غوارديولا سوى 15 لاعبا جاهزا لخوض مباراة الكلاسيكو ضد الغريم التقليدي ريال مدريد في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.
ويغيب عن الفريق الكتالوني جملة من اللاعبين المؤثرين يتقدمهم المهاجمان ديفيد فيا وبيدرو رودريجيز ولاعب الوسط إبراهيم أفلاي للإصابة وسيدو كيتا المشارك بكاس أفريقيا وماكسويل الذي رحل لباريس سان جيرمان، كما يفتقد الفريق لخدمات المدافع اندرو فونتاس المصاب أيضا.
ورغم أن النادي الملكي يحظى بنصيب من الغيابات أيضا أبرزها إيقاف اربيلوا وإصابة سامي خضيرة الأخيرة، واحتمال استمرار غياب دي ماريا للإصابة، والحديث عن شد عضلي للمدافع بيبي، إلا أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يمتلك لعدد كبير من الخيارات على عكس غوارديولا، أو على الأقل هكذا يروج في وسائل الإعلام الإسبانية.!
ولكن هل في الحقيقة يمكن لبرشلونة أن يتأثر كما هو حال الفرق الأخرى لعدم وجود سوى 3 لاعبين على مقاعد البدلاء من أجل التغيير، وهل يقوم غوارديولا أصلا بإجراء أي تغيير سواء في المباريات الصغيرة أو الكبيرة.؟
نعم .. فبرشلونة فريق "آدمي" وليس من كوكب آخر كما يدعي بعض "المتفزلكين"، ولكنه ليس كغيره من الفرق إن جاز التعبير.
الفريق المتوج بأغلب البطولات في المواسم الثلاث الماضية يخوض مبارياته بتشكيلة واحدة، كما هو الحال في المباراة الأخيرة أمام ريال بيتيس، فلا يهم إن كان الفريق فائزا أو متعادلا أو حتى متأخرا بالنتيجة.. وطالما أن ميسي في الأمام ومن خلفه تشافي وانييستا وفابريغاس في الوسط، وتمركز بيكيه وبويول في الخط الخلفي أمام الحارس فالديز وخلف بوسكيتس، ووجود داني ألفيش وابيدال على الأطراف ومحافظة سانشيز على مشاغباته في الأمام، فلا يهم من يجلس بعدها على مقاعد البدلاء.
باختصار فإن غوارديولا غير مضطر لإجراء أي تبديل من أجل تغيير خطة اللعب، وكما قال تشافي فإن برشلونة يبقى برشلونة يهاجم ويهاجم بغض النظر عن الغاية المطلوبة من المباراة أو هوية الفريق المنافس.
وقد يقول قائل أن المباراة مغلف أسود ومغلق، ولا يمكن أن يتوقع أحد مجرياتها، خصوصا على صعيد الإصابات التي قد تشهدها وربما يكون لبرشلونة نصيب منها، وهنا يرد عليه آخر ويقول أن لاعبي البرشا برهنوا في الفترة الأخيرة عن ذكاء استثنائي في التعامل مع خشونة الفريق المنافس ولا سيما ريال مدريد، كما أنهم دائما يحظون بمعاملة خاصة من الحكام.. وكل يفسر ذلك على هواه.!
ويغيب عن الفريق الكتالوني جملة من اللاعبين المؤثرين يتقدمهم المهاجمان ديفيد فيا وبيدرو رودريجيز ولاعب الوسط إبراهيم أفلاي للإصابة وسيدو كيتا المشارك بكاس أفريقيا وماكسويل الذي رحل لباريس سان جيرمان، كما يفتقد الفريق لخدمات المدافع اندرو فونتاس المصاب أيضا.
ورغم أن النادي الملكي يحظى بنصيب من الغيابات أيضا أبرزها إيقاف اربيلوا وإصابة سامي خضيرة الأخيرة، واحتمال استمرار غياب دي ماريا للإصابة، والحديث عن شد عضلي للمدافع بيبي، إلا أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يمتلك لعدد كبير من الخيارات على عكس غوارديولا، أو على الأقل هكذا يروج في وسائل الإعلام الإسبانية.!
ولكن هل في الحقيقة يمكن لبرشلونة أن يتأثر كما هو حال الفرق الأخرى لعدم وجود سوى 3 لاعبين على مقاعد البدلاء من أجل التغيير، وهل يقوم غوارديولا أصلا بإجراء أي تغيير سواء في المباريات الصغيرة أو الكبيرة.؟
نعم .. فبرشلونة فريق "آدمي" وليس من كوكب آخر كما يدعي بعض "المتفزلكين"، ولكنه ليس كغيره من الفرق إن جاز التعبير.
الفريق المتوج بأغلب البطولات في المواسم الثلاث الماضية يخوض مبارياته بتشكيلة واحدة، كما هو الحال في المباراة الأخيرة أمام ريال بيتيس، فلا يهم إن كان الفريق فائزا أو متعادلا أو حتى متأخرا بالنتيجة.. وطالما أن ميسي في الأمام ومن خلفه تشافي وانييستا وفابريغاس في الوسط، وتمركز بيكيه وبويول في الخط الخلفي أمام الحارس فالديز وخلف بوسكيتس، ووجود داني ألفيش وابيدال على الأطراف ومحافظة سانشيز على مشاغباته في الأمام، فلا يهم من يجلس بعدها على مقاعد البدلاء.
باختصار فإن غوارديولا غير مضطر لإجراء أي تبديل من أجل تغيير خطة اللعب، وكما قال تشافي فإن برشلونة يبقى برشلونة يهاجم ويهاجم بغض النظر عن الغاية المطلوبة من المباراة أو هوية الفريق المنافس.
وقد يقول قائل أن المباراة مغلف أسود ومغلق، ولا يمكن أن يتوقع أحد مجرياتها، خصوصا على صعيد الإصابات التي قد تشهدها وربما يكون لبرشلونة نصيب منها، وهنا يرد عليه آخر ويقول أن لاعبي البرشا برهنوا في الفترة الأخيرة عن ذكاء استثنائي في التعامل مع خشونة الفريق المنافس ولا سيما ريال مدريد، كما أنهم دائما يحظون بمعاملة خاصة من الحكام.. وكل يفسر ذلك على هواه.!