تواصل الفنانة السورية، مها المصري، تصوير مشاهدها في مسلسل (بنات العيلة) مع المخرجة رشا شربتجي، وتجسد فيه شخصية (الأم صباح) لديها ثلاث بنات وزوجها متوفي، تشقى لتعليم بناتها وتجعل منهن طبيبة ومذيعة وأخرى كاتبة.
وقالت المصري في تصريح صحفي إنها أحبت الشخصية كونها ظاهرة في المجتمع حيث تكون عقليتها رجعية بعض الشيء، على الرغم من أنها عصرية بلباسها وشكلها، مشيرةً إلى أنها ضد هذه العقلية بالنسبة لنساء 2011 وأنها تحبذ المرأة التي تكون شخصيتها المستقلة خصوصًا من الجانب المادي، مما يجعلها أكثر ثقةً بنفسها على حد تعبيرها، لكنها عادت لتؤكد بأنه لا يجوز للمرأة أن تأخذ مكان الرجل بأي شكل من الأشكال.
وأشارت الفنانة السورية إلى تفاؤلها بمستقبل الدراما السورية، معبرةً بأن المرحلة الحالية أفرزت الكثير من المواضيع التي من الواجب مواكبتها، واعتبرت بأنه آن الأوان لأن تعتمد الدراما على نفسها خصوصًا من ناحية التسويق، محذرةً من أن الهجمة الحالية على بلادها من الممكن أن تؤدي إلى مقاطعة الدراما السورية والتأثير عليها، وتمنت إنشاء عدد من المحطات التلفزيونية الجديدة كي تتم توزيع الأعمال فيها.
وأضافت الفنانة مها بأن المتغيرات الجديدة ستفرز نماذج فنية جديدة في عموم الوطن العربي، ويجب على الدراما السورية أن تقترب أكثر من الشارع على الرغم من أن الدراما لم تقصر في تلبية معظم المطالب التي ينادي بها الشعب السوري، معتبرةً بأنه كل ما اقتربت الدراما من الناس ومشاكلهم وهمومهم فأنها تلاقي رد فعل الجمهور بشكل أكبر والناس تحبها وتتعاطى معها، مضيفةً بأنها ضد تجميل الواقع الذي يحوي مواضيع أكبر مما قدم بكثير، معبرةً عن أملها في ظل القوانين الجديدة وخصوصًا قانون الإعلام في مساعدة الكتاب بانتقاء المواضيع الأكثر جدلية كونها تعطي مساحة أوسع من الحريات.
واعتبرت المصري بأن الدراما اقتربت أكثر في سنواتها الأخيرة من الجرأة، مؤكدةً بأن هناك الكثير من الأعمال التي لامست الواقع والشارع السوري ونقلت همومهم مثل (الولادة من الخاصرة وتخت شرقي) وأن هذه المواضيع انتقدت كثيراً على الرغم من أنه تكلم بوضوح وشفافية.
وعن دورها في عمل (تخت شرقي) قالت الفنانة مها المصري أنها لا ترى أي عائق في ارتباط امرأة برجل يصغرها بسبعة سنوات كحد أقصى، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها ضد حالات الزواج عندما يكون الفارق بين المرأة والرجل أكثر من خمسة عشرة سنة، مبررة بذلك التناقض الحقيقي بين جلين مختلفين.
وأشارت مها المصري بأنه عندما يصل الفرق بالعمر إلى سبع سنوات سواء أكان رجل أكبر أو المرأة فأنها تعتبر حالة طبيعية، مشيرةً إلى أن معظم حالات الزواج التي تتم بين الرجل الكبير في السن بالمرأة الصغيرة تكون نتيجة الاندفاع الزائد أو التهور تحت تأثير العاطفة من دون الاستناد إلى العقل، مشيرةً إلى أنها كانت متخوفة جداً من الدور وجرأته ووافقت عليه بعد تفكير طويل، خصوصًا وأنها جسدته بعد غياب عن الشاشة، مشيدةً بالدور الذي كان له الفضل في عودتها للتألق في الدراما التلفزيونية.
وعن مدى رضاها عن الموسم الرمضاني الفائت قالت الفنانة مها بأن المخرجة رشا شربتجي تزيد من الإبهار والإبداع في كل أعمالها كونها أمينة على النصوص التي بين يديها، وقالت أنها راضية تماماً عن دورها في مسلسل (الولادة من الخاصرة) وأنها ستتواجد في الجزء الثاني من العمل بكل تأكيد، لكنها ليست راضية عن دورها في مسلسل (يوميات مدير عام) لوجود عدد من الملاحظات التي لم يراعيها المخرج زهير قنوع ، وأشارت إلى أن تلك الملاحظات لم تتواجد في مشاهدها هي لأن أغلب لقطاتها كانت قد صورت في البيت، ولكن المشاهد في المكتب والشركة كان من الممكن أن تصور بشكل أفضل مما قدم، لافتةً بأنه لا يجوز تقديم الكوميديا على أنه مقتصر على تغيير الوجه وتغيير الصوت، معتبرةً ذلك استسهالاً كبيرًا، مضيفةً بأن الكوميديا يجب أن تكون للكلمة والموقف وأن تقدم ببساطة من دون تكلف، واعترفت بأن الجزء الأول من العمل الذي قدم قبل خمس عشر عاماً كان أفضل بكثير.
وانتقدت الفنانة السورية مها تقصير الكتاب في تقديم صورة مميزة للأم في الدراما السورية على الرغم من أهمية دور الأم في حياة الإنسان والمجتمع لكنه مغيب في أغلب الأعمال عدا بعض الكاتبات اللواتي يظهرن المرأة ودورها بشكل رئيسي ومحوري وليس ثانوي.
واختتمت الفنانة السورية حديثها بأنها تنصح فنانات الجيل الصاعد من الشباب بالالتزام والتواضع والتعامل بشكل أكثر جدية، وعدم التكبر بمجرد ظهورهم في عمل أو عملين، مؤكدةً بأن أغلب الخريجين الجدد يمتلكون ثقافة عالية، مشيرةً إلى أنها نصحت ابنتها الفنانة السورية ديمة بياعة بذات النصائح بالضبط في بداياتها.
وقالت المصري في تصريح صحفي إنها أحبت الشخصية كونها ظاهرة في المجتمع حيث تكون عقليتها رجعية بعض الشيء، على الرغم من أنها عصرية بلباسها وشكلها، مشيرةً إلى أنها ضد هذه العقلية بالنسبة لنساء 2011 وأنها تحبذ المرأة التي تكون شخصيتها المستقلة خصوصًا من الجانب المادي، مما يجعلها أكثر ثقةً بنفسها على حد تعبيرها، لكنها عادت لتؤكد بأنه لا يجوز للمرأة أن تأخذ مكان الرجل بأي شكل من الأشكال.
وأشارت الفنانة السورية إلى تفاؤلها بمستقبل الدراما السورية، معبرةً بأن المرحلة الحالية أفرزت الكثير من المواضيع التي من الواجب مواكبتها، واعتبرت بأنه آن الأوان لأن تعتمد الدراما على نفسها خصوصًا من ناحية التسويق، محذرةً من أن الهجمة الحالية على بلادها من الممكن أن تؤدي إلى مقاطعة الدراما السورية والتأثير عليها، وتمنت إنشاء عدد من المحطات التلفزيونية الجديدة كي تتم توزيع الأعمال فيها.
وأضافت الفنانة مها بأن المتغيرات الجديدة ستفرز نماذج فنية جديدة في عموم الوطن العربي، ويجب على الدراما السورية أن تقترب أكثر من الشارع على الرغم من أن الدراما لم تقصر في تلبية معظم المطالب التي ينادي بها الشعب السوري، معتبرةً بأنه كل ما اقتربت الدراما من الناس ومشاكلهم وهمومهم فأنها تلاقي رد فعل الجمهور بشكل أكبر والناس تحبها وتتعاطى معها، مضيفةً بأنها ضد تجميل الواقع الذي يحوي مواضيع أكبر مما قدم بكثير، معبرةً عن أملها في ظل القوانين الجديدة وخصوصًا قانون الإعلام في مساعدة الكتاب بانتقاء المواضيع الأكثر جدلية كونها تعطي مساحة أوسع من الحريات.
واعتبرت المصري بأن الدراما اقتربت أكثر في سنواتها الأخيرة من الجرأة، مؤكدةً بأن هناك الكثير من الأعمال التي لامست الواقع والشارع السوري ونقلت همومهم مثل (الولادة من الخاصرة وتخت شرقي) وأن هذه المواضيع انتقدت كثيراً على الرغم من أنه تكلم بوضوح وشفافية.
وعن دورها في عمل (تخت شرقي) قالت الفنانة مها المصري أنها لا ترى أي عائق في ارتباط امرأة برجل يصغرها بسبعة سنوات كحد أقصى، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها ضد حالات الزواج عندما يكون الفارق بين المرأة والرجل أكثر من خمسة عشرة سنة، مبررة بذلك التناقض الحقيقي بين جلين مختلفين.
وأشارت مها المصري بأنه عندما يصل الفرق بالعمر إلى سبع سنوات سواء أكان رجل أكبر أو المرأة فأنها تعتبر حالة طبيعية، مشيرةً إلى أن معظم حالات الزواج التي تتم بين الرجل الكبير في السن بالمرأة الصغيرة تكون نتيجة الاندفاع الزائد أو التهور تحت تأثير العاطفة من دون الاستناد إلى العقل، مشيرةً إلى أنها كانت متخوفة جداً من الدور وجرأته ووافقت عليه بعد تفكير طويل، خصوصًا وأنها جسدته بعد غياب عن الشاشة، مشيدةً بالدور الذي كان له الفضل في عودتها للتألق في الدراما التلفزيونية.
وعن مدى رضاها عن الموسم الرمضاني الفائت قالت الفنانة مها بأن المخرجة رشا شربتجي تزيد من الإبهار والإبداع في كل أعمالها كونها أمينة على النصوص التي بين يديها، وقالت أنها راضية تماماً عن دورها في مسلسل (الولادة من الخاصرة) وأنها ستتواجد في الجزء الثاني من العمل بكل تأكيد، لكنها ليست راضية عن دورها في مسلسل (يوميات مدير عام) لوجود عدد من الملاحظات التي لم يراعيها المخرج زهير قنوع ، وأشارت إلى أن تلك الملاحظات لم تتواجد في مشاهدها هي لأن أغلب لقطاتها كانت قد صورت في البيت، ولكن المشاهد في المكتب والشركة كان من الممكن أن تصور بشكل أفضل مما قدم، لافتةً بأنه لا يجوز تقديم الكوميديا على أنه مقتصر على تغيير الوجه وتغيير الصوت، معتبرةً ذلك استسهالاً كبيرًا، مضيفةً بأن الكوميديا يجب أن تكون للكلمة والموقف وأن تقدم ببساطة من دون تكلف، واعترفت بأن الجزء الأول من العمل الذي قدم قبل خمس عشر عاماً كان أفضل بكثير.
وانتقدت الفنانة السورية مها تقصير الكتاب في تقديم صورة مميزة للأم في الدراما السورية على الرغم من أهمية دور الأم في حياة الإنسان والمجتمع لكنه مغيب في أغلب الأعمال عدا بعض الكاتبات اللواتي يظهرن المرأة ودورها بشكل رئيسي ومحوري وليس ثانوي.
واختتمت الفنانة السورية حديثها بأنها تنصح فنانات الجيل الصاعد من الشباب بالالتزام والتواضع والتعامل بشكل أكثر جدية، وعدم التكبر بمجرد ظهورهم في عمل أو عملين، مؤكدةً بأن أغلب الخريجين الجدد يمتلكون ثقافة عالية، مشيرةً إلى أنها نصحت ابنتها الفنانة السورية ديمة بياعة بذات النصائح بالضبط في بداياتها.