يقص منتخبا غينيا الاستوائية وليبيا في الثامنة والنصف من مساء السبت شريط الافتتاح لكأس الأمم الإفريقية بنسختها الثامنة والعشرين ضمن مباريات المجموعة الأولى التي تضم السنغال وزامبيا، وتعتبر البطولة فرصة لبعض الكبار التاريخيين لاستعادة كبريائهم والحاضرين في البطولة وخاصة مع غياب سيد البطولة المنتخب المصري وكذلك الكاميرون ونيجيريا.
فالمنتخب الغاني على سبيل المثال صاحب أربعة ألقاب آخرها قبل ثلاثة عقود يعد أبرز المرشحين للصعود مجدداً إلى منصة التتويج وأيضاً منتخب المغرب الذي سبق له الفوز باللقب مرة واحدة فقط قبل 36 عاماً ومثله المنتخب التونسي الذي يعتبر آخر العرب المتوجين باللقب ومن أبرز المرشحين وربما قبل الجميع منتخب ساحل العاج الذي يعتبر الأكثر تجانساً بين المنتخبات الـ16 وهو يمتلك تشكيلة خبيرة من النجوم المتألقين.
حلم اللقب الخامس
في العقد المنصرم استعاد نجوم غانا السوداء الكثير من البريق فسجلوا حضورهم المونديالي الأول بفضل جيل رائع من اللاعبين ثم عززوه بتأهل إلى ربع نهائي المونديال الأخير وتأهلوا إلى نهائي الكأس القارية وها هي الفرصة سانحة للوصول إلى اللقب الخامس في تاريخ البلاد بعدما سجلوا مسيرة مثالية في التصفيات بخمسة انتصارات وتعادل فتصدروا على حساب السودان والكونغو وسوازيلاند.
يقود غانا المدرب الصربي غوران ستيفانوفيتش وعلى الرغم من غياب القائد ايسيين للإصابة إلا أن صفوفه متخمة بالنجوم مثل أسامواه جيان وايزاك فورساه وجون منساه وسولي مونتاري ودانييل أديي ومن الشباب ايمانويل بوفور ومحمد أبو ومسعود الحسن ولي آدي ودانييل أوبار.
وتصب الترشيحات في جيب الغانيين لتجاوز المجموعة الرابعة مع منافسة مع المنتخب المالي الذي يضم في صفوفه فريدريك كانوتيه وباكاي تراوري وسوليماني كيتا وخليلو تراوري وشيك دياباتيه وتضم المجموعة كذلك غينيا وبوتسوانا الضيف الجديد.
الأفيال تواقون
بعد عقدين كاملين من التتويج الوحيد لأفيال ساحل العاج في السنغال بفضل تألق لافت من جويل تيهي ويوسف فوفانا والحارس العملاق آلان غومينيه يسعى المنتخب الحالي بقيادة كبير الهدافين ديديه دروغبا للفوز باللقب وهم قريبون من ذلك بفضل نجوم متألقين مثل إيمانويل ايبويه والأخوين يحيى وكولوتوريه وديديه زوكورا وعبد القادر كيتا ويتميز الفريق بخبرة لاعبيه (من أكبر معدلات الأعمار في البطولة) ويقوده المدرب فرانسوا زاهوي وقد نجح في حصد العلامة الكاملة في التصفيات ويلعب في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات السودان وبوركينا فاسو وأنغولا وهي تحظى بحظوظ متقاربة من أجل البطاقة الثانية.
للعرب نصيب
أربعة منتخبات تمثل العرب في البطولة ويرشح المراقبون أسود الأطلس المغاربة ونسور قرطاج التوانسة للمنافسة على اللقب مع ملاحظة قوة التشكيلة المغربية التي يقودها المدرب البلجيكي ايريك غيرتس الذي يعول على أسماء كبيرة مثل عادل تاعرابت ومروان الشماخ والقائد حسين فرجة ويونس بلهندة والمخضرم يوسف حجي ويوسف العربي ومبارك بوصوفة، ويعود المنتخب المغربي بعدما غاب عن النسختين السابقتين علماً أنه خسر نهائي 2004 أمام شقيقه التونسي.
والأخير أيضاً بين المرشحين وهو الحاصل على لقبه الوحيد ذلك العام بقيادة سامي الطرابلسي الذي يقوده في البطولة الحالية مدرباً ويشكل فوز فريق الترجي بدوري أبطال إفريقيا حافزا مهماً للاعبين وخاصة أن تشكيلة النسور تضم سبعة ممن توجوا ببطولة الأندية.
أما نجومه فأهمهم الحارس أيمن المثلوثي والصاعد معز بن شريفة وخليل شمام وخالد القري إضافة إلى المحترفين عصام جمعة والمدافع الخبير كريم حقي وياسين الشيخاي وأمين الشرميطي.
وقد يكون من سوء حظ الفريقين العربيين وقوعهما في المجموعة الثالثة ويعتبر لقاؤهما الافتتاحي مزعجاً لكليهما حيث لا يؤمن جانب الغابون بينما النيجر تخوض النهائيات للمرة الأولى.
السنغال وزامبيا
في المجموعة الأولى يعتبر الفريقان مرشحين للتأهل على الرغم من وجود غينيا الاستوائية صاحب الأرض والجمهور ولا يعد المنتخب الليبي مرشحاً كبيراً للبطولة على الرغم من إمكانية تخطيه الدور الأول لكنه بحاجة إلى الكثير من العمل والحظ لذلك.
ويحسب لمنتخب السنغال أنه أبعد الكاميرون من التصفيات حيث لم يخسر فحقق خمسة انتصارات وتعادلاً وباستعراض الأسماء التي تضمها تشكيلة الفريق ندرك أنه ربما سار بعيداً في البطولة وخاصة خط الهجوم الذي يضم نخبة من الهدافين الشباب والمخضرمين مثل ديمبابا ومامادو نيانغ وموسى سو وبابيس سيسيه ولا ننسى في الخط الخلفي سليمان ديادارا وأرماند تراوري.
ويعتبر منتخب زامبيا أحد المرشحين للمنافسة على لعب أدوار مهمة ويقوده المدرب الفرنسي هيرفيه أرمان ومن أشهر لاعبيه فيلكس كاتونغو وفيامبي مولينغا والمخضرم جوزف موسوندا وإيفانز كانغاوا وهو أحد أصغر اللاعبين في البطولة (17 عاماً).
الافتتاح الغامض
يشكل اللقاء الافتتاحي للبطولة لغزاً كبيراً لن يحل إلا مع ظهور منتخب غينيا الاستوائية صاحب الأرض الذي يلتقي المنتخب الليبي المتجدد تحت قيادة المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا الذي يعتمد على فريق من المحليين مدعماً بالمحترفين جمال محمد (براغا البرتغالي) ومحمد منير (ياغودينا الصربي) إضافة إلى المخضرم أحمد سعد والحارس العتيق سمير عبود، أما منتخب غينيا فهو مجهول الهوية لكل منتخبات البطولة وهو الذي يظهر للمرة الأولى بفعل الاستضافة ولا يملك أي تاريخ يذكر حتى على صعيد المشاركات في التصفيات القارية أو العالمية، ولم يسبق أن التقى الفريقان من قبل. يذكر أنها المشاركة الثالثة للمنتخب الليبي في النهائيات والطريف أنه خاض الافتتاح في 1982 و2006 أيضاً.
وفي المجموعة ذاتها يلتقي منتخبا السنغال وزامبيا الطامحان إلى لعب دور مهم وقد سبق لهما أن التقيا 9 مرات منذ عام 1990 ففاز كل منهما ثلاث مرات وتعادلا ثلاث مرات أيضاً، منها 4 مرات في نهائيات البطولة فتعادلا عام 2000 (2/2) وحقق الزامبي الفوز 1/صفر عامي 1990 و1994 وفاز السنغالي في بطولة 2002 بالنتيجة ذاتها.
فالمنتخب الغاني على سبيل المثال صاحب أربعة ألقاب آخرها قبل ثلاثة عقود يعد أبرز المرشحين للصعود مجدداً إلى منصة التتويج وأيضاً منتخب المغرب الذي سبق له الفوز باللقب مرة واحدة فقط قبل 36 عاماً ومثله المنتخب التونسي الذي يعتبر آخر العرب المتوجين باللقب ومن أبرز المرشحين وربما قبل الجميع منتخب ساحل العاج الذي يعتبر الأكثر تجانساً بين المنتخبات الـ16 وهو يمتلك تشكيلة خبيرة من النجوم المتألقين.
حلم اللقب الخامس
في العقد المنصرم استعاد نجوم غانا السوداء الكثير من البريق فسجلوا حضورهم المونديالي الأول بفضل جيل رائع من اللاعبين ثم عززوه بتأهل إلى ربع نهائي المونديال الأخير وتأهلوا إلى نهائي الكأس القارية وها هي الفرصة سانحة للوصول إلى اللقب الخامس في تاريخ البلاد بعدما سجلوا مسيرة مثالية في التصفيات بخمسة انتصارات وتعادل فتصدروا على حساب السودان والكونغو وسوازيلاند.
يقود غانا المدرب الصربي غوران ستيفانوفيتش وعلى الرغم من غياب القائد ايسيين للإصابة إلا أن صفوفه متخمة بالنجوم مثل أسامواه جيان وايزاك فورساه وجون منساه وسولي مونتاري ودانييل أديي ومن الشباب ايمانويل بوفور ومحمد أبو ومسعود الحسن ولي آدي ودانييل أوبار.
وتصب الترشيحات في جيب الغانيين لتجاوز المجموعة الرابعة مع منافسة مع المنتخب المالي الذي يضم في صفوفه فريدريك كانوتيه وباكاي تراوري وسوليماني كيتا وخليلو تراوري وشيك دياباتيه وتضم المجموعة كذلك غينيا وبوتسوانا الضيف الجديد.
الأفيال تواقون
بعد عقدين كاملين من التتويج الوحيد لأفيال ساحل العاج في السنغال بفضل تألق لافت من جويل تيهي ويوسف فوفانا والحارس العملاق آلان غومينيه يسعى المنتخب الحالي بقيادة كبير الهدافين ديديه دروغبا للفوز باللقب وهم قريبون من ذلك بفضل نجوم متألقين مثل إيمانويل ايبويه والأخوين يحيى وكولوتوريه وديديه زوكورا وعبد القادر كيتا ويتميز الفريق بخبرة لاعبيه (من أكبر معدلات الأعمار في البطولة) ويقوده المدرب فرانسوا زاهوي وقد نجح في حصد العلامة الكاملة في التصفيات ويلعب في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات السودان وبوركينا فاسو وأنغولا وهي تحظى بحظوظ متقاربة من أجل البطاقة الثانية.
للعرب نصيب
أربعة منتخبات تمثل العرب في البطولة ويرشح المراقبون أسود الأطلس المغاربة ونسور قرطاج التوانسة للمنافسة على اللقب مع ملاحظة قوة التشكيلة المغربية التي يقودها المدرب البلجيكي ايريك غيرتس الذي يعول على أسماء كبيرة مثل عادل تاعرابت ومروان الشماخ والقائد حسين فرجة ويونس بلهندة والمخضرم يوسف حجي ويوسف العربي ومبارك بوصوفة، ويعود المنتخب المغربي بعدما غاب عن النسختين السابقتين علماً أنه خسر نهائي 2004 أمام شقيقه التونسي.
والأخير أيضاً بين المرشحين وهو الحاصل على لقبه الوحيد ذلك العام بقيادة سامي الطرابلسي الذي يقوده في البطولة الحالية مدرباً ويشكل فوز فريق الترجي بدوري أبطال إفريقيا حافزا مهماً للاعبين وخاصة أن تشكيلة النسور تضم سبعة ممن توجوا ببطولة الأندية.
أما نجومه فأهمهم الحارس أيمن المثلوثي والصاعد معز بن شريفة وخليل شمام وخالد القري إضافة إلى المحترفين عصام جمعة والمدافع الخبير كريم حقي وياسين الشيخاي وأمين الشرميطي.
وقد يكون من سوء حظ الفريقين العربيين وقوعهما في المجموعة الثالثة ويعتبر لقاؤهما الافتتاحي مزعجاً لكليهما حيث لا يؤمن جانب الغابون بينما النيجر تخوض النهائيات للمرة الأولى.
السنغال وزامبيا
في المجموعة الأولى يعتبر الفريقان مرشحين للتأهل على الرغم من وجود غينيا الاستوائية صاحب الأرض والجمهور ولا يعد المنتخب الليبي مرشحاً كبيراً للبطولة على الرغم من إمكانية تخطيه الدور الأول لكنه بحاجة إلى الكثير من العمل والحظ لذلك.
ويحسب لمنتخب السنغال أنه أبعد الكاميرون من التصفيات حيث لم يخسر فحقق خمسة انتصارات وتعادلاً وباستعراض الأسماء التي تضمها تشكيلة الفريق ندرك أنه ربما سار بعيداً في البطولة وخاصة خط الهجوم الذي يضم نخبة من الهدافين الشباب والمخضرمين مثل ديمبابا ومامادو نيانغ وموسى سو وبابيس سيسيه ولا ننسى في الخط الخلفي سليمان ديادارا وأرماند تراوري.
ويعتبر منتخب زامبيا أحد المرشحين للمنافسة على لعب أدوار مهمة ويقوده المدرب الفرنسي هيرفيه أرمان ومن أشهر لاعبيه فيلكس كاتونغو وفيامبي مولينغا والمخضرم جوزف موسوندا وإيفانز كانغاوا وهو أحد أصغر اللاعبين في البطولة (17 عاماً).
الافتتاح الغامض
يشكل اللقاء الافتتاحي للبطولة لغزاً كبيراً لن يحل إلا مع ظهور منتخب غينيا الاستوائية صاحب الأرض الذي يلتقي المنتخب الليبي المتجدد تحت قيادة المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا الذي يعتمد على فريق من المحليين مدعماً بالمحترفين جمال محمد (براغا البرتغالي) ومحمد منير (ياغودينا الصربي) إضافة إلى المخضرم أحمد سعد والحارس العتيق سمير عبود، أما منتخب غينيا فهو مجهول الهوية لكل منتخبات البطولة وهو الذي يظهر للمرة الأولى بفعل الاستضافة ولا يملك أي تاريخ يذكر حتى على صعيد المشاركات في التصفيات القارية أو العالمية، ولم يسبق أن التقى الفريقان من قبل. يذكر أنها المشاركة الثالثة للمنتخب الليبي في النهائيات والطريف أنه خاض الافتتاح في 1982 و2006 أيضاً.
وفي المجموعة ذاتها يلتقي منتخبا السنغال وزامبيا الطامحان إلى لعب دور مهم وقد سبق لهما أن التقيا 9 مرات منذ عام 1990 ففاز كل منهما ثلاث مرات وتعادلا ثلاث مرات أيضاً، منها 4 مرات في نهائيات البطولة فتعادلا عام 2000 (2/2) وحقق الزامبي الفوز 1/صفر عامي 1990 و1994 وفاز السنغالي في بطولة 2002 بالنتيجة ذاتها.