بالرغم من الانتقادات الشديدة التي توجه إليه، فإن الإسباني فرناندو توريس مهاجم تشيلسي الإنكليزي دخل التاريخ مجددا، لكن من الباب الخلفي مثلما كان في المرة الأولى!
فمهاجم تشيلسي فشل لمباراة أخرى في هز شباك المنافسين للمباراة الـ15 على التوالي، منهم 11 في الدوري الإنكليزي محطما الرقم القياسي الشخصي له بـ10 مباريات، والذي سجله في 2011.
وتسبب "عقم" توريس في خسارة تشيلسي نقطتين ثمينتين أمام نورويتش سيتي السبت عندما تعادل الفريقان سلبيا على ملعب الأخير.
وأهدر توريس فرصة سهلة في الشوط الثاني، ليقرر بعدها مدربه البرتغالي أندري فيلاش بواش استبداله بالمهاجم البلجيكي الصاعد روميلو لوكاكو.
أفشل صفقة في التاريخ
ويعتبر المهاجم الإسباني أكثر إهدار للمال في تاريخ النادي اللندني، حيث انضم إليه في كانون الثاني/يناير 2011 قادما من ليفربول مقابل 50 مليون جنيه إسترليني.
وكان السجل التهديفي لـ"النينو" مع ليفربول قبيل انتقاله للزرق مقبولا، إذ أحرز 9 أهداف مع الحمر في الموسم الماضي، وقبل رحيله مباشرة أحرز هدفين في شباك وولفرهامبتون.
وفي موسم 2009-2010، أحرز توريس مع ليفربول 18 هدفا في 22 مباراة خاضها معه، إضافة إلى 4 أهداف في الدوري الأوروبي.
الهدف = 10 ملايين إسترليني!
وكأن مشكلة توريس مع القميص الأزرق لفريقه، إذ أنه لم يحرز أهدافا منذ انضمامه إلى تشيلسي قبل عام تقريبا إلا 5 أهداف فقط في جميع المسابقات، أي أن الهدف الواحد كلف تشيلسي 10 ملايين جنيه إسترليني.
وخاض توريس 16 مباراة في الدوري هذا الموسم أحرز فيهم هدفين فقط، وأحرز هدفين آخرين في دوري أبطال أوروبا، لتصبح محصلته 4 أهداف في الموسم الحالي، إضافة إلى هدف في شباك وست هام الموسم الماضي، أنهى به صيام 10 مباريات متتالية عن التهديف.
50 مليون إسترليني لا تشتري ولا نقطة
والطريف أن أهداف المهاجم الإسباني لم تكن مؤثرة على الإطلاق في نتائج فريقه خلال المباريات التي سجل فيها، حيث أحرز هدفا في شباك وست هام خلال المباراة التي انتهت بثلاثية نظيفة، وهدفا آخر في شباك مانشستر يونايتد خلال المباراة التي خسرها الفريق 3-1، وهدفا في شباك سوانسي خلال المباراة التي انتهت 4-1 لفريقه، ثم هدفين في شباك جينك البلجيكي في المباراة التي انتهت بخماسية نظيفة.
أي أن 50 مليون جنيه إسترليني لم تحصد أي نقطة للفريق اللندني، بل وباتت مثالا عكسيا للمثل الشهير "الغالي ثمنه فيه"!
فمهاجم تشيلسي فشل لمباراة أخرى في هز شباك المنافسين للمباراة الـ15 على التوالي، منهم 11 في الدوري الإنكليزي محطما الرقم القياسي الشخصي له بـ10 مباريات، والذي سجله في 2011.
وتسبب "عقم" توريس في خسارة تشيلسي نقطتين ثمينتين أمام نورويتش سيتي السبت عندما تعادل الفريقان سلبيا على ملعب الأخير.
وأهدر توريس فرصة سهلة في الشوط الثاني، ليقرر بعدها مدربه البرتغالي أندري فيلاش بواش استبداله بالمهاجم البلجيكي الصاعد روميلو لوكاكو.
أفشل صفقة في التاريخ
ويعتبر المهاجم الإسباني أكثر إهدار للمال في تاريخ النادي اللندني، حيث انضم إليه في كانون الثاني/يناير 2011 قادما من ليفربول مقابل 50 مليون جنيه إسترليني.
وكان السجل التهديفي لـ"النينو" مع ليفربول قبيل انتقاله للزرق مقبولا، إذ أحرز 9 أهداف مع الحمر في الموسم الماضي، وقبل رحيله مباشرة أحرز هدفين في شباك وولفرهامبتون.
وفي موسم 2009-2010، أحرز توريس مع ليفربول 18 هدفا في 22 مباراة خاضها معه، إضافة إلى 4 أهداف في الدوري الأوروبي.
الهدف = 10 ملايين إسترليني!
وكأن مشكلة توريس مع القميص الأزرق لفريقه، إذ أنه لم يحرز أهدافا منذ انضمامه إلى تشيلسي قبل عام تقريبا إلا 5 أهداف فقط في جميع المسابقات، أي أن الهدف الواحد كلف تشيلسي 10 ملايين جنيه إسترليني.
وخاض توريس 16 مباراة في الدوري هذا الموسم أحرز فيهم هدفين فقط، وأحرز هدفين آخرين في دوري أبطال أوروبا، لتصبح محصلته 4 أهداف في الموسم الحالي، إضافة إلى هدف في شباك وست هام الموسم الماضي، أنهى به صيام 10 مباريات متتالية عن التهديف.
50 مليون إسترليني لا تشتري ولا نقطة
والطريف أن أهداف المهاجم الإسباني لم تكن مؤثرة على الإطلاق في نتائج فريقه خلال المباريات التي سجل فيها، حيث أحرز هدفا في شباك وست هام خلال المباراة التي انتهت بثلاثية نظيفة، وهدفا آخر في شباك مانشستر يونايتد خلال المباراة التي خسرها الفريق 3-1، وهدفا في شباك سوانسي خلال المباراة التي انتهت 4-1 لفريقه، ثم هدفين في شباك جينك البلجيكي في المباراة التي انتهت بخماسية نظيفة.
أي أن 50 مليون جنيه إسترليني لم تحصد أي نقطة للفريق اللندني، بل وباتت مثالا عكسيا للمثل الشهير "الغالي ثمنه فيه"!