حقق مانشستر يونايتد فوزاً ثميناً على أرسنال في ملعب الإمارات بهدفين مقابل هدف في الكلاسيكو المثير الذي جمع بين الفريقين بالأسبوع ال22 من الدوري الإنجليزي اليوم الأحد، ليواصل لحاقه بمانشستر سيتي متصدر المسابقة.
وحرم مان يو منافسه أرسنال من الأخذ بالثأر من الهزيمة الثقيلة التي تلقاها في الدور الأول بنتيجة 8-2، حيث تقدم مانشستر أولاً عن طريق انطونيو فالنسيا ثم تعادل المدفعجية عبر روبين فان بيرسي، ولكن داني ويلبك رفض أن تنتهي المباراة بالتعادل ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 82 من زمن المباراة.
وحافظ المان يو على آماله في المنافسة على لقب الدوري الأنجليزي بعدما رفع رصيده إلى النقطة 51 بالمركز الثاني، خلف مان سيتي بفارق 3 نقاط، بينما توقف رصيد أرسنال عند النقطة 36 بالمركز الخامس.
وغاب الأسطورة تيري هنري عن قائمة المدفعجية أمام مانشستر يونايتد بسبب الإصابة.
ودخل المدير الفني أرسين فينجر المباراة بتشكيل 4-3-3، حيث دفع بالمهاجم الهولندي فان بيرسي كرأس حربة، ووالكوت (يمين)، وأوكسالد (يسار)، بينما فضل السير اليكس فيرجسون إتباع تكتيك 4-4-2، واللعب برأسي حربة هما واين روني، وداني ويلبك.
جاءت بداية المباراة على عكس المتوقع من عشاق العملاقين الإنجليزيين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، وظهرت محاولات بائسة من والكوت الذي نشط في البداية، وافقتد الفريق صاحب الأرض لإنهاء الهجمات والإنطلاقات بشكل صحيح، ففي بعض الأحيان كانت التمريرات تخرج من أقدام لاعبي الجنرز بدون عنوان !
ظهر ضعف شخصية أرسنال المحاط بجماهيره في ملعب الإمارات، وبدا فاقداً للوعي من خلال معاناته في بناء الهجمات، فعندما كانت الكرة تصل للمهاجم فان بيرسي، دوماً ما وجد صعوبة في تشكيل خطورة على مرمى الشياطين الحمر، نظراً لإحاطته بمدافعي المان يو الذين نجحوا في إيقاف خطورته، في حين أدى مانشستر المطلوب منه في الشوط الأول حيث أظهر فعالية أجنحته المتمثلة في أنطونيو فالنسيا والبرتغالي ناني، بقيادة لاعب الوسط المخضرم ريان جيجز.
وتعرض فيليب جونز مدافع المان يونايتد لإصابة في القدم بسبب تحرك خاطئ، ليغادر على اثرها أرض الملعب، ويجبر مدربه السير اليكس فيرجسون على الكشف بإحدى أوراقه وهو رافائيل دا سيلفا للمدرب أرسين فينجر. مانشستر يونايتد حاول الإمساك بزمام الأمورفي الثلث الزمني الثاني من المباراة. وضغط بكل قوته ولكنه واجه ترسانة دفاعية من سلاح المدفعجية حالت دون وصول الكرة لحارس المرمى تيشزني.
ارتفع إيقاع اللعب في منتصف الشوط، وتولى المخضرم جيجز مهام صناعة اللعب للشياطين الحمر مستغلاً رشاقة الشباب، وظهرت الجمل الفنية بين أقدام لاعبي الشياطين. في الدقيقة 34، كشر المان يو عن أنيابه وأجبر المدفعجية على العودة إلى نصف ملعبهم، ونشط الجانب الأيسر بشكل ملحوظ، حيث أرهق البرتغالي ناني الظهير الأيمن للجنرز يوهان جورو من كثرة إنطلاقاته، وكلل المان يو ضغطه الرهيب على ارسنال الذي لم أرهق ذهنياً، واستطاع انطونيو فالنسيا أن يرتقي لعرضية جيجز من الجانب الأيسر ليحول الكرة برأسه في شباك الحارس تشيزني في الدقيقة 46.
وظهرت علامات التعجب على فرصة هدف محقق بنسبة 100%، بعدما انفرد بالحارس ليندجارد اثر تمريرة ذكية من روزيسكي، ولكن المهاجم الهولندي أضاع الكرة بغرابة شديدة بعدما سدد بجوار القائم الأيمن، لتظهر علامات الصدمة على اللاعب ومدربه فينجر على مقاعد البدلاء في الدقيقة 51.
وتواصل مسلسل ضياع الفرص السهلة في شوط المباراة الثاني، حيث سدد فالنسيا محرز الهدف الأول للمان يو تسديدة غريبة بعيدة تماماً عن المرمى، رغم تواجده في مكان خطير للغاية بمفرده داخل منطقة الجنرز ، في الدقيقة 56. وتقمص ميرتساكر دور المنقذ وشتت تسديدة ويلبك المنفرد بالمرمى قبل أن تدخل الكرة في شباك المدفعجية.
وعلى الرغم من اختراقات المان يو لدفاعات الجنرز، استطاعت 3 لمسات من قلب الدفاع للهجوم، أن تضع فان بيرسي في مواجهة المرمى الأحمر ليطلق تسديدة أرضية على طريقته الخاصة تسكن الشباك في مفاجأة لكل متاعبي أحداث اللقاء.\
اضطر فيرجسون للكشف عن ثاني أوراقه مجبراً بعدما تعرض ناني لإصابة اثر احتكاك مع كوتشيلني مدافع ارسنال، ليحل بول سكولز بديلاً له في الدقيقة 75 من زمن المباراة. ثم دفع أيضا باللاعب بارك جي سونج، برافائيل الذي جاء بديلاً لجونز في الشوط الأول.
وارتطم والكوت ارتطاما قوياً بحارس مان يونياتد في كرة مشتركة، وسقط أرضاً على رأسه، الأمر الذي استوجب استدعاء الطاقم الطبي لإفاقته وإكمال المباراة، وذلك قبل أن يحل أرشافين بديلاً لأليكس اوكسالد.تواصلت مفاجآت المباراة، ونجح مان يونايتد في إسكات جماهير أرسنال بملعب الإمارات، بعدما نفذ الشياطين الحمر هجمة منظمة تسارعت خلالها التمريرات القصيرة، وانتهت بتمريرة من فالنسيا إلى ويلبك داخل منطقة الجزاء، الذي أطلق تصويبة سريعة سكنت شباك أصحاب الأرض ليعلن التقدم 2-1 في الدقيقة 82 .. حاول الأرسنال تعديل النتيجة في دقائقها القليلة المتبقية ولكن الأمور سارت على نفس النهج لتنتهي المباراة بفوز المان يونايتد.
وحرم مان يو منافسه أرسنال من الأخذ بالثأر من الهزيمة الثقيلة التي تلقاها في الدور الأول بنتيجة 8-2، حيث تقدم مانشستر أولاً عن طريق انطونيو فالنسيا ثم تعادل المدفعجية عبر روبين فان بيرسي، ولكن داني ويلبك رفض أن تنتهي المباراة بالتعادل ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 82 من زمن المباراة.
وحافظ المان يو على آماله في المنافسة على لقب الدوري الأنجليزي بعدما رفع رصيده إلى النقطة 51 بالمركز الثاني، خلف مان سيتي بفارق 3 نقاط، بينما توقف رصيد أرسنال عند النقطة 36 بالمركز الخامس.
وغاب الأسطورة تيري هنري عن قائمة المدفعجية أمام مانشستر يونايتد بسبب الإصابة.
ودخل المدير الفني أرسين فينجر المباراة بتشكيل 4-3-3، حيث دفع بالمهاجم الهولندي فان بيرسي كرأس حربة، ووالكوت (يمين)، وأوكسالد (يسار)، بينما فضل السير اليكس فيرجسون إتباع تكتيك 4-4-2، واللعب برأسي حربة هما واين روني، وداني ويلبك.
جاءت بداية المباراة على عكس المتوقع من عشاق العملاقين الإنجليزيين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب، وظهرت محاولات بائسة من والكوت الذي نشط في البداية، وافقتد الفريق صاحب الأرض لإنهاء الهجمات والإنطلاقات بشكل صحيح، ففي بعض الأحيان كانت التمريرات تخرج من أقدام لاعبي الجنرز بدون عنوان !
ظهر ضعف شخصية أرسنال المحاط بجماهيره في ملعب الإمارات، وبدا فاقداً للوعي من خلال معاناته في بناء الهجمات، فعندما كانت الكرة تصل للمهاجم فان بيرسي، دوماً ما وجد صعوبة في تشكيل خطورة على مرمى الشياطين الحمر، نظراً لإحاطته بمدافعي المان يو الذين نجحوا في إيقاف خطورته، في حين أدى مانشستر المطلوب منه في الشوط الأول حيث أظهر فعالية أجنحته المتمثلة في أنطونيو فالنسيا والبرتغالي ناني، بقيادة لاعب الوسط المخضرم ريان جيجز.
وتعرض فيليب جونز مدافع المان يونايتد لإصابة في القدم بسبب تحرك خاطئ، ليغادر على اثرها أرض الملعب، ويجبر مدربه السير اليكس فيرجسون على الكشف بإحدى أوراقه وهو رافائيل دا سيلفا للمدرب أرسين فينجر. مانشستر يونايتد حاول الإمساك بزمام الأمورفي الثلث الزمني الثاني من المباراة. وضغط بكل قوته ولكنه واجه ترسانة دفاعية من سلاح المدفعجية حالت دون وصول الكرة لحارس المرمى تيشزني.
ارتفع إيقاع اللعب في منتصف الشوط، وتولى المخضرم جيجز مهام صناعة اللعب للشياطين الحمر مستغلاً رشاقة الشباب، وظهرت الجمل الفنية بين أقدام لاعبي الشياطين. في الدقيقة 34، كشر المان يو عن أنيابه وأجبر المدفعجية على العودة إلى نصف ملعبهم، ونشط الجانب الأيسر بشكل ملحوظ، حيث أرهق البرتغالي ناني الظهير الأيمن للجنرز يوهان جورو من كثرة إنطلاقاته، وكلل المان يو ضغطه الرهيب على ارسنال الذي لم أرهق ذهنياً، واستطاع انطونيو فالنسيا أن يرتقي لعرضية جيجز من الجانب الأيسر ليحول الكرة برأسه في شباك الحارس تشيزني في الدقيقة 46.
وظهرت علامات التعجب على فرصة هدف محقق بنسبة 100%، بعدما انفرد بالحارس ليندجارد اثر تمريرة ذكية من روزيسكي، ولكن المهاجم الهولندي أضاع الكرة بغرابة شديدة بعدما سدد بجوار القائم الأيمن، لتظهر علامات الصدمة على اللاعب ومدربه فينجر على مقاعد البدلاء في الدقيقة 51.
وتواصل مسلسل ضياع الفرص السهلة في شوط المباراة الثاني، حيث سدد فالنسيا محرز الهدف الأول للمان يو تسديدة غريبة بعيدة تماماً عن المرمى، رغم تواجده في مكان خطير للغاية بمفرده داخل منطقة الجنرز ، في الدقيقة 56. وتقمص ميرتساكر دور المنقذ وشتت تسديدة ويلبك المنفرد بالمرمى قبل أن تدخل الكرة في شباك المدفعجية.
وعلى الرغم من اختراقات المان يو لدفاعات الجنرز، استطاعت 3 لمسات من قلب الدفاع للهجوم، أن تضع فان بيرسي في مواجهة المرمى الأحمر ليطلق تسديدة أرضية على طريقته الخاصة تسكن الشباك في مفاجأة لكل متاعبي أحداث اللقاء.\
اضطر فيرجسون للكشف عن ثاني أوراقه مجبراً بعدما تعرض ناني لإصابة اثر احتكاك مع كوتشيلني مدافع ارسنال، ليحل بول سكولز بديلاً له في الدقيقة 75 من زمن المباراة. ثم دفع أيضا باللاعب بارك جي سونج، برافائيل الذي جاء بديلاً لجونز في الشوط الأول.
وارتطم والكوت ارتطاما قوياً بحارس مان يونياتد في كرة مشتركة، وسقط أرضاً على رأسه، الأمر الذي استوجب استدعاء الطاقم الطبي لإفاقته وإكمال المباراة، وذلك قبل أن يحل أرشافين بديلاً لأليكس اوكسالد.تواصلت مفاجآت المباراة، ونجح مان يونايتد في إسكات جماهير أرسنال بملعب الإمارات، بعدما نفذ الشياطين الحمر هجمة منظمة تسارعت خلالها التمريرات القصيرة، وانتهت بتمريرة من فالنسيا إلى ويلبك داخل منطقة الجزاء، الذي أطلق تصويبة سريعة سكنت شباك أصحاب الأرض ليعلن التقدم 2-1 في الدقيقة 82 .. حاول الأرسنال تعديل النتيجة في دقائقها القليلة المتبقية ولكن الأمور سارت على نفس النهج لتنتهي المباراة بفوز المان يونايتد.