قد تكون كلمتا "هل تعلم؟" تقليديتين لمعرفة أمر ما يكون في النهاية شائعاً وغير مستغرب... لكن في سلسلة حلقات "هل تعلم؟" في موقع ابو ظبي الرياضي، نسعى الى ايجاد معلومة تلهب العقول وتضيف جديداً لم يخطر على البال من قبل... مجرد احتمال... مجرد فكرة... مجرد معلومة!
باتت القناعة التامة اليوم في عالم كرة القدم، ان الفريق الذي يملك العمق الكافي، أي التشكيلة الاكبر من مجموعة اللاعبين هو الفريق الذي سيكون مرشحاً بقوة لاحراز الالقاب، فكل فريق يجب ان يملك اربعة او خمسة مهاجمين يتداورون في كل المباريات وبمختلف المسابقات، لكن هذا ما اعتدنا عليه في السنوات الاخيرة، او في الخمس عشرة سنة الاخيرة، حيث لم يتعد في السابق عدد لاعبي كل فريق اكثر من 18 لاعباً... لكن هل هناك فريق أحرز بطولة الدوري بهذا العدد من اللاعبين؟ أو من هو أصغر فريق، ليس بحجم النادي بالتأكيد، وانما بعدد تشكيلة لاعبيه، يحرز بطولة الدوري؟
سنعود الى أيام لم يعرف فيها مصطلح "المداورة" او "روتيشن"، وتحديداً الى موسم 1965-1966 عندما أحرز ليفربول بطولة الدوري تحت قيادة مدربه الاسطوري بيل شانكلي، باستخدام فقط 14 لاعباً طيلة الموسم، ومنهم لاعبان شاركا في مباريات أقل من عدد أصابع اليد الواحدة، والانكى ان الفريق لعب اربع مباريات زائدة عن المعتاد عليه اليوم، أي انه لعب 42 مباراة في الدوري، الذي ضم 22 فريقاً بدل 20 فريقاً مثلما هو اليوم، بالاضافة الى انه تأهل الى المباراة النهائية لكأس أبطال الكؤوس الاوروبية.
وظل هذا العدد رقماً قياسياً الى ان عادله أستون فيلا في موسم 1980-1981، والذي أيضاً حوى 22 فريقاً، وأحرز فيلا اللقب بأربعة عشر لاعباً، وهو كان نواة الفريق الذي أحرز في الموسم التالي كأس أبطال اوروبا.
هل كان اللاعبون في ذلك الوقت لا ينهكون او يتعبون، ام ان أساليب اللعب حينذاك كانت أقل شراسة وبالتالي قلت الاصابات... وهل كانت الانذارات والايقافات أقل؟ ربما لا، لكن العقلية اختلفت عبر العقود.
باتت القناعة التامة اليوم في عالم كرة القدم، ان الفريق الذي يملك العمق الكافي، أي التشكيلة الاكبر من مجموعة اللاعبين هو الفريق الذي سيكون مرشحاً بقوة لاحراز الالقاب، فكل فريق يجب ان يملك اربعة او خمسة مهاجمين يتداورون في كل المباريات وبمختلف المسابقات، لكن هذا ما اعتدنا عليه في السنوات الاخيرة، او في الخمس عشرة سنة الاخيرة، حيث لم يتعد في السابق عدد لاعبي كل فريق اكثر من 18 لاعباً... لكن هل هناك فريق أحرز بطولة الدوري بهذا العدد من اللاعبين؟ أو من هو أصغر فريق، ليس بحجم النادي بالتأكيد، وانما بعدد تشكيلة لاعبيه، يحرز بطولة الدوري؟
سنعود الى أيام لم يعرف فيها مصطلح "المداورة" او "روتيشن"، وتحديداً الى موسم 1965-1966 عندما أحرز ليفربول بطولة الدوري تحت قيادة مدربه الاسطوري بيل شانكلي، باستخدام فقط 14 لاعباً طيلة الموسم، ومنهم لاعبان شاركا في مباريات أقل من عدد أصابع اليد الواحدة، والانكى ان الفريق لعب اربع مباريات زائدة عن المعتاد عليه اليوم، أي انه لعب 42 مباراة في الدوري، الذي ضم 22 فريقاً بدل 20 فريقاً مثلما هو اليوم، بالاضافة الى انه تأهل الى المباراة النهائية لكأس أبطال الكؤوس الاوروبية.
وظل هذا العدد رقماً قياسياً الى ان عادله أستون فيلا في موسم 1980-1981، والذي أيضاً حوى 22 فريقاً، وأحرز فيلا اللقب بأربعة عشر لاعباً، وهو كان نواة الفريق الذي أحرز في الموسم التالي كأس أبطال اوروبا.
هل كان اللاعبون في ذلك الوقت لا ينهكون او يتعبون، ام ان أساليب اللعب حينذاك كانت أقل شراسة وبالتالي قلت الاصابات... وهل كانت الانذارات والايقافات أقل؟ ربما لا، لكن العقلية اختلفت عبر العقود.