والتر مازاري المدير الفني لنابولي الإيطالي يؤكد أن فريقه لا يسعى لاستنساخ برشلونة في الدوري الإيطالي لكرة القدم، مؤكدا أن فريقه يسعى لكتابة تاريخ جديد لنابولي.
وقال مازاري في حوار مطول مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إن اعتماده على طريقة 3-4-3 الهجومية جعل الفعالية لفريقه عالية، باعتبار أن هذه الخطة ابتكارية في ظل اعتماد الأندية الإيطالية على فلسفة "الكاتيناتشو" الدفاعية.
ويقود مازاري فريق نابولي قبل موسمين فقط، لكن ابن الخمسين ربيعاً سرعان ما أصبح واحداً من رواد كوكبة المدربين الإيطاليين الذين يؤسسون لأسلوب كروي جديد "يمتاز بالأناقة ويلقى الإعجاب" في إيطاليا.
وأضاف مازاري: "أحث نفسي على تقديم كرة لا تقوم على نهج تكتيكي وحيد، فليس المهم هو الخطة، بل المهم هو عقلية اللاعبين وتحركاتهم واختياراتهم بحسب تموقعهم فوق أرضية الملعب".
وأردف: "فعاليتنا في الهجوم المضاد إنما تؤكد أن الفريق العصري بات مطالباً باستغلال كل الخيارات المتاحة، فالهجوم المضاد لا يكون سلاحاً فعالاً إلا إذا تم تنفيذه على الوجه الأمثل، وبمساهمة جميع عناصر الفريق".
ويواصل نابولي تألقه محليا بإقصاء إنتر ميلان من كأس إيطاليا الأسبوع الماضي وحرم الأخير من لقبه الذي حققه الموسم المنصرم، واحتلاله المركز السابع في الدوري المحلي، كما سيواجه تشيلسي الشهر المقبل في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وعن نيته جعل فريقه يقدم كرة شبيهة بتلك التي يقدمها برشلونة الإسباني قال مازاري: "لدينا فكرتنا الخاصة عن نظام اللعب الذي يناسبنا، ونحن نسعى لتطويره إلى أبعد حد ممكن، إننا لا نستلهم أسلوبنا من أي فريق كان، صحيح أن برشلونة يقدم للعالم حالياً صورة فريق بعقلية الفوز، فطريقة لعبه يمكن أن تشكل مرجعاً للعالم بأسره، لا سيما وأن كثيراً من المدربين يعكفون على دراستها وتحليلها".
واختتم مدرب نابولي حوالي بالإشارة إلى أن العصر الحالي لنابولي مختلف عن سابقه الذي تألق فيه الفريق بقيادة الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا قائلا: "كل فترة تختلف عن سابقاتها، مارادونا هو رمز تاريخ نابولي، أما نحن فنحاول أن نقدم كل ما نستطيع لكي يفهم أهالي المدينة ذلك، إننا فخورون بنجاحنا في إعادة شغف وفرحة تلك الفترة إلى أجواء المدينة من جديد".
وقال مازاري في حوار مطول مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إن اعتماده على طريقة 3-4-3 الهجومية جعل الفعالية لفريقه عالية، باعتبار أن هذه الخطة ابتكارية في ظل اعتماد الأندية الإيطالية على فلسفة "الكاتيناتشو" الدفاعية.
ويقود مازاري فريق نابولي قبل موسمين فقط، لكن ابن الخمسين ربيعاً سرعان ما أصبح واحداً من رواد كوكبة المدربين الإيطاليين الذين يؤسسون لأسلوب كروي جديد "يمتاز بالأناقة ويلقى الإعجاب" في إيطاليا.
وأضاف مازاري: "أحث نفسي على تقديم كرة لا تقوم على نهج تكتيكي وحيد، فليس المهم هو الخطة، بل المهم هو عقلية اللاعبين وتحركاتهم واختياراتهم بحسب تموقعهم فوق أرضية الملعب".
وأردف: "فعاليتنا في الهجوم المضاد إنما تؤكد أن الفريق العصري بات مطالباً باستغلال كل الخيارات المتاحة، فالهجوم المضاد لا يكون سلاحاً فعالاً إلا إذا تم تنفيذه على الوجه الأمثل، وبمساهمة جميع عناصر الفريق".
ويواصل نابولي تألقه محليا بإقصاء إنتر ميلان من كأس إيطاليا الأسبوع الماضي وحرم الأخير من لقبه الذي حققه الموسم المنصرم، واحتلاله المركز السابع في الدوري المحلي، كما سيواجه تشيلسي الشهر المقبل في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وعن نيته جعل فريقه يقدم كرة شبيهة بتلك التي يقدمها برشلونة الإسباني قال مازاري: "لدينا فكرتنا الخاصة عن نظام اللعب الذي يناسبنا، ونحن نسعى لتطويره إلى أبعد حد ممكن، إننا لا نستلهم أسلوبنا من أي فريق كان، صحيح أن برشلونة يقدم للعالم حالياً صورة فريق بعقلية الفوز، فطريقة لعبه يمكن أن تشكل مرجعاً للعالم بأسره، لا سيما وأن كثيراً من المدربين يعكفون على دراستها وتحليلها".
واختتم مدرب نابولي حوالي بالإشارة إلى أن العصر الحالي لنابولي مختلف عن سابقه الذي تألق فيه الفريق بقيادة الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا قائلا: "كل فترة تختلف عن سابقاتها، مارادونا هو رمز تاريخ نابولي، أما نحن فنحاول أن نقدم كل ما نستطيع لكي يفهم أهالي المدينة ذلك، إننا فخورون بنجاحنا في إعادة شغف وفرحة تلك الفترة إلى أجواء المدينة من جديد".