[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشفت وثيقة صادرة عن منظمتي الصحة العالمية ومنظمة الأغذية
الزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، حصلت "الشروق" على نسخة منها، أن
الارتفاع الوبائي لحالات الإصابة بالسرطان في الجزائر يعود إلى استهلاك
الجزائريين لأنواع رديئة من القهوة تمزج بالسكر الأبيض وحرقها بدرجات حرارة
عالية تفوق 120درجة مئوية، وهو المستوى الذي يسبب التفحم التام للسكر
الأبيض الممزوج بالقهوة التي تتحول إلى مادة شديدة بفعل تحول السكر المحترق
إلى مادة "الأكريلاميد" المسبب الرئيسي للسرطان.
وكشفت وثيقة بحوزة "الشروق" أشرف على إعدادها خبراء من المنظمتين إلى جانب مجموعة من كبار الخبراء (european food safety authority) أن
حرق السكر الأبيض بعد مزجه بالقهوة ينتج عنه مادة "الأكريلاميد" التي
تستعمل في العادة لإنتاج البلاستيك والغراء والورق والعطور وكذلك في بناء
السدود والأنفاق قبل أن يتم اكتشافها في مختلف أنواع الأغذية الطبيعية التي
تتوفر على كميات عالية من السكر أو تلك التي يضاف إليها السكر بطريقة
متعمدة لسبب من الأسباب في محاولة من الشركات المنتجة للأغذية لتحقيق الربح
السريع، وهو ما شرعت في القيام به شركات انتاج القهوة في الجزائر منذ 2006 مستغلة جهل المستهلكين بمخاطر استهلاك مادة "الأكريلاميد" المسببة للسرطان.
وتشير الوثيقة التي تحمل موقف صريح وقوي للمركز الدولي لأبحاث السرطان(CIRC) أن
الاستهلاك البشري لمادة "الأكريلاميد" يسبب السرطان لدى الإنسان الذي
يستهلكها، وهو الموقف الذي دفع بمنظمتي الصحة العالمية والأغذية والزراعة
التابعة للأمم المتحدة "فاو" إلى وضع مشروع "هايتوكس"
الذي يتضمن شبكة دولية من 35 عالما من كبار الباحثين من15دولة حول العالم
لتحديد أنواع الأغذية البشرية التي تحتوي على مادة "الأكريلاميد"
وساهم الاتحاد الأوروبي في تمويلها، حيث توصل العلماء المشاركون في
العملية إلى أن المادة المذكورة تتكون عند حرق الأغذية الغنية بالسكريات، مثل حرق الخبز المجفف أو تحميص القهوة أو قلي البطاطا والشيبس.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على مجموعة النساء تمت إصابتهن بسرطان الثدي ونشرت في المجلة العملية الدولية المتخصصة "جورنال أوف كونسير"،
أن معدلات "الأكريلاميد" كانت مرتفعة في دمائهن، حيث تم على أساس هذه
النتائج توجيه توصيات من المنظمات المشار إليها إلى السلطات الصحية في
الدول الأعضاء في المنظمتين إلى منع مزج القهوة بالسكر ومنع حرق الأغذية
قبل استهلاكها من أجل الحد من الإصابة بالسرطان، حيث توجد الجزائر على رأس
الدول التي تم تحذيرها بصورة صريحة بعد اكتشاف القائمين على الدراسة
للاستعمال الواسع النطاق لمزج القهوة بالسكر في الجزائر.
وطالبت
المنظمتان الامميتان الحكومة والسلطات الصحية في الجزائر بالتدخل العاجل
لمنع العملية التي تسببت في رفع معدلات الإصابة بالسرطان إلى دراجات وبائية
حيث بلغ عدد الإصابات الجديدة سنويا 50 ألف حالة منذ 2006، مؤكدتين أنها
توصلت إلى معطيات سرية دقيقة تشير إلى أن الشركات المنتجة للقهوة "الاقتصادية" حسب تعريف أصحابها، يمزجون القهوة بمعدلات عالية من السكر الأبيض تصل إلى 30 بالمائة بغرض إخفاء الذوق السيئ للبن.
كشفت وثيقة صادرة عن منظمتي الصحة العالمية ومنظمة الأغذية
الزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، حصلت "الشروق" على نسخة منها، أن
الارتفاع الوبائي لحالات الإصابة بالسرطان في الجزائر يعود إلى استهلاك
الجزائريين لأنواع رديئة من القهوة تمزج بالسكر الأبيض وحرقها بدرجات حرارة
عالية تفوق 120درجة مئوية، وهو المستوى الذي يسبب التفحم التام للسكر
الأبيض الممزوج بالقهوة التي تتحول إلى مادة شديدة بفعل تحول السكر المحترق
إلى مادة "الأكريلاميد" المسبب الرئيسي للسرطان.
وكشفت وثيقة بحوزة "الشروق" أشرف على إعدادها خبراء من المنظمتين إلى جانب مجموعة من كبار الخبراء (european food safety authority) أن
حرق السكر الأبيض بعد مزجه بالقهوة ينتج عنه مادة "الأكريلاميد" التي
تستعمل في العادة لإنتاج البلاستيك والغراء والورق والعطور وكذلك في بناء
السدود والأنفاق قبل أن يتم اكتشافها في مختلف أنواع الأغذية الطبيعية التي
تتوفر على كميات عالية من السكر أو تلك التي يضاف إليها السكر بطريقة
متعمدة لسبب من الأسباب في محاولة من الشركات المنتجة للأغذية لتحقيق الربح
السريع، وهو ما شرعت في القيام به شركات انتاج القهوة في الجزائر منذ 2006 مستغلة جهل المستهلكين بمخاطر استهلاك مادة "الأكريلاميد" المسببة للسرطان.
وتشير الوثيقة التي تحمل موقف صريح وقوي للمركز الدولي لأبحاث السرطان(CIRC) أن
الاستهلاك البشري لمادة "الأكريلاميد" يسبب السرطان لدى الإنسان الذي
يستهلكها، وهو الموقف الذي دفع بمنظمتي الصحة العالمية والأغذية والزراعة
التابعة للأمم المتحدة "فاو" إلى وضع مشروع "هايتوكس"
الذي يتضمن شبكة دولية من 35 عالما من كبار الباحثين من15دولة حول العالم
لتحديد أنواع الأغذية البشرية التي تحتوي على مادة "الأكريلاميد"
وساهم الاتحاد الأوروبي في تمويلها، حيث توصل العلماء المشاركون في
العملية إلى أن المادة المذكورة تتكون عند حرق الأغذية الغنية بالسكريات، مثل حرق الخبز المجفف أو تحميص القهوة أو قلي البطاطا والشيبس.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على مجموعة النساء تمت إصابتهن بسرطان الثدي ونشرت في المجلة العملية الدولية المتخصصة "جورنال أوف كونسير"،
أن معدلات "الأكريلاميد" كانت مرتفعة في دمائهن، حيث تم على أساس هذه
النتائج توجيه توصيات من المنظمات المشار إليها إلى السلطات الصحية في
الدول الأعضاء في المنظمتين إلى منع مزج القهوة بالسكر ومنع حرق الأغذية
قبل استهلاكها من أجل الحد من الإصابة بالسرطان، حيث توجد الجزائر على رأس
الدول التي تم تحذيرها بصورة صريحة بعد اكتشاف القائمين على الدراسة
للاستعمال الواسع النطاق لمزج القهوة بالسكر في الجزائر.
وطالبت
المنظمتان الامميتان الحكومة والسلطات الصحية في الجزائر بالتدخل العاجل
لمنع العملية التي تسببت في رفع معدلات الإصابة بالسرطان إلى دراجات وبائية
حيث بلغ عدد الإصابات الجديدة سنويا 50 ألف حالة منذ 2006، مؤكدتين أنها
توصلت إلى معطيات سرية دقيقة تشير إلى أن الشركات المنتجة للقهوة "الاقتصادية" حسب تعريف أصحابها، يمزجون القهوة بمعدلات عالية من السكر الأبيض تصل إلى 30 بالمائة بغرض إخفاء الذوق السيئ للبن.