تعلّم المصري الدولي محمد زيدان -مهاجم نادي ماينز الألماني- الدرس، ورفض الاحتفال بثالث أهدافه مع فريقه المنضم إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة بسبب الضغوط التي تعرض لها بعد احتفاله بهدفيه الأخيرين رغم كارثة بورسعيد التي تخيّم على أجواء مصر والعالم.
وتقدم نوفيسكي لهوفنهايم بالخطأ في مرمى فريقه ماينز في الدقيقة التاسعة خلال مباراة الفريقين في افتتاح المرحلة 22، ورد زيدان لفريقه "الجديد - القديم" في الدقيقة 29، لتنتهي المباراة 1-1.
وسجل المهاجم المصري الدولي في المباراة الثالثة على التوالي منذ عودته لفريقه السابق بعد أن سجل في شباك شالكه وهانوفر على التوالي، لكن زيدان تعلم الدرس هذه المرة بعد الانتقادات الهائلة التي تعرض لها بعد باحتفاله بهدفيه السابقين، وعدم احترامه لضحايا كارثة بورسعيد والتي أسفرت عن سقوط 73 ومئات المصابين.
وكان زيدان قد أعلن قبل مباراة هانوفر ارتدائه شارة سوداء، إلا أنه لم يفعل واحتفل ورقص مع زملائه بالهدف، وأثار زيدان غضب المصريين، لا سيما في احتفاله بهدفه في شباك هانوفر والذي استخدم فيه "بزازة" طفل للتعبير عن سعادته بأولى خطوات ابنه آدم.
وتسبب السخط الشعبي المصري على زيدان في اعتزام الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة الأمريكي بوب برادلي استبعاد المهاجم المتألق حاليًا، رغم توقف الدوري وحاجة المنتخب إلى جهوده.