خطفت عروس (سيدي معمر) الأضواء في العرس التقليدي الذي احتضنته دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بعاصمة الأوراس مساء الأحد بمناسبة انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية الشلف بباتنة·
واكتشف الجمهور الذي حضر المناسبة على وقع أنغام الزرنة الأصيلة العادات والتقاليد العريقة التي تميز العروس المعمرية ومازال الكثير من سكان ولاية الشلف لاسيما منطقة تنس وشرشال يحتفظون بها إلى حد اليوم لأنها تحمل الكثير من البركة تقول السيدة خديجة حبار حرفية مشاركة ضمن الوفد الضيف والمشرفة على مشهد تمثيل هذا العرس التقليدي·
فالعروس حسب هذه الطريقة تظهر بلباس تقليدي عريق تميزه الجبة والبرنوس والشدة التي تثبت مع مرآة صغيرة على الرأس قبل أن يسدل منديل أحمر على وجهها لتكون هذه علامات العروس التي زوجت وفق الطريقة المعمرية والتي استقطبت على ما يبدو اهتمام الكثير من الشباب الباتني·