القصة التى ارويها اليكم قصة واقعية مثل كثير من القصص التى تحدث هذة الايام وتعتبر من المعجزات اقرأوها فعندما قرأتها أثرت فيا كثيرا فأردت أن أقصها عليكم خرجت فتاة من بيتها فى كامل زينتها مثل عادتها فى يوم من ايام الشهر الكريم شهر المغفرة والرحمة كانت تلبس مايكشف اكثر مما يستر كانت ترتدي بادي قصير يكشف اكثر مايمكن ان يظهروجيب قصير يعلو الركبة وواضعة على وجهها علبة من مساحيق التجميل ورائحة العطر كانت تفوح منها على بعد خمسة امتار ورائها وصبغت رأسها بالوان جدابة تلفت اليها كل من يراها وكأنهاخرجت من بيتها لتفتن كل شاب ينظر اليها وقفت والغرور يسيطرعليها ووقفت لتستوقف تاكسي فوقف امامها سائق التاكسى ونظر اليها وكأنة ندم على ان وقف لهذة الفتاة المستهترة وركبت ووصفت له الطرق وراح السائق يفكر فى ان يحاول ان يهدى هذة الفتاة الى طريق الله فبدأ معها الكلام يافتاة نحن فى شهرالغفران والرحمة وهو شهر الله فعليكى ان تخرجى وانتي مستورة ولوحتى على الاقل لاتخرجى بهذة الصورة خوفا من الله ومن الأخرة يافتاة ورمضان كريم لم يكمل السائق كلماته حتى نظرت الية نظرة تكبر وقالت له مستهترة خذ الجوال اتصل بربك يحجز لك مكان فى الجنة ويحجز لى مكان في النار ولم تكمل كلماتها الوقحة التى لا تعقل من بنى ادم حتى تسمرت فى مكانها و جحظت عينيها وفجأة القيت على الكرسى فتجمعوا الناس والسائق حولها لكن فاضت روحها الى ربها و الغريب ان الناس كانوا يحاولوا ان يخرجوا الجوال من يديهاولكن يدها ماتت على هذا الوضع ولم يجد اى احد حل فى ذلك ودفنت ومعها شاهدعلى ماقالته ليكون شاهداا على جريمتها الى يوم القيامة ....... فهل استهتارالفتيات هذة الايام يصل الى هذة الاقوال التى لا يعقلها عقل فيا كل شاب وفتاة اتقوا الله فى افعالكم واقولكم فانكم لا تعلمون متى تموتون وعلى اى هيئة فان الانسان يبعث على ما مات علية اللهم احسن اخرتنا يارب العالمين.