اليوم ليس ككل الأيام…
ففي بلدتنا اليوم..نزار
يمشـي متبخترا..
وجمـال مظهره المزعوم زاده افتخارا
كديـك ينفخ ريشه من شدّة ريـائه..
ولدجاجة البلدة يغازل ويختار
أنفه الشامخ للسحاب ملامسا ...
وزادت روحه استعلاءً واستكبارا
قابلته قرب النهر فابتسمت ...وهرولت ألقى السلام الحار
واسأل عن حاله وأحواله ... قد كان بحياتي يوما مارا
وأنا لست للجميل ناكرة ... ولا أعرف للعشرة إنكارا
نظر إليّ بغرابة وحيرة لجرأتي ...ولذاتي باستصغار
قرأت وفهمت تعبيـراته .. كانت اشمئزازا مني واحتقارا
لم يـردّ السّـلام ومضـى ... فالآن هو ليس(****)أمسى نزارا!!
سيد القلم والحرف والكلمة ..
آسر قلوب العذارى بالأشعار
الشاعر المخضرم المتمكن المتجبّر..
يلمس الحرف فيتدفق أنهارا
يرمي بالكلمـات صائدا في القفـار..
وبسحره تتفتح البساتين ورودا و أزهارا
لكنه وللأسف نسي بداياته وتعثراته ..
وسقطاتـه في كم وكمّ من اختبار
وتناسى ذكرياته الماضية واحرقها ..
أغرق زورقها وأبى إليها اليوم الإبحار
دفنها ودفنني معها..
أنا ..من باحت له بكلّ الأسرار
كنت وفيّة له سندا وعونا ..
رغم طريقه المليء بالأخطار
صدقت يومــا كذبه ونفاقه..
وكلامه المعسول ليل نهار
هذا جزائي بعد إخلاصي له … جزاء ... كجزاء سينيمار
آسفة يا إمبراطـور الشعر المخدوع ..
يا سيدي يا (****) عفوًا يا نقيض نزار!!
أعلم أني لست ببلقيس ولو كنتَ نزارا
ولن أكُونـَها من أجلـك مهما صـار
لكني أنا أنثـى عشقتك صدقـًا..
وأعترف أني أخطأت ،ما أحسنتُ الاختيار
انتهى الودّ ومـا كنت أكنه لك يوما ..
هو الآن في احتضـار في خبر كان صارا
معذرة صـاحب سموّه من غير جلالـة..
سأبتعد من لؤمك..لتنقش اسمك مع الصّغار
مـا عدت بمقامك احتقارا...أنا كريمة …
أعترف بهذا راضيةً.. وكلي افتخار
فمقامك الآن منحـطّ..لا يشرفني ...
والبقاءُ معك مذلّة , بلغتَ سماءَها اشتهارا
أنت الّذي أحببته كان يوما...اليوم مات !
أجل.. مات من غير إشـعـار!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ففي بلدتنا اليوم..نزار
يمشـي متبخترا..
وجمـال مظهره المزعوم زاده افتخارا
كديـك ينفخ ريشه من شدّة ريـائه..
ولدجاجة البلدة يغازل ويختار
أنفه الشامخ للسحاب ملامسا ...
وزادت روحه استعلاءً واستكبارا
قابلته قرب النهر فابتسمت ...وهرولت ألقى السلام الحار
واسأل عن حاله وأحواله ... قد كان بحياتي يوما مارا
وأنا لست للجميل ناكرة ... ولا أعرف للعشرة إنكارا
نظر إليّ بغرابة وحيرة لجرأتي ...ولذاتي باستصغار
قرأت وفهمت تعبيـراته .. كانت اشمئزازا مني واحتقارا
لم يـردّ السّـلام ومضـى ... فالآن هو ليس(****)أمسى نزارا!!
سيد القلم والحرف والكلمة ..
آسر قلوب العذارى بالأشعار
الشاعر المخضرم المتمكن المتجبّر..
يلمس الحرف فيتدفق أنهارا
يرمي بالكلمـات صائدا في القفـار..
وبسحره تتفتح البساتين ورودا و أزهارا
لكنه وللأسف نسي بداياته وتعثراته ..
وسقطاتـه في كم وكمّ من اختبار
وتناسى ذكرياته الماضية واحرقها ..
أغرق زورقها وأبى إليها اليوم الإبحار
دفنها ودفنني معها..
أنا ..من باحت له بكلّ الأسرار
كنت وفيّة له سندا وعونا ..
رغم طريقه المليء بالأخطار
صدقت يومــا كذبه ونفاقه..
وكلامه المعسول ليل نهار
هذا جزائي بعد إخلاصي له … جزاء ... كجزاء سينيمار
آسفة يا إمبراطـور الشعر المخدوع ..
يا سيدي يا (****) عفوًا يا نقيض نزار!!
أعلم أني لست ببلقيس ولو كنتَ نزارا
ولن أكُونـَها من أجلـك مهما صـار
لكني أنا أنثـى عشقتك صدقـًا..
وأعترف أني أخطأت ،ما أحسنتُ الاختيار
انتهى الودّ ومـا كنت أكنه لك يوما ..
هو الآن في احتضـار في خبر كان صارا
معذرة صـاحب سموّه من غير جلالـة..
سأبتعد من لؤمك..لتنقش اسمك مع الصّغار
مـا عدت بمقامك احتقارا...أنا كريمة …
أعترف بهذا راضيةً.. وكلي افتخار
فمقامك الآن منحـطّ..لا يشرفني ...
والبقاءُ معك مذلّة , بلغتَ سماءَها اشتهارا
أنت الّذي أحببته كان يوما...اليوم مات !
أجل.. مات من غير إشـعـار!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]