معنى ,,الرجال قوامون على النساء,,
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} ما تعريف القوامة؟ وهل على الزوجة الطاعة إذا فقد الزوج شروط القوامة؟!
الجواب لفضيله الشيخ : على جمعه
الحقيقة أن الإسلام نظام متكامل والإنسان لا بد أن يفهم معاني ما أراده الله سبحانه وتعالى.. {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} تكليف وتشريف.
أما من ناحية التكليف فكلف الله الرجال برعاية النساء، والاعتناء بهن، والصرف عليهن، والإنفاق عليهن هذا هو جانب التكليف.
وفيه نوع من أنواع التشريف؛ أقام الله سبحانه وتعالى الرجل كأب كزوج كقائد للأسرة، ولا بد عليه أن يحمد الله سبحانه وتعالى في مقام الشريف، ولا بد عليه أن يلتزم في مقام التكليف.
والتكليف والتشريف وجهان لعملة واحدة، ولذلك يجب على الرجل أن يحمد الله أنه رجل، ويجب على المرأة أن تحمد الله أنها امرأة.
فالقوامة هي مسئولية وهي فيها تكليف، لا ينظر أحدنا أبداً إلى جانب التشريف ويترك جانب التكليف؛ لأن هذا فيه خروج عن حدود الله سبحانه وتعالى.
فالقوامة معناها أنه يجب عليه أن ينفق، فإذا امتنع الرجل عن النفقة فقد فَقَدَ شرطا مهما من شروط الطاعة.. طاعة الزوجة لزوجها
التي حث الله عليها وحث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعلها من موجبات الجنة للمرأة.. فقدها.
ولذلك إذا لم ينفق فلا طاعة.. هو لا طاعة أصلاً بين المرأة وزوجها إذا أمرها بمعصية من المعاصي.
المرأة ذمّة مستقلة في مالها.. في عقلها.. في تكليفها.. في علاقتها مع الله سبحانه وتعالى، ولكن لما اندرجت في الأسرة أصبح الأسرة لا بد لها من قائد
واختار الله سبحانه وتعالى لها قيادة الرجل، ولكن بعد التشاور مع المرأة أيضاً، وبعد التشاور مع الأولاد، وبعد أن يجعل القاعدة العامة التي أمرنا بها الله {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}.
{وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} تجعل الرجال لا بد عليهم أن يمتثلوا لهذا الأمر، فإذا فقد الزوج شروط القوامة، فليست هناك طاعة عند فقهاء المسلمين كما هو منصوص في كتبهم.
سؤال آخر يقول:
ما حكم إنفاق الزوجة على المنزل إذا كانت تعمل؟ وهل هو واجب أم تطوع منها؟ وإذا كان واجباً فما النسبة المفروضة؟
وهل يسقط حقها في مال زوجها أي لا يعطيها الزوج مصروفاً شخصياً لها؛ لأنها تعمل؟!
كل هذه الأسئلة أشعر أنها تخرج من أناس يعتبرون أن هناك صراعاً بين الرجل والمرأة.. أن هناك صراعاً بين الزوج والزوجة.
فالأمر ليس كذلك.. الله أمر أن يكون هناك وئام.. أن يكون هناك حب.. أن يكون هناك ودّ..
فالله سبحانه وتعالى لما أمر بالحب وبالودّ وبالسكينة بين الزوجين،
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
ولذلك أساس العلاقة التي بين الرجل والمرأة هو الود والرحمة، وليس هو النزاع والصراع،
وأين حقي وأين حقك، ولذلك المرأة كلما ترى أبناءها يريدون شيئاً من المال الذي هي قادرة عليه فتعطي،
الأسرة تحتاج فتعطي، وهذا الحساب الذي أشعر به في السؤال لا وجود له في الشريعة الإسلامية،
وجوده في الشريعة عند القاضي، وليس في الحياة، ولذلك أرجو أن يسود الحب بين الناس.
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} ما تعريف القوامة؟ وهل على الزوجة الطاعة إذا فقد الزوج شروط القوامة؟!
الجواب لفضيله الشيخ : على جمعه
الحقيقة أن الإسلام نظام متكامل والإنسان لا بد أن يفهم معاني ما أراده الله سبحانه وتعالى.. {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} تكليف وتشريف.
أما من ناحية التكليف فكلف الله الرجال برعاية النساء، والاعتناء بهن، والصرف عليهن، والإنفاق عليهن هذا هو جانب التكليف.
وفيه نوع من أنواع التشريف؛ أقام الله سبحانه وتعالى الرجل كأب كزوج كقائد للأسرة، ولا بد عليه أن يحمد الله سبحانه وتعالى في مقام الشريف، ولا بد عليه أن يلتزم في مقام التكليف.
والتكليف والتشريف وجهان لعملة واحدة، ولذلك يجب على الرجل أن يحمد الله أنه رجل، ويجب على المرأة أن تحمد الله أنها امرأة.
فالقوامة هي مسئولية وهي فيها تكليف، لا ينظر أحدنا أبداً إلى جانب التشريف ويترك جانب التكليف؛ لأن هذا فيه خروج عن حدود الله سبحانه وتعالى.
فالقوامة معناها أنه يجب عليه أن ينفق، فإذا امتنع الرجل عن النفقة فقد فَقَدَ شرطا مهما من شروط الطاعة.. طاعة الزوجة لزوجها
التي حث الله عليها وحث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعلها من موجبات الجنة للمرأة.. فقدها.
ولذلك إذا لم ينفق فلا طاعة.. هو لا طاعة أصلاً بين المرأة وزوجها إذا أمرها بمعصية من المعاصي.
المرأة ذمّة مستقلة في مالها.. في عقلها.. في تكليفها.. في علاقتها مع الله سبحانه وتعالى، ولكن لما اندرجت في الأسرة أصبح الأسرة لا بد لها من قائد
واختار الله سبحانه وتعالى لها قيادة الرجل، ولكن بعد التشاور مع المرأة أيضاً، وبعد التشاور مع الأولاد، وبعد أن يجعل القاعدة العامة التي أمرنا بها الله {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}.
{وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} تجعل الرجال لا بد عليهم أن يمتثلوا لهذا الأمر، فإذا فقد الزوج شروط القوامة، فليست هناك طاعة عند فقهاء المسلمين كما هو منصوص في كتبهم.
سؤال آخر يقول:
ما حكم إنفاق الزوجة على المنزل إذا كانت تعمل؟ وهل هو واجب أم تطوع منها؟ وإذا كان واجباً فما النسبة المفروضة؟
وهل يسقط حقها في مال زوجها أي لا يعطيها الزوج مصروفاً شخصياً لها؛ لأنها تعمل؟!
كل هذه الأسئلة أشعر أنها تخرج من أناس يعتبرون أن هناك صراعاً بين الرجل والمرأة.. أن هناك صراعاً بين الزوج والزوجة.
فالأمر ليس كذلك.. الله أمر أن يكون هناك وئام.. أن يكون هناك حب.. أن يكون هناك ودّ..
فالله سبحانه وتعالى لما أمر بالحب وبالودّ وبالسكينة بين الزوجين،
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
ولذلك أساس العلاقة التي بين الرجل والمرأة هو الود والرحمة، وليس هو النزاع والصراع،
وأين حقي وأين حقك، ولذلك المرأة كلما ترى أبناءها يريدون شيئاً من المال الذي هي قادرة عليه فتعطي،
الأسرة تحتاج فتعطي، وهذا الحساب الذي أشعر به في السؤال لا وجود له في الشريعة الإسلامية،
وجوده في الشريعة عند القاضي، وليس في الحياة، ولذلك أرجو أن يسود الحب بين الناس.