في "رسالة سرية" نتخيل رسالة يكتبها رياضي ليرسلها لآخر، قد يكون لاعباً، مدرباً، رئيساً، مشجعاً.. لكنه يفكر قبل إرسالها!! هي رسالة غير حقيقية، وهمية لا علاقة له فيها لا من بعيد ولا من قريب، لكن إن كانت هذه الرسالة مكتوبة، فهل أنت مع أن يضغط النجم على زر الإرسال؟!
المرسل: سيلفيو بيرلسكوني
المرسل إليه: ماسيمليانو أليغري
عزيزي أليغري، لطالما آمنت بقدرتك على قيادة الميلان إلى البطولات، ولازلت أفعل، لذلك أسمح لي أن أقول لك، أنني لن أرضى بأن تهين الميلان أمام برشلونة، لا أقول أنك يجب أن تهاجم، لكن عليك أن تدافع بشراسة، وتهاجم بضراوة. تعلم جيداً أنني لا أتدخل في عمل المدربين أبداً، حسناً، أتدخل أحياناً، عندما يتطلب الأمر ذلك، لكن لا نريد أن نخسر يا أليغري، على الأقل في ملعبنا، لا ميسي أو غيره، أنت تدرب الميلان يا صديقي.
آه، أتذكر تلك الأيام، ألم نهزم برشلونة في دوري الأبطال في 1994 بأربعة أهداف نظيفة، ألم نحطم أنف كرويف المتعجرف الذي قال حينها إنهم ذاهبون للنزهة، ألم نأخذهم في نزهة إلى الجحيم؟ لماذا لا نأخذهم في هذه الرحلة مجدداً؟ هل الانتر أفضل منا؟ لقد هزم الانتر الفريق نفسه منذ عامين، كان لديهم ميليتو، وأنت لديك إبراهيموفيتش يا رجل! لا لا، أنا لن أرضى بأقل من الفوز في ملعبنا، اتفهمني، الفوز فقط.
قد تعتقد أنني أقول كلاماً عاطفياً بسبب الكحول، لكنك مخطئ، هذا الشيء لا يؤثر بي، لكني أثق بقوة الفريق، وبقوة ميلان على مر العصور، أريد الدوري وأريد كسر برشلونة، أريدك أن تكسر لي أنوف هؤلاء الأطفال المغرورين، روسيل وغوارديولا، ما هذا بحق السماء؟ هل نحن في المدرسة الابتدائية؟ أبناء الأمس لن يهزموني، بالمصادفة شكلوا فريقاً جيداً، لكن ذلك لا يعني أن باستطاعتهم الفوز بكل شيء.اسمعني أليغري، لقد نجحت في إدارة هذا البلد لسنين طويلة، أزمات كثيرة وكبيرة واجهتها بصرامة، وإن كان برشلونة أزمة للفرق، فلا أريده أن يكون أزمة للميلان.. نعم هزمونا في دور المجموعات، لكنهم فعلوا ذلك مع الانتر أيضاً ومن ثم خرجوا على أيديهم غير مأسوف عليهم.. استخدم كل الأسلحة، لديك دعمي المطلق، أطلب ما تريد، أعتبرني وممتلكاتي كلها تحت تصرفك حتى الفوز.. لا تخذلني يا فتى، لا تخذل إيطاليا.
شكراً جزيلاً
بيرلسكوني
المرسل: سيلفيو بيرلسكوني
المرسل إليه: ماسيمليانو أليغري
عزيزي أليغري، لطالما آمنت بقدرتك على قيادة الميلان إلى البطولات، ولازلت أفعل، لذلك أسمح لي أن أقول لك، أنني لن أرضى بأن تهين الميلان أمام برشلونة، لا أقول أنك يجب أن تهاجم، لكن عليك أن تدافع بشراسة، وتهاجم بضراوة. تعلم جيداً أنني لا أتدخل في عمل المدربين أبداً، حسناً، أتدخل أحياناً، عندما يتطلب الأمر ذلك، لكن لا نريد أن نخسر يا أليغري، على الأقل في ملعبنا، لا ميسي أو غيره، أنت تدرب الميلان يا صديقي.
آه، أتذكر تلك الأيام، ألم نهزم برشلونة في دوري الأبطال في 1994 بأربعة أهداف نظيفة، ألم نحطم أنف كرويف المتعجرف الذي قال حينها إنهم ذاهبون للنزهة، ألم نأخذهم في نزهة إلى الجحيم؟ لماذا لا نأخذهم في هذه الرحلة مجدداً؟ هل الانتر أفضل منا؟ لقد هزم الانتر الفريق نفسه منذ عامين، كان لديهم ميليتو، وأنت لديك إبراهيموفيتش يا رجل! لا لا، أنا لن أرضى بأقل من الفوز في ملعبنا، اتفهمني، الفوز فقط.
قد تعتقد أنني أقول كلاماً عاطفياً بسبب الكحول، لكنك مخطئ، هذا الشيء لا يؤثر بي، لكني أثق بقوة الفريق، وبقوة ميلان على مر العصور، أريد الدوري وأريد كسر برشلونة، أريدك أن تكسر لي أنوف هؤلاء الأطفال المغرورين، روسيل وغوارديولا، ما هذا بحق السماء؟ هل نحن في المدرسة الابتدائية؟ أبناء الأمس لن يهزموني، بالمصادفة شكلوا فريقاً جيداً، لكن ذلك لا يعني أن باستطاعتهم الفوز بكل شيء.اسمعني أليغري، لقد نجحت في إدارة هذا البلد لسنين طويلة، أزمات كثيرة وكبيرة واجهتها بصرامة، وإن كان برشلونة أزمة للفرق، فلا أريده أن يكون أزمة للميلان.. نعم هزمونا في دور المجموعات، لكنهم فعلوا ذلك مع الانتر أيضاً ومن ثم خرجوا على أيديهم غير مأسوف عليهم.. استخدم كل الأسلحة، لديك دعمي المطلق، أطلب ما تريد، أعتبرني وممتلكاتي كلها تحت تصرفك حتى الفوز.. لا تخذلني يا فتى، لا تخذل إيطاليا.
شكراً جزيلاً
بيرلسكوني