قدم ارين روبن لاعب بايرن ميونخ الألماني أداءً رائعا ليقود فريقه للفوز على فريق مارسيليا الفرنسي بهدفين نظيفين في المباراة التي استضافها ملعب استاد فيلودروم بمدينة مارسيليا الفرنسية مساء الأربعاء ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وصنع الدولي الهولندي هدفا وأحرز آخر ليضع الفريق البافاري قدما في الدور قبل النهائي للبطولة الأقوى في القارة العجوز على مستوى الأندية.
وستقام مباراة العودة على ملعب اليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية يوم الثلاثاء القادم. وسيلاقي الفائز من مجموع المباراتين، الفائز من مجموع نتيجة مباراتي ريال مدريد الأسباني وابويل نيقوسيا القبرصي.
دفع المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب بتشكيلة هجومية بطريقة 4-2-3-1. وأشرك ديشامب اللاعب ريمي وحيدا في الهجوم أمام الثلاثي ايو وفالبوينا وامالفيتانو فيما تمركز كل من ديارا وامبيا في وسط الملعب.
ولعب يوب هاينكيس المدير الفني لبايرن ميونخ بنفس الطريقة تقريبا بعدما دفع بجوميز كرأس حربة صريح، ومن خلفه الثلاثي الخطير روبن وريبيري ومولر.
بدأ بايرن المباراة بقوة، ولم يتراجع للدفاع بالرغم من خوض المباراة خارج ملعبه، استغل الفريق البافاري انطلاقات جناحه فرانك ريبيري في الجبهة اليسرى لتشكيل خطورة على مرمى الفريق الفرنسي. وتعرض ريبيري للعديد من صافرات الاستهجان من جانب جماهير فريقه السابق مارسيليا كلما لمس الكرة.
وكاد مارسيليا أن يفتتح التسجيل مبكرا بعد مرور 7 دقائق فقط من صافرة البداية، حيث ارتقى المدافع فاني وسدد كرة رأسية قوية أنقذها الحارس الألماني نوير ببراعة قبل أن ترتد الكرة إلى ريمي الذي سدد في القائم. عاد الفريق الزائر للضغط على مارسيليا ولم يوفر له مساحات كبيرة خوفا من سرعة إيقاع اللعب الفرنسي.
وبمرور الوقت، ازداد تفوق الفريق الألماني واستحوذ على الكرة بنسبة 60 %. وانطلق الهولندي ارين روبن في الجبهة اليمنى ومرر إلى الألماني مولر الذي سدد أعلى مرمى الفريق الفرنسي.
ونجح أبناء المدرب هاينكيس في ترجمة سيطرتهم إلى هدف قبل نهاية الشوط الأول عندما انطلق الجناح الطائر روبن ومرر إلى جوميز الذي سدد بين يدي الحارس اندارادي في الدقيقة 44 لينتهي الشوط الأول بتأخر مرسيليا بهدف أمام ضيفه بايرن ميونخ.
بدأ الفريق الفرنسي الشوط الثاني بهجوم ضاغط لتحقيق التعادل، وتراجع بايرن أمام المد الفرنسي وقرر الاعتماد على الهجمات المرتدة. وحرم الحارس الألماني العملاق نوير مارسيليا من إحراز التعادل بعدما تصدى لتسديدة من انفراد للمهاجم ريمي بعد مرور 12 دقيقة من بداية الشوط الثاني.
لم تنته خطورة بايرن ميونخ على الرغم من تراجعه أمام الهجوم الفرنسي، وقرر الاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلا في ذلك سرعة روبن الذي سبب العديد من المشاكل للدفاع الفرنسي.
حاول مدرب أصحاب الأرض تنشيط الهجوم الفرنسي، وقرر الدفع بالمهاجم برانداو بدلا من الجناح الأيمن امالفيتانو في الدقيقة 68. وعلى عكس ما تمناه ديشاب، نجح الفريق الألماني في مضاعفة النتيجة بهجمة مرتدة سريعة بدأها روبن حيث مرر إلى مولر الذي أعادها له لينفرد الهولندي الدولي بالحارس اندارادي ويسدد بهدوء في الزاوية اليمنى في الدقيقة 69.
انهارت معنويات مارسيليا بعد الهدف الثاني الذي جاء رغم الضغط الهجومي الذي مارسه الفريق الفرنسي، وهدأ إيقاع اللعب من جانب أبناء المدرب ديشامب بعدما فقدوا الأمل بسبب قوة الفريق الألماني الذي استحوذ على وسط الملعب بخبرة.
لم تشهد الدقائق العشر الأخيرة جديدا لتنتهي المباراة بتفوق الفريق الألماني بهدفين نظيفين لتصبح الأمور أكثر سهولة في مباراة العودة التي ستقام على ملعبه يوم الثلاثاء القادم.
وصنع الدولي الهولندي هدفا وأحرز آخر ليضع الفريق البافاري قدما في الدور قبل النهائي للبطولة الأقوى في القارة العجوز على مستوى الأندية.
وستقام مباراة العودة على ملعب اليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية يوم الثلاثاء القادم. وسيلاقي الفائز من مجموع المباراتين، الفائز من مجموع نتيجة مباراتي ريال مدريد الأسباني وابويل نيقوسيا القبرصي.
دفع المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب بتشكيلة هجومية بطريقة 4-2-3-1. وأشرك ديشامب اللاعب ريمي وحيدا في الهجوم أمام الثلاثي ايو وفالبوينا وامالفيتانو فيما تمركز كل من ديارا وامبيا في وسط الملعب.
ولعب يوب هاينكيس المدير الفني لبايرن ميونخ بنفس الطريقة تقريبا بعدما دفع بجوميز كرأس حربة صريح، ومن خلفه الثلاثي الخطير روبن وريبيري ومولر.
بدأ بايرن المباراة بقوة، ولم يتراجع للدفاع بالرغم من خوض المباراة خارج ملعبه، استغل الفريق البافاري انطلاقات جناحه فرانك ريبيري في الجبهة اليسرى لتشكيل خطورة على مرمى الفريق الفرنسي. وتعرض ريبيري للعديد من صافرات الاستهجان من جانب جماهير فريقه السابق مارسيليا كلما لمس الكرة.
وكاد مارسيليا أن يفتتح التسجيل مبكرا بعد مرور 7 دقائق فقط من صافرة البداية، حيث ارتقى المدافع فاني وسدد كرة رأسية قوية أنقذها الحارس الألماني نوير ببراعة قبل أن ترتد الكرة إلى ريمي الذي سدد في القائم. عاد الفريق الزائر للضغط على مارسيليا ولم يوفر له مساحات كبيرة خوفا من سرعة إيقاع اللعب الفرنسي.
وبمرور الوقت، ازداد تفوق الفريق الألماني واستحوذ على الكرة بنسبة 60 %. وانطلق الهولندي ارين روبن في الجبهة اليمنى ومرر إلى الألماني مولر الذي سدد أعلى مرمى الفريق الفرنسي.
ونجح أبناء المدرب هاينكيس في ترجمة سيطرتهم إلى هدف قبل نهاية الشوط الأول عندما انطلق الجناح الطائر روبن ومرر إلى جوميز الذي سدد بين يدي الحارس اندارادي في الدقيقة 44 لينتهي الشوط الأول بتأخر مرسيليا بهدف أمام ضيفه بايرن ميونخ.
بدأ الفريق الفرنسي الشوط الثاني بهجوم ضاغط لتحقيق التعادل، وتراجع بايرن أمام المد الفرنسي وقرر الاعتماد على الهجمات المرتدة. وحرم الحارس الألماني العملاق نوير مارسيليا من إحراز التعادل بعدما تصدى لتسديدة من انفراد للمهاجم ريمي بعد مرور 12 دقيقة من بداية الشوط الثاني.
لم تنته خطورة بايرن ميونخ على الرغم من تراجعه أمام الهجوم الفرنسي، وقرر الاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلا في ذلك سرعة روبن الذي سبب العديد من المشاكل للدفاع الفرنسي.
حاول مدرب أصحاب الأرض تنشيط الهجوم الفرنسي، وقرر الدفع بالمهاجم برانداو بدلا من الجناح الأيمن امالفيتانو في الدقيقة 68. وعلى عكس ما تمناه ديشاب، نجح الفريق الألماني في مضاعفة النتيجة بهجمة مرتدة سريعة بدأها روبن حيث مرر إلى مولر الذي أعادها له لينفرد الهولندي الدولي بالحارس اندارادي ويسدد بهدوء في الزاوية اليمنى في الدقيقة 69.
انهارت معنويات مارسيليا بعد الهدف الثاني الذي جاء رغم الضغط الهجومي الذي مارسه الفريق الفرنسي، وهدأ إيقاع اللعب من جانب أبناء المدرب ديشامب بعدما فقدوا الأمل بسبب قوة الفريق الألماني الذي استحوذ على وسط الملعب بخبرة.
لم تشهد الدقائق العشر الأخيرة جديدا لتنتهي المباراة بتفوق الفريق الألماني بهدفين نظيفين لتصبح الأمور أكثر سهولة في مباراة العودة التي ستقام على ملعبه يوم الثلاثاء القادم.