مورينيو سبب خسائر ريال مدريد...
مورينيو يفضل البرتغاليين...
مورينيو يضع التشكيلة الخاطئة لريال مدريد..
مورينيو لم يستطع الفوز على برشلونة ...
ماذا أضاف مورينيو لريال مدريد؟
هذا الكلام ردده كثيرون حتى الملل، رددوه في وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، والمتخصص ببطولة الهند للكريكيت أصبحت مقدمته في كل مقال له هي "مورينيو"، لكن ماذا لو فكرنا بالكلام أعلاه عن غوارديولا بالطريقة التالية؟:
غوارديولا سبب خسائر برشلونة مؤخراً...
غوارديولا يفضل الكتلونيين...
غوارديولا يضع التشكيلة الخاطئة مرتين ولا يتعلم...
غوارديولا لم يستطع الفوز على تشيلسي في 4 مباريات ...
غوارديولا أنقص من قيمة البرسا الذي طوره بيده بسبب كثرة المغامرات...
اليوم خرج برشلونة أمام تشيلسي، وصراحة هو أمر غريب جداً عندما تتقدم بهدفين أمام فريق يلعب بعشرة لاعبين، والأغرب أن تبدأ بخطة خاطئة من دون أن تتعلم بأن لمسة واحدة فقط تكلفك فيها هدفاً، وأن لاعبي فريقك ليسوا مرتاحين تماماً معها، خسر يوم السبت ولم يتعلم وكأن الموضوع لديه مجرد عناد بأنه رائد التغيير فخسر اليوم وإن تعادل في النتيجة.
مشروع برشلونة ما زال رائعاً وما زال قادراً على العودة إلى المقدمة لكن بشرط، أن يعترف غوارديولا بأن لديه عدة أخطاء تكتيكية وإدارية، فموضوع إجلاس بيدرو من دون سبب منذ بداية الموسم على مقاعد الاحتياط ثم نبدأ بانتقاد مستواه لهو ظلم واضح، فاللاعب من كرة واحدة أمام تشيلسي في الذهاب كاد أن يسجل وهو حاسم دوماً وسجل في النهائي الموسم الماضي، وموضة اللاعب الشاب الصاعد ليس جميلة دوماً واسألوا أرسنال.
هذا البرسا يستطيع أن يدوم ويهيمن لسنوات لكن مع عناد أقل واعتراف أكثر بالأخطاء، ربما يجب على غوارديولا أن يسأل نفسه "لماذا كان مورينيو هادئاَ ضدي يوم السبت؟"، والجواب لأنه تعلم من أخطائه.
يبقى غوارديولا مدرباً جديراً بالاحترام والتقدير لما حقق، لكن المنطق يقول إن الميزان واحد على الاثنين وبالتالي يستحق الجلد إعلامياً من نفس الأشخاص الذين جلدوا مورينيو!

شام سبورت