قدم فريقا برشلونة وتشلسي مباراة رائعة وتاريخية حفلت بكل شيء بكرة القدم من التكتيك إلى المهارات ومن الهجوم الطاحن إلى الدفاع الشرس …وقد كثرت فيها اللقطات والدروس التكتيكية التي تستحق التوقف عندها وهذا ما سنقوم به وكالعادة في السطور التالية :
إصرار غوارديولا على خطة 3-4-3:لطالما عانى برشلونة دفاعياً عندما يلعب بهذه الخطة حيث يصاب الخط الخلفي بارتباك مرعب وهو مالا حظناه اليوم.في الماضي كنا نفهم اتباع غوارديولا لهذه الخطة عندما لا يتوافر الكادر البشري المطلوب نتيجة الإصابات لكن اليوم الأمور غير مفهومة أبداً لأن اللاعبين متوافرون بشكل كاف للعب بالأسلوب المعهود .
إدارة دي ماتيو الناجحة لظروف المباراة المعروفة والطارئة: قرأ دي ماتيو ظروف المباراة بالشكل الصحيح فعرف كيف يوزع فريقه على ملعب الكامب نو ذو الأبعاد الكبيرة ليقطع أوصال فريق برشلونة ويمنعه من اللعب براحته، كما أن أعتمد على أسلوب القنص مستنداً إلى حاجته لهدف واحد فقط ليعقّد الأمور وهذا ما لاحظناه بعد أن تأخر بهدفين ، وبطبيعة الحال استند إلى مهارة لاعبيه وقوة شخصيتهم وهذا الأمر يحسب له، لكن التعامل الأفضل كان بعد خروج تيري بالحمراء حيث أعاد تنظيم الدفاع بطريقة لم نشعر بها أن تيري غائب وهو ما يثبت علو كعبه التكتيكي .
لماذا لم يبدأ غوارديولا بدانييل ألفيس منذ البداية : سؤال كبير يطرح عن سبب عدم البدء بدانييل ألفيس رغم أنه كان مضطراً إلى اللعب مهاجماً ولولا صدفه إصابة بيكيه لربما ما كنا لنراه إلا لوقت متأخر، وبنظرة إلى تلخيص المباراة نجد أن ألفيس دخل المباراة في الدقيقة 26 والأهداف الكتلونية سجّلت في الدقائق 35 و43 …كما أن الهدف الملغى جاء بتمريرة من ألفيس وجميع الهجمات الخطيرة شارك فيها ألفيس ومن هنا نعرف حجم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبه غوارديولا والذي أصلحته الصدفة البحتة .
التبديلات التشلساوية الذكية : فوجئ الكثيرون بإدخال سالمون كالو بديلاً لخوان ماتا حيث أن التوقعات كانت تصب في مصلحة مايكل إيسيان الأكثر دفاعية لكن النظر إلى زمن تبديل يجعلنا نعرف السبب حيث دخل العاجي في الدقيقة 58 أي قبل 32 دقيقة قبل نهاية المباراة والنتيجة كانت 2-1 أي أن الاحتمالات لازالت مفتوحة ، فأدخل مهاجماً ببنية قوية يستطيع أن يدافع بقوة وبالتالي يحقق التوازن المطلوب، أما نزول توريس فذلك لأنه لاعب سريع وقادر على الانطلاق بسرعة في الهجمات المرتدة وقد نجح وأثبت قيمته بتسجيله هدف التعادل الذي قتل المباراة.
الإهدار المرعب للفرص من برشلونة :هي مسألة تتكررت عدّة مرات حتى الآن، هجوم ساحق لكن مع إهدار كبير للفرص وهو ما يدل بقوة على فقدان التركيز والاستعجال أمام المرمى ، ومردّ ذلك هو الضغط الشديد الذي يتعرض الفريق ليكون الأول وسوء تعامل الجهاز الفني للبرشا مع هذه المسألة علماً أنه الجهاز نفسه الذي نجح في صنع عقلية فريق بطل لا يهزم .
ديديه دروغبا استثنائي للغاية: هذا اللاعب الرائع هو قيمة فنية وتكتيكية كبيرة رغم كبر سنه،فعندما لعب مهاجماً أرهق الدفاعات الكتلونية في كل انطلاقة له، وبعد خروج تيري عاد إلى الخلف ليؤدي دفاعياً أفضل من تيري نفسه كما قال روبيرتو كارلوس عبر تويتر،باختصار هو لاعب استثنائي .
باختصار فاز تشلسي لأنه امتلك الشخصية التي لم يمتلكها غيره أمام برشلونة ، وخسر برشلونة لسوء التقدير أولاً ولعدم قدرته على تجاوز صدمته النفسية أمام مدريد فبدا مرتبكاً جداً وفاقداً للتركيز والدليل كمية التمريرات الخاطئة التي لم نألفها سابقاً …باختصار نجح تشلسي في إثبات ذاته ومكانته كأحد أفضل الفرق في السنوات الأخيرة وبانت حاجة برشلونة لإعادة حساباته من جديد.
إصرار غوارديولا على خطة 3-4-3:لطالما عانى برشلونة دفاعياً عندما يلعب بهذه الخطة حيث يصاب الخط الخلفي بارتباك مرعب وهو مالا حظناه اليوم.في الماضي كنا نفهم اتباع غوارديولا لهذه الخطة عندما لا يتوافر الكادر البشري المطلوب نتيجة الإصابات لكن اليوم الأمور غير مفهومة أبداً لأن اللاعبين متوافرون بشكل كاف للعب بالأسلوب المعهود .
إدارة دي ماتيو الناجحة لظروف المباراة المعروفة والطارئة: قرأ دي ماتيو ظروف المباراة بالشكل الصحيح فعرف كيف يوزع فريقه على ملعب الكامب نو ذو الأبعاد الكبيرة ليقطع أوصال فريق برشلونة ويمنعه من اللعب براحته، كما أن أعتمد على أسلوب القنص مستنداً إلى حاجته لهدف واحد فقط ليعقّد الأمور وهذا ما لاحظناه بعد أن تأخر بهدفين ، وبطبيعة الحال استند إلى مهارة لاعبيه وقوة شخصيتهم وهذا الأمر يحسب له، لكن التعامل الأفضل كان بعد خروج تيري بالحمراء حيث أعاد تنظيم الدفاع بطريقة لم نشعر بها أن تيري غائب وهو ما يثبت علو كعبه التكتيكي .
لماذا لم يبدأ غوارديولا بدانييل ألفيس منذ البداية : سؤال كبير يطرح عن سبب عدم البدء بدانييل ألفيس رغم أنه كان مضطراً إلى اللعب مهاجماً ولولا صدفه إصابة بيكيه لربما ما كنا لنراه إلا لوقت متأخر، وبنظرة إلى تلخيص المباراة نجد أن ألفيس دخل المباراة في الدقيقة 26 والأهداف الكتلونية سجّلت في الدقائق 35 و43 …كما أن الهدف الملغى جاء بتمريرة من ألفيس وجميع الهجمات الخطيرة شارك فيها ألفيس ومن هنا نعرف حجم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبه غوارديولا والذي أصلحته الصدفة البحتة .
التبديلات التشلساوية الذكية : فوجئ الكثيرون بإدخال سالمون كالو بديلاً لخوان ماتا حيث أن التوقعات كانت تصب في مصلحة مايكل إيسيان الأكثر دفاعية لكن النظر إلى زمن تبديل يجعلنا نعرف السبب حيث دخل العاجي في الدقيقة 58 أي قبل 32 دقيقة قبل نهاية المباراة والنتيجة كانت 2-1 أي أن الاحتمالات لازالت مفتوحة ، فأدخل مهاجماً ببنية قوية يستطيع أن يدافع بقوة وبالتالي يحقق التوازن المطلوب، أما نزول توريس فذلك لأنه لاعب سريع وقادر على الانطلاق بسرعة في الهجمات المرتدة وقد نجح وأثبت قيمته بتسجيله هدف التعادل الذي قتل المباراة.
الإهدار المرعب للفرص من برشلونة :هي مسألة تتكررت عدّة مرات حتى الآن، هجوم ساحق لكن مع إهدار كبير للفرص وهو ما يدل بقوة على فقدان التركيز والاستعجال أمام المرمى ، ومردّ ذلك هو الضغط الشديد الذي يتعرض الفريق ليكون الأول وسوء تعامل الجهاز الفني للبرشا مع هذه المسألة علماً أنه الجهاز نفسه الذي نجح في صنع عقلية فريق بطل لا يهزم .
ديديه دروغبا استثنائي للغاية: هذا اللاعب الرائع هو قيمة فنية وتكتيكية كبيرة رغم كبر سنه،فعندما لعب مهاجماً أرهق الدفاعات الكتلونية في كل انطلاقة له، وبعد خروج تيري عاد إلى الخلف ليؤدي دفاعياً أفضل من تيري نفسه كما قال روبيرتو كارلوس عبر تويتر،باختصار هو لاعب استثنائي .
باختصار فاز تشلسي لأنه امتلك الشخصية التي لم يمتلكها غيره أمام برشلونة ، وخسر برشلونة لسوء التقدير أولاً ولعدم قدرته على تجاوز صدمته النفسية أمام مدريد فبدا مرتبكاً جداً وفاقداً للتركيز والدليل كمية التمريرات الخاطئة التي لم نألفها سابقاً …باختصار نجح تشلسي في إثبات ذاته ومكانته كأحد أفضل الفرق في السنوات الأخيرة وبانت حاجة برشلونة لإعادة حساباته من جديد.