اذا كان مانشستر سيتي حقق فوزا ثمينا على جاره اللدود مانشستر يونايتد 1-صفر واستعاد منه الصدارة معززا حظوظه في الظفر بلقبه الاول منذ 44 عاما الا اذا انقلبت الامور رأسا على عقب في المرحلتين المتبقيتين من هذا الموسم المثير, فان مدربه الايطالي روبرتو مانشيني أكد تفوقه على "المعلم العجوز" السير اليكس فيرغوسون.
وفشل فيرغوسون في رهانه الدفاعي في مباراة امس الاثنين على استاد "الاتحاد" التابع لنادي مانشستر سيتي, من خلال اعتماده على رأس حربة واحد هو واين روني محتفظا بترسانته الهجومية القوية والضاربة على مقاعد البدلاء (داني ويلبيك والمهاجم المكسيكي خافيير هرنانديز واشلي يونغ والاكوادوري انطونيو فالنسيا والبلغاري ديميتار برباتوف), فكانت العواقب وخيمة.
واعترف فيرغوسون بفشل خطته قائلا: "لم نهدد أبدا حارس مرماهم (مانشستر سيتي)", وهو الذي كان يمني النفس بتكرار ضربة تشلسي ومدربه الايطالي روبرتو دي ماتيو امام برشلونة الاسباني في اياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا عندما ارغمه على التعادل 2-2 وحجز بطاقته الى المباراة النهائية.
وكان مانشستر يونايتد يطمح الى التعادل على الاقل لكي يقترب كثيرا من الاحتفاظ باللقب كونه يخوض مباراتين سهلتين نسبيا في المرحلتين الاخيرتين امام ضيفه سوانسي سيتي ومضيفه سندرلاند, فيما تنتظر سيتي مباراة صعبة الاحد المقبل امام مضيفه نيوكاسل, قبل ان يستقبل كوينز بارك رينجرز في المرحلة الاخيرة. وضرب مانشستر سيتي عرض الحائط بالخطة الدفاعية التي نهجها فيرغوسون على غير عادته وسجل هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول عبر فانسان كومباني كان كافيا لاستعادته الصدارة بفارق الاهداف امام غريمه اللدود.
وتأخر فيرغوسون (70 عاما) في استخلاص العبر وكان اول تعزيز هجومي له في الدقيقة 58 عندما دفع بويلبيك مكان الكوري الجنوبي بارك جي سونغ الذي فاجأ به المدرب الاسكتلندي الجميع عندما أشركه اساسيا بحكم خبرته على غرار الويلزي راين غيغز وسكولز, علما بانه (سونغ) لم يلعب سوى 16 مباراة في الدوري هذا الموسم.
وانتظر فيرغوسون الدقيقة 78 للدفع بورقته الهجومية الثانية فالنسيا احد انشط لاعبي الشياطين الحمر في الاونة الاخيرة (هدفان و4 تمريرات حاسمة في 7 مباريات) مكان سكولز, ثم لعب ورقته الهجومية الاخيرة قبل 7 دقائق من نهاية اللقاء بادخاله اشلي يونغ مكان البرتغالي لويس ناني. في المقابل, دفع مانشيني (47 عاما) بافضل تشكيلة بقيادة الارجنتينيين كارلوس تيفيز مهاجم يونايتد السابق وسيرخيو اغويرو الى جانب الفرنسي سمير نصري والاسباني دافيد سيلفا. وتبقى ضربة المعلم التي حققها مانشيني هي الدفعة المعنوية للاعبيه قبل 3 اسابيع من القمة الساخنة امام الشياطين الحمر.
فبعد الخسارة امام ارسنال صفر-1 والتي مكنت رجال فيرغوسون من الابتعاد 8 نقاط في الصدارة, حاول الايطالي تخفيف الضغوطات على لاعبيه الذين لا يملكون خبرة كبيرة وخضعوا لضغوطات قوية خلال اشهر طويلة عندما كانوا في الصدارة, وأعطت الخطة ثمارها لانه بعد فترة عصيبة جدا حصد من خلالها الفريق 5 نقاط في 5 مباريات (من 11 آذار/مارس الى 8 نيسان/ابريل), استعاد "السيتيزنس" نغمة الفوز وحققوا 3 انتصارات متتالية ومقنعة وسجلوا على الاقل 12 هدفا بينها رباعية للارجنتيني كارلوس تيفيز الذي استعاد التألق بعد استبعاده مدة 6 اشهر بسبب خلاف مع مانشيني.
في المقابل, لم يستمع لاعبو مانشستر يونايتد الى رسالة مدربه فيرغسوسون الذي حذرهم من الاسترخاء والتهاون, فخسروا امام ويغان صفر-1 ثم سقطوا في فخ التعادل امام ضيفهم ايفرتون 4-4 بعدما كانوا في طريقهم الى الخروج فائزين بعد ان نجحوا في تعويض تخلفهم صفر-1 الى تقدم 3-1 ثم 4-2, لكن الكرواتي نيكيتسا ييلافيتش والجنوب افريقي ستيفن بينار رفضا ان ينتهي صراع اللقب على الدوري قبل المرحلة الختامية ونجحا في تقليص الفارق ثم ادراك التعادل في الدقائق السبع الاخيرة.
وكادت المواجهة بين الفريقين تشهد اشتباكا بين مدربيهما حيث دخلا في مشاداة كلامية قوية احتجاجا على قرار تحكيمي, رافقتها بعض الحركات غير محببة باليد من كليهما. ولم يدفع هذا الفوز او الحادث مانشيني الى تغيير موقفه, حيث يقول "مانشستر يونايتد لا يزال يملك امتيازا صغيرا علينا بحسب رأيي" في اشارة منه الى المباراة القوية التي تنتظر فريقه الاحد المقبل امام مضيفه نيوكاسل, فيما يلعب يونايتد مباراة سهلة مع سوانسي سيتي.
لكن المدرب الايطالي لم يقدر على الرغم من ذلك على اخفاء ابتسامة ارتياح, لانه لا يمكن الفوز كل يوم على واحد من خيرة المدربين في التاريخ. وتفوق مانشيني على فيرغوسون مرتين في الدوري هذا الموسم الاولى 6-1 ذهابا على استاد "اولدترافورد" في 23 تشرين الاول/اكتوبر الماضي ملحقا بفريق "الشياطين الحمر" اسوأ هزيمة لهم منذ انطلاق الدوري الممتاز عام 1992, وهو رفع اليوم رصيد انتصاراته على جاره الى 45 فوزا في 162 مباراة جمعت بينهما حتى الان مقابل 67 خسارة و50 تعادلا.
وفشل فيرغوسون في رهانه الدفاعي في مباراة امس الاثنين على استاد "الاتحاد" التابع لنادي مانشستر سيتي, من خلال اعتماده على رأس حربة واحد هو واين روني محتفظا بترسانته الهجومية القوية والضاربة على مقاعد البدلاء (داني ويلبيك والمهاجم المكسيكي خافيير هرنانديز واشلي يونغ والاكوادوري انطونيو فالنسيا والبلغاري ديميتار برباتوف), فكانت العواقب وخيمة.
واعترف فيرغوسون بفشل خطته قائلا: "لم نهدد أبدا حارس مرماهم (مانشستر سيتي)", وهو الذي كان يمني النفس بتكرار ضربة تشلسي ومدربه الايطالي روبرتو دي ماتيو امام برشلونة الاسباني في اياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا عندما ارغمه على التعادل 2-2 وحجز بطاقته الى المباراة النهائية.
وكان مانشستر يونايتد يطمح الى التعادل على الاقل لكي يقترب كثيرا من الاحتفاظ باللقب كونه يخوض مباراتين سهلتين نسبيا في المرحلتين الاخيرتين امام ضيفه سوانسي سيتي ومضيفه سندرلاند, فيما تنتظر سيتي مباراة صعبة الاحد المقبل امام مضيفه نيوكاسل, قبل ان يستقبل كوينز بارك رينجرز في المرحلة الاخيرة. وضرب مانشستر سيتي عرض الحائط بالخطة الدفاعية التي نهجها فيرغوسون على غير عادته وسجل هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول عبر فانسان كومباني كان كافيا لاستعادته الصدارة بفارق الاهداف امام غريمه اللدود.
وتأخر فيرغوسون (70 عاما) في استخلاص العبر وكان اول تعزيز هجومي له في الدقيقة 58 عندما دفع بويلبيك مكان الكوري الجنوبي بارك جي سونغ الذي فاجأ به المدرب الاسكتلندي الجميع عندما أشركه اساسيا بحكم خبرته على غرار الويلزي راين غيغز وسكولز, علما بانه (سونغ) لم يلعب سوى 16 مباراة في الدوري هذا الموسم.
وانتظر فيرغوسون الدقيقة 78 للدفع بورقته الهجومية الثانية فالنسيا احد انشط لاعبي الشياطين الحمر في الاونة الاخيرة (هدفان و4 تمريرات حاسمة في 7 مباريات) مكان سكولز, ثم لعب ورقته الهجومية الاخيرة قبل 7 دقائق من نهاية اللقاء بادخاله اشلي يونغ مكان البرتغالي لويس ناني. في المقابل, دفع مانشيني (47 عاما) بافضل تشكيلة بقيادة الارجنتينيين كارلوس تيفيز مهاجم يونايتد السابق وسيرخيو اغويرو الى جانب الفرنسي سمير نصري والاسباني دافيد سيلفا. وتبقى ضربة المعلم التي حققها مانشيني هي الدفعة المعنوية للاعبيه قبل 3 اسابيع من القمة الساخنة امام الشياطين الحمر.
فبعد الخسارة امام ارسنال صفر-1 والتي مكنت رجال فيرغوسون من الابتعاد 8 نقاط في الصدارة, حاول الايطالي تخفيف الضغوطات على لاعبيه الذين لا يملكون خبرة كبيرة وخضعوا لضغوطات قوية خلال اشهر طويلة عندما كانوا في الصدارة, وأعطت الخطة ثمارها لانه بعد فترة عصيبة جدا حصد من خلالها الفريق 5 نقاط في 5 مباريات (من 11 آذار/مارس الى 8 نيسان/ابريل), استعاد "السيتيزنس" نغمة الفوز وحققوا 3 انتصارات متتالية ومقنعة وسجلوا على الاقل 12 هدفا بينها رباعية للارجنتيني كارلوس تيفيز الذي استعاد التألق بعد استبعاده مدة 6 اشهر بسبب خلاف مع مانشيني.
في المقابل, لم يستمع لاعبو مانشستر يونايتد الى رسالة مدربه فيرغسوسون الذي حذرهم من الاسترخاء والتهاون, فخسروا امام ويغان صفر-1 ثم سقطوا في فخ التعادل امام ضيفهم ايفرتون 4-4 بعدما كانوا في طريقهم الى الخروج فائزين بعد ان نجحوا في تعويض تخلفهم صفر-1 الى تقدم 3-1 ثم 4-2, لكن الكرواتي نيكيتسا ييلافيتش والجنوب افريقي ستيفن بينار رفضا ان ينتهي صراع اللقب على الدوري قبل المرحلة الختامية ونجحا في تقليص الفارق ثم ادراك التعادل في الدقائق السبع الاخيرة.
وكادت المواجهة بين الفريقين تشهد اشتباكا بين مدربيهما حيث دخلا في مشاداة كلامية قوية احتجاجا على قرار تحكيمي, رافقتها بعض الحركات غير محببة باليد من كليهما. ولم يدفع هذا الفوز او الحادث مانشيني الى تغيير موقفه, حيث يقول "مانشستر يونايتد لا يزال يملك امتيازا صغيرا علينا بحسب رأيي" في اشارة منه الى المباراة القوية التي تنتظر فريقه الاحد المقبل امام مضيفه نيوكاسل, فيما يلعب يونايتد مباراة سهلة مع سوانسي سيتي.
لكن المدرب الايطالي لم يقدر على الرغم من ذلك على اخفاء ابتسامة ارتياح, لانه لا يمكن الفوز كل يوم على واحد من خيرة المدربين في التاريخ. وتفوق مانشيني على فيرغوسون مرتين في الدوري هذا الموسم الاولى 6-1 ذهابا على استاد "اولدترافورد" في 23 تشرين الاول/اكتوبر الماضي ملحقا بفريق "الشياطين الحمر" اسوأ هزيمة لهم منذ انطلاق الدوري الممتاز عام 1992, وهو رفع اليوم رصيد انتصاراته على جاره الى 45 فوزا في 162 مباراة جمعت بينهما حتى الان مقابل 67 خسارة و50 تعادلا.