يترقب عشاق الكرة الإنجليزية انطلاق منافسات المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد غد الأحد ، والتي يرجح أن تشهد حسم اللقب بفارق الأهداف للمرة الأولى منذ 20 عاما. ويحتل مانشستر سيتي الصدارة برصيد 86 نقطة وبفارق الأهداف فقط أمام جاره مانشستر يونايتد. وفي حالة فوز الفريقين في مباراتيهما بالمحطة الأخيرة ، يتوج مانشستر سيتي باللقب رسميا لتفوقه بفارق أهداف كبير على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.
وكانت آخر مرة حسم فيها الدوري في إنجلترا بفارق الأهداف في عام 1989 ، حيث تساوى أرسنال وليفربول في عدد النقاط وفارق الأهداف ، ولكن أرسنال توج باللقب حينذاك نظرا لأنه سجل عددا أكبر من الأهداف. ويتطلع مانشستر سيتي إلى التتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 1968 وإحراز اللقب الأول له منذ إقامة المسابقة تحت مسمى الدوري الممتاز.
ويعتبر مانشستر سيتي أن التتويج باللقب هذا الموسم سيكون بمثابة ثمرة إنفاق أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني في صفقات ضم لاعبين جدد منذ انتقال ملكية النادي إلى الشيخ منصور بن زايد في سبتمبر 2008 . ويستضيف مانشستر سيتي فريق كوينز بارك رينجرز باستاد "الاتحاد" في آخر مبارياته بالموسم ، مدركا أن الفوز سيصعد به إلى منصة التتويج حيث يتفوق بفارق ثمانية أهداف أمام مانشستر يونايتد الذي يحل ضيفا على سندرلاند. وكان مانشستر سيتي متخلفا عن مانشستر يونايتد بفارق ثماني نقاط في الثامن من أبريل الماضي ، ولكن سيتي استعاد توازنه من جديد وقلب الموازين في الدوري الممتاز مستغلا تراجع يونايتد. وحقق مانشستر سيتي خمسة انتصارات متتالية من بينها الفوز الحاسم على يونايتد ، والذي صعد بمانشستر سيتي إلى الصدارة.
وقال لاعب خط الوسط يايا توريه الذي كان له دور بارز في صعود مانشستر سيتي إلى الصدارة ، إن فريقه يدرك صعوبة المهمة التي يجب عليه القيام بها من أجل التتويج باللقب. وقال توريه لاعب خط وسط برشلونة الأسباني سابقا "المهمة لم تنجز بعد ، يجب أن نواصل المضي قدما لأن كوينز بارك رينجرز بحاجة إلى النقاط ، لكنه سيكون أمرا مذهلا أن نحقق الفوز. وأضاف "أتمنى أن أصنع التاريخ مع (مانشستر سيتي) مطلع هذا الأسبوع.
وأوضح "انتظار 44 عاما لتتويج الفريق باللقب من جديد كان فترة طويلة للغاية على المشجعين. الآن أمامنا مباراة واحدة فقط ويجب أن نستغل الفرصة. أما مانشستر يونايتد ، الذي لا يزال يتألم بسبب الطريقة التي أهدر بها هيمنته على الصدارة والتي قلصت فرصه في تحقيق رقم قياسي جديد بإحراز لقب الدوري للمرة 20 في تاريخه ، فسيحل ضيفا على سندرلاند في آخر مبارياته بالموسم. ويدرك لاعبو مانشستر يونايتد حامل اللقب أن انتزاع الصدارة من مانشستر سيتي والحفاظ على اللقب أصبح بمثابة المعجزة ، ولكن السير أليكس فيرجسون المدير الفني ليونايتد قال إنه لن يفقد الأمل حتى صافرة النهاية. وقال فيرجسون "يجب أن تثقوا بأن الأمل لا يزال موجودا. كوينز بارك رينجرز سيتنافس مع مانشستر سيتي لإحراز نقطة على الأقل تضمن له البقاء في الدوري الممتاز.
وأضاف "إنهم يكافحون من أجل البقاء ، ويجب أن تقتنع بأن فريق في هذا الموقف ، تكون لديه الفرصة". وقال آشلي يانج لاعب خط وسط مانشستر يونايتد إنه يأمل أن يقدم المدرب مارك هيوز ، دورا جيدا في قيادة كوينز بارك رينجرز لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة يوم الأحد. واعترف يانج "سيكون الحسم بذلك في اليوم الأخير وسيكون بالطبع أمرا مخيبا للأمال أن نفقد اللقب ، خاصة إذا كان ذلك بفارق الأهداف.
وأضاف يانج "لا أريد التفكير في أي سلبيات. يجب أن نفكر بشكل إيجابي.. إنني واثق من أن مارك هيوز لا يريد الهزيمة ، حيث أن فريقه بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان البقاء في الدوري الممتاز. كذلك ستحسم مباريات المرحلة الأخيرة المركزين الثالث والرابع كما ستحدد الفريق الذي سيهبط إلى دوري الدرجة الأولى رفقة ولفرهامبتون وبلاكبيرن.
ويحتل أرسنال المركز الثالث بفارق نقطة واحدة أمام توتنهام صاحب المركز الرابع ، وذلك قبل لقاء أرسنال مع مضيفه ويست برومويتش ألبيون ولقاء توتنهام مع فولهام. أما نيوكاسل الذي يحتل المركز الخامس بفارق نقطة خلف توتنهام ، فيلتقي مع إيفرتون. وفي مباريات أخرى تقام بعد غد الأحد ، يلتقي تشيلسي صاحب المركز السادس مع بلاكبيرن ونورويتش سيتي مع أستون فيلا وستوك سيتي مع بولتون وويجان مع ولفرهامبتون وسوانزي سيتي مع ليفربول.
وكانت آخر مرة حسم فيها الدوري في إنجلترا بفارق الأهداف في عام 1989 ، حيث تساوى أرسنال وليفربول في عدد النقاط وفارق الأهداف ، ولكن أرسنال توج باللقب حينذاك نظرا لأنه سجل عددا أكبر من الأهداف. ويتطلع مانشستر سيتي إلى التتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 1968 وإحراز اللقب الأول له منذ إقامة المسابقة تحت مسمى الدوري الممتاز.
ويعتبر مانشستر سيتي أن التتويج باللقب هذا الموسم سيكون بمثابة ثمرة إنفاق أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني في صفقات ضم لاعبين جدد منذ انتقال ملكية النادي إلى الشيخ منصور بن زايد في سبتمبر 2008 . ويستضيف مانشستر سيتي فريق كوينز بارك رينجرز باستاد "الاتحاد" في آخر مبارياته بالموسم ، مدركا أن الفوز سيصعد به إلى منصة التتويج حيث يتفوق بفارق ثمانية أهداف أمام مانشستر يونايتد الذي يحل ضيفا على سندرلاند. وكان مانشستر سيتي متخلفا عن مانشستر يونايتد بفارق ثماني نقاط في الثامن من أبريل الماضي ، ولكن سيتي استعاد توازنه من جديد وقلب الموازين في الدوري الممتاز مستغلا تراجع يونايتد. وحقق مانشستر سيتي خمسة انتصارات متتالية من بينها الفوز الحاسم على يونايتد ، والذي صعد بمانشستر سيتي إلى الصدارة.
وقال لاعب خط الوسط يايا توريه الذي كان له دور بارز في صعود مانشستر سيتي إلى الصدارة ، إن فريقه يدرك صعوبة المهمة التي يجب عليه القيام بها من أجل التتويج باللقب. وقال توريه لاعب خط وسط برشلونة الأسباني سابقا "المهمة لم تنجز بعد ، يجب أن نواصل المضي قدما لأن كوينز بارك رينجرز بحاجة إلى النقاط ، لكنه سيكون أمرا مذهلا أن نحقق الفوز. وأضاف "أتمنى أن أصنع التاريخ مع (مانشستر سيتي) مطلع هذا الأسبوع.
وأوضح "انتظار 44 عاما لتتويج الفريق باللقب من جديد كان فترة طويلة للغاية على المشجعين. الآن أمامنا مباراة واحدة فقط ويجب أن نستغل الفرصة. أما مانشستر يونايتد ، الذي لا يزال يتألم بسبب الطريقة التي أهدر بها هيمنته على الصدارة والتي قلصت فرصه في تحقيق رقم قياسي جديد بإحراز لقب الدوري للمرة 20 في تاريخه ، فسيحل ضيفا على سندرلاند في آخر مبارياته بالموسم. ويدرك لاعبو مانشستر يونايتد حامل اللقب أن انتزاع الصدارة من مانشستر سيتي والحفاظ على اللقب أصبح بمثابة المعجزة ، ولكن السير أليكس فيرجسون المدير الفني ليونايتد قال إنه لن يفقد الأمل حتى صافرة النهاية. وقال فيرجسون "يجب أن تثقوا بأن الأمل لا يزال موجودا. كوينز بارك رينجرز سيتنافس مع مانشستر سيتي لإحراز نقطة على الأقل تضمن له البقاء في الدوري الممتاز.
وأضاف "إنهم يكافحون من أجل البقاء ، ويجب أن تقتنع بأن فريق في هذا الموقف ، تكون لديه الفرصة". وقال آشلي يانج لاعب خط وسط مانشستر يونايتد إنه يأمل أن يقدم المدرب مارك هيوز ، دورا جيدا في قيادة كوينز بارك رينجرز لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة يوم الأحد. واعترف يانج "سيكون الحسم بذلك في اليوم الأخير وسيكون بالطبع أمرا مخيبا للأمال أن نفقد اللقب ، خاصة إذا كان ذلك بفارق الأهداف.
وأضاف يانج "لا أريد التفكير في أي سلبيات. يجب أن نفكر بشكل إيجابي.. إنني واثق من أن مارك هيوز لا يريد الهزيمة ، حيث أن فريقه بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان البقاء في الدوري الممتاز. كذلك ستحسم مباريات المرحلة الأخيرة المركزين الثالث والرابع كما ستحدد الفريق الذي سيهبط إلى دوري الدرجة الأولى رفقة ولفرهامبتون وبلاكبيرن.
ويحتل أرسنال المركز الثالث بفارق نقطة واحدة أمام توتنهام صاحب المركز الرابع ، وذلك قبل لقاء أرسنال مع مضيفه ويست برومويتش ألبيون ولقاء توتنهام مع فولهام. أما نيوكاسل الذي يحتل المركز الخامس بفارق نقطة خلف توتنهام ، فيلتقي مع إيفرتون. وفي مباريات أخرى تقام بعد غد الأحد ، يلتقي تشيلسي صاحب المركز السادس مع بلاكبيرن ونورويتش سيتي مع أستون فيلا وستوك سيتي مع بولتون وويجان مع ولفرهامبتون وسوانزي سيتي مع ليفربول.