في مباراة أرهقت أعصاب وقلوب كل من تابعها .. توج مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي بعدما حقق فوزاً دراماتيكياًعلى أرضه ووسط جماهيره على كوينز بارك رينجرز بنتيجة 3-2 في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب الإتحاد في الأسبوع الاخير للبريمييرليج.
تقدم زاباليتا للسيتي في الدقيقة 38 وأدرك سيسيه التعادل للكوينز في الدقيقة 48 قبل أن ينجح جامي مايكي في إضافة الهدف الثاني للكوينز في الدقيقة 69.وفي وقت ظن فيه الجميع أن المباراة في طريقها للنهاية نجح البديل دزيكو في إدراك التعادل في الدقيقة "90+1" حتى جاءت الفرحة بأقدام أجويرو الذي أحرز هدفاً قاتلاً في الدقيقة "90+4".
الفوز رفع رصيده إلى 89 نقطة تصدر بها القمة بفارق الاهداف عن مانشستر يونايتد الوصيف ،وتعد هذه هي المرة السادسة التي يحسم بها اللقب بفارق الاهداف ،بينما توقف رصيد كوينز بارك رينجرز عند 38 نقطة ضمن بها البقاء في الدوري.
نجح السيتي في الحصول على اللقب للمرة الثالثة وتحقيق هدفاً طال إنتظاره 44 عاماً منذ أن حقق اللقب أخر مرة عام 68 ،وقدم لاعبوه ملحمة تاريخية في ظل أجواء مشحونة بالتوتر والعصبية ليس فقط على اللاعبين ولكن على كل من تابعها.في الوقت الذي قدم فيه الكوينز مباراة دفاعية بحتة ولم يذهب لمرمى جو هارت إلا في الهدفين.
إندفع مانشستر سيتي للهجوم برغبة البطل منذ اللحظة الأولى للمباراة بحثاً عن هدف مبكر ،ودفع مانشيني بالرباعي نصري وأجوير وسيلفا وتيفيز في المقدمة من أجل تحقيق هذا الهدف.
أما الضيوف وعلى الرغم من حاجتهم الماسة للفوز أو التعادل على الأقل من أجل ضمان البقاء في البريمييرليج ،فإن مارك هيوز فضل دخول المباراة بتراجع دفاعي للخلف للتأمين على أمل خطف هدف من هجمة مرتدة من إنطلاقات جبريل سيسيه.
الإندفاع الهجومي الكبير للمان سيتي والرغبة في إحراز هدف مبكر إنعكس بصورة سلبية بشكل كبير في ظل التسرع الكبير من اللاعبين لإحراز هدف التقدم،الأمر الذي أثر على شكل إنهاء الهجمات.
لعب دفاع كوينز بارك رينجرز دوراً كبيراً في التصدي لهجوم السيتي،ونجح في إغلاق كل الطرق المؤدية لمرمى بادي كيني من خلال التمركز الرائع لرباعي الدفاع أونوها وفيردناند وهيل وتايي توو ومن أمامهم لاعبو الوسط الذين ساهموا بشكل قوي وفعال في الدفاع بقيادة جوي بارتون.
إمتلك السيتي زمام الأمور بشكل كامل وهو ماعكسته نسبة الإستحواذ للفريق التي وصلت في بعض الأحيان إلى 80 في المئة ،ولكن هذا الإستحواذ ظل بعيداً عن منطقة جزاء الكوينز التي حوصر فيها تيفيز وأجويرو وكانا بحاجة إلى الرجوع للخلف قليلاً للتخلص من الرقابة وعاب أداءهما أنهما كثيراً ما كان يستلمان الكرة داخل المنطقة وظهرهما للمرمى ما قلل من خطورة هجمات الفريق.
تسرب التوتر في الأداء بشكل اكبر مع الاخبار القادمة من ملعب النور بتقدم مانشستر يونايتد على سندرلاند بهدف،لكن قدم زاباليتا حملت البشرى السارة لعشاق السيتي في الدقيقة 38 عندما إخترق في العمق بتمريرة سحرية من يايا توريه "المصاب" داخل منطقة الجزاء ليسدد زاباليتا قذيفة قوية فشل بادي كيني حارس الكوينز في التصدي لها بعد أن ارتطمت بيده وسكنت الشباك.
إضطر مانشيني إلى إجراء تغييره الأول بإشراك دي يونج بدلاً من توريه في الدقيقة 44 الذي خرج للإصابة في العضلة الخلفية والذي تحامل على نفسه كثيراً منذ منتصف الشوط.
دخل السيتي الشوط الثاني بحثاً عن تعزيز الهدف ،لكن مدافعه ليسكوت كان له رأيا أخر عندما أهدى جبريل سيسيه هدية ثمينة على طبق من ماس بعدما فشل في إبعاد الكرة برأسه بغرابة لتتهيأ أمام سيسيه المنفرد بالمرمى الذي أطلق قذيفة لا تصد ولا ترد فشل جو هارت في التصدي لها لتعلن عن هدف التعادل والصدمة في الدقيقة 48.
في الدقيقة 53 أشعل جوي بارتون أجواء اللقاء بعدما تعدى على الأرجنتيني تيفيز بدون كرة ليشهر له حكم اللقاء مايك دين البطاقة الحمراء بعد تدخل من مساعد الحكم ،بارتون لم يكتف بالتعدي على تيفيز لكنه قام بالتعدي بالضرب على أجويرو عقب طرده في لقطة لن تمر مرور الكرام.
إضطر مارك هيوز لسحب سيسيه والدفع بأرماند توريه من أجل تأمين الدفاع والتعادل،وضغط السيتي صفوفه ونجح في الوصول لمرمى الكوينز أكثر من مرة لكن الفرص ضاعت واحدة تلو الاخرى بغرابة شديدة.
وفي وقت كانت فيه السيطرة والفرص من نصيب السيتي ،إنطلق أرماند تراوري البديل في الجبهة اليسرى وراوغ كومباني وأرسل كرة عرضية تخطت الجميع ووصلت إلى رأس جامي مايكي الذي حولها بكل سهولة في المرمى معلناً عن هدف التقدم للكوينز في الدقيقة 69.
أجرى مانشيني تغييره الثاني بإشراك إدين دزيكو بدلاً من جاريث باري ،وواصل السيتي ضغطه لكن الكرة عاندته بشكل غريب مع توالي الفرص الضائعة،وعاد مانشيني وألقى بورقته الأخيرة بإشراك بالوتيلي بدلاً من تيفيز،في الوقت الذي عزز فيه دفاعه بإشراك جاري بوثرويد بدلاً من بوبي زامورا.
أصبحت المباراة في إتجاه واحد بمعنى الكلمة خلال العشرون دقيقة الاخيرة وسط محاولات مستميتة من السيتي للتعديل قابلتها دفاع أسطوري من الكوينز وعدم توفيق كبير.
ظل السيتي على إصراره حتى جاء الفرج بضربة رأس رائعة من دزيكو في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ،وفي وقت كان ينتظر فيه الجميع نهاية اللقاء بالتعادل نجح النجم الارجنتيني أجويرو في قلب الطولة بإحراز هدف الفوز واللقب في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لينهي الحكم المباراة بعده معلناً تتويج السيتي باللقب.
تقدم زاباليتا للسيتي في الدقيقة 38 وأدرك سيسيه التعادل للكوينز في الدقيقة 48 قبل أن ينجح جامي مايكي في إضافة الهدف الثاني للكوينز في الدقيقة 69.وفي وقت ظن فيه الجميع أن المباراة في طريقها للنهاية نجح البديل دزيكو في إدراك التعادل في الدقيقة "90+1" حتى جاءت الفرحة بأقدام أجويرو الذي أحرز هدفاً قاتلاً في الدقيقة "90+4".
الفوز رفع رصيده إلى 89 نقطة تصدر بها القمة بفارق الاهداف عن مانشستر يونايتد الوصيف ،وتعد هذه هي المرة السادسة التي يحسم بها اللقب بفارق الاهداف ،بينما توقف رصيد كوينز بارك رينجرز عند 38 نقطة ضمن بها البقاء في الدوري.
نجح السيتي في الحصول على اللقب للمرة الثالثة وتحقيق هدفاً طال إنتظاره 44 عاماً منذ أن حقق اللقب أخر مرة عام 68 ،وقدم لاعبوه ملحمة تاريخية في ظل أجواء مشحونة بالتوتر والعصبية ليس فقط على اللاعبين ولكن على كل من تابعها.في الوقت الذي قدم فيه الكوينز مباراة دفاعية بحتة ولم يذهب لمرمى جو هارت إلا في الهدفين.
إندفع مانشستر سيتي للهجوم برغبة البطل منذ اللحظة الأولى للمباراة بحثاً عن هدف مبكر ،ودفع مانشيني بالرباعي نصري وأجوير وسيلفا وتيفيز في المقدمة من أجل تحقيق هذا الهدف.
أما الضيوف وعلى الرغم من حاجتهم الماسة للفوز أو التعادل على الأقل من أجل ضمان البقاء في البريمييرليج ،فإن مارك هيوز فضل دخول المباراة بتراجع دفاعي للخلف للتأمين على أمل خطف هدف من هجمة مرتدة من إنطلاقات جبريل سيسيه.
الإندفاع الهجومي الكبير للمان سيتي والرغبة في إحراز هدف مبكر إنعكس بصورة سلبية بشكل كبير في ظل التسرع الكبير من اللاعبين لإحراز هدف التقدم،الأمر الذي أثر على شكل إنهاء الهجمات.
لعب دفاع كوينز بارك رينجرز دوراً كبيراً في التصدي لهجوم السيتي،ونجح في إغلاق كل الطرق المؤدية لمرمى بادي كيني من خلال التمركز الرائع لرباعي الدفاع أونوها وفيردناند وهيل وتايي توو ومن أمامهم لاعبو الوسط الذين ساهموا بشكل قوي وفعال في الدفاع بقيادة جوي بارتون.
إمتلك السيتي زمام الأمور بشكل كامل وهو ماعكسته نسبة الإستحواذ للفريق التي وصلت في بعض الأحيان إلى 80 في المئة ،ولكن هذا الإستحواذ ظل بعيداً عن منطقة جزاء الكوينز التي حوصر فيها تيفيز وأجويرو وكانا بحاجة إلى الرجوع للخلف قليلاً للتخلص من الرقابة وعاب أداءهما أنهما كثيراً ما كان يستلمان الكرة داخل المنطقة وظهرهما للمرمى ما قلل من خطورة هجمات الفريق.
تسرب التوتر في الأداء بشكل اكبر مع الاخبار القادمة من ملعب النور بتقدم مانشستر يونايتد على سندرلاند بهدف،لكن قدم زاباليتا حملت البشرى السارة لعشاق السيتي في الدقيقة 38 عندما إخترق في العمق بتمريرة سحرية من يايا توريه "المصاب" داخل منطقة الجزاء ليسدد زاباليتا قذيفة قوية فشل بادي كيني حارس الكوينز في التصدي لها بعد أن ارتطمت بيده وسكنت الشباك.
إضطر مانشيني إلى إجراء تغييره الأول بإشراك دي يونج بدلاً من توريه في الدقيقة 44 الذي خرج للإصابة في العضلة الخلفية والذي تحامل على نفسه كثيراً منذ منتصف الشوط.
دخل السيتي الشوط الثاني بحثاً عن تعزيز الهدف ،لكن مدافعه ليسكوت كان له رأيا أخر عندما أهدى جبريل سيسيه هدية ثمينة على طبق من ماس بعدما فشل في إبعاد الكرة برأسه بغرابة لتتهيأ أمام سيسيه المنفرد بالمرمى الذي أطلق قذيفة لا تصد ولا ترد فشل جو هارت في التصدي لها لتعلن عن هدف التعادل والصدمة في الدقيقة 48.
في الدقيقة 53 أشعل جوي بارتون أجواء اللقاء بعدما تعدى على الأرجنتيني تيفيز بدون كرة ليشهر له حكم اللقاء مايك دين البطاقة الحمراء بعد تدخل من مساعد الحكم ،بارتون لم يكتف بالتعدي على تيفيز لكنه قام بالتعدي بالضرب على أجويرو عقب طرده في لقطة لن تمر مرور الكرام.
إضطر مارك هيوز لسحب سيسيه والدفع بأرماند توريه من أجل تأمين الدفاع والتعادل،وضغط السيتي صفوفه ونجح في الوصول لمرمى الكوينز أكثر من مرة لكن الفرص ضاعت واحدة تلو الاخرى بغرابة شديدة.
وفي وقت كانت فيه السيطرة والفرص من نصيب السيتي ،إنطلق أرماند تراوري البديل في الجبهة اليسرى وراوغ كومباني وأرسل كرة عرضية تخطت الجميع ووصلت إلى رأس جامي مايكي الذي حولها بكل سهولة في المرمى معلناً عن هدف التقدم للكوينز في الدقيقة 69.
أجرى مانشيني تغييره الثاني بإشراك إدين دزيكو بدلاً من جاريث باري ،وواصل السيتي ضغطه لكن الكرة عاندته بشكل غريب مع توالي الفرص الضائعة،وعاد مانشيني وألقى بورقته الأخيرة بإشراك بالوتيلي بدلاً من تيفيز،في الوقت الذي عزز فيه دفاعه بإشراك جاري بوثرويد بدلاً من بوبي زامورا.
أصبحت المباراة في إتجاه واحد بمعنى الكلمة خلال العشرون دقيقة الاخيرة وسط محاولات مستميتة من السيتي للتعديل قابلتها دفاع أسطوري من الكوينز وعدم توفيق كبير.
ظل السيتي على إصراره حتى جاء الفرج بضربة رأس رائعة من دزيكو في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ،وفي وقت كان ينتظر فيه الجميع نهاية اللقاء بالتعادل نجح النجم الارجنتيني أجويرو في قلب الطولة بإحراز هدف الفوز واللقب في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لينهي الحكم المباراة بعده معلناً تتويج السيتي باللقب.