أكد فنشنزو مونتيلا المدير الفني الحالي لفريق كاتانيا الإيطالي بكرة القدم أنه "ضعيف" تجاه كل ما يتعلق بفريقه السابق روما، مبديا استعداداه التام لتولي تدريب الفريق خلفا للإسباني لويس إنريكي في حال تلقيه عرضاً جاداً.
وكان مونتيلا البالغ من العمر 37 عاما مدربا لفريق الشباب بنادي روما قبل أن يتولى تدريب الفريق الأول للنادي في شباط/ فبراير 2011 خلفا للمدرب الشهير كلاوديو رانييري الذي استقال من تدريب الفريق، لكن مع نهاية الموسم الماضي تولى إنريكي المهمة لينتقل مونتيلا إلى كاتانيا.
ولا يمانع مسوؤلو روما حاليا من عودة مونتيلا إلى منصبه السابق بعدما قرر المدرب الإسباني الرحيل بعد تراجع النتائج وابتعاد الفريق عن المراكز المؤهلة إلى بطولتي أوروبا.
وقال مونتيلا لشبكة سكاي سبورت إيطاليا: "لقد كان أسبوعا صعبا علي، لذا قررت عدم الحديث في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الأحد".
وأنهى كاتانيا الموسم في المركز الحادي عشر برصيد 48 نقطة، ولا يمانع مونتيلا في العودة إلى روما والرحيل عن كاتانيا في أي وقت.
وأضاف لاعب ومدرب روما السابق: "أشعر بالامتنان لتصريحات والتر ساباتيني مدير الرياضة في روما، لكني مدين بالكثير لكاتانيا، ورئيس النادي والجماهير، لكنهم يعرفون مدى ضعفي تجاه لروما، فلدي ماضي طويل هناك كلاعب ومدرب غير الروابط الكثيرة التي تربطني بالعاصمة".
وأردف: "وعلى أي حال، ما يتعلق بعودتي روما مجرد افتراضات، أولا دعونا نرى ما إذا كان هذا الاهتمام حقيقي أما لا ، ثم في هذه الحالة سوف أتحدث إلى الرئيس واتخاذ القرار معا، فلدي عقد مع كاتانيا ويجب احترامه، كما أنني سعيد هنا وحتى اللحظة لا يوجد سوى بعض التصريحات غير الجدية بشأن عودتي لروما".
وكان إنريكي قد أعلن رحيله بنهاية الموسم عن روما، دون أن يحدد وجهته المقبلة، ليتم فتح باب التكهنات بشأن المدير الفني الجديد للفريق.
وأنهى نادي العاصمة الإيطالية بطولة الدوري المحلي في المركز السابع غير المؤهل إلى أي من بطولتي أوروبا الموسم المقبل.