حقق فريق ريال مدريد الأسباني فوزا سهلا بنتيجة 2-0 على المنتخب الكويتي في المباراة الودية التي أقيمت مساء الأربعاء بدولة الكويت.
وجاءت المباراة ضمن احتفالية قدمها الاتحاد الكويتي لكرة القدم للاحتفاء بالفريق الملكي عقب فوزه ببطولة الدوري الأسباني على حساب غريمه برشلونة بعد غياب دام 3 سنوات.
تقدم ريال مدريد بعد مرور 27 دقيقة بهدف من الأرجنتيني انخيل دي ماريا، قبل أن يضاعف القائد البرتغالي كريستيانو رونالدو النتيجة في الدقيقة 31.
سيطر ريال مدريد على معظم فترات المباراة حيث استحوذ على الكرة بشكل كبير فيما اعتمد المنتخب الكويتي على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة لا بأس بها خاصة في الشوط الأول.
دفع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الريال بتشكيلة قوية مختلطة بين الأساسيين والاحتياطين حيث دفع برونالدو ومسعود اوزيل وكريم بنزيمة وانخل دي ماريا منذ البداية فيما أبقى على كل من الحارس كاسياس وسيرجيو راموس، وريكاردو كاكا، وجونزالو هيجواين، ومارسيلو وبيبي على مقاعد البدلاء.
بدأ الفريق الملكي المباراة بقوة، واعتمد على انطلاقات رونالدو في الجبهة اليسرى، واوزيل في الجبهة اليمنى وهو ماشكل خطورة كبيرة على مدافعي أصحاب الأرض. وحملت الدقيقة 10 أولى الفرص لرونالدو بتسديدة خطيرة ارتطمت في العارضة قبل أن تمر إلى خارج الملعب.
انكمش الأرزق الكويتي في الربع ساعة الأولى من المباراة، ولم يهدد مرمى الحارس انطونيو ادان سوى عن طريق محاولات من فهد العنزي الذي لم يجد مساندة كبيرة في الهجوم بالإضافة إلى وقوعه في مصيدة التسلل التي طبقها لاعبو الريال بحرفية كبيرة.
بدأ المنتخب الكويتي في الخروج من مناطقه وحاول تهديد مرمى الريال عن طريق تصويبة قوية من وليد علي من خارج منطقة الجزاء مرت أعلى المرمى المدريدي بسنتيمترات.
وأجرى مورينيو تبديله الأول مبكرا في الدقيقة 21 بنزول اللاعب كاييخون بدلا من كريم بنزيمة. تشجع الأزرق الكويتي وسط دعم كبير من الجماهير التي ملأت مدرجات الملعب، وانطلق فهد العنزي ومر من البرتغالي كارفاليو وسدد كرة رائعة تصدى لها الحارس انطونيو ادان بصعوبة.
وترجم الفريق الملكي سيطرته إلى هدف أول في الدقيقة 27 عندما توغل الألماني مسعود اوزيل في الجبهة اليمنى ومرر إلى دي ماريا الذي سدد أرضية زاحفة مرت على يسار الحارس نواف الخالدي.
استغل رفاق رونالدو رهبة الهدف الأول وكثفوا من هجماتهم على مرمى صاحب الضيافة، ولم تكد تمر 4 دقائق حتى ارتقى "الدون" رونالدو وحول برأسه عرضية زميله حميد التينتوب في شباك الخالدي لتتضاعف النتيجة بعد مرور 31 دقيقة.
لم ييأس لاعبو الكويت رغم تلقي شباكهم هدفين في 4 دقائق، وضغط الأزرق بقوة مستغلا سرعة مهاجميه في الهجمات المرتدة. وأهدر يوسف ناصر أخطر فرصة سنحت لفريقه بعدما انفرد بالحارس ادان وتباطأ في التسديد ليخرج الأخير ويمسك الكرة في الدقيقة 45.
دفع مورينيو بتشكيلة شبه مغايرة في الشوط الثاني بعدما أشرك كل من لاسانا ديارا وريكاردو كاكا وايكر كاسياس وجونزالو هيجواين وبيبي.
هدأ إيقاع اللعب في الشوط الثاني، واستمرت السيطرة المدريدية فيما ندرت الهجمات المرتدة الكويتية بسبب تراجع أداء لاعبي منتصف الملعب.
استسلم المنتخب الكويتي تماما بمرور الوقت، وأهدر لاعبو الريال العديد من الفرص الكفيلة بزيادة التقدم إلى 4-0 لكن تألق خالد الرشيدي حال دون ذلك بعد تصديه للعديد من الهجمات الخطيرة أبرزها تصويبة قوية من هيجواين.
أشرك مدرب المنتخب الكويتي النجم بدر المطوع قبل ربع ساعة من نهاية المباراة لكنه لم ينجح في إحداث تأثير جذري لتنتهي المباراة بفوز الفريق الأسباني بهدفين نظيفين.
وجاءت المباراة ضمن احتفالية قدمها الاتحاد الكويتي لكرة القدم للاحتفاء بالفريق الملكي عقب فوزه ببطولة الدوري الأسباني على حساب غريمه برشلونة بعد غياب دام 3 سنوات.
تقدم ريال مدريد بعد مرور 27 دقيقة بهدف من الأرجنتيني انخيل دي ماريا، قبل أن يضاعف القائد البرتغالي كريستيانو رونالدو النتيجة في الدقيقة 31.
سيطر ريال مدريد على معظم فترات المباراة حيث استحوذ على الكرة بشكل كبير فيما اعتمد المنتخب الكويتي على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة لا بأس بها خاصة في الشوط الأول.
دفع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الريال بتشكيلة قوية مختلطة بين الأساسيين والاحتياطين حيث دفع برونالدو ومسعود اوزيل وكريم بنزيمة وانخل دي ماريا منذ البداية فيما أبقى على كل من الحارس كاسياس وسيرجيو راموس، وريكاردو كاكا، وجونزالو هيجواين، ومارسيلو وبيبي على مقاعد البدلاء.
بدأ الفريق الملكي المباراة بقوة، واعتمد على انطلاقات رونالدو في الجبهة اليسرى، واوزيل في الجبهة اليمنى وهو ماشكل خطورة كبيرة على مدافعي أصحاب الأرض. وحملت الدقيقة 10 أولى الفرص لرونالدو بتسديدة خطيرة ارتطمت في العارضة قبل أن تمر إلى خارج الملعب.
انكمش الأرزق الكويتي في الربع ساعة الأولى من المباراة، ولم يهدد مرمى الحارس انطونيو ادان سوى عن طريق محاولات من فهد العنزي الذي لم يجد مساندة كبيرة في الهجوم بالإضافة إلى وقوعه في مصيدة التسلل التي طبقها لاعبو الريال بحرفية كبيرة.
بدأ المنتخب الكويتي في الخروج من مناطقه وحاول تهديد مرمى الريال عن طريق تصويبة قوية من وليد علي من خارج منطقة الجزاء مرت أعلى المرمى المدريدي بسنتيمترات.
وأجرى مورينيو تبديله الأول مبكرا في الدقيقة 21 بنزول اللاعب كاييخون بدلا من كريم بنزيمة. تشجع الأزرق الكويتي وسط دعم كبير من الجماهير التي ملأت مدرجات الملعب، وانطلق فهد العنزي ومر من البرتغالي كارفاليو وسدد كرة رائعة تصدى لها الحارس انطونيو ادان بصعوبة.
وترجم الفريق الملكي سيطرته إلى هدف أول في الدقيقة 27 عندما توغل الألماني مسعود اوزيل في الجبهة اليمنى ومرر إلى دي ماريا الذي سدد أرضية زاحفة مرت على يسار الحارس نواف الخالدي.
استغل رفاق رونالدو رهبة الهدف الأول وكثفوا من هجماتهم على مرمى صاحب الضيافة، ولم تكد تمر 4 دقائق حتى ارتقى "الدون" رونالدو وحول برأسه عرضية زميله حميد التينتوب في شباك الخالدي لتتضاعف النتيجة بعد مرور 31 دقيقة.
لم ييأس لاعبو الكويت رغم تلقي شباكهم هدفين في 4 دقائق، وضغط الأزرق بقوة مستغلا سرعة مهاجميه في الهجمات المرتدة. وأهدر يوسف ناصر أخطر فرصة سنحت لفريقه بعدما انفرد بالحارس ادان وتباطأ في التسديد ليخرج الأخير ويمسك الكرة في الدقيقة 45.
دفع مورينيو بتشكيلة شبه مغايرة في الشوط الثاني بعدما أشرك كل من لاسانا ديارا وريكاردو كاكا وايكر كاسياس وجونزالو هيجواين وبيبي.
هدأ إيقاع اللعب في الشوط الثاني، واستمرت السيطرة المدريدية فيما ندرت الهجمات المرتدة الكويتية بسبب تراجع أداء لاعبي منتصف الملعب.
استسلم المنتخب الكويتي تماما بمرور الوقت، وأهدر لاعبو الريال العديد من الفرص الكفيلة بزيادة التقدم إلى 4-0 لكن تألق خالد الرشيدي حال دون ذلك بعد تصديه للعديد من الهجمات الخطيرة أبرزها تصويبة قوية من هيجواين.
أشرك مدرب المنتخب الكويتي النجم بدر المطوع قبل ربع ساعة من نهاية المباراة لكنه لم ينجح في إحداث تأثير جذري لتنتهي المباراة بفوز الفريق الأسباني بهدفين نظيفين.