تَقولُ نِساءٌ : شِبتِ من غيرِ كَبْـرَةٍ ........................
وأيْسَـرُ مِمّا قـد لَقيـتُ يُشيـبُ
أقولُ : أبا حسّانَ : لا
العَيشُ طَيّبٌ .................... وكيفَ وقدْ أُفْرِدْتُ مِنـكَ يَطيـبُ
فَتى السّنّ كهلُ الحِلـمِ لا مُتَسَـرّعٌ .................... ولا
جامِدٌ جَعدُ اليَدَيـنِ جَديـبُ
أخُو الفَضْلِ لا باغٍ علَيـهِ
لفَضْلِـهِ .................... ولا هُوَ خُرْقٌ فِي الوُجـوهِ قَطـوبُ
إذا ذَكَرَ النّاسُ السّماحَ من امـرىءٍ .................. وأكْرَمَ
أوْ قالَ الصّـوَابَ خَطيـب
ذكرْتُكَ، فاستَعبَرْتُ ، وَالصّدُر
كاظمٌ .............. على غُصّةٍ ، منها الفـؤادُ يَـذوبُ
لَعَمْري
لَقَد أوَهْيتَ قلبي عن العَـزَا ................. وطأطأتَ ، رَأسي
والفؤادُ كئيـبُ
لقَدْ قُصِمَتْ منـي قَنـاةٌ صَليبَـةٌ
..................... ويُقْصَمُ عُودُ النَّبْـعِ وهْوَ صَليـبُ
وهذه
قصيدة اخرى لها في رثاء أخيها صخر وهي تحمل من الجمال الإبداعي والبلاغي
الكثير:
كلُّ امرىءٍ بأثافي الدّهـرِ مَرْجـومُ .................
وكلُّ بَيْتٍ طَويلِ السَّمكِ مَهـدومُ
لا سُوقَةٌ منهُـمُ يَبقـى
ولا مَـلِكٌ................... ممّـنْ تَمَلّكَـهُ الأحـرارُ والـرّومُ
إنّ الـحَوادِثَ لا يَبْقَـى لنائِبِهـا .................. إلاّ
الإلَهُ ، وراسي الأصْـلِ مَعلـومُ
وَقَدْ أتاني حَديثٌ غَيـرُ ذي
طِيَـلٍ ............... مَنْ مَعْشَرٍ رأيُهُـمْ قِدْمـاً تَهاميـمُ
إنّ
الشَّجاةَ التي حدّثْتُمُ اعترَضَـتْ ............... خَلْفَ اللَّها لَمْ
تُسوّغْهـا البَلاعيـمُ
إن كان صَخرٌ توَلّى فالشَّماتُ بكمْ
.............. وليسَ يَشمَتُ من كانتْ لهُ طُـومُ
مُرُّ
الحَوادِثِ يَنقـادُ الجَليـدُ لَهـا ............... ويَسْتَقيمُ لـها
الـهَيّابَـةُ البُـومُ
قد كانَ صَخراً جَليداً كامِلاً بَرِعـاً
.............. جَلْدَ المَريـرَةِ تُنْميـهِ السّلاجيـمُ
فأصْبَحَ
اليَوْمَ فِي رَمْسٍ لدى جَـدَثٍ ............ وَسطَ الضّريحِ علَيْهِ
التُّرْبُ مَركـومُ
تاللهِ أنسَى ابنَ عمرِو الخيرِ ما نطَقَتْ
......... حَمامَةٌ أو جَرَى فِي الغمرِ عُلجـومُ
أقولُ صَخْرٌ لدى
الأجداثِ مَرْمُـومُ .......... وكيفَ أكتُمُهُ والدّمْـعُ مَسْجُـومُ
وأيْسَـرُ مِمّا قـد لَقيـتُ يُشيـبُ
أقولُ : أبا حسّانَ : لا
العَيشُ طَيّبٌ .................... وكيفَ وقدْ أُفْرِدْتُ مِنـكَ يَطيـبُ
فَتى السّنّ كهلُ الحِلـمِ لا مُتَسَـرّعٌ .................... ولا
جامِدٌ جَعدُ اليَدَيـنِ جَديـبُ
أخُو الفَضْلِ لا باغٍ علَيـهِ
لفَضْلِـهِ .................... ولا هُوَ خُرْقٌ فِي الوُجـوهِ قَطـوبُ
إذا ذَكَرَ النّاسُ السّماحَ من امـرىءٍ .................. وأكْرَمَ
أوْ قالَ الصّـوَابَ خَطيـب
ذكرْتُكَ، فاستَعبَرْتُ ، وَالصّدُر
كاظمٌ .............. على غُصّةٍ ، منها الفـؤادُ يَـذوبُ
لَعَمْري
لَقَد أوَهْيتَ قلبي عن العَـزَا ................. وطأطأتَ ، رَأسي
والفؤادُ كئيـبُ
لقَدْ قُصِمَتْ منـي قَنـاةٌ صَليبَـةٌ
..................... ويُقْصَمُ عُودُ النَّبْـعِ وهْوَ صَليـبُ
وهذه
قصيدة اخرى لها في رثاء أخيها صخر وهي تحمل من الجمال الإبداعي والبلاغي
الكثير:
كلُّ امرىءٍ بأثافي الدّهـرِ مَرْجـومُ .................
وكلُّ بَيْتٍ طَويلِ السَّمكِ مَهـدومُ
لا سُوقَةٌ منهُـمُ يَبقـى
ولا مَـلِكٌ................... ممّـنْ تَمَلّكَـهُ الأحـرارُ والـرّومُ
إنّ الـحَوادِثَ لا يَبْقَـى لنائِبِهـا .................. إلاّ
الإلَهُ ، وراسي الأصْـلِ مَعلـومُ
وَقَدْ أتاني حَديثٌ غَيـرُ ذي
طِيَـلٍ ............... مَنْ مَعْشَرٍ رأيُهُـمْ قِدْمـاً تَهاميـمُ
إنّ
الشَّجاةَ التي حدّثْتُمُ اعترَضَـتْ ............... خَلْفَ اللَّها لَمْ
تُسوّغْهـا البَلاعيـمُ
إن كان صَخرٌ توَلّى فالشَّماتُ بكمْ
.............. وليسَ يَشمَتُ من كانتْ لهُ طُـومُ
مُرُّ
الحَوادِثِ يَنقـادُ الجَليـدُ لَهـا ............... ويَسْتَقيمُ لـها
الـهَيّابَـةُ البُـومُ
قد كانَ صَخراً جَليداً كامِلاً بَرِعـاً
.............. جَلْدَ المَريـرَةِ تُنْميـهِ السّلاجيـمُ
فأصْبَحَ
اليَوْمَ فِي رَمْسٍ لدى جَـدَثٍ ............ وَسطَ الضّريحِ علَيْهِ
التُّرْبُ مَركـومُ
تاللهِ أنسَى ابنَ عمرِو الخيرِ ما نطَقَتْ
......... حَمامَةٌ أو جَرَى فِي الغمرِ عُلجـومُ
أقولُ صَخْرٌ لدى
الأجداثِ مَرْمُـومُ .......... وكيفَ أكتُمُهُ والدّمْـعُ مَسْجُـومُ