معلومات متنوعة
حتى لا يستفيد من الضوء
..............................
نزل جماعة من بخلاء خراسان في منزل وعندما أقبل الليل اتفقوا على ألا ينيروا المصباح ما أمكن، فلما ثقل عليهم الجلوس في الظلام اتفقوا على أن يتعاونوا ويقتسموا كلفة الإنارة، لكن واحداً منهم رفض الاشتراك معهم، فكانوا إذا جاء المصباح شدوا عينيه بمنديل حتى لا يستفيد من الضوء، ولايزال كذلك حتى يطفئوا المصباح ويناموا جميعاً، فإذا أطفأوا المصباح أطلقوا عينيه·
زوجة سعيدة
................
لاحظ الجيران أنها تعيش حياتها سعيدة، هي سيدة تزوجت ولها أولاد كثيرون سُئلت: متى ولدت؟ فأجابت: عندما تزوجت، وسئلت: وما حاضرك؟ فأجابت: زوجي، وسئلت: وما مستقبلك؟ فأجابت: أولادي، وأخيراً قيل لها، وما الدنيا؟ فأجابت بكل قناعة: بيت الزوجية، ترى: أليس الحق معها في أن تعيش سعيدة·
أمثال
......
ـ أخوك من صدقك النصيحة·
ـ المعروف باقٍ والمال زائل·
ـ بروا آباءكم تبركم أبناؤكم·
ـ الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل·
ـ المؤمن كالورقة الخضراء لا يسقط مهما هبت العواصف·
ـ إذا عزَّ أخوك فهُن <أي إذا عاسرك فياسره>·
السر لا يفشى
.......................
إذا المرء أفشى سره بلسانه
ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر الفتى عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيق
التعاون والمنافقون
......................
قال سعيد بن عروة: لأن يكون لي نصف وجه، ونصف لسان على ما فيهما من قبح المنظر وعجز المخبر، أحب إليَّ من أن أكون ذا وجهين وذا لسانين وذا قولين مختلفين، وقال الشاعر:
خلِ النفاق لأهله
وعليك فالتمس الطريقا
وارغب بنفسك أن ترى
إلا عدواً أو صديقا
من الذي لا يعصي؟!
..........................
أذنب عبد لعبدالله بن عمر رضي الله عنهما، فأوقعه بين يديه وأمر بضربه، فقال العبد لابن عمر: أما بينك وبين الله ذنب فأمهلك وعفا عنك، فقال عبدالله: نعم، والله ذنوبي كثيرة، فقال العبد: فكما عفا عنك اعف عنِّي فعفا عنه وتركه·
زيارة مطلوبة
...............
زر السجن مرة في العمر لتعرف فضل الله عليك في الحرية، وزر المحكمة مرة في العام لتعرف فضل الله عليك في حسن الأخلاق، وزر المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله عليك في الصحة، وزر الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الطبيعة، وزر المكتبة مرة في اليوم لتعرف فضل الله عليك في العلم، وزر ربك كل آن لتعرف فضله عليك في نعم الحياة·
من كتاب <هكذا علمتني الحياة> للدكتور مصطفى السباعي
عدل الخليفة
...................
بينما الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه جالس مع جمع من الصاحبة إذ دخل عليه رجل فقئت عينه وهو يشكو من شدة الألم متهماً جاره بالاعتداء عليه، فما كان من الصحابة إلا أن أشاروا على عمر بأن يستدعي المتهم ويفقأ عينه عملاً بقول الله تعالى: (العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص) فما كان من عمر إلا أن قال لهم: على رسلكم يا أصحاب رسول الله حتى نستدعي المتهم وننظر فربما فقئت عيناه الاثنتان·
يرحمك الله يا بن الخطاب يا من اشتهرت بالعدل ونفاذ البصيرة ورجاحة العقل·
أَصدقاء الإسكندر وأعداؤه
.............................. ..
قيل للإسكندر يوماً: ماذا استفدت من صداقاتك وعداواتك؟ قال: لقد استفدت من أعدائي أكثر مما استفدت من أصدقائي لأن أعدائي كانوا يكشفون لي عيوبي فاستدركها، أما أصدقائي فكانوا يزينون لي الخطأ فيشجعونني عليه·
الشجاعة
.................
العرب تجعل الشجاعة في أربع طبقات، تقول رجل شجاع، فإذا كان فوق ذلك، قالوا بطل، فإذا كان فوق ذلك، قالوا بهمة، فإذا كان فوق ذلك، قالوا أليس·
التواضع والحلم
.......................
يقول أحد البلغاء:
من تواضع وقر ومن تعاظم حقر، ومن لم يحلم ندم، ومن سكت سلم، ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن أطاع هواه ضل، ومن استبد برأيه زل·
إياك والسفهاء!!
......................
قال أبو العتاهية:
لا ترجعن على السفيه خطابه
إلا جواب تحية حياكها
فمتى تحركه تحرك جيفة
تزداد نتناً إذ تزيد حراكها
البنان والأنامل
..................
أكثر الناس يخلطون بين البنان والأنامل والصواب أن البنان هو أطراف الأصابع، واحدته بنانة، أما الأنامل فهي جمع، والمفرد أنملة، وهي عقدة الأصبع أو المفصل الأعلى من الأصبع الذي فيه الظفر، قال تعالى: (وإذا خلوا عَضُّوا عليكم الأنامل من الغيظ) آل عمران:911·
حتى لا يستفيد من الضوء
..............................
نزل جماعة من بخلاء خراسان في منزل وعندما أقبل الليل اتفقوا على ألا ينيروا المصباح ما أمكن، فلما ثقل عليهم الجلوس في الظلام اتفقوا على أن يتعاونوا ويقتسموا كلفة الإنارة، لكن واحداً منهم رفض الاشتراك معهم، فكانوا إذا جاء المصباح شدوا عينيه بمنديل حتى لا يستفيد من الضوء، ولايزال كذلك حتى يطفئوا المصباح ويناموا جميعاً، فإذا أطفأوا المصباح أطلقوا عينيه·
زوجة سعيدة
................
لاحظ الجيران أنها تعيش حياتها سعيدة، هي سيدة تزوجت ولها أولاد كثيرون سُئلت: متى ولدت؟ فأجابت: عندما تزوجت، وسئلت: وما حاضرك؟ فأجابت: زوجي، وسئلت: وما مستقبلك؟ فأجابت: أولادي، وأخيراً قيل لها، وما الدنيا؟ فأجابت بكل قناعة: بيت الزوجية، ترى: أليس الحق معها في أن تعيش سعيدة·
أمثال
......
ـ أخوك من صدقك النصيحة·
ـ المعروف باقٍ والمال زائل·
ـ بروا آباءكم تبركم أبناؤكم·
ـ الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل·
ـ المؤمن كالورقة الخضراء لا يسقط مهما هبت العواصف·
ـ إذا عزَّ أخوك فهُن <أي إذا عاسرك فياسره>·
السر لا يفشى
.......................
إذا المرء أفشى سره بلسانه
ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر الفتى عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيق
التعاون والمنافقون
......................
قال سعيد بن عروة: لأن يكون لي نصف وجه، ونصف لسان على ما فيهما من قبح المنظر وعجز المخبر، أحب إليَّ من أن أكون ذا وجهين وذا لسانين وذا قولين مختلفين، وقال الشاعر:
خلِ النفاق لأهله
وعليك فالتمس الطريقا
وارغب بنفسك أن ترى
إلا عدواً أو صديقا
من الذي لا يعصي؟!
..........................
أذنب عبد لعبدالله بن عمر رضي الله عنهما، فأوقعه بين يديه وأمر بضربه، فقال العبد لابن عمر: أما بينك وبين الله ذنب فأمهلك وعفا عنك، فقال عبدالله: نعم، والله ذنوبي كثيرة، فقال العبد: فكما عفا عنك اعف عنِّي فعفا عنه وتركه·
زيارة مطلوبة
...............
زر السجن مرة في العمر لتعرف فضل الله عليك في الحرية، وزر المحكمة مرة في العام لتعرف فضل الله عليك في حسن الأخلاق، وزر المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله عليك في الصحة، وزر الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الطبيعة، وزر المكتبة مرة في اليوم لتعرف فضل الله عليك في العلم، وزر ربك كل آن لتعرف فضله عليك في نعم الحياة·
من كتاب <هكذا علمتني الحياة> للدكتور مصطفى السباعي
عدل الخليفة
...................
بينما الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه جالس مع جمع من الصاحبة إذ دخل عليه رجل فقئت عينه وهو يشكو من شدة الألم متهماً جاره بالاعتداء عليه، فما كان من الصحابة إلا أن أشاروا على عمر بأن يستدعي المتهم ويفقأ عينه عملاً بقول الله تعالى: (العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص) فما كان من عمر إلا أن قال لهم: على رسلكم يا أصحاب رسول الله حتى نستدعي المتهم وننظر فربما فقئت عيناه الاثنتان·
يرحمك الله يا بن الخطاب يا من اشتهرت بالعدل ونفاذ البصيرة ورجاحة العقل·
أَصدقاء الإسكندر وأعداؤه
.............................. ..
قيل للإسكندر يوماً: ماذا استفدت من صداقاتك وعداواتك؟ قال: لقد استفدت من أعدائي أكثر مما استفدت من أصدقائي لأن أعدائي كانوا يكشفون لي عيوبي فاستدركها، أما أصدقائي فكانوا يزينون لي الخطأ فيشجعونني عليه·
الشجاعة
.................
العرب تجعل الشجاعة في أربع طبقات، تقول رجل شجاع، فإذا كان فوق ذلك، قالوا بطل، فإذا كان فوق ذلك، قالوا بهمة، فإذا كان فوق ذلك، قالوا أليس·
التواضع والحلم
.......................
يقول أحد البلغاء:
من تواضع وقر ومن تعاظم حقر، ومن لم يحلم ندم، ومن سكت سلم، ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن أطاع هواه ضل، ومن استبد برأيه زل·
إياك والسفهاء!!
......................
قال أبو العتاهية:
لا ترجعن على السفيه خطابه
إلا جواب تحية حياكها
فمتى تحركه تحرك جيفة
تزداد نتناً إذ تزيد حراكها
البنان والأنامل
..................
أكثر الناس يخلطون بين البنان والأنامل والصواب أن البنان هو أطراف الأصابع، واحدته بنانة، أما الأنامل فهي جمع، والمفرد أنملة، وهي عقدة الأصبع أو المفصل الأعلى من الأصبع الذي فيه الظفر، قال تعالى: (وإذا خلوا عَضُّوا عليكم الأنامل من الغيظ) آل عمران:911·