سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دخل منزله و الأمل مفقود و الدموع بحر بعينيه
جلس على كرسيه كأنما ظهره كسر لا أمل له و لا بصيص للنور يلوح بأفقه
اخذ يفكر و يفكر و ينظر إلى أولاده الأربعة بنظرة اليأس
و كأنما عينيه تقول
كيف سأطعمهم و من أين
و اخذ يفكر و يفكر و هو يعلم سوء حاله و قد ضاقت عليه الدنيا بما رحبت
فوقف و تناول أولاده و اتجه مسرعا دونما تفكير
خارج المنزل و وضع لافتة كتب عليها ( أولادي للبيع )
كانت المارة تتأمله و تنظر إليه نظرة احتقار
ماذا يفعل هذا المجنون هل فقد عقله أم فقد دينه ؟.؟
لكنه كان قد فقد الإحساس الوجود و فقد الشعور بمن حوله
و اخذ يصرخ بأعلى صوته
أولادي للبيع أولادي للبيع و الدمعة تحرق عينيه
تأكد أن هذا المشهد حقيقي و ليس من الخيال
لذلك احمد الله على ما أنت عليه من نعم
بالجهة الأخرى منزل آخر كانت تدور على أيتامها
و تشقى و تتعب يوميا لتؤمن لهم قوت يومهم
و كانت لا تسلم من أذى الوحوش البشرية
الذين لا يصدقون أن يروا مجسم أنثوي حتى يبدءون التحرش
و خصوصا أنها بلا سند و لا قوة لها و إضافة إلى حاجتها
ما فكر احدهم أن يكفل أيتامها و لا أن يمد يد العون
فقررت بالآخر أن تخرج من منزلها و تحمل لافتة كتبت عليها
جسدي للبيع فهل من راغب ...... !!
لأنها فقدت الإحساس بالوجود و الانتماء
لذلك احمد الله على ما أنت عليه من نعم
صعد مسرعا على أعلى مبنى في حيهم
و نظر إلى الأسفل كأنما يريد أن يلقي اللوم على كل من يراه
و عينيه فاضت بالدمع و الألم تملك عقله و إحساسه
حتى فقد الإحساس و فقد الانتماء
فقد تجاوز الأربعون من عمره و لازال بمكانه
لم يتقدم أي خطوة لا عمل و لا مال و لا مسكن
لم يتردد أبدا و رمى بنفسه من أعلى السطح
لذلك احمد الله على ما أنت عليه من نعم
بالسنة الثالثة من كلية الطب البشري و من الأوائل
و كان يعتبر من الأذكياء
توفي والده و ترك كوم من اللحم خلفه
ما وجودوا من يساندهم
و لا تقدم احدهم ليحمل معه العبء
فقرر أن يترك جامعته ليعمل أجير عند احدهم
ليؤمن حياته و حياة إخوته و والدته المشلولة
خسر مستقبله و أصبح الأمل كأنما صخرة كبيرة تتفتت أمام عينيه
ففقد الإحساس بالوجود و فقد الانتماء
لذلك احمد الله على ما أنت عليه
احمد الله على ما انت عليه
احمده على النعم التي لا تحصى
و انظر من حولك فما تعتبره كارثة يعتبره غيرك حلم
و ما تراه حلم يتعب صاحبه
انظر لمن هم دونك
انزل بين الناس و تجول بينهم لترى العجب العجاب
فاحمد الله و زد من الشكر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دخل منزله و الأمل مفقود و الدموع بحر بعينيه
جلس على كرسيه كأنما ظهره كسر لا أمل له و لا بصيص للنور يلوح بأفقه
اخذ يفكر و يفكر و ينظر إلى أولاده الأربعة بنظرة اليأس
و كأنما عينيه تقول
كيف سأطعمهم و من أين
و اخذ يفكر و يفكر و هو يعلم سوء حاله و قد ضاقت عليه الدنيا بما رحبت
فوقف و تناول أولاده و اتجه مسرعا دونما تفكير
خارج المنزل و وضع لافتة كتب عليها ( أولادي للبيع )
كانت المارة تتأمله و تنظر إليه نظرة احتقار
ماذا يفعل هذا المجنون هل فقد عقله أم فقد دينه ؟.؟
لكنه كان قد فقد الإحساس الوجود و فقد الشعور بمن حوله
و اخذ يصرخ بأعلى صوته
أولادي للبيع أولادي للبيع و الدمعة تحرق عينيه
تأكد أن هذا المشهد حقيقي و ليس من الخيال
لذلك احمد الله على ما أنت عليه من نعم
بالجهة الأخرى منزل آخر كانت تدور على أيتامها
و تشقى و تتعب يوميا لتؤمن لهم قوت يومهم
و كانت لا تسلم من أذى الوحوش البشرية
الذين لا يصدقون أن يروا مجسم أنثوي حتى يبدءون التحرش
و خصوصا أنها بلا سند و لا قوة لها و إضافة إلى حاجتها
ما فكر احدهم أن يكفل أيتامها و لا أن يمد يد العون
فقررت بالآخر أن تخرج من منزلها و تحمل لافتة كتبت عليها
جسدي للبيع فهل من راغب ...... !!
لأنها فقدت الإحساس بالوجود و الانتماء
لذلك احمد الله على ما أنت عليه من نعم
صعد مسرعا على أعلى مبنى في حيهم
و نظر إلى الأسفل كأنما يريد أن يلقي اللوم على كل من يراه
و عينيه فاضت بالدمع و الألم تملك عقله و إحساسه
حتى فقد الإحساس و فقد الانتماء
فقد تجاوز الأربعون من عمره و لازال بمكانه
لم يتقدم أي خطوة لا عمل و لا مال و لا مسكن
لم يتردد أبدا و رمى بنفسه من أعلى السطح
لذلك احمد الله على ما أنت عليه من نعم
بالسنة الثالثة من كلية الطب البشري و من الأوائل
و كان يعتبر من الأذكياء
توفي والده و ترك كوم من اللحم خلفه
ما وجودوا من يساندهم
و لا تقدم احدهم ليحمل معه العبء
فقرر أن يترك جامعته ليعمل أجير عند احدهم
ليؤمن حياته و حياة إخوته و والدته المشلولة
خسر مستقبله و أصبح الأمل كأنما صخرة كبيرة تتفتت أمام عينيه
ففقد الإحساس بالوجود و فقد الانتماء
لذلك احمد الله على ما أنت عليه
احمد الله على ما انت عليه
احمده على النعم التي لا تحصى
و انظر من حولك فما تعتبره كارثة يعتبره غيرك حلم
و ما تراه حلم يتعب صاحبه
انظر لمن هم دونك
انزل بين الناس و تجول بينهم لترى العجب العجاب
فاحمد الله و زد من الشكر