فضيلة الشيخ صالِح المغامسي .. يُـخشى على بعض مستخدمي الانترنت مِن سوء الخاتِمة
الســلام عليكــم ورحمــة الله وبركاته
سمعت ورأيت مقطعًا هو أبلغُ مِن أن يُعلَّق عليه
مِن هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهذه مقتطفات مِن كلماته - حفظه الله - :
وفي زمنٍ مثلُ هذا شاع ما يُعرَف بالشَّبكة التي تُسمّى بالانترنت ؛ فهذه سوّغت للنَّاسِ أن يَكتبوا مِن غير أن يُعرَفوا .
وكون الإنسانِ يكتب وهو يستطيعُ أن يُخفيَ اسمه ورسمَه ، يجعله يشعرُ بقِلّةِ الرَّقيب ، فلا يستطيعُ حاكمٌ او قاضٍ أو شرطيٌّ أن يُحاسِبَـه ، فهُنا تظهر حقيقةُ الإيمان ، لأنَّ مَن يخشى الله لا يمكِن أن يتجرَّأ ويكتب شيئًا يعلمُ أنّـهُ يُغضِب الله .
يعني يأتي لعِرض مؤمِن فيقولُ فيه ما يقولدون أن يبالي ، فهُنا يظهر مدى خوفِ العبدِ مِن الله ، لأنَّ لو كتبتَ ما كتبت فغالِبُ الظنِّ – على ما أعلمه مِن أهلها – أنَّ السُّلطان ، الحاكِم ، القاضي ، الأمن ، يعجِز أن يصِلَ إليك – هذا إذا رغِب – فتبقى المسألةُ متعلِّقة بين العبدِ وبين ربِّه .
فإذا أرادَ العبدُ أن يختبِرَ خشيتـَـهُ مِن الله ، فهذه مِن المواطِنِ التي تُختبَرُ فيها الخشيةُ مِن اللهِ تبارك وتعالى ، فيخشى العبدُ على نفسهِ أن يتعرَّض لأعراضِ المؤمنين ، أو يقولَ في مسلمٍ كلمةً أو قولاً تشيعُ في النَّاسِ ، فينال سوء عاقبتها وقد ينال – عياذًا بالله – مِن سوءِ الخاتِمة ما ينالُه .
ثمّ قال فضيلته عن أنواع الذُّنوب :
وهناك ديوانٌ بين العِباد لا يتركه الله أبدًا حتى يقتصَّ – جلَّ ذِكرهُ – للشَّاةِ الجمّاء مِن الشَّاةِ القرناء وهُما كِلاهما سيكونان تُرابًا ، فكيف بمُسلمٍ يُصلّي ويصوم ويذكر الله وقد تُكلٍّـم في عِرضه أو نِيل مِنه أو حُطَّ مِن قَدْرهِ ظُلمًا وعُدوانًا .
سمعت ورأيت مقطعًا هو أبلغُ مِن أن يُعلَّق عليه
مِن هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهذه مقتطفات مِن كلماته - حفظه الله - :
وفي زمنٍ مثلُ هذا شاع ما يُعرَف بالشَّبكة التي تُسمّى بالانترنت ؛ فهذه سوّغت للنَّاسِ أن يَكتبوا مِن غير أن يُعرَفوا .
وكون الإنسانِ يكتب وهو يستطيعُ أن يُخفيَ اسمه ورسمَه ، يجعله يشعرُ بقِلّةِ الرَّقيب ، فلا يستطيعُ حاكمٌ او قاضٍ أو شرطيٌّ أن يُحاسِبَـه ، فهُنا تظهر حقيقةُ الإيمان ، لأنَّ مَن يخشى الله لا يمكِن أن يتجرَّأ ويكتب شيئًا يعلمُ أنّـهُ يُغضِب الله .
يعني يأتي لعِرض مؤمِن فيقولُ فيه ما يقولدون أن يبالي ، فهُنا يظهر مدى خوفِ العبدِ مِن الله ، لأنَّ لو كتبتَ ما كتبت فغالِبُ الظنِّ – على ما أعلمه مِن أهلها – أنَّ السُّلطان ، الحاكِم ، القاضي ، الأمن ، يعجِز أن يصِلَ إليك – هذا إذا رغِب – فتبقى المسألةُ متعلِّقة بين العبدِ وبين ربِّه .
فإذا أرادَ العبدُ أن يختبِرَ خشيتـَـهُ مِن الله ، فهذه مِن المواطِنِ التي تُختبَرُ فيها الخشيةُ مِن اللهِ تبارك وتعالى ، فيخشى العبدُ على نفسهِ أن يتعرَّض لأعراضِ المؤمنين ، أو يقولَ في مسلمٍ كلمةً أو قولاً تشيعُ في النَّاسِ ، فينال سوء عاقبتها وقد ينال – عياذًا بالله – مِن سوءِ الخاتِمة ما ينالُه .
ثمّ قال فضيلته عن أنواع الذُّنوب :
وهناك ديوانٌ بين العِباد لا يتركه الله أبدًا حتى يقتصَّ – جلَّ ذِكرهُ – للشَّاةِ الجمّاء مِن الشَّاةِ القرناء وهُما كِلاهما سيكونان تُرابًا ، فكيف بمُسلمٍ يُصلّي ويصوم ويذكر الله وقد تُكلٍّـم في عِرضه أو نِيل مِنه أو حُطَّ مِن قَدْرهِ ظُلمًا وعُدوانًا .