هيلدا خليفة، بدأت مسيرتها في التلفزيون، وهي تلفت الأنظار بلغتها الإنكليزية الغريبة على الشاشات العربية، إضافةً إلى لفتها الأنظار بجمالها الطاغي الذي لا يزال كما هو على رغم زواجها وإنجابها ولديّن، وهذا ما دفع شركة "غارنيه" كي تختارها بين الكثيرات لتكون الوجه الإعلاني لها منذ ثلاثة أعوام. مع المذيعة الجذابة هيلدا كان للها هذا اللقاء.
من تابع مسيرة هيلدا خليفة التلفزيونية، يلحظ بأنك بدأت من خلال ربط البرامج ومن ثم انتقلت إلى المقابلات الأجنبية، بعدها قدمت برنامج "بيبسي ميوزيكا" وحفلات "ملكات الجمال"، إلى أن استقريت في برنامج "ستار أكاديمي" خلال أربعة أعوام، لماذا اخترت الظهور في هذا البرنامج دون سواه؟
يستمر برنامج "ستار أكاديمي" لمدة أربعة أشهر على الهواء، إضافةً إلى أنه يومي، وهذا يُعتبر فترة طويلة جداً. لذا أحتاج ثمانية أشهر راحة بعد كل هذا التعب. إضافةً إلى أن المحطة لم ترد أن تستهلك وجهي في برامج أخرى، خصوصاً أنه خلال مدة الأكاديمية أظهر كثيراً على الهواء.
ألم تفكري في تقديم برنامج آخر غير "ستار أكاديمي"، الذي سينتهي في يوم من الأيام؟
كما قدمت برامج عدة قبله، سأقدم برامج أخرى في المستقبل. فالناس تشتاق إليّ على الشاشة خلال الصيف. لقد احبني الناس في "ستار أكاديمي"، وهم ينتظرون هذا البرنامج من دورة إلى أخرى. ومن الصعب حالياً أن أجد نفسي في برنامج بعد "ستار كاديمي". وإن كنت سأقدم برنامجاً بين دورات "ستار أكاديمي"، فسيكون برنامجاً خفيفاً، وفي هذه الحال أفضل أن أكون مع ولديّ، لأن "ستار أكاديمي" يأخذ الكثير من الوقت والطاقة، خصوصاً أنني أهتم بكل التفاصيل التي تعنيني من شعري إلى لباسي وإعداد اليوميات.
ألن يكون من الصعب الانخراط من جديد في برنامج خارج إطار "ستار أكاديمي" بعد انتهائه ويكون في المستوى عينه؟
ليس بالضرورة أن يكون بالمستوى عينه، فـ"ستار أكاديمي" برنامج كبير جداً ومن الممكن أنه من أهم البرامج التي تُعرض حالياً على الشاشات العربية. لا أتوقع أن أقدم بعد "ستار أكاديمي" برنامجاً بمستواه، لأننا لا نجد برامج ذات مستوى كل مرة. ما أريده بعد ذلك هو برنامج أجد نفسي من خلاله وأرتاح في تقديمه.
ما هو طموحك التلفزيوني؟
أن أقدم ما أحبه وأرتاح إليه. وما أصبو إليه هو برنامج أؤمن به. في النهاية أين يستطيع المرء أن يصل في التلفزيون؟ الأمر محدود.
قدمت المنوعات والحوار وربط البرامج، أين تجدين نفسك أكثر؟
لا شك أنني أحب كثيراً المنوعات مثل "ستار أكاديمي" و"بيبسي ميوزيكا". لكن بعد "ستار أكاديمي" السؤال الذي يطرح: هل أريد أن أقدم برنامج منوعات؟ لا أعلم، من الممكن أن أتوجه نحو البرامج الاجتماعية أو البرامج التي تتعلق بالمرأة والموضة صراحةً أنا لا أفكر في المستقبل كثيراً خصوصاً في مجال التلفزيون. كل ما أقدمت عليه في التلفزيون كان دون تخطيط، وبما أن هذا الأمر لغاية اليوم أوصلني إلى مرحلة أنا راضية جداً عنها، لن أغيّر منهجيتي. لن أفكر كثيراً في المستقبل لأن التلفزيون ليس ثابتاً كثيراً.
قد يجد البعض أنه من الغريب أن تفكر هيلدا بتقديم البرامج الاجتماعية، لأن الناس لم تشاهدك يوماً في هذه الصورة؟
دائماً هناك أول مرة، هذه فكرة مطروحة وليس من المؤكد أنني سأقدم عليها، علماً أنني أجد نفسي فيها. وهذه كلها أفكار لا يزال من المبكر التفكير فيها. من الممكن أن أقدّم البرامج الاجتماعية أو حتى أبقى في مجال المنوعات، ولكن سأبقى بعيدةً عن السياسية، علماً أنني أفهم قليلاً في هذا المجال إذ لا يوجد لبناني ليس مطلعاً على السياسة.
عندما تطلق ال"إل.بي.س " أي برنامج كبير يتساءل الناس إن كانت هيلدا ستقدمه، ومباشرةً تبدأ المقارنة بينك وبين المذيعات اللواتي يحصلن على الفرصة مثل رولا بهنام وأنابيلا هلال، ألم تخشين من أن تخطف تلك المقارنات البريق الخاص الذي حققته من خلال "ستار أكاديمي"؟
الملعب واسع جداً ويستوعب الكثير من المقدمين والمقدمات الذين يستطيع كل واحد منهم أن يشتهر على طريقته الخاصة. إضافةً إلى أن الناس قلوبهم كبيرة ويستوعبون الكثير من المقدمين.
من هي المذيعة التي تشبهك كثيراً؟
أفضل ألا اسمي أحداً، لأنني لست المخوّلة بتسميّة أحد، فالمذيع لا يستطيع أن يعرف ذلك، إذ على الناس أن تقارن.
من هي الإعلامية العربية والعالمية التي تتمثلين دائماً بها؟
لا أحب أن أعطي أسماء، ولكنني أحب أوبرا وينفري كثيراً، فهي تقدم بطريقة طبيعية وتُعتبر الإعلامية الأولى عالمياً. أما بالنسبة إلى أسماء الإعلاميات العربيات، فأفضل ألا أدخل في متاهات الأسماء.
ما هي الانتقادات التي يوجهها لك الناس؟
صراحةً، لا أتلقى الكثير من الانتقادات، فالناس يقولون لي إنني حين أخطئ في الكلام يجدونني مهضومة، بكل تواضع )تضحك(، وقد عملت على موضوع الأخطاء تلك منذ الدورة الأولى، خصوصاً مع ا لتجربة يصبح المرء أفضل. ولكن في البداية لم يكن لديّ خلفية جيدة من ناحية الفنانين العرب والأغنيات نسبةً لخلفيتي الأجنبية، و لكنني اجتهدت كثيراً لتحسين أدائي. إضافةً إلى أن بعض الناس ينتقدون لباسي، لكن بمجرد أنهم تكلموا عن الموضوع أعتبر ذلك دليل نجاح لي.
لماذا برأيك يعلق الناس دائماً على لهجتك اللبنانية؟
لا أعلم لماذا كل هذا التعليق على طريقة كلامي الإنكليزية، فأنا حين أتكلم الإنكليزية عليّ فعل ذلك بإتقان، لأنني وعيت وأنا أتحدث تلك اللغة، لذا لا أستطيع أن أنطق الكلمات على الطريقة العربية. وفي المقابل، عندما أتكلم العربية لا أفعل ذلك بطريقة غير صحيحة. أين المشكلة عندما يتكلم المرء لغة إنكليزية صحيحة؟ يذكر أنني حين أتيت إلى لبنان كنت أتكلم العربية "المكسرة" لأنني حين هاجرت مع عائلتي من لبنان كان عمري 3 أعوام. وعند عودتي بدأت التمرن على اللهجة اللبنانية الصحيحة لفترة ثلاثة أشهر بشكل يومي مع أنطوان كاسابيان الذي مرّن العديد من المذيعات. لذا لم أكن أتقن اللغة العربية في الماضي جيداً، واستطعت بفضل التمرّن والتمرس أن أحسّن من لغتي الأم.
بفضل اتقانك الإنكليزية، عملت في جامعة الروح القدس في الكسليك أستاذة اللغة الإنكليزية، أخبرينا عن تلك التجربة؟
صحيح، لقد أعطيت دروساً في business English ولكني توقفت عن إعطاء الدروس لأنني قررت أن أتفرغ أكثر لولديّ. لكنها كانت تجربة رائعة، كنت قريبة جداً من الطلاب الذي يعطون الأستاذ كثيراً دون أن يشعروا. بعض المذيعين الذي يعطون الدروس الجامعية، لا يفضلون أن يتركوا الجامعة ويحاولون المحافظة على لقب الأستاذ لأنه يعطيهم قيمة في المجتمع.
أنا لم أعلّم من أجل نظرة المجتمع، بل لأنني أحب مهنة التعليم، وأكبر دليل على ذلك أن كثيرين من الناس لم يعرفوا بالموضوع. أحببت أن أعطي الطلاب من خبرتي، فأنا أحب المادة التي أعطيها. لم أفكر يوماً أن التعليم في الجامعة له قيمة في المجتمع، فأنا مهنتي أيضاً مقدمة برامج وأنا لا أخجل أبداً من هذه المهنة. ولا أفضل مهنة على الأخرى، العمل هو نفسه، المهم ما يحب أن يقدمه المرء.
كيف توفقين اليوم بين عملك وولديك؟
لا تأخذ يوميات "ستار أكاديمي" الكثير من الوقت، تتطلب فقط ساعتين طيلة النهار بين ماكياج وتصوير. أما البرايم فوالدتي وزوجي يساعدانني في تربية ولديّ. أنا لا أزال أفضل بكثير من نساء كثر يعملن في مكاتب ومقيدات بدوام كامل. توقيتي مرن كثيراً، لقد كان توقيتي أصعب عندما كنت أدرّس، ولذلك توقفت حالياً كي أتفرغ لهما.
كيف استطعت بعد إنجابك ابنتك الثانية، أن تظهري على الشاشة وتقدمي "ستار أكاديمي 4"، وكان وزنك طبيعياً جداً؟
حقاً لقد خفضت وزني بطريقة صاروخية، لم يعرف الناس متى حملت ومتى أنجبت )تضحك) قد قمت بحساباتي جيداً، فقد كنت حاملاً في منتصف "ستار أكاديمي 3"، وإلى حين انتهائه لم تكن قد ظهرت عليّ بوادر الحمل. وعندما ظهرت من جديد في "ستار أكاديمي 4""، كنت قد أنجبت منذ شهر فقط.وأنا زدت أثناء حملي 11كيلغراماً، لذا في البرايم الأول كان وزني أكثر مما كنت أبدو عليه في الأيام العادية، ولكن لم ينتبه الناس لذلك لأن زيادة وزني لا تكون في أماكن معينة بل على كامل جسدي. وبعد عدة أسابيع من الأكاديمية، أصبح وزني طبيعياً.في إعلانات الجمال، ينتقون شابات غير متأهلات، هيلدا خليفة اليوم زوجة ووالدة ولا تزال نجمة إعلانات جمالية مطلوبة، ما سرك؟
ليس من الضرورة إذا تزوجت المرأة وأنجبت ألا تهتم بجمالها، وأنا أهتم بالمحافظة على جمالي، هذا كل ما في الأمر.
إلى أي مدى زادت "غارنييه" من رصيدك؟
أنا فرحت لتعاملي مع "غارنييه" Garnier لأنها شركة محترمة جداً، فهم يهتمون بالذين يعملون معهم بطريقة راقية. إنني أتعامل معهم للسنة الثالثة على التوالي. اليوم استعمل الصبغة الجديدة رقم 5.6 وهذا اللون الأصهب الغامق هو الأكثر رواجاً هذا العام. أحب "غارنييه نوكتريس" Garnier Nutrissa لأنني استعمل هذه الصبغة للعام الثالث ولا تزال اللمعة نفسها في شعري ولم تتغيّر نوعية شعري على الإطلاق. من المهم أن يمثل المرء منتجاً يؤمن به ويستعمله على الدوام.
عندما تنتقين أي منتج لتصبحي وجهه الإعلاني، تجربينه وتهتمين لتتأكدي من التأثيرات الجانبية له؟لم أفكر في كل هذه النقاط في الموسم الأول الذي وقعت فيه مع "غارنييه" خصوصاً أن اسم هذا المنتج معروف ومحترم ومشهور جداً وموثوق منه. ولكن بعد استعماله وجدت حقاً أنه يحافظ على نوعية الشعر ولمعانه. والآن بعد ثلاثة أعوام من التجربة، أنا كامرأة لا استعمل غيره كمنتج.
إلى أي درجة تجدين أن الشعر يؤثر في نفسية المرأة عموماً؟
الشعر مثل بشرة المرأة هو واجهة الشخص. أنا أظهر على التلفزيون، لذا تهمني لمعية شعري، إضافةً إلى أنني أقوم بلوكات كثيرة لشعري، لذا أحاول المحافظة عليه كي لا يتعب، خصوصاً في فترة "ستار أكاديمي" لأنه يتعرض كل أسبوع للإضاءة الخ. الجدير ذكره أنني أخشى كثيراً على شعري. لذا أظهر في أحيان كثيرة خلال يوميات "ستار أكاديمي" دون أن أقوم بموديلات لشعري، فقط أسرّحه على الطريقة الطبيعية
من تابع مسيرة هيلدا خليفة التلفزيونية، يلحظ بأنك بدأت من خلال ربط البرامج ومن ثم انتقلت إلى المقابلات الأجنبية، بعدها قدمت برنامج "بيبسي ميوزيكا" وحفلات "ملكات الجمال"، إلى أن استقريت في برنامج "ستار أكاديمي" خلال أربعة أعوام، لماذا اخترت الظهور في هذا البرنامج دون سواه؟
يستمر برنامج "ستار أكاديمي" لمدة أربعة أشهر على الهواء، إضافةً إلى أنه يومي، وهذا يُعتبر فترة طويلة جداً. لذا أحتاج ثمانية أشهر راحة بعد كل هذا التعب. إضافةً إلى أن المحطة لم ترد أن تستهلك وجهي في برامج أخرى، خصوصاً أنه خلال مدة الأكاديمية أظهر كثيراً على الهواء.
ألم تفكري في تقديم برنامج آخر غير "ستار أكاديمي"، الذي سينتهي في يوم من الأيام؟
كما قدمت برامج عدة قبله، سأقدم برامج أخرى في المستقبل. فالناس تشتاق إليّ على الشاشة خلال الصيف. لقد احبني الناس في "ستار أكاديمي"، وهم ينتظرون هذا البرنامج من دورة إلى أخرى. ومن الصعب حالياً أن أجد نفسي في برنامج بعد "ستار كاديمي". وإن كنت سأقدم برنامجاً بين دورات "ستار أكاديمي"، فسيكون برنامجاً خفيفاً، وفي هذه الحال أفضل أن أكون مع ولديّ، لأن "ستار أكاديمي" يأخذ الكثير من الوقت والطاقة، خصوصاً أنني أهتم بكل التفاصيل التي تعنيني من شعري إلى لباسي وإعداد اليوميات.
ألن يكون من الصعب الانخراط من جديد في برنامج خارج إطار "ستار أكاديمي" بعد انتهائه ويكون في المستوى عينه؟
ليس بالضرورة أن يكون بالمستوى عينه، فـ"ستار أكاديمي" برنامج كبير جداً ومن الممكن أنه من أهم البرامج التي تُعرض حالياً على الشاشات العربية. لا أتوقع أن أقدم بعد "ستار أكاديمي" برنامجاً بمستواه، لأننا لا نجد برامج ذات مستوى كل مرة. ما أريده بعد ذلك هو برنامج أجد نفسي من خلاله وأرتاح في تقديمه.
ما هو طموحك التلفزيوني؟
أن أقدم ما أحبه وأرتاح إليه. وما أصبو إليه هو برنامج أؤمن به. في النهاية أين يستطيع المرء أن يصل في التلفزيون؟ الأمر محدود.
قدمت المنوعات والحوار وربط البرامج، أين تجدين نفسك أكثر؟
لا شك أنني أحب كثيراً المنوعات مثل "ستار أكاديمي" و"بيبسي ميوزيكا". لكن بعد "ستار أكاديمي" السؤال الذي يطرح: هل أريد أن أقدم برنامج منوعات؟ لا أعلم، من الممكن أن أتوجه نحو البرامج الاجتماعية أو البرامج التي تتعلق بالمرأة والموضة صراحةً أنا لا أفكر في المستقبل كثيراً خصوصاً في مجال التلفزيون. كل ما أقدمت عليه في التلفزيون كان دون تخطيط، وبما أن هذا الأمر لغاية اليوم أوصلني إلى مرحلة أنا راضية جداً عنها، لن أغيّر منهجيتي. لن أفكر كثيراً في المستقبل لأن التلفزيون ليس ثابتاً كثيراً.
قد يجد البعض أنه من الغريب أن تفكر هيلدا بتقديم البرامج الاجتماعية، لأن الناس لم تشاهدك يوماً في هذه الصورة؟
دائماً هناك أول مرة، هذه فكرة مطروحة وليس من المؤكد أنني سأقدم عليها، علماً أنني أجد نفسي فيها. وهذه كلها أفكار لا يزال من المبكر التفكير فيها. من الممكن أن أقدّم البرامج الاجتماعية أو حتى أبقى في مجال المنوعات، ولكن سأبقى بعيدةً عن السياسية، علماً أنني أفهم قليلاً في هذا المجال إذ لا يوجد لبناني ليس مطلعاً على السياسة.
عندما تطلق ال"إل.بي.س " أي برنامج كبير يتساءل الناس إن كانت هيلدا ستقدمه، ومباشرةً تبدأ المقارنة بينك وبين المذيعات اللواتي يحصلن على الفرصة مثل رولا بهنام وأنابيلا هلال، ألم تخشين من أن تخطف تلك المقارنات البريق الخاص الذي حققته من خلال "ستار أكاديمي"؟
الملعب واسع جداً ويستوعب الكثير من المقدمين والمقدمات الذين يستطيع كل واحد منهم أن يشتهر على طريقته الخاصة. إضافةً إلى أن الناس قلوبهم كبيرة ويستوعبون الكثير من المقدمين.
من هي المذيعة التي تشبهك كثيراً؟
أفضل ألا اسمي أحداً، لأنني لست المخوّلة بتسميّة أحد، فالمذيع لا يستطيع أن يعرف ذلك، إذ على الناس أن تقارن.
من هي الإعلامية العربية والعالمية التي تتمثلين دائماً بها؟
لا أحب أن أعطي أسماء، ولكنني أحب أوبرا وينفري كثيراً، فهي تقدم بطريقة طبيعية وتُعتبر الإعلامية الأولى عالمياً. أما بالنسبة إلى أسماء الإعلاميات العربيات، فأفضل ألا أدخل في متاهات الأسماء.
ما هي الانتقادات التي يوجهها لك الناس؟
صراحةً، لا أتلقى الكثير من الانتقادات، فالناس يقولون لي إنني حين أخطئ في الكلام يجدونني مهضومة، بكل تواضع )تضحك(، وقد عملت على موضوع الأخطاء تلك منذ الدورة الأولى، خصوصاً مع ا لتجربة يصبح المرء أفضل. ولكن في البداية لم يكن لديّ خلفية جيدة من ناحية الفنانين العرب والأغنيات نسبةً لخلفيتي الأجنبية، و لكنني اجتهدت كثيراً لتحسين أدائي. إضافةً إلى أن بعض الناس ينتقدون لباسي، لكن بمجرد أنهم تكلموا عن الموضوع أعتبر ذلك دليل نجاح لي.
لماذا برأيك يعلق الناس دائماً على لهجتك اللبنانية؟
لا أعلم لماذا كل هذا التعليق على طريقة كلامي الإنكليزية، فأنا حين أتكلم الإنكليزية عليّ فعل ذلك بإتقان، لأنني وعيت وأنا أتحدث تلك اللغة، لذا لا أستطيع أن أنطق الكلمات على الطريقة العربية. وفي المقابل، عندما أتكلم العربية لا أفعل ذلك بطريقة غير صحيحة. أين المشكلة عندما يتكلم المرء لغة إنكليزية صحيحة؟ يذكر أنني حين أتيت إلى لبنان كنت أتكلم العربية "المكسرة" لأنني حين هاجرت مع عائلتي من لبنان كان عمري 3 أعوام. وعند عودتي بدأت التمرن على اللهجة اللبنانية الصحيحة لفترة ثلاثة أشهر بشكل يومي مع أنطوان كاسابيان الذي مرّن العديد من المذيعات. لذا لم أكن أتقن اللغة العربية في الماضي جيداً، واستطعت بفضل التمرّن والتمرس أن أحسّن من لغتي الأم.
بفضل اتقانك الإنكليزية، عملت في جامعة الروح القدس في الكسليك أستاذة اللغة الإنكليزية، أخبرينا عن تلك التجربة؟
صحيح، لقد أعطيت دروساً في business English ولكني توقفت عن إعطاء الدروس لأنني قررت أن أتفرغ أكثر لولديّ. لكنها كانت تجربة رائعة، كنت قريبة جداً من الطلاب الذي يعطون الأستاذ كثيراً دون أن يشعروا. بعض المذيعين الذي يعطون الدروس الجامعية، لا يفضلون أن يتركوا الجامعة ويحاولون المحافظة على لقب الأستاذ لأنه يعطيهم قيمة في المجتمع.
أنا لم أعلّم من أجل نظرة المجتمع، بل لأنني أحب مهنة التعليم، وأكبر دليل على ذلك أن كثيرين من الناس لم يعرفوا بالموضوع. أحببت أن أعطي الطلاب من خبرتي، فأنا أحب المادة التي أعطيها. لم أفكر يوماً أن التعليم في الجامعة له قيمة في المجتمع، فأنا مهنتي أيضاً مقدمة برامج وأنا لا أخجل أبداً من هذه المهنة. ولا أفضل مهنة على الأخرى، العمل هو نفسه، المهم ما يحب أن يقدمه المرء.
كيف توفقين اليوم بين عملك وولديك؟
لا تأخذ يوميات "ستار أكاديمي" الكثير من الوقت، تتطلب فقط ساعتين طيلة النهار بين ماكياج وتصوير. أما البرايم فوالدتي وزوجي يساعدانني في تربية ولديّ. أنا لا أزال أفضل بكثير من نساء كثر يعملن في مكاتب ومقيدات بدوام كامل. توقيتي مرن كثيراً، لقد كان توقيتي أصعب عندما كنت أدرّس، ولذلك توقفت حالياً كي أتفرغ لهما.
كيف استطعت بعد إنجابك ابنتك الثانية، أن تظهري على الشاشة وتقدمي "ستار أكاديمي 4"، وكان وزنك طبيعياً جداً؟
حقاً لقد خفضت وزني بطريقة صاروخية، لم يعرف الناس متى حملت ومتى أنجبت )تضحك) قد قمت بحساباتي جيداً، فقد كنت حاملاً في منتصف "ستار أكاديمي 3"، وإلى حين انتهائه لم تكن قد ظهرت عليّ بوادر الحمل. وعندما ظهرت من جديد في "ستار أكاديمي 4""، كنت قد أنجبت منذ شهر فقط.وأنا زدت أثناء حملي 11كيلغراماً، لذا في البرايم الأول كان وزني أكثر مما كنت أبدو عليه في الأيام العادية، ولكن لم ينتبه الناس لذلك لأن زيادة وزني لا تكون في أماكن معينة بل على كامل جسدي. وبعد عدة أسابيع من الأكاديمية، أصبح وزني طبيعياً.في إعلانات الجمال، ينتقون شابات غير متأهلات، هيلدا خليفة اليوم زوجة ووالدة ولا تزال نجمة إعلانات جمالية مطلوبة، ما سرك؟
ليس من الضرورة إذا تزوجت المرأة وأنجبت ألا تهتم بجمالها، وأنا أهتم بالمحافظة على جمالي، هذا كل ما في الأمر.
إلى أي مدى زادت "غارنييه" من رصيدك؟
أنا فرحت لتعاملي مع "غارنييه" Garnier لأنها شركة محترمة جداً، فهم يهتمون بالذين يعملون معهم بطريقة راقية. إنني أتعامل معهم للسنة الثالثة على التوالي. اليوم استعمل الصبغة الجديدة رقم 5.6 وهذا اللون الأصهب الغامق هو الأكثر رواجاً هذا العام. أحب "غارنييه نوكتريس" Garnier Nutrissa لأنني استعمل هذه الصبغة للعام الثالث ولا تزال اللمعة نفسها في شعري ولم تتغيّر نوعية شعري على الإطلاق. من المهم أن يمثل المرء منتجاً يؤمن به ويستعمله على الدوام.
عندما تنتقين أي منتج لتصبحي وجهه الإعلاني، تجربينه وتهتمين لتتأكدي من التأثيرات الجانبية له؟لم أفكر في كل هذه النقاط في الموسم الأول الذي وقعت فيه مع "غارنييه" خصوصاً أن اسم هذا المنتج معروف ومحترم ومشهور جداً وموثوق منه. ولكن بعد استعماله وجدت حقاً أنه يحافظ على نوعية الشعر ولمعانه. والآن بعد ثلاثة أعوام من التجربة، أنا كامرأة لا استعمل غيره كمنتج.
إلى أي درجة تجدين أن الشعر يؤثر في نفسية المرأة عموماً؟
الشعر مثل بشرة المرأة هو واجهة الشخص. أنا أظهر على التلفزيون، لذا تهمني لمعية شعري، إضافةً إلى أنني أقوم بلوكات كثيرة لشعري، لذا أحاول المحافظة عليه كي لا يتعب، خصوصاً في فترة "ستار أكاديمي" لأنه يتعرض كل أسبوع للإضاءة الخ. الجدير ذكره أنني أخشى كثيراً على شعري. لذا أظهر في أحيان كثيرة خلال يوميات "ستار أكاديمي" دون أن أقوم بموديلات لشعري، فقط أسرّحه على الطريقة الطبيعية