السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم ؟؟
اخليكم مع مقال عن صافو في مجلة سيدتي
مصطفى مزهر في عيون أصدقائه: مرح ودود وصاحب ابتسامة جذابة
عاش المشترك اللبناني مصطفى مزهر (18 سنة) في الرياض مع أهله ثم عاد إلى بلده لبنان ليتابع دروسه في الجامعة الأميركية. لكنه سرعان ما تمّ قبوله في الأكاديمية. هومرح وشخصيته قوية، يعيش مع أخته نور ويغني معها دائماً بالإنكليزية والعربية ويحلم بالفن منذ صغره كما يحب أن يستقرّ في لبنان. «سيدتي» سلّطت الضوء عليه من خلال لقاءات أجرتها مع أصدقاء له:.
بيروت ـ زكريا فحّام
المشترك اللبناني في برنامج «ستار أكاديمي5» مصطفى مزهر، هو من بين ملايين البشر الموجودين على قائمة «الفيس بوك». عندما أردنا أن نتقرب أكثر من المشترك مصطفى وعائلته وأصدقائه لم يكن لدينا سوى وسيلة واحدة للتعرف إليه وهي من خلال «الفيس بوك»، وهذا بعد الرسائل الكثيرة التي وصلت الى «سيدتي» لنعرّف معجبي ومحبّي مصطفى على حياته الخاصة وعلى أصدقائه، ولنعرض وجهة أصدقائه به وكيف كانت ردّة فعلهم عندما تأكدوا أن صديقهم مصطفى انضمّ إلى الأكاديمية ليحصل على النجومية من خلال ابراز مواهبه وحضوره ونشاطاته المتنوّعة.
مصطفى مزهر، قبل دخوله الأكاديمية كان له اسم خاص على «الفيس بوك»، يتواصل به مع عدد كبير من أصدقائه وأشخاص آخرين جدد ليتعرف إليهم من خلاله. لكن، بعد انضمام مصطفى مع 19 طالباً إلى الأكاديمية والتعرّف إليه من خلال «البرايم» الأول تضاعف عدد الأصدقاء والمعجبين على لائحة «الفيس بوك» ليدعموه كي يصل إلى النهائيات في «ستار أكاديمي5»، هذا ما شاهدناه من خلال الصفحة المخصّصة للمشترك مصطفى مزهر، لا سيما أنه أصبح هناك موقع على شبكة الانترنت مخصّص لمصطفى كي ينضم إليه أيضاً معجبون جدد ويدعموه
أصدقاء مصطفى
ساريا، حسين، ساندرا وميسا اخترناهم من بين مئات الأشخاص المتواجدين على صفحة مصطفى عبر «الفيس بوك» لأنهم الأشخاص الأقرب إليه. منهم من يعرفه من الرياض ومنهم من تعرّف إليه في لبنان ويدرس معه في الجامعة الأميركية.
< ساندرا يوسف طالبة في الجامعة الأميركية، عمرها 19 عاماً، وهي زميلة مصطفى في الجامعة، قالت لـ «سيدتي»: تعرّفت إليه قبل دخوله الجامعة عندما كان يتردّد إلى لبنان. مصطفى يقيم مع عائلته في السعودية وتحديداً في الرياض، هو الأخ الثاني في ترتيب العائلة إضافة إلى شاب وفتاتين (نور، كريم، دانا). قصد لبنان منذ فترة ليدرس في الجامعة الأميركية، وهو يقيم في بيروت قرب الجامعة العربية.
ما أعرفه عن مصطفى أنه شاب مثالي يحترم الآخرين، حضوره مميّز وتلفتني فيه ابتسامته البريئة. يتمتّع بشعبية كبيرة، وله معجبون ومعجبات حتى قبل دخوله الأكاديمية، مصطفى شاب مؤمن جداً لا يقطع فرض صلاة ويحب المزاح مع أصدقائه وهو في الوقت نفسه جديّ وصارم في قراراته يعطي لكل وقت حقّه، صريح جداً ولا يجامل أحداً.
عندما تقدّم مصطفى للمشاركة في برنامج «ستار أكاديمي5» لم أكن على علم بذلك حتى أخبرني بنفسه. فهو كان يتمنّى دائماً أن يحقق هدفه أي دخول الأكاديمية لأن الفن هو طموحه وحلمه. ولدى انضمامه الى زملائه في الأكاديمية فرحت كثيراً وخصوصاً عندما شاهدت «البرايم» الأول، فقد كان شعوراً رائعاً في تلك اللحظات وبكيت من فرحتي لمشاهدة مصطفى وهو يحقّق حلمه.
مصطفى صوته جميل جداً، ويمتلك إحساساً مرهفاً و«الكاريزما»، لديه مواصفات الفنان الناجح وله شعبية كبيرة في الجامعة وخارجها كما له شعبية في لبنان والخليج أيضاً كونه مقيماً في الرياض.
رغم صغر سنّه يتمنّى مصطفى أن يلتقي شريكة حياته التي تقف إلى جانبه وتشعره بالأمان.
مصطفى غنّى لي
< ميسا نظام طالبة في الجامعة الأميركية مع مصطفى مزهر، تقول: تعرّفت إلى مصطفى من خلال زميلتي ساندرا يوسف، وفي أحد الأيام كنت جالسة وساندرا ومصطفى مع أصدقائنا وأذكر حينها أنه كان يدندن بصوته فلفتني كثيراً. فقلت له صوتك جميل وطلبت منه أن يغني لي فلم يتردّد للحظة. جلس بقربي وغنّى لي أغنية للفنان فضل شاكر. مصطفى صوته جميل جداً وإحساسه عال وخاصة عندما يغني لفضل شاكر.
ما لفتني بمصطفى صوته الحنون، فمن خلال صوته تكتشف شخصيته وتعرف أنه حسّاس وطيب القلب، أعتبره الصديق المميّز بين كل أصدقائي في الجامعة. وكنت قد شكرت ساندرا حينها لأنها عرّفتني الى مصطفى لما يتمتّع به من شخصية وحضور لافت وضحكة جميلة.
عندما تقدّم مصطفى إلى برنامج «ستار أكاديمي» لم أكن على علم بذلك. ولكنه أخبرني في ما بعد بأنه قد تمّ قبوله في البرنامج. وكان متحمّساً جداً للدخول إلى الأكاديمية، علما أنه كان خائفاً كثيراً في البداية، وكلّما كان يتّصل به أحد الأشخاص من الـ lbc كان يطلب مني أن أدعو له بالتوفيق. قبل أسبوعين من بدء البرنامج افتقدنا مصطفى لأنه لم يعد يتردّد إلى الجامعة كما كان في السابق، وكنت أنتظر بفارغ الصبر «البرايم» الأول ومتلهّفة لأعرف ما إذا كان مصطفى من الطلاب المقبولين بسبب السرية التي تفرضها الأكاديمية على المشتركين، إلى أن جاء يوم الجمعة خلال العرض الأول للبرنامج، فتسمّرت أمام الشاشة لأتابع الحفل، وعندما سمعت إسم مصطفى من بين المقبولين سررت كثيراً واتّصلت بصديقتي ساندرا لأهنّئها بدخول زميلنا إلى الأكاديمية، وكنت أتمنى أن يغني لفضل شاكر. وما أعجبني كثيراً هو الغناء المشترك الذي كان بينه وبين المشتركة أسماء من المغرب.
أنا أتوقّع لمصطفى النجاح وعلى الأقل الوصول إلى النهائيات. وعبر «سيدتي» أريد أن أقول لمصطفى اشتقنا إليك ولكن لا نريدك بيننا الآن فيجب أن تبقى في الأكاديمية،
وما زال الوقت طويلاً.
صديق الطفولة
< المغني حسين الرفاعي صديق مصطفى منذ الطفولة، طالب يدرس في الجامعة اللبنانية الأميركية صرّح لـ «سيدتي»: أنا أعرف مصطفى منذ زمن طويل فقد كنا معاً على مقاعد الدراسة في الرياض في مدرسة «الملك خالد»، وهو من أكثر الأصدقاء المقرّبين لي، ونحن نغنّي سوياً ونعزف على البيانو والغيتار والطبلة ونمضي معظم الأوقات معاً.
مصطفى قلبه طيّب ويحب الجميع، ولديه معجبون كثر من مختلف المناطق والدول العربية. عندما قرر أن يشارك في امتحان الدخول إلى برنامج «ستار أكاديمي5» كان خائفاً كثيراً وقلقاً ولكنني كنت أشجّعه. مصطفى يملك صفات تؤهّله كي يكون من بين الطلاب المقبولين، فصوته جميل وحضوره مميّز، وله شعبية كبيرة. كنت أشجّعه باستمرار وكنت واثقاً مئة بالمئة بأنه سينضم الى الأكاديمية مع أنه كان متردّداً وغير واثق كثيراً بنجاحه، لربما هذا شعور يتملّك كل إنسان عندما يشارك في أي امتحان.
رغم أنني كنت أدرس في جامعة أخرى إلا أننا كنا نلتقي بعد انتهاء الدوام ونخرج معاً ونغني سوياً. ومن أجمل المواقف التي كانت تحصل معنا هي عندما كنا نخرج إلى الشارع ونتجوّل مع أصدقائنا ونغني بصوت عال، ما يلفت أنظار المارّة إلينا ويشجعوننا بابتسامتهم لنا.
ما أعرفه عن مصطفى ايام المدرسة أنه كان شقياً جداً وكثير الحركة ومحبوباً من الطلاب. وفي الوقت نفسه كان متفوّقاً دائماً في علاماته، لديه حسناته وسيئاته كالجميع ولكن سيئاته قليلة جداً. هو عصبي بعض الشيء ولكن هذه الصفة موجودة عند الجميع، لكنني لا أحبها بمصطفى لأنه شخص هادىء وطيّب القلب وهو ذكي ومتفهّم ويعرف ماذا يريد ويحب الحياة.
يحب عائلته كثيراً، فأسرة مصطفى مترابطة ومحافظة جداً، وهي تعنى بالثقافة والفن، والده يعزف على الغيتار وشقيقته نور تحب الغناء، وهو يحب والدته كثيراً ويحدّثنا دائماً عن الأطباق التي تعدّها وأنه اشتاق الى تناولها، ومن المأكولات المفضلة لديه «المغربية» و«المعكرونة بلبن». وكنت دائماً خلال إقامتنا في لبنان أحضّر له المعكرونة بلبن وهو يحب كثيراً أن يشرب الشوكولاته الساخنة.
أذكر موقفاً مضحكاً حصل معنا عندما كنا في الرياض، فأثناء توجّهنا إلى البيت، وكان مصطفى يقود السيارة فتعطل إطارها. ولم يعد يعرف ماذا يفعل. توتّر كثيراً وبدأ يصرخ في وسط الشارع، وقد كان موقفاً مضحكاً. بعد ذلك ترك السيارة مركونة في مكانها إلى اليوم الثاني.
ومن الأشياء الروتينية التي كانت تلازمنا دائماً السير والغناء على الطريق.
مطالب أصدقاء مصطفى إلى رولا سعد
ويضيف حسين الرفاعي صديق مصطفى: كنت أشاهد البرنامج قليلاً في السابق وفي أوقات معينة، ولم يكن يعنيني كما اليوم. ولأن صديقي مصطفى موجود بين الطلاب، سأضطر لمشاهدة قناة «نغم» على مدى 24 ساعة لأتابعه وأشجّعه. أنا لم أصدّق حتى اليوم أنني أشاهد مصطفى بين الطلاب، مع أنني كنت متأكداً بأنه سينضم إلى الأكاديمية ولكنه شعور غريب وجميل جداً، وخاصة عندما شاهدت «البرايم» الأول. أذكر أن المشهد كان جميلاً جداً عندما غنّى مع أسماء من المغرب، وكانت لوحة فنية رومانسية لفتت الحضور في المسرح وعلا الصراخ والتصفيق لوقت طويل. وعبر «سيدتي» أطلب من رئيسة الأكاديمية رولا سعد أن تسمح لنا يوماً ما بزيارة مصطفى في الأكاديمية لأننا اشتقنا إليه. وأتمنى له التوفيق والنجاح والوصول إلى النهائيات، وأنا متأكّد من أنه سيستمرّ لأنه جدّي في عمله وهو يعرف كيف يستفيد من كل لحظة في الأكاديمية.
يحب الإتّكال على نفسه
< ساريا عبّاس صديقة لعائلة مصطفى وتعرفت إليها في الرياض، وقد قالت لـ «سيدتي» بأن عائلته تحب الفن وتشجع مصطفى على المثابرة للوصول إلى النجاح.
قبل فترة وجيزة من دخوله الى الأكاديمية وصلني خبر بأن الحظ لم يحالفه فحزنت لما سمعته ولكن بعد عدة أيام علمت من خلال شقيقته بأنه سيذهب إلى الفندق ليستعدّ للتصوير، ففرحت كثيراً وخاصة عندما شاهدت «البرايم» الأول فأنا لم أكن أصدق بأنني أشاهد مصطفى يغنّي ويقف أمام ملايين المشاهدين. بالفعل، أنا سعيدة جداً وأتمنى له التوفيق والنجاح، مصطفى انسان طيّب القلب وجدّي في عمله ويستحقّ كل الخير. كان حلمه أن يكون فناناً وأن يدخل برنامج «ستار أكاديمي»، فهو يملك صوتاً جميلاً ومظهراً خارجياً جذاباً.
يعيش مصطفى مع شقيقته نور في لبنان، وهو قريب جداً منها، فعندما ألتقي بنور أشعر بأنني التقيت مصطفى والعكس صحيح، لأنهما لا يختلفان بحركاتهما وطريقة تصرّفهما، إنهما متفهّمان كثيراً. مصطفى يتّكل على نفسه، ويحاول قدر المستطاع عدم اللجوء الى أحد، فهو يخدم نفسه بنفسه. وبالنسبة للدراسة كان يحب اختصاص إدارة الفنادق، لكنه عاد فاختار التخصص في قسم التجارة.
ومن خلال «سيدتي» أقول لمصطفى أننا اشتقنا إليه كثيراً، وأنا سعيدة وفخورة جداً به لأنه دخل الى الأكاديمية، وأنا متأكّدة بأنه سيصل الى النهائيات على أمل أن يكون هو نجم «ستار أكاديمي» لأنه يستحق ذلك. كما أطلب عبر «سيدتي» من رولا سعد أن تخصّص لنا يوماً لنزور مصطفى في الأكاديمية، وأشكركم كثيراً على الإهتمام وتوصيل صوتنا عبر مجلتكم الكريمة.
اخباركم ؟؟
اخليكم مع مقال عن صافو في مجلة سيدتي
مصطفى مزهر في عيون أصدقائه: مرح ودود وصاحب ابتسامة جذابة
عاش المشترك اللبناني مصطفى مزهر (18 سنة) في الرياض مع أهله ثم عاد إلى بلده لبنان ليتابع دروسه في الجامعة الأميركية. لكنه سرعان ما تمّ قبوله في الأكاديمية. هومرح وشخصيته قوية، يعيش مع أخته نور ويغني معها دائماً بالإنكليزية والعربية ويحلم بالفن منذ صغره كما يحب أن يستقرّ في لبنان. «سيدتي» سلّطت الضوء عليه من خلال لقاءات أجرتها مع أصدقاء له:.
بيروت ـ زكريا فحّام
المشترك اللبناني في برنامج «ستار أكاديمي5» مصطفى مزهر، هو من بين ملايين البشر الموجودين على قائمة «الفيس بوك». عندما أردنا أن نتقرب أكثر من المشترك مصطفى وعائلته وأصدقائه لم يكن لدينا سوى وسيلة واحدة للتعرف إليه وهي من خلال «الفيس بوك»، وهذا بعد الرسائل الكثيرة التي وصلت الى «سيدتي» لنعرّف معجبي ومحبّي مصطفى على حياته الخاصة وعلى أصدقائه، ولنعرض وجهة أصدقائه به وكيف كانت ردّة فعلهم عندما تأكدوا أن صديقهم مصطفى انضمّ إلى الأكاديمية ليحصل على النجومية من خلال ابراز مواهبه وحضوره ونشاطاته المتنوّعة.
مصطفى مزهر، قبل دخوله الأكاديمية كان له اسم خاص على «الفيس بوك»، يتواصل به مع عدد كبير من أصدقائه وأشخاص آخرين جدد ليتعرف إليهم من خلاله. لكن، بعد انضمام مصطفى مع 19 طالباً إلى الأكاديمية والتعرّف إليه من خلال «البرايم» الأول تضاعف عدد الأصدقاء والمعجبين على لائحة «الفيس بوك» ليدعموه كي يصل إلى النهائيات في «ستار أكاديمي5»، هذا ما شاهدناه من خلال الصفحة المخصّصة للمشترك مصطفى مزهر، لا سيما أنه أصبح هناك موقع على شبكة الانترنت مخصّص لمصطفى كي ينضم إليه أيضاً معجبون جدد ويدعموه
أصدقاء مصطفى
ساريا، حسين، ساندرا وميسا اخترناهم من بين مئات الأشخاص المتواجدين على صفحة مصطفى عبر «الفيس بوك» لأنهم الأشخاص الأقرب إليه. منهم من يعرفه من الرياض ومنهم من تعرّف إليه في لبنان ويدرس معه في الجامعة الأميركية.
< ساندرا يوسف طالبة في الجامعة الأميركية، عمرها 19 عاماً، وهي زميلة مصطفى في الجامعة، قالت لـ «سيدتي»: تعرّفت إليه قبل دخوله الجامعة عندما كان يتردّد إلى لبنان. مصطفى يقيم مع عائلته في السعودية وتحديداً في الرياض، هو الأخ الثاني في ترتيب العائلة إضافة إلى شاب وفتاتين (نور، كريم، دانا). قصد لبنان منذ فترة ليدرس في الجامعة الأميركية، وهو يقيم في بيروت قرب الجامعة العربية.
ما أعرفه عن مصطفى أنه شاب مثالي يحترم الآخرين، حضوره مميّز وتلفتني فيه ابتسامته البريئة. يتمتّع بشعبية كبيرة، وله معجبون ومعجبات حتى قبل دخوله الأكاديمية، مصطفى شاب مؤمن جداً لا يقطع فرض صلاة ويحب المزاح مع أصدقائه وهو في الوقت نفسه جديّ وصارم في قراراته يعطي لكل وقت حقّه، صريح جداً ولا يجامل أحداً.
عندما تقدّم مصطفى للمشاركة في برنامج «ستار أكاديمي5» لم أكن على علم بذلك حتى أخبرني بنفسه. فهو كان يتمنّى دائماً أن يحقق هدفه أي دخول الأكاديمية لأن الفن هو طموحه وحلمه. ولدى انضمامه الى زملائه في الأكاديمية فرحت كثيراً وخصوصاً عندما شاهدت «البرايم» الأول، فقد كان شعوراً رائعاً في تلك اللحظات وبكيت من فرحتي لمشاهدة مصطفى وهو يحقّق حلمه.
مصطفى صوته جميل جداً، ويمتلك إحساساً مرهفاً و«الكاريزما»، لديه مواصفات الفنان الناجح وله شعبية كبيرة في الجامعة وخارجها كما له شعبية في لبنان والخليج أيضاً كونه مقيماً في الرياض.
رغم صغر سنّه يتمنّى مصطفى أن يلتقي شريكة حياته التي تقف إلى جانبه وتشعره بالأمان.
مصطفى غنّى لي
< ميسا نظام طالبة في الجامعة الأميركية مع مصطفى مزهر، تقول: تعرّفت إلى مصطفى من خلال زميلتي ساندرا يوسف، وفي أحد الأيام كنت جالسة وساندرا ومصطفى مع أصدقائنا وأذكر حينها أنه كان يدندن بصوته فلفتني كثيراً. فقلت له صوتك جميل وطلبت منه أن يغني لي فلم يتردّد للحظة. جلس بقربي وغنّى لي أغنية للفنان فضل شاكر. مصطفى صوته جميل جداً وإحساسه عال وخاصة عندما يغني لفضل شاكر.
ما لفتني بمصطفى صوته الحنون، فمن خلال صوته تكتشف شخصيته وتعرف أنه حسّاس وطيب القلب، أعتبره الصديق المميّز بين كل أصدقائي في الجامعة. وكنت قد شكرت ساندرا حينها لأنها عرّفتني الى مصطفى لما يتمتّع به من شخصية وحضور لافت وضحكة جميلة.
عندما تقدّم مصطفى إلى برنامج «ستار أكاديمي» لم أكن على علم بذلك. ولكنه أخبرني في ما بعد بأنه قد تمّ قبوله في البرنامج. وكان متحمّساً جداً للدخول إلى الأكاديمية، علما أنه كان خائفاً كثيراً في البداية، وكلّما كان يتّصل به أحد الأشخاص من الـ lbc كان يطلب مني أن أدعو له بالتوفيق. قبل أسبوعين من بدء البرنامج افتقدنا مصطفى لأنه لم يعد يتردّد إلى الجامعة كما كان في السابق، وكنت أنتظر بفارغ الصبر «البرايم» الأول ومتلهّفة لأعرف ما إذا كان مصطفى من الطلاب المقبولين بسبب السرية التي تفرضها الأكاديمية على المشتركين، إلى أن جاء يوم الجمعة خلال العرض الأول للبرنامج، فتسمّرت أمام الشاشة لأتابع الحفل، وعندما سمعت إسم مصطفى من بين المقبولين سررت كثيراً واتّصلت بصديقتي ساندرا لأهنّئها بدخول زميلنا إلى الأكاديمية، وكنت أتمنى أن يغني لفضل شاكر. وما أعجبني كثيراً هو الغناء المشترك الذي كان بينه وبين المشتركة أسماء من المغرب.
أنا أتوقّع لمصطفى النجاح وعلى الأقل الوصول إلى النهائيات. وعبر «سيدتي» أريد أن أقول لمصطفى اشتقنا إليك ولكن لا نريدك بيننا الآن فيجب أن تبقى في الأكاديمية،
وما زال الوقت طويلاً.
صديق الطفولة
< المغني حسين الرفاعي صديق مصطفى منذ الطفولة، طالب يدرس في الجامعة اللبنانية الأميركية صرّح لـ «سيدتي»: أنا أعرف مصطفى منذ زمن طويل فقد كنا معاً على مقاعد الدراسة في الرياض في مدرسة «الملك خالد»، وهو من أكثر الأصدقاء المقرّبين لي، ونحن نغنّي سوياً ونعزف على البيانو والغيتار والطبلة ونمضي معظم الأوقات معاً.
مصطفى قلبه طيّب ويحب الجميع، ولديه معجبون كثر من مختلف المناطق والدول العربية. عندما قرر أن يشارك في امتحان الدخول إلى برنامج «ستار أكاديمي5» كان خائفاً كثيراً وقلقاً ولكنني كنت أشجّعه. مصطفى يملك صفات تؤهّله كي يكون من بين الطلاب المقبولين، فصوته جميل وحضوره مميّز، وله شعبية كبيرة. كنت أشجّعه باستمرار وكنت واثقاً مئة بالمئة بأنه سينضم الى الأكاديمية مع أنه كان متردّداً وغير واثق كثيراً بنجاحه، لربما هذا شعور يتملّك كل إنسان عندما يشارك في أي امتحان.
رغم أنني كنت أدرس في جامعة أخرى إلا أننا كنا نلتقي بعد انتهاء الدوام ونخرج معاً ونغني سوياً. ومن أجمل المواقف التي كانت تحصل معنا هي عندما كنا نخرج إلى الشارع ونتجوّل مع أصدقائنا ونغني بصوت عال، ما يلفت أنظار المارّة إلينا ويشجعوننا بابتسامتهم لنا.
ما أعرفه عن مصطفى ايام المدرسة أنه كان شقياً جداً وكثير الحركة ومحبوباً من الطلاب. وفي الوقت نفسه كان متفوّقاً دائماً في علاماته، لديه حسناته وسيئاته كالجميع ولكن سيئاته قليلة جداً. هو عصبي بعض الشيء ولكن هذه الصفة موجودة عند الجميع، لكنني لا أحبها بمصطفى لأنه شخص هادىء وطيّب القلب وهو ذكي ومتفهّم ويعرف ماذا يريد ويحب الحياة.
يحب عائلته كثيراً، فأسرة مصطفى مترابطة ومحافظة جداً، وهي تعنى بالثقافة والفن، والده يعزف على الغيتار وشقيقته نور تحب الغناء، وهو يحب والدته كثيراً ويحدّثنا دائماً عن الأطباق التي تعدّها وأنه اشتاق الى تناولها، ومن المأكولات المفضلة لديه «المغربية» و«المعكرونة بلبن». وكنت دائماً خلال إقامتنا في لبنان أحضّر له المعكرونة بلبن وهو يحب كثيراً أن يشرب الشوكولاته الساخنة.
أذكر موقفاً مضحكاً حصل معنا عندما كنا في الرياض، فأثناء توجّهنا إلى البيت، وكان مصطفى يقود السيارة فتعطل إطارها. ولم يعد يعرف ماذا يفعل. توتّر كثيراً وبدأ يصرخ في وسط الشارع، وقد كان موقفاً مضحكاً. بعد ذلك ترك السيارة مركونة في مكانها إلى اليوم الثاني.
ومن الأشياء الروتينية التي كانت تلازمنا دائماً السير والغناء على الطريق.
مطالب أصدقاء مصطفى إلى رولا سعد
ويضيف حسين الرفاعي صديق مصطفى: كنت أشاهد البرنامج قليلاً في السابق وفي أوقات معينة، ولم يكن يعنيني كما اليوم. ولأن صديقي مصطفى موجود بين الطلاب، سأضطر لمشاهدة قناة «نغم» على مدى 24 ساعة لأتابعه وأشجّعه. أنا لم أصدّق حتى اليوم أنني أشاهد مصطفى بين الطلاب، مع أنني كنت متأكداً بأنه سينضم إلى الأكاديمية ولكنه شعور غريب وجميل جداً، وخاصة عندما شاهدت «البرايم» الأول. أذكر أن المشهد كان جميلاً جداً عندما غنّى مع أسماء من المغرب، وكانت لوحة فنية رومانسية لفتت الحضور في المسرح وعلا الصراخ والتصفيق لوقت طويل. وعبر «سيدتي» أطلب من رئيسة الأكاديمية رولا سعد أن تسمح لنا يوماً ما بزيارة مصطفى في الأكاديمية لأننا اشتقنا إليه. وأتمنى له التوفيق والنجاح والوصول إلى النهائيات، وأنا متأكّد من أنه سيستمرّ لأنه جدّي في عمله وهو يعرف كيف يستفيد من كل لحظة في الأكاديمية.
يحب الإتّكال على نفسه
< ساريا عبّاس صديقة لعائلة مصطفى وتعرفت إليها في الرياض، وقد قالت لـ «سيدتي» بأن عائلته تحب الفن وتشجع مصطفى على المثابرة للوصول إلى النجاح.
قبل فترة وجيزة من دخوله الى الأكاديمية وصلني خبر بأن الحظ لم يحالفه فحزنت لما سمعته ولكن بعد عدة أيام علمت من خلال شقيقته بأنه سيذهب إلى الفندق ليستعدّ للتصوير، ففرحت كثيراً وخاصة عندما شاهدت «البرايم» الأول فأنا لم أكن أصدق بأنني أشاهد مصطفى يغنّي ويقف أمام ملايين المشاهدين. بالفعل، أنا سعيدة جداً وأتمنى له التوفيق والنجاح، مصطفى انسان طيّب القلب وجدّي في عمله ويستحقّ كل الخير. كان حلمه أن يكون فناناً وأن يدخل برنامج «ستار أكاديمي»، فهو يملك صوتاً جميلاً ومظهراً خارجياً جذاباً.
يعيش مصطفى مع شقيقته نور في لبنان، وهو قريب جداً منها، فعندما ألتقي بنور أشعر بأنني التقيت مصطفى والعكس صحيح، لأنهما لا يختلفان بحركاتهما وطريقة تصرّفهما، إنهما متفهّمان كثيراً. مصطفى يتّكل على نفسه، ويحاول قدر المستطاع عدم اللجوء الى أحد، فهو يخدم نفسه بنفسه. وبالنسبة للدراسة كان يحب اختصاص إدارة الفنادق، لكنه عاد فاختار التخصص في قسم التجارة.
ومن خلال «سيدتي» أقول لمصطفى أننا اشتقنا إليه كثيراً، وأنا سعيدة وفخورة جداً به لأنه دخل الى الأكاديمية، وأنا متأكّدة بأنه سيصل الى النهائيات على أمل أن يكون هو نجم «ستار أكاديمي» لأنه يستحق ذلك. كما أطلب عبر «سيدتي» من رولا سعد أن تخصّص لنا يوماً لنزور مصطفى في الأكاديمية، وأشكركم كثيراً على الإهتمام وتوصيل صوتنا عبر مجلتكم الكريمة.