فرفش: ماذا اعطى برنامج ستار اكاديمي لاليسار، وهل اخذ منها شيئا؟
التوازن ضروري ويجب أن يتوفّر بين القواعد والإحساس
الخبرة مع " ستار اكاديمي" هي تجربة رائعة ومهمة وخصوصاً من خلال شاشة LBC لأن كل ما يقدّم من خلالها يجب أن يحمل صورة جديدة ومتميّزة، ومستوى راق من الفن والروعة والإبداع.. وقد أضاف" ستار اكاديمي" إليّ خبرة كوريوغرافيّة خاصّة تختلف كليّاً عن كوريوغرافي المسرح، وهي كوريوغرافي التلفزيون، كما أضاف إليّ مسؤوليّة السرعة بالعمل، لأن في كل أسبوع هناك تحضيرات لمشاهد جديدة، ولم يؤخذ منّي سوى الوقت.
فرفش: بصفتك عضو في لجنة الاساتذة في" ستار اكاديمي "هل انت متشددة في القياس حسب القواعد، ام انك تنظرين الى الاداء الاحساسي المبدع اكثر من الخاضع لقاعدة؟
التوازن ضروري ويجب أن يتوفّر بين القواعد والإحساس، وعلينا كأعضاء لجنة الحكم أن نوازن ما بين الحالتين.
فرفش: هل من اعمال خاصة لفرقتك ام كل العمل" لستار اكاديمي "؟
"ستار اكاديمي" بدأ منذ خمس سنوات، ويأخذ من وقتي ستة أشهر سنويّاً، وأي عمل جديد يحتاج لسنة ونصف تقريباً من التحضيرات والتدريبات والابحاث والازياء وكتابة الموسيقى، لذلك لم يكن لديّ الكثير من الوقت حتى الآن لتحضير عمل متكامل خصوصا انني أقوم باقي الوقت بالتدريبات مع فرقة كركلا التي لم تتوقّف يوماً عن برامجها الجديدة، وحاليّاً نقدّم "فرسان القمر" على مسرح كازينو لبنان التي عملت لها كوريوغرافي جديدة تتخطّى كل أبعاد الرقص المسرحي وستبقى "فرسان القمر" في كازينو لبنان لآخر شهر نيسان 2008 وفي الوقت نفسه أقوم بتحضيرات اسبوعيّة لـ" ستار اكاديمي" والتدريبات مع كركلا لمهرجانات بعلبك الدوليّة لهذا العام.
فرفش: هل تشبه فرقتك فرقة الاستاذ عبد الحليم كركلا ام تختلف عنها ؟
الحركة مهمّة جدّاً في العمل الفني حين يلتقي الصوت معها
العمل في " ستار اكاديمي" يتميّز بشكل فنّي يختلف عن أعمال كركلا المسرحيّة، وله صفة إستعراضيّة أكثر مما هي مسرحيّة، لكن بإطار ومستوى فنّي راق، لأن الإنتاج الذي تقدّمه LBC في برامجها الفنيّة هو بمستوى عالمي وهنا نتلاقى معاً لنقدّم كل جديد فنّي على هذه الشاشة، ويمكنني ان اقول ان فرقتي تشبهني وعندما ينظر الناس لأليسار يمكنهم ان يروا فيها كل جديد من ابتكار وموهبة، كذلك يمكنهم ان يروا ما ورثته من كركلا.
فرفش: نرى ان الحركات الراقصة اصبحت احد احتياجات الفنان المطرب الجسدية.. ماذا تضيف حركة الرقص الى المطرب؟
الحركة مهمّة جدّاً في العمل الفني حين يلتقي الصوت معها، وتلتقي الأذن والعين فيهما من قبل المشاهد، فالحركة الراقصة تضيف إلى المغنّي الحضور المسرحي. لا بدّ أن ينتقل هذا الشكل إلى المغنيّين في العالم العربي، مع الإشارة الى أن هناك نماذج فنّيّة أخرى تختلف بحسب شخصيّة المغنّي، وحسب مضمون الأغنية، إذ بعضها لا تتطلّب إضافة حركة راقصة.
فرفش : الا يوجد راقصون محترفون في بلادنا، ولماذا تعتمدين الاجانب في الرقص؟
لغة الجسد ، أي الرقص، هي لغة بعيدة عن جوازات وهويّات الشعوب فالراقصون عند Bejart بينهم عرب وأجانب ومن جميع أنحاء العالم. وكذلك الراقصون في New York City Ballet هم من كل أنحاء العالم.
فرفش: هل انت صارمة في حياتك كما في التمارين؟
في كل عمل فنّي راقي لا بد من تحمّل كامل المسؤوليّة للوصول للإبداع وإلى نتيجة محترفة جيّدة.
فرفش: الى أي مدى تحكمك احاسيسك، وهل انت مزاجية في حياتك الفنية؟
ليس هناك أي مجال للأحاسيس والمزاجيّة في العمل المحترف. والفنّان يحق له ان يكون مزاجيا في حياته الخاصّة فقط ولكن عليه ان يتحمّل مسؤوليّة كبيرة أثناء عمله.
فرفش: هل تجدين ان الرقص التعبيري اقوى لغات الرقص العالمية، ام هناك ما يتفوق عليه عالميا؟
أليسار تعيش طموحها اليوم مع فرقتها
الرقص في المسرح تعبيري وكلّه بلغّة الجسد وحسب الموضوع، أمّا إذا خرج الرقص عن التعبير لمضمون المسرحيّة فتصبح الحركة مجرّدة أو إستعراضيّة.
فرفش: هل للرقص التعبيري قواعد ثابتة ام انه يعتمد على الابتكار بعفوية نتيجة الموضوع والاحاسيس المتفاعلة معه؟
مع لغة Isadora Duncan كان الرقص بعفويّة الأحاسيس. أما اليوم فالرقص له مدارس في العالم وعلى الراقصين أن يتعلّموا قواعد الرقص والتقنيّة المعاصرة للرقص الكلاسيكي والمعاصر وغيره.
فرفش: أي نوع من الفنون، تؤثر بك غير الرقص، الشعر، الرسم، الموسيقى...؟؟
كل أنواع وأشكال الفنون لها تأثير على نفسي وخصوصاً الأعمال التي لها مستوى عالمي وصفة حضاريّة هي التي تؤثّر على تنمية شخصيّة الفنّان.
فرفش: ما هو طموح اليسار، وماذا تريد ان تقول في حضورها الحياتي ، واي نوع من البصمات تريد ان تطبع ؟
أليسار تعيش طموحها اليوم مع فرقتها، وفرقة كركلا، وهي اليوم مسؤولة عن الفرقتين معاً فما عليها إلا المثابرة للنجاح بكل جديد تقدّمه. هذه رسالة حمّلني إيّاها كركلا، وأسير أنا والوالد معاً في هذا التحدّي لخلق الإبداع وتحدّي المستحيل.
التوازن ضروري ويجب أن يتوفّر بين القواعد والإحساس
الخبرة مع " ستار اكاديمي" هي تجربة رائعة ومهمة وخصوصاً من خلال شاشة LBC لأن كل ما يقدّم من خلالها يجب أن يحمل صورة جديدة ومتميّزة، ومستوى راق من الفن والروعة والإبداع.. وقد أضاف" ستار اكاديمي" إليّ خبرة كوريوغرافيّة خاصّة تختلف كليّاً عن كوريوغرافي المسرح، وهي كوريوغرافي التلفزيون، كما أضاف إليّ مسؤوليّة السرعة بالعمل، لأن في كل أسبوع هناك تحضيرات لمشاهد جديدة، ولم يؤخذ منّي سوى الوقت.
فرفش: بصفتك عضو في لجنة الاساتذة في" ستار اكاديمي "هل انت متشددة في القياس حسب القواعد، ام انك تنظرين الى الاداء الاحساسي المبدع اكثر من الخاضع لقاعدة؟
التوازن ضروري ويجب أن يتوفّر بين القواعد والإحساس، وعلينا كأعضاء لجنة الحكم أن نوازن ما بين الحالتين.
فرفش: هل من اعمال خاصة لفرقتك ام كل العمل" لستار اكاديمي "؟
"ستار اكاديمي" بدأ منذ خمس سنوات، ويأخذ من وقتي ستة أشهر سنويّاً، وأي عمل جديد يحتاج لسنة ونصف تقريباً من التحضيرات والتدريبات والابحاث والازياء وكتابة الموسيقى، لذلك لم يكن لديّ الكثير من الوقت حتى الآن لتحضير عمل متكامل خصوصا انني أقوم باقي الوقت بالتدريبات مع فرقة كركلا التي لم تتوقّف يوماً عن برامجها الجديدة، وحاليّاً نقدّم "فرسان القمر" على مسرح كازينو لبنان التي عملت لها كوريوغرافي جديدة تتخطّى كل أبعاد الرقص المسرحي وستبقى "فرسان القمر" في كازينو لبنان لآخر شهر نيسان 2008 وفي الوقت نفسه أقوم بتحضيرات اسبوعيّة لـ" ستار اكاديمي" والتدريبات مع كركلا لمهرجانات بعلبك الدوليّة لهذا العام.
فرفش: هل تشبه فرقتك فرقة الاستاذ عبد الحليم كركلا ام تختلف عنها ؟
الحركة مهمّة جدّاً في العمل الفني حين يلتقي الصوت معها
العمل في " ستار اكاديمي" يتميّز بشكل فنّي يختلف عن أعمال كركلا المسرحيّة، وله صفة إستعراضيّة أكثر مما هي مسرحيّة، لكن بإطار ومستوى فنّي راق، لأن الإنتاج الذي تقدّمه LBC في برامجها الفنيّة هو بمستوى عالمي وهنا نتلاقى معاً لنقدّم كل جديد فنّي على هذه الشاشة، ويمكنني ان اقول ان فرقتي تشبهني وعندما ينظر الناس لأليسار يمكنهم ان يروا فيها كل جديد من ابتكار وموهبة، كذلك يمكنهم ان يروا ما ورثته من كركلا.
فرفش: نرى ان الحركات الراقصة اصبحت احد احتياجات الفنان المطرب الجسدية.. ماذا تضيف حركة الرقص الى المطرب؟
الحركة مهمّة جدّاً في العمل الفني حين يلتقي الصوت معها، وتلتقي الأذن والعين فيهما من قبل المشاهد، فالحركة الراقصة تضيف إلى المغنّي الحضور المسرحي. لا بدّ أن ينتقل هذا الشكل إلى المغنيّين في العالم العربي، مع الإشارة الى أن هناك نماذج فنّيّة أخرى تختلف بحسب شخصيّة المغنّي، وحسب مضمون الأغنية، إذ بعضها لا تتطلّب إضافة حركة راقصة.
فرفش : الا يوجد راقصون محترفون في بلادنا، ولماذا تعتمدين الاجانب في الرقص؟
لغة الجسد ، أي الرقص، هي لغة بعيدة عن جوازات وهويّات الشعوب فالراقصون عند Bejart بينهم عرب وأجانب ومن جميع أنحاء العالم. وكذلك الراقصون في New York City Ballet هم من كل أنحاء العالم.
فرفش: هل انت صارمة في حياتك كما في التمارين؟
في كل عمل فنّي راقي لا بد من تحمّل كامل المسؤوليّة للوصول للإبداع وإلى نتيجة محترفة جيّدة.
فرفش: الى أي مدى تحكمك احاسيسك، وهل انت مزاجية في حياتك الفنية؟
ليس هناك أي مجال للأحاسيس والمزاجيّة في العمل المحترف. والفنّان يحق له ان يكون مزاجيا في حياته الخاصّة فقط ولكن عليه ان يتحمّل مسؤوليّة كبيرة أثناء عمله.
فرفش: هل تجدين ان الرقص التعبيري اقوى لغات الرقص العالمية، ام هناك ما يتفوق عليه عالميا؟
أليسار تعيش طموحها اليوم مع فرقتها
الرقص في المسرح تعبيري وكلّه بلغّة الجسد وحسب الموضوع، أمّا إذا خرج الرقص عن التعبير لمضمون المسرحيّة فتصبح الحركة مجرّدة أو إستعراضيّة.
فرفش: هل للرقص التعبيري قواعد ثابتة ام انه يعتمد على الابتكار بعفوية نتيجة الموضوع والاحاسيس المتفاعلة معه؟
مع لغة Isadora Duncan كان الرقص بعفويّة الأحاسيس. أما اليوم فالرقص له مدارس في العالم وعلى الراقصين أن يتعلّموا قواعد الرقص والتقنيّة المعاصرة للرقص الكلاسيكي والمعاصر وغيره.
فرفش: أي نوع من الفنون، تؤثر بك غير الرقص، الشعر، الرسم، الموسيقى...؟؟
كل أنواع وأشكال الفنون لها تأثير على نفسي وخصوصاً الأعمال التي لها مستوى عالمي وصفة حضاريّة هي التي تؤثّر على تنمية شخصيّة الفنّان.
فرفش: ما هو طموح اليسار، وماذا تريد ان تقول في حضورها الحياتي ، واي نوع من البصمات تريد ان تطبع ؟
أليسار تعيش طموحها اليوم مع فرقتها، وفرقة كركلا، وهي اليوم مسؤولة عن الفرقتين معاً فما عليها إلا المثابرة للنجاح بكل جديد تقدّمه. هذه رسالة حمّلني إيّاها كركلا، وأسير أنا والوالد معاً في هذا التحدّي لخلق الإبداع وتحدّي المستحيل.