نصائح للعيون بالصيف
السلام عليكم ورحمهُ اللهِ وبركاته
النصائح التي أود توجيهها لكم أحبائى مع قدوم فصل الصيف وخصوصا بما يتعلق بالعيون:
أولا: ولآن أعلى نسبة من الأشعة فوق البنفسجية موجودة في الفترة مابين الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصرا فلذلك على الشخص تجنب التعرض لها خلال هذه الفترة بقدر المستطاع.
ثانيا: استخدام النظارات الشمسية الجيدة الصنع وليست بالضرورة الغالية الثمن فلابد من توفر فيها شروط ومنها فلترة الأشعة فوق البنفسجية بغالب 100% وذلك حتى تحمي العين من أضرار هذه الأشعة، وكذلك يجب أن تكون عدساتها عريضة بقدر ما يغطي كل جوانب العينين حتى لا تنفذ الأشعة من أطراف العدسات إلى العينين.
ثالثا: الأشخاص الذين يعانون من الجفاف في العيون لابد من استخدام القطرات المرطبة التعويضية للدمع بقدر الحاجة وكما يقرره الطبيب المختص.
رابعا: عدم التعرض مباشرة للهواء الجاف والحار لأن ذلك يزيد من الجفاف وخصوصا إذا كان الإنسان مسافرا بالسيارة على الطرق الطويلة.
خامسا: بالنسبة لمستخدمي العدسات اللاصقة عليهم الحذر حيث أن عندهم نسبة جفاف في العيون مسبقا ومع دخول فصل الصيف الحار قد تزداد المشكلة فليلا فعليهم استخدام القطرات المرطبة الخالية من المواد الحافظة وكذلك يجب تنظيف العدسات يوميا وإعطاء العين فترات راحة من هذه العدسات في كل يوم وخصوصا عند النوم.
سادسا: في مثل هذه الأجواء الحارة والجافة تنشط بعض الناس حساسية العيون وخصوصا الفصلية منها وعليه فإن مرجعة طبيب العيون لصرف بعض القطرات المساعدة على تخفيف الحساسية مع بعض القطرات المرطبة مع تجنب كل ما يثير هذه الحساسية بقدر المستطاع.
سابعا: يسأل الكثير من الشباب هل الأفضل إجراء عمليات تقويم البصر (الليزك أو الليزر) في فصل الصيف الحار أم في الفصول الباردة فنقول إن من الملاحظ أن المريض يحس بجفاف في العينين بعد إجراء مثل هذه العمليات ويحتاج إلى قطرات مرطبة لمدة طويلة وعليه فإن في فصل الصيف الحار والجاف قد تزداد نسبة الجفاف لكن مع استخدام العلاج والإرشادات المناسبة قد تكون الخيارات متساوية خصوصا أن أكثر الطلاب لا يجدون فرصة لعمل مثل هذه العمليات إلا في فصل الصيف حيث العطلة الصيفية الطويلة.
ثامنا: من الملاحظ أن نسبة المرضى الذين يحصل لهم تقرحات القرنية الجرثومية يزدادون في فصل الصيف وذلك لعوامل عدة منها أن أكثرهم من كبار السن ولديهم التهابات ومشاكل في الجفون مزمنة مع جفاف ونقص في الدموع شديد فيكون فصل الصيف أحيانا عاملا مساعدا لتكون بقع جافة على سطح القرنية ومن ثم خدوش قد يحصل فيها التهابات وتقرحات ولذا ننصح مثل هؤلاء المرضى باستخدام القطرات والمرهم المرطبة بشكل مكثف مع راجعة الطبيب عند الإحساس بأي التهابات أو احمرار في العينين.
تاسعا: رسالة للآباء والأمهات في مثل هذه الأجازة الصيفية للعناية بعيون أطفالهم وذلك بعدم إحضار الألعاب الخطرة والحادة والتي فد تؤذي عيونهم عندما يلعبون بها وعدم تركهم يجلسون لفترات طويلة أمام مايسمى بالبلاي سيتشن أو التلفاز.
عاشرا: مع كثرة المناسبات والتنقلات والسفر في الأجازة الصيفية فإن بعض مرضى الجلوكوما (الماء الأزرق) قد يهملون في استخدام قطراتهم بانتظام وهذا خطير جدا على العين وكذلك مرضى اعتلال الشبكية بسبب مرض السكري يهملون ويتكاسلون عن متابعتهم في عيادة العيون والليزر بسبب الانشغال ولذلك ننصح الجميع وخصوصا من يعاني من هذين المرضين بعدم التساهل في المتابعة والعلاج خلال فترة الأجازة على وجه الخصوص.
النصائح التي أود توجيهها لكم أحبائى مع قدوم فصل الصيف وخصوصا بما يتعلق بالعيون:
أولا: ولآن أعلى نسبة من الأشعة فوق البنفسجية موجودة في الفترة مابين الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصرا فلذلك على الشخص تجنب التعرض لها خلال هذه الفترة بقدر المستطاع.
ثانيا: استخدام النظارات الشمسية الجيدة الصنع وليست بالضرورة الغالية الثمن فلابد من توفر فيها شروط ومنها فلترة الأشعة فوق البنفسجية بغالب 100% وذلك حتى تحمي العين من أضرار هذه الأشعة، وكذلك يجب أن تكون عدساتها عريضة بقدر ما يغطي كل جوانب العينين حتى لا تنفذ الأشعة من أطراف العدسات إلى العينين.
ثالثا: الأشخاص الذين يعانون من الجفاف في العيون لابد من استخدام القطرات المرطبة التعويضية للدمع بقدر الحاجة وكما يقرره الطبيب المختص.
رابعا: عدم التعرض مباشرة للهواء الجاف والحار لأن ذلك يزيد من الجفاف وخصوصا إذا كان الإنسان مسافرا بالسيارة على الطرق الطويلة.
خامسا: بالنسبة لمستخدمي العدسات اللاصقة عليهم الحذر حيث أن عندهم نسبة جفاف في العيون مسبقا ومع دخول فصل الصيف الحار قد تزداد المشكلة فليلا فعليهم استخدام القطرات المرطبة الخالية من المواد الحافظة وكذلك يجب تنظيف العدسات يوميا وإعطاء العين فترات راحة من هذه العدسات في كل يوم وخصوصا عند النوم.
سادسا: في مثل هذه الأجواء الحارة والجافة تنشط بعض الناس حساسية العيون وخصوصا الفصلية منها وعليه فإن مرجعة طبيب العيون لصرف بعض القطرات المساعدة على تخفيف الحساسية مع بعض القطرات المرطبة مع تجنب كل ما يثير هذه الحساسية بقدر المستطاع.
سابعا: يسأل الكثير من الشباب هل الأفضل إجراء عمليات تقويم البصر (الليزك أو الليزر) في فصل الصيف الحار أم في الفصول الباردة فنقول إن من الملاحظ أن المريض يحس بجفاف في العينين بعد إجراء مثل هذه العمليات ويحتاج إلى قطرات مرطبة لمدة طويلة وعليه فإن في فصل الصيف الحار والجاف قد تزداد نسبة الجفاف لكن مع استخدام العلاج والإرشادات المناسبة قد تكون الخيارات متساوية خصوصا أن أكثر الطلاب لا يجدون فرصة لعمل مثل هذه العمليات إلا في فصل الصيف حيث العطلة الصيفية الطويلة.
ثامنا: من الملاحظ أن نسبة المرضى الذين يحصل لهم تقرحات القرنية الجرثومية يزدادون في فصل الصيف وذلك لعوامل عدة منها أن أكثرهم من كبار السن ولديهم التهابات ومشاكل في الجفون مزمنة مع جفاف ونقص في الدموع شديد فيكون فصل الصيف أحيانا عاملا مساعدا لتكون بقع جافة على سطح القرنية ومن ثم خدوش قد يحصل فيها التهابات وتقرحات ولذا ننصح مثل هؤلاء المرضى باستخدام القطرات والمرهم المرطبة بشكل مكثف مع راجعة الطبيب عند الإحساس بأي التهابات أو احمرار في العينين.
تاسعا: رسالة للآباء والأمهات في مثل هذه الأجازة الصيفية للعناية بعيون أطفالهم وذلك بعدم إحضار الألعاب الخطرة والحادة والتي فد تؤذي عيونهم عندما يلعبون بها وعدم تركهم يجلسون لفترات طويلة أمام مايسمى بالبلاي سيتشن أو التلفاز.
عاشرا: مع كثرة المناسبات والتنقلات والسفر في الأجازة الصيفية فإن بعض مرضى الجلوكوما (الماء الأزرق) قد يهملون في استخدام قطراتهم بانتظام وهذا خطير جدا على العين وكذلك مرضى اعتلال الشبكية بسبب مرض السكري يهملون ويتكاسلون عن متابعتهم في عيادة العيون والليزر بسبب الانشغال ولذلك ننصح الجميع وخصوصا من يعاني من هذين المرضين بعدم التساهل في المتابعة والعلاج خلال فترة الأجازة على وجه الخصوص.