التسمية
يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية، إلا أن المؤكد هو أن اسم البلد مستمد من اسم العاصمة، أطلق أنتوان فيرجيل شنيدر [2] -أيام الفرنسيين سنة 1839 - رسميا اسم الْجَزَائِر على البلد ككل [3].
بعض المصادر التاريخية تقول بأن بلكين بن زيري (بولوغين) مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium) أطلق عليها هذا الاسم، جزائر بني مزغنة [4]. وجود 4 جزر صغيرة جدا قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن هيئها العثمانيون)
المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها (ياقوت الحموي[5] و الإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.
نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب، مقابل الصحراء القاحلة.
مصادر أخرى تنسبها لأبي بولوغين نفسه، زيري بن مناد، دزيري، من البربرية تزيري، ضياء القمر، يعرب بعدها الاسم [6].
الأرض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خريطة أرضية للجزائر
نزاعات الحدود
تعرضت الجزائر الفتية في أيامها الأولى بعد الإستقلال إلى عدوان من طرف المملكة المغربية، ما يسمى بحرب الرمال، حيث تحججت الأخيرة بأن لها الحق في مساحة أوسع وذلك قياسا على ماكان عليه الحال قبل الإحتلال الفرنسي للمنطقة.
وكذلك الحدود الشرقية للجزائر التي تعتبر بدورها محلا للنزاع مع الجماهيرية الليبية بحيث يطالب النظام الليبي بحوالي 32 ألف كلم مربع من الجنوب الشرقي للجزائر[7]. أما الخلافات الحدودية مع الجمهورية التونسية فقد سويت.
التضاريس
تتباين التضاريس بين الشريط الساحلي الخصب، و زوج جبال الأطلس المتوازي، و الصحراء الواسعة من الجنوب.
يأتي بعدها حزام مشكل من 3 سلاسل جبلية ، جبال القصور على حدود المغرب ، العمور ، ثم أولاد نايل جنوب الجزائر. تحصل الجبال على قسط أوفر من الأمطار مقارنة بالهضاب ، تجاورها أراضي خصبة ، لكن مياه هذه الجبال تغيب في الصحراء ، ممدة الواحات بمياه جوفية ، خلال الخط الشمالي للصحراء. بسكرة ، الأغواط و بشار ، مدن تتواجد في المنطقة.
لهذا الحزام أيضا الفضل في إبقاء الشمال الشرقي بشتاء بارد و مثلج.
داخليا، نجد كثيرا من السهول المرتفعة، في سطيف و قسنطينة ، تم تطويرها خلال الحقبة الفرنسية ، لتصبح موردها من القمح. تتجمع المياه السطحية في المنطقة (الشطوط) (النقطة الدنيا: شط ملغيغ، 40 مترا تحت مستوى سطح البحر).
المناخ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منظر للصحراء في جنوب الجزائر
يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية، إلا أن المؤكد هو أن اسم البلد مستمد من اسم العاصمة، أطلق أنتوان فيرجيل شنيدر [2] -أيام الفرنسيين سنة 1839 - رسميا اسم الْجَزَائِر على البلد ككل [3].
بعض المصادر التاريخية تقول بأن بلكين بن زيري (بولوغين) مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium) أطلق عليها هذا الاسم، جزائر بني مزغنة [4]. وجود 4 جزر صغيرة جدا قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن هيئها العثمانيون)
المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها (ياقوت الحموي[5] و الإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.
نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب، مقابل الصحراء القاحلة.
مصادر أخرى تنسبها لأبي بولوغين نفسه، زيري بن مناد، دزيري، من البربرية تزيري، ضياء القمر، يعرب بعدها الاسم [6].
- تسمى بالأمازيغية: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- تاريخيا لم تكن العاصمة الحالية وحدها، فقد كانت هنالك عواصم داخلية لعدد من الممالك العربية و البربرية التي استقرت على التراب الحالي (تاريخ الجزائر).
الأرض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خريطة أرضية للجزائر
- وصلة ويكي مابيا لمسح الأرض
- الشريط الساحلي: يمتد الشريط الساحلي في الشمال على طول 1213 كم ، من تونس شرقا إلى المغرب.
- الحدود البحرية: تطالب الجزائر ب12 كم بحريا شمال ساحلها كحدود ، و بين 32 إلى 52 كم كنطاق للصيد البحري.
نزاعات الحدود
تعرضت الجزائر الفتية في أيامها الأولى بعد الإستقلال إلى عدوان من طرف المملكة المغربية، ما يسمى بحرب الرمال، حيث تحججت الأخيرة بأن لها الحق في مساحة أوسع وذلك قياسا على ماكان عليه الحال قبل الإحتلال الفرنسي للمنطقة.
وكذلك الحدود الشرقية للجزائر التي تعتبر بدورها محلا للنزاع مع الجماهيرية الليبية بحيث يطالب النظام الليبي بحوالي 32 ألف كلم مربع من الجنوب الشرقي للجزائر[7]. أما الخلافات الحدودية مع الجمهورية التونسية فقد سويت.
التضاريس
تتباين التضاريس بين الشريط الساحلي الخصب، و زوج جبال الأطلس المتوازي، و الصحراء الواسعة من الجنوب.
- التل: في الشمال، وعلى امتداد ساحل المتوسط، تمتد سهول التل الجزائري بعرض متباين (من 80 إلى 190 كلم) و تحتوي على معظم الأراضي الزراعية و كذلك الكثافة السكانية. سهول متيجة التي كانت مستنقع ملاريا قبل أن يوظفها الفرنسيون مع سهول بجاية. كان الفرنسيون أيضا من أدخل الحمضيات في هذه المنطقة.
- الهضاب العليا و الأطلس الصحراوي: تتوزع الهضاب على 600 كم شرق الحدود المغربية ، أراضي سهبية ، متعرجة ، بين التل و الأطلس الصحراوي. ارتفاعها بين 1100 و 1300م من بارتفاع من الغرب لتنزل في الشرق حدود 400كم. تربتها رسوبية ، من آثار نحت الجبال مع بحيرات مالحة.
يأتي بعدها حزام مشكل من 3 سلاسل جبلية ، جبال القصور على حدود المغرب ، العمور ، ثم أولاد نايل جنوب الجزائر. تحصل الجبال على قسط أوفر من الأمطار مقارنة بالهضاب ، تجاورها أراضي خصبة ، لكن مياه هذه الجبال تغيب في الصحراء ، ممدة الواحات بمياه جوفية ، خلال الخط الشمالي للصحراء. بسكرة ، الأغواط و بشار ، مدن تتواجد في المنطقة.
لهذا الحزام أيضا الفضل في إبقاء الشمال الشرقي بشتاء بارد و مثلج.
- الشمال الشرقي: شرق الجزائر جبال ، أحواض و سهول. يختلف عن غرب البلاد كونه غير مواز للساحل. جزءه الجنوبي: الجرف و مرتفعات الأوراس التي لعبت دورا تاريخيا منذ زمن الرومان. الشمال يجاور القبائل الصغرى المعزولة عن الكبرى بأطراف التل و واد الصومام. الساحل عندها جبلي، و القليل جدا من الأراضي المنبسطة في بجاية ، سكيكدة ، عنابة.
داخليا، نجد كثيرا من السهول المرتفعة، في سطيف و قسنطينة ، تم تطويرها خلال الحقبة الفرنسية ، لتصبح موردها من القمح. تتجمع المياه السطحية في المنطقة (الشطوط) (النقطة الدنيا: شط ملغيغ، 40 مترا تحت مستوى سطح البحر).
- الصحراء الكبرى: جنوب الأطلس الصحراوي، تمتد الصحراء الجزائرية، التي تمثل لوحدها أكثر من 80 % من المساحة الكلية للجزائر. ليست كلها (كما يعتقد البعض) رمالا، عدة هضاب صخرية و سهول حجرية تتخللها منطقتان رمليتان (العرق الغربي الكبير و العرق الشرقي الكبير) و اللتان تمثلان مساحات شاسعة من الهضاب الرملية. في منطقة الهقار بالقرب من تمنراست (أو تمنغاست بالأمازيغية) تتواجد أعلى قمة في البلاد و هي قمة تاهات 3,303م.
- يحوي الجزء الشمالي منها واحات كثيرة، أشهرها واحة أنفوسة، وورقلة، و حاسي مسعود في الجنوب الشرقي.
- ما يجهله الكثير، سقوط الثلوج جنوبا (راجع المسح الأرضي)
- ليس في البلاد أنهار دائمة الجريان، إنما أودية (وادي الشلف أطولها، 725كم من الأطلس التلي للبحر المتوسط) تمتلىء بالمياه في الشتاء ، ثم تنضب لتتحول إلى مراعٍ خصبة، أو لتصير أحواضا مغلقة (الشطوط) وأهمها شط الحضنة ومليلغ ، وتتكوّن من صحار رملية (العرق) وحجرية (جمادة).
- اقرأ: المجاري المائية في الجزائر
المناخ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منظر للصحراء في جنوب الجزائر
- مناخ متوسطي شمالاً، بشتاء معتدل و ممطر نسبيا، و حرارة بين 21-24 مؤية صيفا و 10-12 مؤية شتاء.
- الهضاب، أمطارها الأقل نسبة، شتاءها مثلج، ببرودة أدنى من الصفر مؤية أحيانا. صيفها جاف حار.
- الجو في الجنوب صحراوي، بليالي منعشة، صيفه بدرجات فوق 50، يحمل رياح السيروكو (المعروفة بالشهيلي)، كما تتخلل شتاءه أمطار موسمية.
- تقدر المطرية شمالا ب400-600 ملم سنويا، بزيادة من الغرب إلى الشرق، لتبلغ أقصاها في شمال شرق البلاد بمعدل 1000ملم أحيانا.
- لمعرفة المناخ حاليا: موقع هيئة الأرصاد الجوية
- اقرأ أيضا: مناخ الجزائر