تربطني بعائلة النجم سعد صداقة قوية رغم أنها منذ فترة قصيرة ابتدت بعد توسط أصدقاء مشتركين قصد إجراء الحوار مع والدة النجم سعد رمضان الذي سبق و أن نشرناه في عدد سابق
ولأني كنت أمينا في نقل الحوار شرفتني هذه العائلة بأن صرت واحد منها فكنا دائما على اتصال دائم خلال حملة مساندة دعم النجم سعد
أمس وبعد نهاية البرايم مباشرة وإعلان النتيجة التي شكلت لنا صدمة جميعا ليس لأننا جمهور سعد ودعمناه ووقفنا جنبه ولكن لأن الأخبار التي تم تسريبهاإلينا من مصادر مقربة من مصدر القرار
ومن أقرب المقربين لرولا سعد أكدت لنا تقدم سعد بسبع نقاط على قويدر ونادر كان خارج المنافسة ونتيجته لم تتجاوزالعشرة بالمائة وحتى أخر وقفة إعلانية لم يطرأ أي تغيير بالنتائج
على العموم ليس هذا موضوعنا الآن ولكن لكم مني موعد ووعد أننا سنطرح كل مالدينا إليكم في وقت لاحق مايهمنا الآن هو أنه بعد نهاية البرايم كان لنا اتصال حصري والأول مع شقيقة
سعد الآنسة فاطمة رمضان الذي وبالمناسبة أوجه لها الشكر الجزيل والاحترام والتقدير على ماخصصته لنا من وقت رغما أنها كانت في حالة يرثى لها كانت تبكي لإحساسها بالصدمة
والاندهاش ليس لأن أخاها خسراللقب ولكن لأنه ومن مصادر موثوق منها داخل مسرح الأكاديمي أكدوا لكل العائلة أن سعد هو من فاز باللقب حاولنا قدر المستطاع تهدئتها وإلى حد ما
نجحنا في ذلك ثم تحدثنا إلى الفنانة القديرة سوزان الغطاس والدة سعد التي لم تكن أحسن حال من ابنتها غير أن خبرة السنين وتعاملها مع الوسط الفني جعلها متماسكة وواجهت الموقف
بشجاعة وصرحت قائلة
النتجية مخيبة للآمال رغم تخفيض تكلفة التصويت أنها تشكر حكومة لبنان على هذه اللفتة وانها لاتعتب على لبنان حتى لو لم يقم بهذه المبادرة واعتبرت أن محبة الناس لسعد اثمن بكثير من
ال50 الف دولار التي يربحها الفائز
الموقف الأكثر ثأثرا هو عمر شقيق سعد الذي لا يتجاوز عمره السبع السنين الذي لم يكن يعلم ماالذي جرى فبراءة الأطفال تجعله بعيدا كل البعد أن يقرأ مابين السطور أو أن يأخده فكره النقي
أن المصلح تتصالح وقوانين البيزنيس تحتم أن نضرب بعرض الحائط أول جملة بتقدمة البرنامج (طالب واحد انتو بتقرروه)
بعدها تكلمنا مع السيد كوجك الذي كان ثائرا جدا من جراء الاندهاش وحكى لنا عن الأجواء المثوثرة التي سادت المسرح وخارجه بعد إعلان النتائج وكان أن سبقها تهنئة من عدد من
الصحافيين المتواجدين بالمسرح على فوز سعد رمضان أنهينا الاتصال على وعد أننا سنكلم سعد رمضان مباشرة بعد انتهاء حفل التكريم وعشاء الوداع التي جرت العاددة أن تقوم به إدارة
الأكاديمي على شرف طلاب الجولة الفنية برفقة أساتذتهم وقد علمنا من مصادرنا أنه تم في هذا العشاء العديد من المواقف أبرزها وأهمها اعتذار سعد لضياء وشرح مفصل لموقفه والضغط
الذي كان يعيش فيه وتقبلت ضياء الطيبوبة لاعتذاره وعادت المياه إلى مجاريها
تلقيت اتصالا من الآنسة فاطمة رمضان تخبرني فيه أن التحدث لسعد أمسك بالهاتف كان مرحا إلى أقصى درجة جدا يتخلل صوته ضحكات كان سعيد جدا لدرجة تخيلن أن سعد هو من فاز
باللقب إلى أن بارك لنادر على الحصول على اللقب وقال لي بالحرف وبكل أمانة بالحرف
المغرب وشعبه على رأسي وحياة الله وحياة القرءان أنا لم أقصد الإساءة لا لضياء ولا إلى المغاربة الذي أحبوني وتسعين بالمائة من الأسمس والهدايا التي توصلت بها كانت منكم فأنا لم
الإساءة إليكم ولاتتصور مدى الإزعاج الذي أعيش فيه منذ أن علمت بغضب الشعب المغربي مني أرجوكم اقبلوا اعتذاري ولا أقول هذا من أجل التصويت فالبرنامج قد انتهى وانتهى
التصويت وأتمنى أن تنقل على لساني الشكر والامتان لكل فرد فردا أحبنيوصوت لي والمغرب بلدي الثاني وهو أول بلد سأقوم بزيارته في أول فرصة أجدها وأكون سعيدا جدا إذا اعتبرتموني
واحد من أبنائكم(انتهى)
من سوء حضي أني لم تسمح لي الفرصة بأكثر من ذلك لأن بطارية الهاتف أشرفت على الانتهاء والساعة تشيرة للثالثة فجرا ببيروت لكن ومع ذلك باركت له بفوزه بلقب الجمهور وحب وتقدير الإعصار الضيائي وأنه
يستوجب علينا طي صفحة الماضي والرؤية إلى الأمام والوضع الآن يسمح بذلك ووعدني بلقاء قريب ومطول في غضون الأيام القليلة
سنوافيكم بالكثير من الأخبار فانتضرونا
ولأني كنت أمينا في نقل الحوار شرفتني هذه العائلة بأن صرت واحد منها فكنا دائما على اتصال دائم خلال حملة مساندة دعم النجم سعد
أمس وبعد نهاية البرايم مباشرة وإعلان النتيجة التي شكلت لنا صدمة جميعا ليس لأننا جمهور سعد ودعمناه ووقفنا جنبه ولكن لأن الأخبار التي تم تسريبهاإلينا من مصادر مقربة من مصدر القرار
ومن أقرب المقربين لرولا سعد أكدت لنا تقدم سعد بسبع نقاط على قويدر ونادر كان خارج المنافسة ونتيجته لم تتجاوزالعشرة بالمائة وحتى أخر وقفة إعلانية لم يطرأ أي تغيير بالنتائج
على العموم ليس هذا موضوعنا الآن ولكن لكم مني موعد ووعد أننا سنطرح كل مالدينا إليكم في وقت لاحق مايهمنا الآن هو أنه بعد نهاية البرايم كان لنا اتصال حصري والأول مع شقيقة
سعد الآنسة فاطمة رمضان الذي وبالمناسبة أوجه لها الشكر الجزيل والاحترام والتقدير على ماخصصته لنا من وقت رغما أنها كانت في حالة يرثى لها كانت تبكي لإحساسها بالصدمة
والاندهاش ليس لأن أخاها خسراللقب ولكن لأنه ومن مصادر موثوق منها داخل مسرح الأكاديمي أكدوا لكل العائلة أن سعد هو من فاز باللقب حاولنا قدر المستطاع تهدئتها وإلى حد ما
نجحنا في ذلك ثم تحدثنا إلى الفنانة القديرة سوزان الغطاس والدة سعد التي لم تكن أحسن حال من ابنتها غير أن خبرة السنين وتعاملها مع الوسط الفني جعلها متماسكة وواجهت الموقف
بشجاعة وصرحت قائلة
النتجية مخيبة للآمال رغم تخفيض تكلفة التصويت أنها تشكر حكومة لبنان على هذه اللفتة وانها لاتعتب على لبنان حتى لو لم يقم بهذه المبادرة واعتبرت أن محبة الناس لسعد اثمن بكثير من
ال50 الف دولار التي يربحها الفائز
الموقف الأكثر ثأثرا هو عمر شقيق سعد الذي لا يتجاوز عمره السبع السنين الذي لم يكن يعلم ماالذي جرى فبراءة الأطفال تجعله بعيدا كل البعد أن يقرأ مابين السطور أو أن يأخده فكره النقي
أن المصلح تتصالح وقوانين البيزنيس تحتم أن نضرب بعرض الحائط أول جملة بتقدمة البرنامج (طالب واحد انتو بتقرروه)
بعدها تكلمنا مع السيد كوجك الذي كان ثائرا جدا من جراء الاندهاش وحكى لنا عن الأجواء المثوثرة التي سادت المسرح وخارجه بعد إعلان النتائج وكان أن سبقها تهنئة من عدد من
الصحافيين المتواجدين بالمسرح على فوز سعد رمضان أنهينا الاتصال على وعد أننا سنكلم سعد رمضان مباشرة بعد انتهاء حفل التكريم وعشاء الوداع التي جرت العاددة أن تقوم به إدارة
الأكاديمي على شرف طلاب الجولة الفنية برفقة أساتذتهم وقد علمنا من مصادرنا أنه تم في هذا العشاء العديد من المواقف أبرزها وأهمها اعتذار سعد لضياء وشرح مفصل لموقفه والضغط
الذي كان يعيش فيه وتقبلت ضياء الطيبوبة لاعتذاره وعادت المياه إلى مجاريها
تلقيت اتصالا من الآنسة فاطمة رمضان تخبرني فيه أن التحدث لسعد أمسك بالهاتف كان مرحا إلى أقصى درجة جدا يتخلل صوته ضحكات كان سعيد جدا لدرجة تخيلن أن سعد هو من فاز
باللقب إلى أن بارك لنادر على الحصول على اللقب وقال لي بالحرف وبكل أمانة بالحرف
المغرب وشعبه على رأسي وحياة الله وحياة القرءان أنا لم أقصد الإساءة لا لضياء ولا إلى المغاربة الذي أحبوني وتسعين بالمائة من الأسمس والهدايا التي توصلت بها كانت منكم فأنا لم
الإساءة إليكم ولاتتصور مدى الإزعاج الذي أعيش فيه منذ أن علمت بغضب الشعب المغربي مني أرجوكم اقبلوا اعتذاري ولا أقول هذا من أجل التصويت فالبرنامج قد انتهى وانتهى
التصويت وأتمنى أن تنقل على لساني الشكر والامتان لكل فرد فردا أحبنيوصوت لي والمغرب بلدي الثاني وهو أول بلد سأقوم بزيارته في أول فرصة أجدها وأكون سعيدا جدا إذا اعتبرتموني
واحد من أبنائكم(انتهى)
من سوء حضي أني لم تسمح لي الفرصة بأكثر من ذلك لأن بطارية الهاتف أشرفت على الانتهاء والساعة تشيرة للثالثة فجرا ببيروت لكن ومع ذلك باركت له بفوزه بلقب الجمهور وحب وتقدير الإعصار الضيائي وأنه
يستوجب علينا طي صفحة الماضي والرؤية إلى الأمام والوضع الآن يسمح بذلك ووعدني بلقاء قريب ومطول في غضون الأيام القليلة
سنوافيكم بالكثير من الأخبار فانتضرونا